البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمد عودة

 1  2  3 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
بكل سرور    كن أول من يقيّم

أشكر لكم أستاذ ابراهيم هذا الصنيع ولكم به علينا منةً جديدة ، وها أنا ذا أضع الموضوع في المكان المحدد و إني لأرجو أن ينال رضى سراتنا الكرام علنا نستزيد من معينهم .....................
 
 

4 - أبريل - 2007
ماذا أريد ?
أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد (2)    كن أول من يقيّم

تابع مناقشة هذا الموضوع في مجلس : الفلسفة و علم النفس موضوع :
أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد    
 محمد 
5 - أبريل - 2007

12 - أبريل - 2007
ماذا أريد ?
موقع رائد ولكن ...?    كن أول من يقيّم

مما لاشك فيه أن موقعنا يحتل مكانةً رائدة في التراث العربي على (النت) ، ومما لا شك فيه أن الموقع يرتفع ويعلو شأناً بمن يكتب فيه ويجعله خصباً وفياضاً مباركاً .
هذا وإننا لنشهد ونشاهد ثلةً من العمالقة المبدعين ينثرون دررهم في زوايا هذا الموقع سواءً من سراة الوراق أو من المشتركين الكرام .
ولكن..................?
يبدو أن هناك شيئاً يحول دون تمام الدعم الفني الكامل ( والذي يجب أن يتوفر بشكل أساسي لموقع كبير مثل الوراق )
 
فمثلاً كثيراً ما تراني أضع موضوعاً أو تعليقاً لأكثر من مرة ولا يكتب له أن يرى النور ، وأظن أن هناك خللاً ما لا بد من علاجه من قبل القائمين على الموقع .
فمثلاً ما يوجد في جعبتي الآن من مواضيع وتعليقات لا تشكل 25% مما كتبته ولم يظهر على صفحات الوراق فما هي المشكلة يا ترى ?
حتى أنني أرسلت على العنوان المخصص لمثل هذه المشاكل ولم ألقى أية اجابة .
والأمر الذي يجعلني أغار على هذا الموقع أن هناك مواقع تخزن معلومات أكثر من موقعنا القدير ويوجد عليها من الضغط اليومي ما يفوق تلك الضغوط هنا ، سواءً من المواقع الأجنبية أو العربية ثم انك تراها تزداد سرعة وخدمة ودعماً فنياً .
أرجو أن نلقى جواباً لهذه الأسئلة وتلافياً لتلك المشاكل أو أن يكون المانع خيراً والسلام عليكم
_______________
الأستاذ محمد عودة، تحية طيبة وبعد: أشكر لك كلماتك المفعمة بالود هذه، وأتمنى أن تجرب إرسال مواضع تتصل برسالة الوراق العامة، وسوف تجدها منشورة في اليوم نفسه، وصراحة فأنا أحذف الكثير من المشاركات التي لا تتناغم مع متاعب المثقف العربي وهمومه. ويمكنك أن تراسل أي صديق من سراة الوراق لتتأكد من أنني لا أتدخل في شيء من مشاركاتهم، ولا تربطني بهم رابطة، إلا محبة الأدب الرفيع، واحترام الفكر النبيل، وإعطاء الكلمة الشريفة حقها، وهذا لا يعني أن مشاركاتك تخلو من هذه السمات، ولكن الغالب عليها  مسائل إذا استرسلت في نشرها غرق الوراق في أمواجها العالية، أكرر شكري وامتناني لك، وأتمنى أن تساهم، بتلخيص كتاب ثمين، أو تحرير مسألة تفتقر للتحرير، أو ترجمة علم مغمور، لم يسبقك أحد إلى ترجمته، أو نشر كلمة ترى فيها للحكمة صدى، أو قصيدة تتفق على جمالها الأذواق، فلو  بعثت إلي من مثل هذا كل يوم مائة مشاركة فسوف أنشرها لك، مع الشكر الجزيل، وأتمنى أن أرى اسمك في سراة الوراق، معتزا بصداقتك، متشوفا أن نلتقي يوما ما تحت أشجار الكينا. (المشرف)

16 - أبريل - 2007
اخواني ما رايكم في موقع الوراق ...بس بصراحة
أركان التصوف    كن أول من يقيّم

                                                بسم الله الرحمن الرحيم
 
تندرج مقومات أكثر أهل التصوف على دعائم أو أركان خمسة لا بد منها  لكي يتحقق المريد بتلك الكلمة ألا هي كلمة (مريد) فيصبح من السالكين لنهجهم ويكون واحداً منهم .
 
وهذه الأركان إنما هي من الدين الحنيف بل إنما هي روح الدين وبما يتطابق مع بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم المأخوذ من كتاب الله تعالى .
أولاً - الاستقامة :
ثانياً - ذكر الله تعالى الذكر الكثير : 
ثالثاً -  المحبة والمعية :
رابعاً - فعل الخير :
خامساً - الطاعة :
ولكل واحد من هذه البنود شاهد من القرآن الكريم ومن السنة المطهرة واليكم الشواهد من القرآن الكريم بدايةً :
 
أولاً - الاستقامة :
يقول تعالى في كتابه الكريم :
فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 112 هود
 
ثانياً - ذكر الله تعالى الذكر الكثير : 
أيضاً يقول عزوجل :
 وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا 35 الأحزاب
 
ثالثاً -  المحبة والمعية :
حيث يقول سبحانه :
 
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا 28 الكهف .
 
رابعاً - فعل الخير :
قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 77 الحج
 
خامساً - الطاعة :
ويقول عز من قائل :
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً 59 النساء
 
نتابع الموضوع في لقاء آخر ان شاء الله والسلام عليكم
 
 
 

18 - أبريل - 2007
ما ينطوي عليه (الرجال الصالحين من الصوفية)
أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد (3)    كن أول من يقيّم

لكي نعرف الهدف من وجودنا في هذا الكون فانه يتوجب علينا معرفة أمرين اثنين :
 
1- معرفة الله ( خالقنا العظيم )
2- ومعرفة أنفسنا
 
عندئذ نستطيع أن نختار ما نريد ولهذا الكلام تفصيله الذي سنمر به قريباً . 

 

18 - أبريل - 2007
أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد
مشرفنا العزيز    كن أول من يقيّم

عزيزي السيد المشرف السلام عليكم وبعد
بدايةً أقدر جهودك ولا أستهين بها وأشكر متابعتك لملاحظاتنا والعمل على تصويبها وتسديدها ، كما أنني أحيي فيك الروح المرنة في كلمتك وعملك على بقاء التواصل بين الجميع بدون أدنى تحفظ أو رياء .
 
هذا وانه لمن الجدير ذكره أن ما ألقي به من استفسار ولم أجد جواباً له هو أنكم سمحتم لأكثر من موضوع لي أو تعليق بالظهور ولكنني عند متابعة نشر تتمة الموضوع نفسه لم أجد تلك المتابعة ، وحتى عند التعليق على موضوع لي أو لغيري فمنها ما ظهر وأكثرها لم يظهر مع العلم أنكم كنتم قد أقررتم الأمر أولاً فلماذا لم يحظى المتابعة ثانياً وثالثاً ???????
 
أرجو أن لا أكون مزعجاً لكم بتلك  الاستفسارات ، تاركاً حفنةً من الياسمين بين كفيك لتحظى بعبقها الفواح .

18 - أبريل - 2007
اخواني ما رايكم في موقع الوراق ...بس بصراحة
التسيير و التخيير (رد)    كن أول من يقيّم

أخي العزيز السيد علاء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته     وبعد :
 
لكي نعرف أو تعرف على أمر ما لابد لنا من الاعتماد على أمرين اثنين :
 
1- أن يكون الأمر متطابقاً مع الواقع ومع الفكر السليم .
2- أن لا يتعارض مع العلم .
 
وكلا الأمرين يعضد احداهما الآخر ، والموضوع الذي تطرحه أخي الكريم يلقى في حياتنا العملية واقعاً ملموساً أستطيع أن أضرب منه أمثلة ومن ثم نسقطها على الفكر والعلم الى أن نخلص بنتيجة تبين لنا حقيقة هذا الموضوع .
 
فمثلاً :
لم يكن أحدنا مخيراً في يوم من الأيام  باختيار أحد والديه ..........!!!!!!!???????
كما أنه لم يختر أحدنا الزمن الذي ولد فيه .........!!!!!!!??????
وكذلك لم يقرر أياً منا لونه أو شكله أو طوله !!!!!!???
 
وهكذا فالأمثلة على ذلك كثير................
 
ولنا في هذه الأدلة الواقعية ما يؤكدها من القرآن الكريم ، حيث يقول تعالى :
 
هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 6 آل عمران
 
كما أننا مخيرون في أمور كثيرة :
فأنت تستطيع أن تفعل ما تشاء وتأكل وتشرب متى تشاء وأن تنام متى تشاء وقد ترغب أن تقرأ هذا الكتاب وتعرض عن آخر وذلك كله بمحض اختيارك ومن دون أن يجبرك أحد على ذلك.
قال عزوجل :
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 40 فصلت
بل ان لك أن تعتنق ذلك الفكر أو تترك الاعتقاد بتلك الجهة وهكذا ........
قال تعالى :
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا 29  الكهف
 
فهل ترى مع أخي أن الواقع والفكر والعلم يجتمعون الآن في تسييرنا ببعض الأمور وأنهم يتفقون على بعض الأمور التي نحن فيها مخيرين ?
 
اذاً الأمر يتعدى أننا في عصر تسود فيه الوسطية و الاعتدال فإننا نقول نحن مسيرون ومخيرون في آن واحد.
 
أطيب تحية لك .............على أن نلتقي في دروب الفكر السليم ، كما أرجو أن أكون قد وفقت لنقل الصورة الصحيحة بين يديك ، وإن لزم الأمر فإنني مستعد للمرة تلوى الأخرى لإيضاح أفضل والسلام عليكم .
 
 
 
 
 
  

22 - أبريل - 2007
أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد
أركان التصوف (2)    كن أول من يقيّم

أعزائي الأكارم : السلام عليكم ورحمة الله...و بعد نتابع الآن معكم أركان التصوف في منظار السنة المطهرة كما يلي:
 
أولاً - الاستقامة :
 حيث ورد في مسند الامام أحمد المجلد الخامس هذا الحديث الشريف :
 
21344 حَدَّثَنَا اَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْاَعْمَشُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا وَاعْلَمُوا اَنَّ خَيْرَ اَعْمَالِكُمْ الصَّلَاةُ وَلَنْ يُحَافِظَ عَلَى الْوُضُوءِ اِلَّا مُؤْمِنٌ?.?
 
ثانياً - ذكر الله تعالى الذكر الكثير :
 
جاء في صحيح مسلم (الذكر والدعاء والتوبة) :
 
6984 -
حَدَّثَنَا اُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ الْعَيْشِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، - يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ - حَدَّثَنَا رَوْحُ، بْنُ الْقَاسِمِ عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ فَقَالَ ?"? سِيرُوا هَذَا جُمْدَانُ سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ ?"? ?.? قَالُوا وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ?"? الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ
 
ثالثاً -  المحبة والمعية :
فقد ورد في صحيح مسلم (كتاب الايمان)
 
203 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ?"? لاَ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ?.? أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَىْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ ?"? ?.?
 
رابعاً - فعل الخير :
ومما جاء في سنن الترمذي  
( كتاب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) 
36- باب مَا جَاءَ فِي صَنَائِعِ الْمَعْرُوفِ    
 
2083 - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيُّ الْيَمَامِيُّ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ?"? تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ فِي أَرْضِ الضَّلاَلِ لَكَ صَدَقَةٌ وَبَصَرُكَ لِلرَّجُلِ الرَّدِيءِ
الْبَصَرِ لَكَ صَدَقَةٌ وَإِمَاطَتُكَ الْحَجَرَ وَالشَّوْكَةَ وَالْعَظْمَ عَنِ الطَّرِيقِ لَكَ صَدَقَةٌ وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ ?"? ?.? قَالَ وَفِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَجَابِرٍ وَحُذَيْفَةَ وَعَائِشَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ ?.? قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ?.? وَأَبُو زُمَيْلٍ اسْمُهُ سِمَاكُ بْنُ الْوَلِيدِ الْحَنَفِيُّ ?.

خامساً - الطاعة :
جاء في سنن النسائي - كتاب البيعة ( 34 - باب جَزَاءِ مَنْ اُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَاَطَاعَ )
 
4223 - اَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ اَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ?"? عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا اَحَبَّ وَكَرِهَ اِلاَّ اَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ فَاِذَا اُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ ?"? ?.?
 
موعدنا العنوان القادم ان شاء الله مع  {أركان التصوف (3)}
 
 

23 - أبريل - 2007
ما ينطوي عليه (الرجال الصالحين من الصوفية)
نتساوى بالعام ولا نتساوى بالخاص    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

                                     بسم الله الرحمن الرحيم
 
أعزائي السادة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........وبعد
 
لقد وهبنا الله تعالى أموراً كثيرة وفي نفس الوقت و بناءً على تلك الأمور الوهبية فتح لنا الحق عز وجل المجال لكسب أمور أخرى يمكننا التحلي بها من جراء اجتهادنا وطلبنا الحثيث لنستطيع التحقق بما نصبوا اليه فيغدو ذلك الأمر :
أمراً كسبياً وقد بني على آخر وهبي  .
 
و بالأمثلة يتوضح لنا مكنون هذا الكلام ......... :
 
فمن الأشياء الوهبية التي حبانا الباري بها الفكر والذاكرة والحواس الخمسة من سمع وبصر   و...و .....الخ
كما أن القوة التي أودعها تعالى في أجسادنا لهي من الأشياء الوهبية وكذلك الصحة والنشاط .
 
هذا فيما يتعلق بنا بشكل خاص ومباشر وكثيرا ما يتفاوت الناس مع بعضهم البعض في تلك المواهب لحكمة خفيت علينا من حيث أرادها الله جل في علاه ( وهنا قد لانكون سواسية )
 
أما تلك الأمور العامة التي وهبنا إياها خالقنا العظيم بشكلها الغير مباشر كالهواء والضياء والمناخ والفصول الأربعة وما الى هنالك من هبات كثيرة فنحن ( فيها سواء ونحن سواسية ) .
فأنت ترى معي أخي الكريم كيف أن شمساً واحدةً تسطع علينا جميعاً وقمرا واحداً ندعوه قمرنا نحن الجميع بدون تنازع
وكذلك تتالي الأيام واختلاف الليل والنهار وتقليب الشتاء والصيف ............وهكذا فتلك نشترك بها عطاءً وقد نختلف في استثمارها      !!!!
فهناك مواهب عامة ومواهب خاصة ، ونحن سواسية بالعامة ولا نتساوى بالخاصة
 
ومن هنا يزداد تباين الناس مع بعضهم وتتفاوت درجاتهم في استثمار تلك المواهب التي تخصهم المباشر منها وغير المباشر ، تماماً كالذي راح يفلح أرضه ويتعب عليها وعلى بذارها و بذل كل ما من شأنه السمو بها وبمردودها ، وعلى العكس من حال قرينه الذي سهى ولهى وترك أرضه يباباً  فأحلها دار البوار  .
 
إن الذي رعى حق تلك الأرض التي وهبت له وجنى منها أطيب الثمار وأحسن الغلال لهو امرء (حصل على كسب بني على وهب ) فنقول عنه أنه اكتسب أمرا من جراء صدق حققه في جهد بذله فأنتج ما عاد عليه بالخير مستثمرا تلك المواهب .
وهذا هو حال الانسان من بيننا ، فإما أن نستغل تلك المواهب التي تفضل بها المنعم علينا ومن ثم يكون عودها لنا بكسب طيب في شكر ، وإما أن تبقى تلك المواهب كفرس من غير فارس لا تصل لدار ولا تحل بقرار . 
 
 
 

30 - أبريل - 2007
هل نحن سواسية أم لسنا سواسية ?
إذا كان ............................    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

إذا كان ما في هذه القصيدة قد حرك قلوبنا تجاه أبنائنا
إذا كان فرط حرصنا على أولادنا أحيانا يزيد فوق حده فيجعلنا نقسوا من دون قصد منا
إذا كان ضميرنا يحاسببنا على زيادة ما نحملهم من أمور بهدف نضجهم و مصلحتهم
 
فكيف بالتي تتنكر لرضيعها لقاء عشق آثم لغير زوجها ?
وكيف بمن يهجر أهله مسافراً ويترك فلذة كبده تبحث عن أب لها فلا تجده ? وينقطع الخبر ...........
أم كيف يطيب عيش أناس زرعوا الأرض أطفالاً ترنو لمعنى الأسرة ? وذهبوا في حل من أولادهم ..........
 
أليس عند دعاة الحرية من أولئك من هم مشردون بلا حسب ولا نسب ?
أليس عندهم من لا يعرف أصله ويفتقد الأب والأم وهم على قيد الحياة ?
أليس فيهم من حرم من حضن دافىء كان أحق به منذ خلق ?
أليس فيهم من يبحث عن معنى الأسرة ولن يجدها بسبب نزوة والديه اللذان أجرما في حقه ثم تخليا عنه ?
 
ألم يكن من الأفضل أن نمجد تلك الرسالة التي أتت بالمعجزات في ذالك المجتمع المتماسك الأسرة ?
ألم يكن من الأفضل أن نعظم تلك الرسالة المحمدية التي جعلت من عطف المرأة على أولادها ثمن لجنة لا مثيل لها ?
ألم يكن من الأفضل أن ننظر بعين بصيرتنا ما جزاءالتضحية ( فمن قعدت على أولادها في بيتها فهي معي في الجنة) أو كما قال .
 
لقد حرصت تلك الرسالة على الأولاد الذين هم مصانع الحياة حرصها على الأمة لأنهم هم النبت والجذر والثمر
 
تحياتي للكاتب لما حركه في قلوبنا بموضوعه الرائع ......
 
ولما ألهمنا من تذكر لرسالتنا العظمى التي أتت بالمعجزات من الرجال حقاً فحررت القلوب قبل الحصون   
 
 

15 - مايو - 2007
رسالة اتت بالمعجزات
 1  2  3