البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات Makki Kazem

 1  2  3  4 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عن قصيدة النثر    كن أول من يقيّم

النص النثري حقق تطورا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية ، ولعل أبرز انجازاته أنه أفرد له محلا جيدا في ذائقة المتلقي..
لكن مشكلة " النثريين " أن كتاباتهم النقدية حملت الكثير من المفاهيم الملتبسة والعنوانات المرتبكة التي تختزن حنقا من الذين شنوا حربهم على قصيدة النثر..
والذين تصفحوا مجلة " ألف " قبل توقفها عن الصدور توقفوا مثلي مليا عند اصطلاحات جديدة روجتها الكتابات المناصرة لهذا النص الجديد.
ومن بين ما لفت انتباهي من اصطلاحات نقدية ارتبطت بالكتابة عن هذا النص مصطلح " القارئ الكسول " ، اذ يتهم النثريون القراء الذين لم ينفتحوا حينها على النصوص الجديدة بأنهم " كسالى " وغارقون في الركود الثقافي اذ لو ان هؤلاء القراء تحلوا بالفضول الثقافي المتواصل لما اشاحوا بعقولهم وذائقاتهم عن هذا النص.
ومن المصطلحات الاخرى التي استوقفتني حينها ما وصف ب" وهم القصيدة " ، اذ يصنف كتاب النص الجديد قصائد النثر الى " وهمية " وغير وهمية ، وقد قرأت كثيرا حول التمييز بينهما فلم أقع على قواعد نقدية في هذا الخصوص.. وفضلت البقاء " قارئا كسولا ".
اذكر عندما كنت مقيما في دمشق فتحت هذا الموضوع مع المرحوم الشاعر الكبير السيد مصطفى جمال الدين الذي قال لي حينها : يا أبا أوس هذه الكتابات النثرية  جميلة وفيها الكثير مما يستحق القراءة لكن يجب ان نطلق عليها أي اسم الا الشعر.
واذ أعرف الموقف المتشدد للسيد جمال الدين من الشعر الحر ، وهو موقف أباح به في احدى دورات المربد بالعراق ، اكتفيت بالاستماع ولم اعلق.
وفي الختام ، اعترف اني سحرت بنصوص نثرية جميلة ، بعضها ينتمي الى صوفية حداثوية نادرة كما عند انسي الحاج وادونيس ومحمد مظلوم وغيرهم .
وتحية لكل المجتهدين من القراء والشعراء ومنهم العزيز زهير الذي أكرمني أمس بنص جميل فله الف شكر.

25 - سبتمبر - 2006
أين هو التجديد في الشعر الحر والحديث ?
أحسنت..أحسنت    كن أول من يقيّم

شيء رائع أن نقرأ هذه المداخلة القيمة لمعالي الوزير المغربي.
وليس لمثلي ان يعلق رادّا أو متفقا على ما ورد من مضامين ، فمعاليه أجاد وأجاد ، حياه الله وبياه
 
لكني أود لفت النظر الى ان المداخلة تشير بوضوح الى ان التحدي الاكبر الذي تواجهه الامة اليوم تحد " داخلي " وهي بحاجة ماسة كما يوحي هذا البحث القصير الى اعادة قراءة " مجتهدة " ومتبصرة للاسلام نصا وحركة ، واقعا وتاريخا ، ماضيا وحاضرا
مشكلتنا اننا علقنا همومنا على عاتق " الاخر " الذي نجح في ان يكون مركزا في حركة الحياة واخترنا " بقصد او بدونه " ان نكون هامشا فيها رغم ان الوعد الالهي هو لنا ومعنا ..
اذن لم التردد ? وهل هو تردد حقيقي أم مفتعل ? ومن المستفيد من استمرار هذا التردد في قرار إعادة صياغة الموقف الاسلامي تجاه مفردات الحياة الجديدة?
 
لقد أمتعتني هذه المداخلة والفضل للعزيز عبد الحفيظ الذي أحسن الاختيار
حماك ربي

2 - أكتوبر - 2006
الاخلاق.. نظرة حداثوية
وماذا عن القراءة ?    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

" الكتابة " يا سادتي وكما ينظر اليها زميلكم البسيط ، باتت عنوانا معرفيا تندرج تحته دراسات وبحوث نقدية كثيرة.. وهي اصطلاح تجاوز الحدود العادية التي كانت مرسومة لتعريفاته ، خاصة بعدما تطور العمل النقدي ووصل مراحل  رائعة مما بات يعرف ب " نقد النقد ".
التساؤلات التي طرحت والتي تمزج بين " التروّي " و" الانفعال " هي تساؤلات مشروعة وتنبع من واقع المحن السياسية والفكرية والثقافية التي نواجهها دون حول وقوة ، لكنها في نفس الوقت تساؤلات تستلزم اعادة تصنيف وتبويب كي يتنسى الشغل على كل منها كسؤال يتجاوز ما فيه من " مباشرة " ليتناول ما وراءه برؤية واعية ومسؤولة.
 
ولكي نستمتع بهذا الحوار اكثر اقترح ان نتناول أيضا القراءة ..هذا اذا سمحتم .. اذ يرى العديد من النقاد أن تغييرا طرأ أيضا على مصطلح القراءة سواء من حيث نطاقه أو من حيث مفهومه.
فالمصطلح من حيث النطاق ، كما يرى الناقد المعروف علي حرب ، لم يعد يقتصر على القراءة في الكتب والنصوص كما يجري تداوله لدى الكتاب والنقاد بل تعدى ذلك الى القراءة في المجريات والتطورات على أرض الواقع ولذا أصبح المصطلح يتردد لدى الساسة والخبراء وأصحاب العقول الاستراتيجية.
ومن من حيث المفهوم أصبح فعل القراءة يتعدى معرفة الحقيقة أي أنه لم يعد مجرد وصف أو كشف او اطلاع على الخلائق والحقائق والمقاصد باسم مبدأ غائب أو معنى مستتر بقدر ما أصبح مشاركة في لعبة الخلق باختراع الأسماء  أو استنباط الدلالات أو خلق الوقائع التي تتغير معها سلاسل الإحالة وخرائط الإدراك أوحسابات العقل وعلاقات القوة.

8 - أكتوبر - 2006
لماذا نكتــــــب???
غربتان    كن أول من يقيّم

وكل عام وأنت بخير يا سيدي
أساله تعالى أن يعيده علينا وقد تذوقنا شيئا مما فقدناه في غربتي الوطن والمنفى.. والحمد لله على كل حال
ولكن واشنطن لا تزال دافئة المناخ ( حوالي 15 مئوي نهار اليوم ) وما زال القطن الشتوي الأبيض بعيدا ، علما ان ايامه فيها قليلة جدا
أتفق معك يا صديقي أن أيام الغربة كالحة .. كئيبة .. تختزن ساعاتها الكثير من القلق الاجتماعي والكثير أيضا من حرقة الشوق الى بلاد ما بين النهرين التي تكتوي اليوم بنيران " جاهلية " جديدة لا تبقي ولا تذر . وشكرا لمعايدتك رغم أنها جاءت مبللة ببعض من حزني .. أجل في بلادي الخريف أجمل
 
فـي  خـريف بلادي تتساقط الأوراق i
لكنها ، تتحول قبل أن تقبّل الأرض
فراشات iiمــزركشـة
تـرقـص عـلـى أنغام iiموصلية
فتملأ  الحياة iiأملا
بـلون خدي وردة iiسومرية
 
 
 

22 - أكتوبر - 2006
الاخلاق.. نظرة حداثوية
وما أحلاها مجلس جودت    كن أول من يقيّم

بداية .. عيد سعيد لكل الزملاء في هذا المنبر الغر ، وارجو أن تسمحوا لي بتخصيص التهنئة للعزيز زهير متمنيا له أياما مطرزة بألوان المحبة والسعادة وبقريحة تطرب الروح والقلب.
لقد استوقفتني ذكرياته مع المفكر الكبير جودت سعيد وانا اتفق معه في كل ما ذهب اليه في تعريفه لهذه الشخصية اللامعة.
فلقد اتيح لي أيام كنت في لبنان ان استضيف سعيد في برنامج كنت اعده واقدمه من احدى الاذاعات اللبنانية ، اتذكر ان عنوانه كان " سيرة وذكريات ".
لقد زرته في حي المهاجرين الذي أشار اليه العزيز زهير ، واذ اتعبتني الطرقات وانا أتسلقها الى منزله هناك أراحتني تلك " الطلة " المهيبة لهذا الرجل الكبير بعينيه الزرقاويين ووجنتيه التي يختلط فيهما نوران : دنيوي واخروي. وإذ أثلج عصير البرتقال الذي قدمه لي صدري أثلج حديثه عقلي وروحي..
كان حديثه للبرنامج كشفا لمنهج اللاعنف في الاسلام .. دين الحوار والتسامح .. وتسنى لي استفزازه كي أحظى والمستمعين بالمزيد من تلك المعرفة.
عذرا .. سادتي فقد استرسلت وما كان يجب ، لكنها كلمة حق في مجالس جودت وذكريات زهير
مرة أخرى .. عيد سعيد متمنيا لكم وقتا طيبا مع مسلسل " باب الحارة " الجميل .. وأسال زهير ماذا يعني اسم " الايداشري" الذي اطلق في المسلسل على المبدع بسام كوسا
 
والى لقاء
 

23 - أكتوبر - 2006
لماذا نكتــــــب???
جهل وتورط    كن أول من يقيّم

قال الأصمعي:قيل لأعرابي: من لم يتزوج امرأتين لم يذق لذة العيش، فتزوج امرأتين ثم ندم، فقال:

تزوجتُ اثنتين لفرطِ جَهْـلـي        بما يَشْقَى به زوجُ اثـنـتـين
فقلتُ أصِيرُ بينهمـا خـروفـاً أنعَّم بين أَكـرمِ نـعـجـتـينِ
فصرتُ كنعجةٍ تُمْسِى وتُضْحِى تَرَدَّدُ بـين أخـبـثِ ذئبـتـينِ
رضى هَذِى يهيّجُ سُخطْ هـذى فما أعْرَى من اِحدى السّخْطتينِ
وأَلْقَى في المعيشة كـلَّ بُـوسٍ كذاك المرءُ بين الضّـرَّتـينِ
لَهذِى ليلةُ ولـتـلـك أُخـرْى عِتابٌ دائمٌ فـي الـلـيلـتـينِ

23 - أكتوبر - 2006
إلى من يرمون الشعر العربيّ القديم والحديث بالقصور والتقصير: قصيدة من عيون الشعر العربيّ
تصحيح واعتذار    كن أول من يقيّم

عذرا ، فأحيانا لا أجيد الكبي بيست أجلكم الله
المصدر بهجة المجلس وانس المجلس وهو موجود في وراقنا
قال الأصمعي:  قيل لأعرابي: من لم يتزوج امرأتين لم يذق لذة العيش، فتزوج امرأتين ثم ندم، فقال:
 
تزوجتُ اثنتين لفرطِ جَهْـلـي بما يَشْقَى به زوجُ اثـنـتـين
فقلتُ أصِيرُ بينهمـا خـروفـاً أنَّعم بين أَكـرمِ نـعـجـتـينِ
فصرتُ كنعجةٍ تُمْسِى وتُضْحِى تَرَدَّدُ بـين أخـبـثِ ذئبـتـينِ
رضى هَذِى يهيّجُ سُخطْ هـذى فما أعْرَى من إحدى السّخْطتينِ
وأَلْقَى في المعيشة كـلَّ بُـوسٍ كذاك المرءُ بين الضّـرَّتـينِ
لَهذِى ليلةُ ولـتـلـك أُخـرْى عِتابٌ دائمٌ فـي الـلـيلـتـينِ

23 - أكتوبر - 2006
إلى من يرمون الشعر العربيّ القديم والحديث بالقصور والتقصير: قصيدة من عيون الشعر العربيّ
سوق السراي ببغداد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

على كتف دجلة من جانب الرصافة يمتد ما كان يعرف في بغداد القديمة " سوق الوراقين " الذي غُير اسمه الى سوق السراي لقربه من " القشلة " وهي مقر الحامية العثمانية.
سوق السراي المتصل بشارع المتنبي ، كان يضم والى سنوات قريبة ، أقدم المكتبات العراقية التي توفر لرواده مائدة شهية من الكتب والمطبوعات قبل ان يطال الالاف منها مقص الرقابة ومنها : مكتبة الحيدري التي كانت للمرحوم السيد عبد الامير الحيدري ثم أدارها بعده ولده المرحوم السيد كاظم الحيدري ، ومكتبة الزوراء للمرحوم حسين الفلفلي ثم ادارها أولاده محمد وأكرم ومكتبة المثنى للمرحوم قاسم محمد الرجب والمكتبة الاهلية للمرحوم السيد شمس الدين الحيدري والمكتبة العصرية للمرحوم محمود حلمي وغيرها كثير.
 
وقبل تركي للعراق كنت أزور هذا السوق باستمرار ، وأتذكر أني كنت يوما أقف في مكتبة السيد الحيدري الذي ذهب حينها لاداء الصلاة في جامع السوق وروادتني فكرة تنظيف رفوف المكتبة من الأتربة والغبار العالق فيها خدمة لصاحبها ، وحينما عاد من الجامع استغرب ما اقوم به وطلب مني التوقف عن كنس الغبار عن رفوف مكتبته فقلت له " لكنه غبار كثير قد يضر بصحتك " فاجاب قائلا : " انت تسميه غبارا مضرا أما أنا فأسميه عطر التاريخ !".
 
كان في السوق شخص يدعى أحمد الحجية رحمه الله ، له مكتبته الصغيرة التي يبيع فيها المجلات والصحف المستعملة والقديمة .
هذا الرجل كان يتولى ادارة بيع مجاميع الكتب والمكتبات الخاصة على أصحاب المكتبات في السوق فيروح ويجيء بين الفلفلي والحيدري وحلمي والقاموسي وغيرهم وهم بدورهم يتنافسون على شراء المجموعة المعروضة للبيع.
 
سوق السراي الذي يعتبره البعض مركزا يلتقي فيه الادباء والكتاب والمثقفون كان مورد اهتمام العديد من الصحف والمجلات ومحطات التلفزة المحلية والعربية التي أعدت عنه او عن شخصياته البارزة تحقيقات ممتعة وغنية تتناول تاريخ السوق وطبيعة الحياة فيه.
 
لا اريد الاطالة ، لكني أود الاشارة الى أن هذا السوق الذي لا يزال قائما في بغداد فقد خلال العشرين سنة الفائتة الكثير من بريقه لأسباب منها : القوائم التي لا تعد ولا تحصى من الكتب التي منعتها وزارة الثقافة والاعلام  في العراق ، ومنها ايضا أن بائعي القرطاسية امتدوا في السوق وشتروا العديد من مكتباته وحولوها لبيع الدفاتر والأقلام وغيرها من مواد القرطاسية.
هذا السوق كان ملمحا جميلا من ملامح بغداد ، لا أدري ان كان هناك من يود توسيع الحديث عنه .

30 - أكتوبر - 2006
كتب ومكتبات
انا أصوت لباب الحارة    كن أول من يقيّم

باب الحارة ، يا سارة ، هو المسلسل الذي حاز على اعجابي الشديد ، ولا أخفيك اني تابعت مسلسل الامين والمامون أيضا ، لكني لأميل كثيرا الى الاعمال التاريخية فانا من الذين يحملون التاريخ جزء كبيرا من همومنا.
مسلسل ، باب الحارة للمخرج المبدع بسام الملا ، محاولة ناجحة في تقديري لاستدعاء أطيب أيام الخير من تراثنا القريب كي تحضر معنا في شهر تنقية الروح والنفس. والمسلسل ليس دينيا لكنه يحمل رسالة اجتماعية جسدتها يوميات حارة الضبع التي كانت على الدوام " صامدة " بخلقها وقيمها أمام هجمات حارة " أبو النار " التي تخرج الشر والكيد والانتقام.
والبيت الشامي أو الدمشقي الذي جاورته لسبع سنوات ، له نكهته الخاصة في التكافل والمحبة والتواصل وقد أجاد العمل في اضاءته حتى اشتهيت أحلاما يومية تحملني الى تلك الأزقة وناسها.. باب الحارة ياسارة كان بابا لأيام كادت تغادرنا بكل ملامحها الشرقية الأصيلة. والذي لفتني في المسلسلات السورية من هذا القبيل غياب ظاهرة " الخادمة " اذ ان مهمام المنزل موزعة بكل محبة وحميمية على الأم والبنات والأولاد.
لا اريد الخوض في المزايا الدرامية للمسلسل خاصة وانه ينتمي لعائلة الدراما السورية الرائعة التي أعطت للذائقة العربية لونا جميلا ، لكني اعجبت كثيرا بأداء الممثلين في " باب الحارة " جميعا بمن فيهم الأطفال والكمبارس فقد امتعونا أيما امتاع ونحن نتلظى تحت سياط غربة لا تبقي ولا تذر.
والسلام

7 - نوفمبر - 2006
الدراما العربية
بحبحوها يا جماعة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

لا أعتقد اننا وصلنا بعد للجواب الصحيح... لعل المختصين بالرياضيات قادرون على مساعدتنا
عموما بحبحوها يا جماعة
الى كم قسم تشظى هذا القلب الولهان?

24 - فبراير - 2007
ألغاز شعرية
 1  2  3  4