نعم إن أعظم ما مدح به النبي صلى الله عليه وسلم هي كثير من الصفات التي وصفه الله به في القرآن الكريم (وهذا المدح الإلاهي للنبي العظيم خلقا وأخلاقا ) أما عن  الصحابة وتابعينهم وإلى يومنا الحالي فقد كانو يمدحون النبي صلى الله عليه وسلم شعرا ونثرا وليلجأ المهتم إلى قصيدة كعب بن زهير والتي سميت بالبردة لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف وألبس كعبا بردته بعدما ألقى قصيدته( بانت سعاد) وتضم الكثير من الأبيات في مدح النبي فلم ينهه ولم يزجره بل خلع عليه بردته رضا عنه وأمانا له بعدما أهدر دمه .وقد جاءت فيما بعد الكثير من القصائد محاكية لها .

وانظر إلى ديوان حسان بن ثابت وديوان عبد الله بن رواحه فستجدهما قاما على مدح النبي صلى الله عليه وسلم والإسلام ,في حياة النبي وأمامه ولم ينه عن ذلك بل أكرم عليه ،فالمديح في المصطفى الكريم شرفا للمادح, فلممدوح عليه أفضل الصلاة والتسليم مشرفا بالمدح وبدونه .وشرف مدحه لا بهبه الله إلا لمن  ا ستحقه فالله هو العالم بخفايا النفوس .والعالم بالمحب صدقا وإيمانا .

 احب أن أدل  أي باحث أوباحثة في مجال أدب الأطفال أو عن ثقافة الطفل عموما   على الأستاذ عبد التواب يوسف والذي عملت عنه رسلة الماجستير  وهو في القاهرة بمصر وقد استفدت الكثير من خلال محادثاتي له عبر الهاتف  من مكه فوجدته (رغم كبر سنه )شخصية ثرية مثرية بالمعلومات  فهو أكثر من جاب أصقاع الأرض للمشاركه في أنشطة ثقافة الأطفال من ندوات ومؤتمرات  محلية وعربية وعالمية  وقد كتب الجم للطفل وعن الطفل .وزوجته وهى المشاركة له في هذا المجال فهي (ماما لبنى )كما هوالمشهور في تسميتها وهي صاحبة مجلة (سمير) المعروفة .

وهناك الدكتور  سعد أبو الرضا  وكان قبل عام يعمل في جامعة الملك سعود بالرياض وله مؤلفات ومقالات عدة في هذا المجال .

فهؤلاء الثلاثة أشخاص قد يفيدونك كثيرا في مجال أدب الطفل وثقافته عموما .

أما عن المجلات  فهناك (مجلة الطفولة العربية ) وهي مجلة علمية محكمة  وصدر منها أعدادا ولكن لم أرها من عام لاأدري ماسبب اختفائها, ولكن ما صدر هي مقالات جا مفيدة في هذا المجال .          

 تستطيع أن تسمع ذلك من خلال (المواد المسموعة )في موقع الوراق الرائع .

 وقد طرحت موضوعا في قسم التاريخ بعنوان (حول  قصة  حضارة ) محمد في مكة  وطرحت أسئلة وتعليقات حول ماسمعته لكن للأسف أحدا لم يعر الموضوع أي اهتمام  وقد كنت حانقة جدا لطريقة تفسير المؤلف الماكر(كما أراه )براي الشخصي  .لحوادث كثيرة في السيرة النبوية العطرة . 

  شكرا للأستاذ زهير على توجيهاته . 

المسائل التي أثرتها ذكرتها مسبقا  في موضوع طرحته  في قسم التاريخ .بعنوان (حول كتاب قصة حضارة )

وأتمنى أن أرى مشاركات الإخوة والأخوات حول هذا الموضوع وإن كانوا معي في الرأي أو لهم رأي آخر أستفيد منه .

               قال صلى الله عليه وسلم  (إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه) كل ما تشكي منه احتسبه عند الله  وقل (وأفوض أمري إلى الله  إن الله بصيرا بالعباد ) واسمع هذا الكلام الجميل (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم   فزادهم إيمانا   وقالوا  حسبنا الله ونعم الوكيل ) اسمع ماذا جرى لهم عندما قالوا ذلك  (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عضيم ) صدق الله العضيم

فأنت لم تفقد شيئا ومعك الله .

   بكل أخطائي النحوية أقول لك  كل عام وأنت بخير  أيها الشائب العجوز وعقبال مئة سنة وأنت بأتم صحة وعافية  

في مقام حفيدتكم :    

                    شفاء

  هنيئا لكم أهل المدينة ما بشركم به المصطفى الكريم ،فلايحبكم إلا مؤمن ولا يبغضكم إلا منافق  .

وهنيئا لكم بشارتكم بأن من يؤذيكم فله عذاب أليم كما جاءت بذلك أحاديث المصطفى الكريم .

 هنيئا لكم   البقعة البيضاء بالمدينةالمنورة التي تحميها الملائكة فلا يدخلها الدجال وينظر  من أعالي جبال الضواحي ويسأل عن ذلك القصر الأبيض الذي يراه ,كما جاءنا في الخبر .

  هنيئا لكم جواركم المصطفى الكريم صادق الوعد الأمين ،وهذه البقاع الطاهره .فمن قبر محمد عندهم فينبغي أن يعلم فضلهم .هذا ماقاله الإمام مالك لأمير المؤمنين المهدي عن أهل المدينةعندما دخلها .

 وقد كان الإمام مالك من أشد الناس تعظيما لمدينة المصطفى  فكان لا يمشي فيها منتعلا  ولاراكبا ولايقضي فيها حاجته؛ احتراما لتراب المدينة التي مشى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    عمل د. عادل سالم العبد الجادر دراسات   في بريطانيا  حول وعن الإسماعيلية ، وهو الآن في الكويت

   وسيفيدك كثيرا  في هذا الحقل من الدراسة . ومن الكتب التي ألفها :الإسماعيليون (كشف الأسرار ونقد الأفكار) .

  هناك كتاب  التراث القصصي  في الأدب العربي   لمحمد رجب النجار   سيفيدك في موضوعك كثيرا  إنشاء الله .

   السلام عليكم  هناك  موقع  مفيد جدا  وهو (أدب الأطفال العربي )  و  كما  أشير  دوما للأستاذ عبد التواب يوسف  في القاهرة  فهو مرجع ثري .وأرجو بذلك أن قد أفدتك .