اولا اسمحوا لي ان اتقدم لجميع رواد الوراق بالتهاني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد أدامه الله خيرا للجميع

أما الآن فإني أتقدم ببالغ الشكر للاستاذ الغالي زهير على معلقة تشرين الثاني التي تستحق ان تلقب بالمعلقة لجمالها ورقة كلامها وايفائه لكتاب الوراق حقهم بالكلام الجميل في الوقت نفسه الذي يصر الغالي زهير على زج اسمي بين أولائك العمالقة وانا الذي احاول بين الحين والاخر الاختباء بعيدا عنهم ليس لعدم حبي لمجالستهم وإلا ما كنت اعشق الوراق ولكن لاني اختبئ في عباآتهم الغنية واتذوق الادب دون ان يحس بوجودي احد سوى زهير الذي يصر على شدي دائما...

نعم يا احبائي فاني اذا لا اكتب فتأكدوا أني اقرأ الوراق وما ان اكون على جهاز الحاسوب الا وتخط يداي موقعنا الجميل لاغوص في بحره الرائع...

كما اني اود ان اعلن فرحي لاختيار موضوعي المعنون( لماذا نكتب ) على انه موضوع الاسبوع متمنيا من الجميع المشاركة فيه..

اعود الى استاذتي الغالية ضياء التي ذكرتني بأيام الدراسة واني اؤكد لك بانني كنت مشاكسا مثلك في ايام الدراسة والفرق هو ان ألاعيبي كانت تكشف، فأمي موجهة تربوية وتعرف جميع من درسني من صغري الى كبري، ولا يخفى عنها شيء، لذلك كنت احسب الف حساب قبل ان اتصرف اي تصرف طائش اعرف انه سيصلها مباشرة عبر الهاتف...لكن على اي حال هي اجمل الساعات ساعات الدراسة ...والان اقدم لك شكري على مشاركتك في موضوعي - لماذا نكتب -وحسدي على المقدمة الرائعة التي خصك بها استاذنا زهير في معلقته الخاصة بأبناء الوراق...مقدما اعجابي بكتاباتك الرائعة فانت من الاشخاص الذين مهما كتبوا فإنهم يمتعون ..

اما بعد يا أستاذنا الغالي زهير في الامس القريب أضفت تعديلا على مشاركة لي حين تكلمي عن حبي الجميل واقصد دمشق وهاإني اغتنم الفرصة لأتجاسر بتعديل شي في أحد ابياتك التي كتبتها في عقد تشرين الثاني ...

البيت هو..

والتعديل هو مع المحافظة على البيت الاول ليصبح البيت الثاني كما يلي

ستبقى القدس للعرب قدسا

في النهاية لا يسعني سوى اعادة الشكر على قصيدتك الرائعة يا استاذ زهير واشكرك على البيت الذي خصصتني به

وهذا البيت اعتبره شهادة منك تضاف الى كل حرف رائع كتبته عني وكان الدافع لي لعشق الادب اكثر...

شكرا على قصيدتك الرائعة واخص بماذكرته عني فيبدو انك ادركت بان سر قوتي هو دعاء امي...فهو سيفي الصادق في هذه الحياة الذي اثق بانه لا يخونني...

كل عام والجميع بالف خير واتمنى منكم المشاركة في _ لماذا نكتب _ لاهمية هذا الموضوع

في البداية اقدم اجمل التهاني للجميع بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد اعاده الله على الجميع بالخير والسعادة

لا اخفي فرحتي بسبب اختيار موضوعي هذا / لماذا نكتب/ على انه موضوع الاسبوع متمنيا من جميع القراء ان لا يبخلوا في كتابة ارائهم للوصول الى غاية الكتابة وكيف نجعل من قلمنا حرا وشريفا يدافع عن الحق لا ان يكون مزروعا بأشواك الكذب والنفاق

الاستاذ الغالي زهير قصيدتك عن العيد رائعة متمنيا ان تكون ايامكم وايامنا جميعها اعيادا كما أعجبت بقصيدتك وردة ابراهيم عبيد وخاصة عشقك لجميع ورود الشام التي تقاسمني حبي لها...

انا معك يا استاذنا زهير برفض المزاعم الصهيونية في القدس ونحن نعي بانها مبنية على الباطل وهمنا ان نرى القدس عربية حرة فيها التآخي بين جميع الديانات

المهم اتمنى لك عيدا سعيدا وأوجه دعوة الى الاستاذة ضياء بالاحتفاظ بما يكتبه عنها الاستاذ زهير من ابيات جميلة في كل قصائده لتكون معجما تسميه معجم ضياء...

على اي حال استاذتنا ضياء تستحق كل هذا....ولها منا كل الحب والتقدير

جميل لحام يتمنى للجميع عيدا سعيدا فتمنوا لي السعادة ايضا

اسمحوا  لي بتقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد اعاده الله على الجميع بالسعادة,,,,

شكرا استاذنا العزيز زهير على قبول دعوتي لك للمشاركة في هذا الموضوع المهم ( لماذا نكتب)

كما اني اشكرك على ذكرك بعض مواقفك مع الاستاذ جودت سعيد

واني اوافقك الرأي تماما بان الهداية والمعرفة لا تأتي بحد السيف ولا بالسوط انما تأتي بالقلم الذي يخط افكارنا لتصل الى الطرف الاخر بسلاسة ويسر

في البداية أتقدم بسلامي للجميع متمنيا لهم الخير....

والآن أتجه الى الاستاذة ضياء ودعوتها اللطيفة لوالدتي لزيارة والدتها أدامها الله ...

اشكر دعوتك باسم امي واقدم دعوة لك ولأمك ايضا لزيارة بيتنا في الشام فأهلا بكل من يرافقك....

لقد اجدت الوصف في بيت والدتك في امريكيا التي هي حلم لغالبية العرب لكنها هي ليس كذلك بالنسبة لي ....

صدقت يا ضياء وصدقت امك فرغم اننا نلقى الكثير من السياسة الامريكية الظالمة لنا كعرب لكنها تبقى حلما وتبقى بنظر غالبيتنا الافضل عيشا من العيش في البلاد العربية وهي المفارقة المضحكة عند الكثيرين حيث يشتمون امريكيا ومن ثم يتمنون العيش فيها....

يبدو ان بيت والدتك جميل خاصة وانه يحوي في داخله عدة التبولة والفتوش لكن لا اظن طعمها سيكون كطعم عدة التبولة والفتوش في ارض سوريا ولبنان ....

اما انا فساحدثك قليلا عن دعوتي لكم لبيتنا علي بذلك اثير حفيظتكم واتشرف باستقبالكم ضيوفا اعزاء انت وعائلتك ووالدتك....

على بُعد حوالي ربع ساعة من اسوار دمشق القديمة يقع بيتنا في مكان يسمى سابقا بغوطة دمشق التي تغنى بها الشعراء والادباء سابقا لكن هذه الغوطة لم تعد كما كانت فاضحت كالعروس التي فض البناء الحديث بكارتها....لكنها مازالت تحوي في طياتها جمال التاريخ ومازلت تشرب من بردى كما نشرب نحن  وكانها تابى ان تستسلم للتغير فبقيت كما السيدة الجميلة التي ترفض ان يفارقها جمالها لتستمر بعمليات التجميل فيها ..

لنترك الزحمة في شوارع دمشق والسير بلا تنظيم والبناء الذي لا يشابه بعضه كما يشابه بعضه في الحي الذي تسكن فيه والدتك حيث البيوت تشكل لوحة واحدة بينما في دمشق تشكل لوحة المدينة الوانا مختلفة يمكن رؤيتها بوضوح من سفح قاسيون ....

لن اغوص في جمالية البناء وفي التنظيم وما هنالك لان الغلبة هنا للمدينة التي تقطنها والدتك كما اني ارى ظلما للشام بتلك المقارنة ...فكيف اقارن مدينة قائمة من الاف السنين ببلد حديث مرسوم على اجهزة الحاسوب...

دعيني ادعوك برحلة الى دمشق خلف الاسوار لتشاهدي مع والدتك عبق التاريخ ولتشعري بعظمة المكان ولتتأكد امك بان  البيوت المتلاصقة مع بعضها بعض والبيوت المفتوحة طوال اليوم تشكل ايضا روحا لمدينة تنبض بالحياة لانني لا اعتقد بان هناك امريكيا واحدا يثق بان يبقى بيته مفتوحا.....

ماذا ترين لو شربنا فنجان القهوة في احدى البيوت القديمة التي تشمين فيها هيل قهوتك مع ياسمينة دمشق الشهيرة وهل هناك اجمل من الياسمين اسألي الاستاذ زهير ليخبرك عن الياسمين .....أو اقرأي قليلا لنزار واعرف بأنك تدركين .....

سادعوكم لرؤية الحمامات القديمة التي مازالت الى اليوم تعمل لكن ماذا سيكون رد فعل والدتك حين تقرأ بان تاريخ هذا المكان يفوق تاريخ امريكيا كلها.....

زوروا معنا قلعة دمشق وتعالوا نتسوق في سوق الحميدية المغلق لننتهي امام ابواب الجامع الاموي الكبير ...ان زيارة جامع بني امية ورؤية الطيور تلعب  مع الاولاد والتأمل بعظمة المكان هي وحدها تغني عن كل الزيارات...

انا لن اطيل الكلام لاني انتظر نزولي للشام وتقديم دعوتك لوالدتي لترد هي على الدعوة باسلوبها الخاص وامي بالمناسبة مربية وموجهة مدرسية منذ حوالي 25 عام واظن ان امي توافق امك كثيرا فأمي زارت كندا منذ حوالي 3 سنوات وحدثتنا الكثير وتكلمت عن الفروقات لكنها وضعتنا بما لنا وما علينا ... كلمتنا عن حسناتهم وسيئاتهم واظهرت حسناتنا امامهم ...بالمناسبة يا استاذتي ضياء هل تعلمين بان لأمي ست اخوات متزوجات في كندا بالاضافة الى امها وابنها الصغير... اي باختصار خالاتي الستة وجدتي كلهن بكندا واخي الصغير ... بالمناسبة انا لا املك اي خال ....

صدقيني يا استاذتي لا يمكننا المقارنة بين بلادنا وامريكيا فبلادنا عاشت الحروب ومازالت وهم يصنعون الحروب ...بلادنا قديمة قدم التاريخ وبلادهم حديثة وحديثة جدا ....هل تعلمين بان كثير من المشاريع تتعطل في دمشق من اجل حماية الاثار وكثير من الشوارع لا تنجز لوجود اثار وكثير من المخططات الموضوعة بايدي الخبراء لتجميل وتنظيم دمشق تبوء بالفشل من اجل حماية التراث ...قد تتساءلون ما العلاقة... لكن هناك علاقة طبعا....

اسالوا الاستاذ زهير كيف يمكننا ان نحفر نفقا من اجل تخفيف الزحام من السيارات لكننا نفاجئ بوجود امتداد لسور دمشق تحت المكان ويتحول المشروع من وزارة إلى أخرى....صدقوني هذا اخر شي اعرفه قد حصل حين ارادوا عمل نفق بجوار باب شرقي احد ابواب دمشق الشهيرة  لتخفيف الزحام لكن المشروع حول وتاخر لوجود شي من سور دمشق بالمكان....

لا اريد الغوص بموضوع قد يحتاج للبحث وهو لماذا الامريكان وهم الحديثون بالتاريخ قد سبقونا ونحن الذين خططنا التاريخ والحضاراة قد تأخرنا,,,,هل صحيح اذا قلنا بان حضارتهم قد بنيت على القوة بينما حضارتنا بقيت رغم ضعفنا لانها قوية.....

اهلا بك وبوالدتك واهلك جميعا يا أستاذتنا ضياء في دمشق الحضارات والشام الغالية واهلا بجميع الزوار فالدعوة مفتوحة للجميع.....

شكرا مجددا للأستاذة ضياء كتاباتها وأدام الله والدتك تاجا على رؤوسكم كما ان امي تاجا على رؤوسنا في عائلتنا الصغيرة حجما لكنها تتسع جميع المحبين ضيوفا في بيتنا فأهلا بكم......