شرط إجادة اللغة العربية في التوظيف كن أول من يقيّم
إخواني الأعزاء:
بتصوري أن هناك الكثير من الإجراءات والخطوات التي يمكن أن تخدم اللغة العربية وتتحول إلى مشروعات قابلة للتحقيق والتطبيق على أرض الواقع من بين أهمها وباختصار شديد وعلى عجالة ما يلي:
1. ضرورة إدراج شرط إجادة اللغة العربية للمتقدمين للوظائف المختلفة في كافة القطاعات الحكومية والأهلية على حدٍ سواء بما في ذلك المدرسين وكذا
2. وضع شرط أمام كافة الشركات العربية والدولية الراغبة في تسويق منتجاتها في السوق العربية يقضي بضرورة وجود ترجمة نشرات وأدلة الاستخدام باللغة العربية (كالأدوية والمنتجات الالكترونية والكهربية وسواها).
3. إمكانية إنشاء وتأسيس جمعيات للتوعية بأهمية اللغة على الأجيال والمجتمع وآثار مخاطر ضعف اللغة في أي أمة أو مجتمع وبالتالي لبلورة أفكار وإجراءات تخدم اللغة العربية وتعمل على الإعلاء من شأنها وتنميتها وتطويرها.
4. رصد جوائز لافضل البحوث والدراسات الخاصة بدراسات اللغة وعلى وجه الخصوص منها تلك الرامية لتبسيط تعليم وتعلم اللغة في مختلف مراحل التعليم، وبالمثل لأفضل حلقات إعلامية لتعليم اللغة وما شابهها.
5. إلزام كافة البلديات في كافة الدول العربية بضرورة اشتراط أن تكون الإعلانات والملصقات الدعائية والترويجية بما في ذلك إشارات المرور والإرشاد في كافة المرافق باللغة العربية أساساً ومن ثم، إذا كان ضرورياً، يتم إصحابها بما يماثلها باللغات الحية الاخرى.
6. تشجيع الاتصال والنشر العلمي والثقافي والترفيهي والاقتصادي وخلافه باللغة العربية عبر مختلف الوسائل والقنوات الإعلامية المتاحة بما في ذلك الرقمية.
مع صادق التحية ووافر الاحترام، وللحديث بقية
أخيكم خليل منصور الشرجبي، ذمار، اليمن |