البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 108  109  110  111  112 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
شهادة لله [*]    كن أول من يقيّم

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

كنت استيقظت  على غير عادتي  في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ... بقيت في الفراش دقائق ألقي السمع في اتجاه باب البيت ظانا أن طارقا ما يطرقه ... فأنا أعيش في محيط هادىء لا يسمع فيه ليلا غير صوت الحيوانات الساهرة ...
 و لما تأكدت من عدم وجود أي طرق بالباب ... قلت في نفسي : " اللهم اجعله خيرا " ...
 بعدها قمت أتمشى في البيت و سمعي متيقظ في اتجاه بابه ...
 ثم وجدتني أجلس للحاسوب و أفتح موقع الوراق فمجالسه  لأجد بشرى الجميل " جميل " ... بشرى صدور ديوان زهير ... و تهانئ  الإخوة الأحبة السباقين للمشاركة في هذه الفرحة التي أسأل الله دوامها ...
آمين آمين يارب العامين ... 
و من فرحتي  ـ يشهد الله ـ بدأت النقر على لوحة الحاسوب برؤوس الأصابع ، و النقط  عليه بدمع العين ...
عنونت مشاركتي بـــ : " افتح الباب يازهير " ، لأني كنت وقتها أظن الطرق ببابي فإذا بي أنا الطارق ببابه ...
و أرسلت كلمتي قبل أن أمسع الدمع عن عيوني ....
  صحيح و الله  ما يقال  بـ"  أن القلوب تتراى " ...
 
 فهذا جواب زهير يوظف من كل المفردات الممكن توظيفها ، و هو  الشاعر المتمكن من العربية ، عين  المفردات الظاهرة و الخفية في كتابة  خاطرة المشاركة ، و هي  : طرق الباب مصحوبا بغلبة الدمع  في العيون ...
قال زهير حفظه الله ...
من الطارق  أستاذي...*... ومن  بالباب ؟ مولايا
لو  أن الدمع لم يغلب ...*... ولـولا الـباب عينايا
فسبحان الله  و الحمد لله على ألطافه ....
و للحديث بقية إن شاء الله
ـــــــ
[*] : عاد السعدي و رفاعي ... فأين مهران و عبيد و سعيد و طه  و... و... ... اللهم اجمع الشمل  و جدد اللقاء بهم   ....

26 - مارس - 2009
ديوان زهير
غلاف الديوان : لونه و شكله    كن أول من يقيّم

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

بعد كتابة  و  إرسال مشاركتي  الأولى لهذا الملف و في عز الليل ... رجعت مطمئن البال إلى النوم ... و قبل أذان الفجر من نفس الليلة ، رأيت في ما يرى النائم الصاحي ، زهيرا و هو يقدم لي نسخة من ديوانه ...
استوقفني أولا لون غلاف الديوان : فهو ذهبي في لون عسـل منطقتي ... ثم استوقفني شكل الغلاف و سمكه  : فهو غلاف جميل يسر الناظرين ... و متين مُعَـرَّق الظهر ... عليه رسومات لم أميز شكلها و موضوعها  ....
و لعلمكم فتعريق ظهر الكتاب تقنية من تقنيات " تجليد الكتب " [La reliure    ] ... لها وجاهة و أنفة و شموخ ...  و لها جمال كانت لها حظوة و مكانة في المكتبات القديمة ... و غابت منذ مدة و هي الآن مهددة بالانقراض ...
و كل الكتب معرقة الظهر في مكتبتي هي من تجليدي الشخصي لأشخاصها ... و من تذهيبي الشخصي لعناوينها ...
فلي مع تقنيات تجليد الكتب  ( La reliure )  و تذهيبها   ( La dorure )روايات و حكايات و ذكريات ...
سأحكيها لكم  بالمناسبة في ملف خاص إن شاء الله ...
أما عن اللون الحقيقي لغلاف الديوان ، و مظهره و شكله و مضمون رسوماته ،  فهما يقينا  كما جاءا  في وصف اليقظة و الفرحة و المحبة و بقلم صاحبة الفضل في ظهور الديوان ، و التي رضيت لتواضعها بنصيب " صاحب  الغندور " فيه ...
و التي قالت  ـ حفظها الله و رعاها ـ :
.... { " وفتحته بمجرد وصولي فرأيت العصفور على الغصن ، ويا له من عصفور ، أول مرة في حياتي أرى عصفوراً كهذا ، عصفور شاعر يتطلع إلى السماء متفكراً ، ساقاه نحيلتان وأنفه في شموخ وإباء . كم هو جميل هذا الغلاف وهذه الألوان الرمادية الخريفية الدافئة ، كم هي جميلة ودقيقة وحانية تلك الزهيرات المضيئة ، زهيرات شجرة الكرز بلونها الفاهي ووريقاتها الرقيقة الهشة التي نبتت على غصن عار من الأوراق تماماً ...} ... اهـــ ....
و أقـــول :
أنا في انتظار وصول نسختي من الديوان ، و هي في طريقها إلي ، و سأستقبلها بالحضن و أكسيها حفظا و معزة لها  بغلاف بنفس اللون و الشكل اللذين رأيتهما لها في عالم الأحلام ... و سأعتمدها مناسبة  سارة لأشارك سراة الوراق و زواره ، كبارا و صغارا ، تفاصيل و دقائق و أسرار تقنيات { التجلـيـد } و  { التـذهيب } ... و العديد من تطبيقاتها اليدوية في صيانة الكتب و ترميمها و في صناعة الدفاتر و المذكرات و إطارات الصور و " ألبوماتها " و محفظات الأقراص المدمجة و غيرها ... و بأشكال فنية جميلة رائعة  لا حصر لها ... و الأجمل منها أنها ستكون إن شاء الله من صنع يدك ، و بذوقك  و حبك و إبداعك  ..
 
و ها أنا ذا قد بدأت فعلا تحضير أدوات  التقنية  وموادها و أخذ صور إيضاحها و رح تطبيقاتها قصد عرضها على صفحات الوراق ...
إن شاء الله و بعونه و توفيقه ...
 

26 - مارس - 2009
ديوان زهير
الوراق و أهل القرآن    كن أول من يقيّم

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

 
من أحسن الصدف و أجملها ـ و التي لا تخلو من ألطاف ربانية ـ  ظهور  اسم { موقع الوراق} و التعريف به و الدعوة إلى زيارته و المشاركة فيه  ... في هذه الأيام بالضبط .... و على صفحات  ملتقى الأصفياء من عباد الله ، أهل القرآن و المهتمين بتفسيره و بعلومه تحديدا...
 
و جدت يومه  بموقع { ملتقى أهل التفسير }  الأستاذ الجليل الدكتور أنمـار ، حفظه الله و رعاه ، يجيب زائرا يسأل عن كتب في الوقف و الإبتداء .... و من فرحتي بما وجدت حاولت مرارا الإتصال بكم في حينه ،  إلا أن  انقطاعات  الإتصال بالشبكة من بيتي  حالت دون ذلك ...
 
ثال الأستاذ الجليل الدكتور أنـمــار في جوابه :
 
...* { "  المقصد لتلخيص ما في المرشد في الوقف والابتداء" ، لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري ، موجود في موقع الوراق .
وللدخول عليك بالاشتراك ببريدك ثم بإمكانكم تصفح الكتاب ....

http://www.alwaraq.net/index4.htm?c=...raq/subjecttoc

http://www.alwaraq.net/
 
.... } *... / اهــ ...

ــــــــــ انتهى نص جواب الأستاذ الدكتور أنـمـار ، حفظه الله و رعاه  ـــــ

ــــــــــــ

و إليكم مشاركتي  في  { ملتقى أهل التفسير } ، أطلعكم عليها ، و أضعها  في أرشيـف { الـديـوان } كما سماه الأستاذ أحمــد عزو ...

 

 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
 
بارك الله  فيكم أستاذي الجليل  الدكتور أنمار على هذه الفائدة ...
و مكتبة موقع الوراق غنية بمختلفف المعارف و العلوم في شتى الميادين ...
و يشرفني أنني من الأعضاء الأوائل في موقع الوراق   ( www.alwaraq.net)مثل ما أنتم من أوائل الأعضاء في هذا الملتقى المبارك ...
كما يسعدني أنني أشارك  و  أعيش هذه الأيام فرحة سراة الوراق و زواره  بصدور الديوان الأول لمشرفه الأديب الأريب الباحث الشاعر زهير ظاظا حفظه الله و رعاه ... و من سراة موقع الوراق و أعضاء هذا الملتقى أذكر الأستاذ الدكتور مروان الجاسمي الظفيري ، خادم التراث العربي و الإسلامي ، و الأستاذ الدكتور محمد كالو الأستاذ في التفسير و علوم القرآن ، و الأستاذ البحاثة الأديب الأريب منصور مهران ... و غيرهم و لا شك ممن فاتني ذكر أسمائهم ... و من سرات الوراق أيضـا أساتذة أجلاء  و أستاذات كريمات ،   في شثى العلوم و المهارات ،  أخص بالذكر منهن الأستاذة الفاضلة  " ضياء سالم العلي " الأستاذة الفيلسوفة الروائية الشاعرة الكريمة النبيلة التي سبق و قلت عنها كل خير في ملتقانا المبارك هذا ، و  أكن لهم  جميعا كل تقدير و تبجيل و احترام ... و هم أهل لذلك .
كما أن  بموقع الوراق مستكشف للنصوص يبحث عن الكلمات و الجمل و النصوص  في متون كتب المكتبة ، و يسدي خدمات جليلة لطلاب العلم ... لذا أنصح طلاب العلم بالإستفادة من خدمات هذا الموقع الممتاز ...
 
و كم كانت فرحتي كبيرة ، و منذ ما يقرب من ثمان سنوات ، حين وجدت كتاب " الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية " لإبن البيطار بمكتبة الوراق ، بعد أن أعياني البحث عنه في الشبكة العنكبوتية ... بعدها قمت بتوفيق من الله و عونه بتحقيق أسماء حرف الألف و جزء من حرف الباء ، في ملف لي بالموقع باسم : { النبات الطبي عند العرب } ... و الله أسأل أن ييسر أسباب متابعة ما بدأت إن شاء الله ...
 
و بالمثل ، كم كانت فرحتي كبيرة ، و منذ عام و نصف ، حين وجدت بملتقى التفسير المبارك هذا { قصيدة ذات الرشد } بتحقيق الأستاذ الدكتور عبد الرحمن اليوسف حفظه الله و رعاه ،... فطاب فيه المقام معكم ... إلى أن يشاء الله ...
 
فلله الحمد و له الشكر على توفيقه .... و له الأمر من قبل و من بعد ...
ـــــــــــــ

ــــ انتهى نص مشاركتي جوابا على دعوة الأستاذ الدكتور أنمار للتعرف على  { موقع الوراق } .. ــــ

ـــــــ
 
و بالمثل ، يشرفني أن أدعوكم إلى نزهة روحية بين صفحات تحفة نادرة جاد الزمان بها ، و هي صورة لمصحف المشهد الحسيني بمصر ، و التي يعود تاريخها إلى القرن الهجري الأول ـ و الله أعلم ـ
 
فعلى بركة الله .
ــــــ
 

27 - مارس - 2009
ديوان زهير
من القائل ؟    كن أول من يقيّم

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
 
ـــــ
 
و مما وجدت ضمن مختارات الوالد رحمه الله و بخط يده ...  و لم يجده { غوغل } في شبكته :
 
إنما أشكو إلى الله الأسى ...*... إنّـما يرحـمُ خير الرّحَمَا
نأمل العفو من الله الصمد ...*... يكشف البثّ بجاهٍ عظُـما
ما أبثّ البثّ إلا للذي ...*... فطر الأشياء و أرضاً و سما
إحمني من كل هم و فتن ...*... و أحبّتي و من قد أسلَما
 
إشفني يا من إليه المشتكى ..*... و اكشف البثّ و حزناً كُتِما

شيمتي ضعفٌ و عجْزٌ فاكفني ..*... همّ شيطان و من قد ظلما

 
كل من يَّـاوي إلى الله كفي ...*... هـمَّ دنياه و أخرى مـكرما
 
ـــــــ
يتبع

28 - مارس - 2009
ديوان زهير
من القائل ؟[2]    كن أول من يقيّم

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله  
ـــــــ
تابع ما وجدته بخط والدي رحمه الله و لم يجده { غوغل } في شبكته :
 
و بتثتُّ ما بقلبي من أسى ...*... للذي يكشف عني غُمَـما
إنّه بَرٌّ رؤوف محسـنٌ ...*... بجميع الخلق مُسْـدٍ نِعَـما
بمحمّـدٍ توسّلتُ إلـى ...*... ربِّـنا الأكْرَم خيرِ الكُرَمـا
 
ثَبِّـت القلبَ مُثبِّـتَ القلوب ...*... عند موْتٍ و سؤالٍ حُـتٍمَـا
ُ        

يا رؤوفا يا رحيما بالورى ..*... أكشف البث الذي بي انكتـمـا

 

و إليك أشتكي همَّ الدنى ...*... و الاَخرةِ فبالفضلِ ارحَـما

 
ــــــــ
[ يتبع ]

28 - مارس - 2009
ديوان زهير
رأي للنقاش :    كن أول من يقيّم

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
 
أساتذتي الأجلاء :
 
الملاحظ في وسائل الإعلام على الشبكة العنكبوتية و القنوات الفضائية ، أن مواد الأسئلة و الأجوبة  في الميادين المختلفة هي التي يهتم بها و يستفيد منها أكبر عدد من المهتمين المتتبعين من المشاهدين و المستمعين ...
 و كل إنسان مهما بلغ علمه في تخصصه أو مهنته أو حرفته ، إلا و هو في حاجة إلى من يشرح و يبسط له أمورا كثيرة  مما يحتاج إليه في عمله أو هوايته أو تعلمه أو مجرد فكرة له يريد نسبة صوابها بطرحها على فكر غيره ... و ما خاب من استشار .
 
و جامعة الوراق و الحمد لله زاخرة بالأساتذة الأجلاء و الأستاذات الجليلات ، و في كل التخصصات ...
و ما أحوج زوار الوراق ، و هم كثر و الحمد لله ، إلى ركن يستقبل تساؤلاتهم ، و يتطوع الأساتذة الكرام بالجواب عنها خدمة للعلم و طلابه ، و أجرهم على الله ...
 
فما رأيكم في أن يبقى ملف الأستاذ " جميــل لحام " هذا ، هو { الديوان } للوراق ، بالمعنى الذي فهمت من اصطلاح للأستاذ أحمد عـزو ، يخصص لهذه الغاية النبيلة ... يستقبل الأسئلة و يقدم الإجابات ...
 
و من باب خير البر عاجله :
 أعرض على أنظاركم سؤالي عن تلكم المختارات الشعرية التي  يهمني معرفة صاحبها ...
 
بارك الله فيكم و نفع بكم و بعلمكم .
 

29 - مارس - 2009
ديوان زهير
من القائل ؟ [3]    كن أول من يقيّم

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
 
و هذه تتمة ما وجدت ضمن مختارات والدي رحمه الله ، و بخط يده ، و لو يجدها محرك { غوغل } في شبكته :
ـــــــــــــ

حن قلبي لزيارة النبي ...*... و أبي بكر و من ضمَّ الحِـمى
زرت أحبابي جميعاً بفؤادْ ...*... ربِّ فاجْمعني بقومٍ كُرَمـا
نلتُ مَامُوري بزَوْري أحمدا ...*... و اجتماعي بنبيٍّ كَرُما
أرْتَجي من فضلِ ربِّي عطفةً ...*... من نبيٍّ سادَ عَرباً عجـما 
لاحَ برْق السّّعْدِ يا نفسُ احمَدي ...*... ربَّكِ الموْلى على ما أنْعَمـا 
إستَزيديهِ بشُكْرٍ نِعَمـاً ...*... فهْوَ ذو فضلٍ و منٍّ رحُمـا
إتّقي اللهَ و خافي مكرهُ ...*... و أطيعيهِ تحوزي مَغْنَمـا 
لتتوبي من ذنوب و أثامْ ...*... و اترُكي الإثْمَ و فُحْشـاً لَمَما

لتُطيعي اللهَ فيما قد بَقي ...*... و اعملي بالبر يمحو نِقَمـا 

هام قلبي في وِصال المصطفى ...*... صَلِّ يا ربِّ عليْه سَلِّمَـا 
ــــــ

{ تــم }
ـــــ

29 - مارس - 2009
ديوان زهير
استدراك و تصحيح :    كن أول من يقيّم

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
 
إن فكرة تخصيص ملف للأجوبة و الأسئلة هي التي أقترح اعتمادها ... أما الملف المخصص لها  فمن الأفضل أن يكون ملفا آخر غير هذا الخاص بديوان شاعرنا زهير ، و لا شك أنه بدوره سيتلقى العديد من الأسئلة الخاصة بالديوان  ،
بالإضافة إلى التهاني من طرف الإخوة الذين لم يصلهم الخبر بعد ...
و لمشرفنا الجليل واسع النظر ...

29 - مارس - 2009
ديوان زهير
معذرة أيها الإخوة الكرام    كن أول من يقيّم



بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

معذرة أيها الإخوة الكرام الأفاضل  فإنني أعيش هذه الأيام في صراع مرير مع الاتصال بالشبكة العنكبوتية ، لدرجة أنني  أسابق الانقطاعات قصد المشاركة معكم ، فأضطر إلى إرسال مشاركتي  دون أن  أجد الوقت الكافي لقراءة الكثير من مشاركاتكم ...
و مع تحسن الإتصال نسبيا هذا المساء ، راجعت مواد هذا الملف ، فشعرت بحرج شديد لأني اطلعت على ما تفضلتم عليَّ به من الذكر الحسن و الترحاب ...و  كان من الواجب علي أن أرد عليه بمثله بل بأحسن منه ...  فمعذرة أيها الفضلاء الكرام ...
فجلكم و الحمد لله من رفاق الدرب ، و اللقاء معكم من جديد نعمة من نعم الله التي أحمده جل جلاله و أشكره على تيسيره لها ... و أسأله تعالى أن يديمها في ما يحب و يرضاه ...
دخلت الديوان و هذه تحياتي :
...*... كان علي أن أشكر الحبيب العائد مثلي ، الشاعر صادق السعدي .. كلما تذكرتك  تراءت لي صورة صغيرتك البتول و هي تناجي ربها في تلك الجلسة المهيبة ... ترى ما شأنها الآن ؟ و هل من سبيل لرؤيتها من جديد ، أصلحها الله و أنبتها نباتا حسنا ...
...*... كان علي أن أرد التحية و أسلم و أقبل جبين أخي يحي مصري ، كنت توسمت فيه الخير الكثير حين شرف الوراق بانتمائه إليه منذ عامين ...
و لقد أعطى و وفى ، بارك الله فيك يا يحي ...
فرحت كثيرا بالتعرف على صورتك و أحببتها كثيرا يشهد الله ...

...*... أما البطل المغوار الذي لا يشق له غبار ، صاحب النكتة و الحكمة و الفكرة محمد هشام ريحان الشام ، فله مكانة خاصة ... و لك مني أخي كل التقدير و المحبة ... فهل من مشروع" شكتش " مع يحي ، لنضحك من جديد ؟ ...
 
...*... و بالنسبة لإبن فلسطين ، ياسين الشيخ سليمان ، فعندي له قصة طريفة كانت لي مع موقع " ملتقى النحل بفلسطين " ، سأرويها لاحقا إن شاء الله ...
و أحبك الله الذي أحببتني فيه . و لك مني كل المحبة و التقدير ...
بارك الله فيك و نفع بك و بعلمك .
...*... لي الشرف بالتعرف على الأستاذة خولة ...
و لك مني كل التقدير و التبجيل و الإحترام.
بارك الله فيك و نفع بك و بعلمك
...*... كان علي ـ "  أولا و أخيرا " ـ أن أحيي الأستاذ عبد الرؤوف النويهي ، و أضمه بالحضن ، و أحيى في شخصه أرض الكنانة ... أرض الصالحين و الأولياء و العلماء و المشايخ ...
و أقدم التهاني له و  لحرمه المصون الأستاذة نوال بمناسبة نجاح الأستاذة بسمة ...
أدام الله عليكم جميعا نعمة ستره و حفظه و رعايته ، ظاهرة و باطنة .
...*... يا مرحبا يا مرحبا ...*.. يحي رفاعي عندنا ...
من فرحتي بك يا يحي ... سأنظم الشعر قهرا .
و الله زمان ... و الله زمان ...
فهل لتلك الأيام من عودة؟ ...
مرحبا و أهلا و سهلا بي و بك عند ضياء و زهير ...
و مرحبا بنا جميعا في { ضياء نامــه } ...
...*... الأستاذ الدكتور صبري أبو حسين : تشرفت بمعرفتك ... و تقبل سلامي و تحياتي
 نفعنا الله بك و بعلمك و لك مني كل التقدير و الإحترام.
...*... مسك ختام هذه الحلقة : إبن بلدي ، الوفي الصبور التقي النقي عبد الحفيظ ... و حبوبته الفنانة نــدى ... بخربشاتهما و تصاويرهما بل لوحاتهما الخالدة ... 
و فوق هذا و ذاك صدق مشاعرهما و طيبوبتهما و لطفهما و نقاء سريرتهما ...
حفظكما الله بحفظه و رعاكما برعايته و بارك في كل أفراد العائلة الكريمة ...
آمين آمين ... و الحمد لله رب العالمين ...
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و خاتم النبيئين و على آله و صحبه و التابعين.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
 

29 - مارس - 2009
ديوان زهير
شكرا لوفاء الأوفياء    كن أول من يقيّم

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

 
أستاذي الفاضل أحمد عزو ، أعزك الله .
أخي الكريم زهير حفظك الله .
{ الله... كم أنا سعيد ...}
شكرا لكما و ألف شكر على هذه الإلتفاتة الأخوية التي أقدرها منكما و لكما حق قدرها ، و هي عندي  من أغلى ما يحتفظ به من جميل الذكريات ...
ما أجمل و أسعد أن يشعر الإنسان بأن له مكانة عند غيره من خيرة بني جنسه ...
سررت كثيرا بهذه المفاجأة النبيلة الطيبة السارة من طرف إخوة كرام رعاة للعهد و المودة ...
فيالها من صورة رائعة ، لتجسيد رائع لمعنى الوفاء و المحبة و الأخوة الصادقة ...
هذا سبق أسجله لك علي  يا زهير ... 
كما أقدره منك  أيها الأخ أحمد لذكرك و استحضارك له في حينه ...
 فهذا دليل بين على نبلك و نقاء سريرتك ... جزاك الله عني كل خير ...
 
عشت الفرحة مرتين :
الأولى أثناء قراءة البشرى  في الديوان من طرف الأستاذ أحمد عزو ، ثم في  رسالة الأستاذ زهير ...
 
ثم عشت الفرحة ثانية لإهتمام الأستاذ الجليل محمد كالو شخصيا ، و هو العضو البارز و ضمن الأوائل بملتقى أهل التفسير ، و هو صاحب الدراسات القيمة و الرائدة فيه ،  و أشكر له فرحه لإظهار هذه اللوحة التي تعرض بالأرقام  كثرة ما اسود من الصفحات للتشبه بالأخيار من أعضاء هذا الملتقى المبارك ...
 أما بالنسبة للدرجات العلمية فدرجتي في اللائحة العلمية بالملتقى هي و لاشك ما بعد المائة ، و أقولها صادقا دون تواضع مصطنع... 
 و من فرحتي بالخبر من المصدرين ... و إلى الآن ، فإني  لا أجد  الكلمات المناسبة للتعبير عما  يختلج في صدري من مشاعر الشكر و الإمتنان  لهؤلاء الإخوة الأصفياء ....
فلكم الفضل كل الفضل أيها الفضلاء ...
 
 

30 - مارس - 2009
ديوان زهير
 108  109  110  111  112