الجزء الثانى     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
صامتا مبتسماَ مددت له يدى-فخرجت كلماته منمقه سرت فى عقلى وفى جسدى رعشه لا أروى لها سببا ومضيت و دقات قلبى السريع تعلثم لسانى وفى نفسى نشوه و سعاده من يكون هذا المنمق الباسم ? وما سر نشوتى وسعادتى? حتى إذا ما خليت بنفسى و اغمضت عيناى و إحتضنت خيال حبيبى و مضيت به بعيداَ لسراب ورحت أناجيه. اًه حبى ألا تجيب--- اين أنت متى--- قد غاب لقاك--- وما ان هممت أن أفتح عيناى حتى أبصرت تلك العينان تغوصان فى عيناى---وبسمه علىشفتاه--- وكلماته المنمقه تتردد فى أذنى-- صرخت فى الاعماق انت حبيبى وأنا على موعد لقاك منذ ولادتى-- أو قبل أن أكون---سأحبك شئت أو لم تشأ يا حبيبى. و أخرجنى من الصمت ونجواى من معبد حبى الخيالى غليظ القلب سليط اللسان---فتحت عيناى فرأيته واجما -شارد الذهن لا يحمل لصاحبه أى صفه او معنى اشار لى باصبعه فلم يكن لى الخيار والحق فى قول لالا----- أفسحت له مكانا و أسلمت له جسدى يعبث به بحق ملكه له أبى يوم أن زوجنى إياه وراحت انفاسه الحاده تحرق وجهى---- و أكاد أختنق بين يداه الملفوفتان حول صدرى فاغمضت عيناى. فعاد خيال حبيبى باسما وعيناه فى عيناى فإ حتضنت حبيبى وأنفاسه الدافئه أملاَ بها صدرى--و أخفيت وجهى فى صدره--- فإمتلأت نفسى بأمان - و لفنا نشوة الحب و السعاده. ودفعنى عنه -- فخرجت بنفسى من خلف جفونى فأبصرت ظهر غليظ القلب و قد راح يغط فى نوم عميق أغمضت عيناى و ألقيت برأس على صدر حبيبى الواقف خلف جفونى |