البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زائر تامر

 1  2  3  4 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تقييم أم تقويم ?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

قرأت ما كتبه الإخوان:أيمن عادل ،عبد الحفيظ،وأحمد، ولشد ما كنت مسرورا باهتمامهم بالموضوع المقترح:التقويم التربوي,

الا أن الإخوة ناقشوا مفهوم المصطلح:التقويم أو التقييم. وللإجابة عن هذا التساؤل أقول:لقد بحثت في لسان العرب وغيره من المعاجم فما وجدت أبدا كلمة تقييم . بل هناك جذر [قوم ] بفتح القاف والواو.

وفي الممارسة التربوية لا يمكن بأي حال من الأحوال الفصل بين المفهومين لأن التقييم :أي اعطاء قيمة لعمل أو انتاج ما ...يقود مباشرة الى حصر مواطن الضغف في هذا العمل أو الإنتاج ، وبالتالي نقف على مواطن الاعوجاج وعدم الإصابة فنقدم لصاحب الانتاج توجيهات من أجل تصحيح الاعوجاج والنقص الذي اعترى عمله.

ان التقييم يتقدم على التقويم وهما متلازمان لا يمكن الفصل بينهما .

أتمنى أن أكون قد أشفيت غليل الزملاء . والى مكاتبة أخرى ان شاء الله .

8 - أكتوبر - 2005
التقويم التربوي.
التقويم والمنهاج    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

طبعا لا يمكن الحديث عن المنهاج دون ربطه بالتقييم/التقويم.ولا يجوز نسف المناهج كلها واعتبارها فارغة لا قيمة لها ما دام فاقد الشيء لا يعطيه , ولكن يجب اخضاع كل منهاج للتجربة واجراء التقويمات اللازمة على وحداته ودروسه كي نقف على الثغرات التي يحتويها لا عمدا ولكن خطأ، ومن هذا المنظور يمكن اجراء التعديل/ التطوير عليه .واذا بقينا في هذا الموقف الصلب المتشدد الرافض فان مصير التربية في البلاد العربية الى زوال .

9 - أكتوبر - 2005
التقويم التربوي.
الفصحى والعامية .    كن أول من يقيّم

   صحيح ما أوردته الأنسة المحترمة على أن العامية أصبحت لغة رسمية في كل مكان ،وتخلت الفصحى عن مرتبتها لها , وبالتالي أصبح المهتم بحقل وهموم التربية والتعليم يلمس ظاهرة هيمنة العامية [ الدارجة ] في المؤسسة التعليمية .ولكن لهذا الاكتساح عدة أسباب لا يمكن الاحاطة بها كاملة في هذا المجال ، ولكن يمكن ذكر بعضها ـ وهي قابلة للنقاش والتوسع ـ دون مس أو تجريح لهذا الطرف أو ذاك ما دام هذا الباب التربوي لا يسمح بذلك مهما كانت الظروف والأحوال .ولكل مقام مقال . ومن هذه الأسباب أذكر أساسا:

ـ ارتفاع نسبة الأمية ، وعدم اكتراث الآباء بتطبيع ألسنة أبنائهم على اللغة العربية الفصحى .

ـ اقتصار الجيل المعاصر على الكتاب المدرسي والتقيد بمحتوياته ،في حين انه أداة للتعلم ليس الا.

ـ تقصير وسائل الإعلام في هذا الجانب .

ـ عدم تخصيص مكان فضائي داخل المؤسسات لإلقاء ومناقشة عروض من لدن المتعلمين .

ـ نطق بعض المدرسين سامحهم الله بكلام عامي في حصة اللغة العربية الفصحى .

ـ هيمنة التلفاز والانترنيت وقاعات التسلية على وقت فراغ الناشئة .

ـ انسداد آفاق التشغيل أمامهم وضآلة مناصب الشغل باللغة العربية ، ونحن نرى التعامل الإداري بالمكتوب الفرنسي وغيره.

ـ ترسب بقايا الاستعمار في أعماق المواطن العربي وشغفه بلغة ذلك المعمر الغاشم.

وأعتقد أن الباب مفتوح للزيادة والرد والنقد ما دمت قد اجتهدت [ ومن اجتهد وأصاب فله أجران ، ومن أخطأ فله أجر واحد ] والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

9 - أكتوبر - 2005
في رحاب اللغة
الله مع الجميع.    كن أول من يقيّم

صحيح أن الله لنا ، ولكنه مع الجميع: فماذا يقول الجندي المتاخم على الحدود في أرض مظلمة مقفرة ولمدة سنوات ? وماذا يقول الممرض الذي يقضي الليالي بالمستشفى لينقذ الأرواح من الموت ? وماذا يقول الفلاح الذي يقلب الأرض الشاسعة بالمحراث أو الجوار ، ثم يحرثها ويشذب نباتاتها ليقدم للناس ما يقتاتون به ? وماذا ? وماذا ?

يا سيدي ، ان رسالة المدرس مقدسة ، وهي محور كل تقدم وتنمية ... وهي التي تفرخ لنا الأطر لتضمن الدولة بقاءها ومنافستها لباقي الدول ... ولكن على المدرس أن يرضى بقضاء الله وقدره، وكلنا مررنا بهذه المراحل :انخراط في سلك التعليم ، تنقل الى المدينة أو القرية ، بحث عن كراء مسكن ، استقرار وعدم استقرار ،بذل مجهودات في سبيل تربية وتعليم فلذات أكبادنا ، مشاكل من هنا وهناك وهنالك ... اصطدامات بمشاكل نفسية اجتماعية مع التلاميذ ، والآباء والسلطة ....

هذه هي مهنتنا ، وهذه ظروفها ونحن نحمد الله عليها مكهما كانت الظروف والأحوال . يبقى على المربي أن يقنع بما قدره الباري عز وجل له مصداقا لقوله تعالى:[ ولسوف يعطيك ربك فترضى ](الآية).ثم أن يؤدي واجبه باخلاص وتفان ، وما ضاع أبدا أجر المحسنين .

                                        أخوك في المهمة النبيلة.

11 - أكتوبر - 2005
ما رأيكم في معاناة الأستاذ حاليا???
مصير اللغة العربية اليوم. أجزم أن مصير اللغة العربية مهدد ....    كن أول من يقيّم

ان مصير اللغة العربية مهدد بالزوال والانقراض, صحيح أنها لغة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ، وصحيح أن القبائل العربية نطقت بها في العهد الجاهلي .... ولنا قواعد وثوابت نحوية وصرفية وبلاغية ... ولكن السؤال المطروح الآن هو : هل من الصواب أن نبقى في موقف المعتز بتاريخ وعراقة لغته ولا يبذل جهدا من أجل تطويرها وتجديد ميكانزمات وسبل توصيلها الى النشء قصد تطبيعه على الحديث بها بسلاسة??

صحيح انها لغة الضاد التي لا تضاهيها في مكانتها أية لغة ، وهي السلسبيل الذي لا ينضب .ولكن ماذا قدمنا لهذه اللغة كي تنافس باقي اللغات وأعني هنا بالخصوص الفرنسية والانجليزية اللتين اكتسحتا دول العالم عامة ، والبلدان العربية خاصة ?

هل تؤدي وسائل الاعلام دورا في هذا الاتجاه? هل أقرت المنظمات العربية تأسيس جامعة أو أكاديمية للغة العربية ? هل وحدت المناهج والبرامج? والأسئلة كثيرة يا سيدي.

 لا يحق للعربي الاعتزاز باللغة ليس الا ، ولكن ما هي السبل والأفكار التي بموجبها نرقى بهذه اللغة .

                   والسلام على كل عربي غيور على لغته .

11 - أكتوبر - 2005
في رحاب اللغة
الأدب    كن أول من يقيّم

  

اذا جاريت في خلق دنيئا فأنت ومن تجاريه iiسواء

 

وقال أبو فراس الحمداني:

اذا الليل أضواني بسطت يد الهوى وأذلـلـت  دمعا من خلائقه iiالكبر

11 - أكتوبر - 2005
بيت شعر قريب من قلبك جدا..........
الزوال    كن أول من يقيّم

 وقال أبو العتاهية :

لدوا للموت وابنوا للخراب فـكـلكم يصير الى iiتباب

11 - أكتوبر - 2005
بيت شعر قريب من قلبك جدا..........
تعليق على أسس كتابة القصة.    كن أول من يقيّم

 ان كتابة القصة القصيرة ـ وهي فن له مبادئه وأسسه ـ تستلزم المبدع التسلح بزاد ثقافي ،منهجي ،معرفي ،ونفسي ... خصوصا وأن هذا الفن اليوم أضحى وليد التراكمات في ظل الفلسفة التكوينية التي تقتضي المام المبدع بالأسس الصحيحة للخوض في هذا الفن . صحيح أن المبتدئ يعاني في بداية مشواره ، ولكنه بطول الممارسة ، وسعة قراءة الإنتاجات ،يكتسب يوما تقنيات كتابة القصة القصيرة. وهنا أود أن أشير الى السائل المحتار بأن أهم مقومات القصة القصيرة هي: سعة الخيال ، فترة المخاض ،المعاناة ، تحديد الفضاءين الزمكاني للقصة، الأحداث ، الشخوص ، العقدة والحل ...

وكل هذا في بناء سردي متماسك ،لتؤدي هذه القصة القصيرة هدفها المنشود. ولا يقتصر هذا الهدف على الإخبار بالأسلوب التقريري ، ولكن بالعمق في الفكرة واقتراح البديل للظاهرة المحكي عنها .

والرأي بطبيعة الحال قابل للنقاش والانتقاد والتعقيب والتعليق وفق أسس التواصل البشري الراقي ، وشكرا .

11 - أكتوبر - 2005
اسس كتابة القصة القصيرة
اللغة والعصر....    كن أول من يقيّم

بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد أشرف المرسلين,

وبعد: يا اخواني ،ان الدافع وراء تحرير هذه المقالات في موضوع اللغة هو الغيرة على لغتنا السمحة التي لا تضاهيها لغة . نزل بها القرآن الكريم وأخرست بلاغتها أفواه البلغاء والفصحاء من قريش وغيرها في الجزيرة العربية ،ثم فصل الحديث الشريف مجمل الآيات القرآنية .... ولنا تراث شعري لا يضاهيه تراث ويتمثل في الشعر الجاهلي والأمثال والحكم وطرائف الأقوال ... هذا صحيح . وأنا لا أتأفف أو أتضجر من هذه اللغة أو أدعي صعوبتها ، ولكنني أقول أننا قصرنا اليوم في حقها ، ولم نؤسس لها المعاهد والكليات المتخصصة للحفاظ على رونق هذه اللغة ، والسعي من أجل تطويرها ...

كم من عربي اليوم يدرك مضمون دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني ? وكم من طالب أو مدرس يعرف التشبيه والاستعارة والكناية والمجاز???بل هل نقرأ في جرائدنا العربية مقالا يطرح غنى هذا الإرث اللغوي /الثقافي /الحضاري???

ان أساليب اللغة العربية اليوم في مجلاتنا وجرائدنا بلغت من السفه والانحطاط ما لم تبلغه أية لغة في الكون . أخطاء نحوية في النشرات الإخبارية يندى لها الجبين . تعريب لألفاظ في مواد علمية لا يرقى الى سمعة اللغة العربية ...وغير هذا كثير جدا لا يتسع المجال للإحاطة به بالتفصيل .

انها لغة الضاد ،ذات الأساليب البالغة الأهمية من حيث العمق ودقة القصد والإيجاز... ولكننا اكتفينا بما بلغته من شأو ولم نبذل جهدا يذكر في سبيل الحفاظ على سمعتها ومرتبتها من جهة ، وفتحنا المجال على مصراعيه للغات الأخرى كي تنافسها ، بل أصبح لساننا اليوم [عامجموي] أي يغلب عليه الطابع العامي والأعجمي ، ويكفي أن تصغي الى الخطابات المتبادلة في السوق والشارع ، بله في المدرسة لتدرك صحة هذا القول .

أخوكم عبد المجيد المهموم بقضية اللغة العربية .   والى فرصة أخرى ان شاء الله تعالى.

13 - أكتوبر - 2005
في رحاب اللغة
جدال في التقويم ا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أشكرك الأخ الكريم عبد الصادق ،وقد همني تدخلك الأخير بخصوص شمولية التقويم .الا أنني لا أتفق معك في الطرح .

اذ كيف يمكننا نسف تلك المناهج التي ٌأقحمتها ٌ لنا الدول ( الصديقة) التي لمحت اليها وان كنت لم تجرؤ على تحديد أسمائها? ألم ينطلق الغرب من تراثنا العربي في الأدب والتاريخ والفلك والفلسفة... وبذل مجهودات عظيمة من أجل ترجمته الى لغته ليأخذ منه اللب ويترك الجوهر?? ألم تنفعه هذه الترجمة في بناء أسس حضارته التي تبهرنا اليوم ? ألم? ألم?...

هل تريد أخي الكريم أن نعود الى النظريات التربوية التي خلفها لنا ابن خلدون والقابسي وابن سحنون ... لبناء أو تطوير مجتمعاتنا العربية المعاصرة ، تربويا ،على الأقل ??

أنا لم أربط التقويم ـ كما تفضلت وادعيت ـ بالنقطة والفرض ، ولكنني اقترحت أن يكون التقويم شاملا بدءا من مدخلات المنهاج ، مرورا بالعمليات التربوية [مدرس، تلميذ، ادارة...] ،وانتقالا الى تقييم التغذية الراجعة من المتعلم وفق أسس علمية ومعايير دقيقة ـ وان كان مجال التربية لا يخضع لذلك الا نسبيا على اعتبار كونه من العلوم الانسانية ـ أي لا يمكن اخضاع المتعلم للتجربة كما يحدث في العلوم الطبيعية والفيزيائية.... وأخيرا انتهاء عند المخرجات أي ما هي الدرجة التي كان عليها المتعلم قبل هذه المحطة? وما هي التطورات التي حصلت في محصلاته التعلمية ?? من هنا يا أخي الكريم يمكننا اجراء التعديل / التعديلات على ذلك المنهاج في ضوء مقاربات عربية تلامس الواقع العربي الاسلامي . هذا هو مقترحي ، وأشكرك مرة أخرى على تدخلك القيم والمحترم , والى فرصة أخرى ان شاء الله تعالى . 

16 - أكتوبر - 2005
التقويم التربوي.
 1  2  3  4