البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات خليل منصور الشرجبي

 1  2 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
لماذا نخاف الآخر إذاً?    كن أول من يقيّم

إن خوف الآخر هو عدم الثقة بالذات. إن ما قاله الجاحظ تماماً هو ما فعله اليابانيون. فلم يصدوا أنفسهم عن الآخر ولا وضعوا حواجز بينهم وبين الآخر. بل حافظوا على تراثهم في إطار من التجدد والمواكبة دون عقد ولا إحساس بالضعف والدونية، وفعلاً تجاوزوا مجرد البكاء على الأطلال والتغني بالدمن واللقى والبقايا. مع ذلك فأنا أتفق مع من يقول بأن من الماضي هو أساس الحاضر والمستقبل سلباً وإيجاباً على حدٍ سواء لكن ينبغي ألا نقدس الماضي ونكتفي بمجرد التقرب منه والتبرك حوله وتحويله إلى ولي أو كاهن فذلك هو عين التناقض مع ما جاء به الإسلام الذي حمل مفهوم الثورة على واقع ظل يسحب ذاته أو يسحبه أهله في حياتهم حتى أصبح عبئاً عليهم أدخلهم في دياجير الظلام والتخلف. وبالإسلام وبإعمال العقل ثبت أن بالإمكان أحسن مما كان. وما هي إلا عقود قليلة حتى غدت شمس العرب والمسلمين تسطع في أوروبا والعالم. وعندما قدسنا الموروث وغلبنا النقل على العقل بدأنا بالدخول مرة ثانية في دياجير أكثر ظلاماً وظلماً ومازلنا نعاني من ويلات ذلك الدخول حتى تاريخه. فلنكن من نحن مرة أخرى حتى نعين أنفسنا ويعيننا الله على استعادة دور الأمة التاريخي ليس في مواكبة التطور والحضارة فحسب بل في المساهمة بتحديد معالم واتجاهات ذلك التطور المعرفي والحضاري من أجل رفاه الإنسان. مع صادق تحياتي الشرجبي خليل، مدينة ذمار، اليمن

13 - مايو - 2005
ما هي أهمية حفظ/المحافظة على التراث ?
شكراً أسامة    كن أول من يقيّم

أعتقد أنني اقتنعت بالتعريفات التي قدمتها، مع إضافة بسيطة تتعلق بالأثر التراكمي لكل من العلم والمعرفة، وفي المعرفة على وجه الخصوص، لاسيما وأن إعطاء أي جرعات من العلم وحقائقه ومعلوماته إذا ما أعطيت لأكثر من شخص فليس بالضرورة أن تؤدي إلى تكوين معرفة، ويذهب البعض إلى أن المعرفة أكثر ارتباطاً بصناعة القرار وتحويل العلوم إلى إجراءات وأنشطة وطرق حياة تؤدي بالتالي إلى تراكم ثقافي وحضاري وإضافات تصنع التقدم. ولا أدري لماذا يتعاطى البعض اصطلاح "الابستمولوجيا" في سياق الحديث عن المعرفة وماإذا كانت فعلاً تؤدي نفس المعنى أم أن لها مدلولاً محوراً بالعربية. مع خالص تقديري. الشرجبي خليل، ذمار اليمن

10 - يونيو - 2005
ما العلم وما علاقته بالتقانة والابتكار والاختراع والبحث العلمي والمعرفة والثقافة والحضارة?
ولكن ماذا عن غير النقط ??    كن أول من يقيّم

 ولكن....

فماذا عن قواعد أو ضوابط استخدام علامات التنقيط التحريرية في اللغة العربية كالفاصلة والفاصلة المنقوطة والحاصرتين والشرطة وإسباق النص بعدد من النقاط أو إلحاق نص معين بضعة نقاط وغيرها مما يساعد على تبسيط قراءة وفهم وإيضاح المقصود والمراد التعبير عنه وتحقيق أعلى درجات التطابق  في الإدراك بين كاتب النص وقارئة أو بين المرسل والمتلقي. هل ما هو شائع اليوم في التعامل مع هذه العلامات عبر الوسائل الإعلامية المختلفة بما في ذلك المرئية هو ما كان متبع في كتب التراث وإذا كان هناك أي اختلاف فما هو وهل يعتبر من قبيل التطوير أم من قبيل التكييف وتقليد اللغات الحية الأخرى التي فرضت أنماطاً معينة عبر النقل والترجمة والتقليد وخاصة على المستوى الأكاديمي. وماذا عن مثل تلك القواعد والضوابط على مستوى ما يعرف اليوم بالكتابة العلمية? هل هناك أي جهود لتحديد معايير وضوابط موحدة بحيث تساعد على الاستفادة مما يكتبه العلماء والباحثون العرب في مختلف الدول والجامعات العربية ومراكز البحث العلمي في الدوريات والمجلات العلمية? ورغم عدم فعالية مكتب تنسيق التعريب، فهل للمجامع العربية الرائدة أي محاولات تذكر في هذا المجال بما يساعد على تحقيق الاستفادة من مجرد الأعمال المعجمية التي لا زالت صماء في واقع الأمر أمام الفجوة الهائلة بين الاعلام والتربية وبين اللغة العربية? تساؤلات لا تنتهي فأرجو المعذرة. الشرجبي خليل، ذمار، اليمن

6 - سبتمبر - 2005
ما هو حال التنقيط في العربية ?
شرط إجادة اللغة العربية في التوظيف    كن أول من يقيّم

إخواني الأعزاء:

بتصوري أن هناك الكثير من الإجراءات والخطوات التي يمكن أن تخدم اللغة العربية وتتحول إلى مشروعات قابلة للتحقيق والتطبيق على أرض الواقع من بين أهمها وباختصار شديد وعلى عجالة ما يلي:

1. ضرورة إدراج شرط إجادة اللغة العربية للمتقدمين للوظائف المختلفة في كافة القطاعات الحكومية والأهلية على حدٍ سواء بما في ذلك المدرسين وكذا

2. وضع شرط أمام كافة الشركات العربية والدولية الراغبة في تسويق منتجاتها في السوق العربية يقضي بضرورة وجود ترجمة نشرات وأدلة الاستخدام باللغة العربية (كالأدوية والمنتجات الالكترونية والكهربية وسواها).

3. إمكانية إنشاء وتأسيس جمعيات للتوعية بأهمية اللغة على الأجيال والمجتمع وآثار مخاطر ضعف اللغة في أي أمة أو مجتمع وبالتالي لبلورة أفكار وإجراءات تخدم اللغة العربية وتعمل على الإعلاء من شأنها وتنميتها وتطويرها.

4. رصد جوائز لافضل البحوث والدراسات الخاصة بدراسات اللغة وعلى وجه الخصوص منها تلك الرامية لتبسيط تعليم وتعلم اللغة في مختلف مراحل التعليم، وبالمثل لأفضل حلقات إعلامية لتعليم اللغة وما شابهها.

5. إلزام كافة البلديات في  كافة الدول العربية بضرورة اشتراط أن تكون الإعلانات والملصقات الدعائية والترويجية بما في ذلك إشارات المرور والإرشاد في كافة المرافق باللغة العربية أساساً ومن ثم، إذا كان ضرورياً، يتم إصحابها بما يماثلها باللغات الحية الاخرى.

6. تشجيع الاتصال والنشر العلمي والثقافي والترفيهي والاقتصادي وخلافه باللغة العربية عبر مختلف الوسائل والقنوات الإعلامية المتاحة بما في ذلك الرقمية.

مع صادق التحية ووافر الاحترام، وللحديث بقية

أخيكم خليل منصور الشرجبي، ذمار، اليمن

5 - يناير - 2006
مشاريع لخدمة اللغة العربية
وللسؤال علامة تنقيط ??    كن أول من يقيّم

 أخي الزائر! شكراً.

لكن الأهم باعتقادي هو أن من الأمور البدهية الربط بين استخدامات علامات التنقيط الواجب استخدامها وبين سياق استخدامها. هذا من جهة؛ ومن جهة ثانية - إن كنت محقاً - فإن كتابة مجرد خاطرة عجلى من بضعة أسطر وحسب، مقارنة بكتابة أطروحة كاملة أو فصل كتاب أو مقالة أدبية أو علمية، سيكون استخدام الكثير من علامات التنقيط فيها، أمراً قليل الاحتمال ما لم يكن متكلفاً ولمجرد ابراز علامات التنقيط كغاية بحد ذاتها!? بينما أعتقد جازماً - والله أعلم - أن لكلٍ من علامات التنقيط وظيفة محددة تخدمها ... ومنها علامة الاستفهام (السؤال)!. فما هو المحير في الأمر ???

7 - مايو - 2006
ما هو حال التنقيط في العربية ?
 1  2