و دارت الأيام كن أول من يقيّم
الأستاذة ضياء : ها أنا ذا أعود ... و لكن بعد ماذا ؟؟؟ أعود كما قال " لقمان ديركي " في ما اخترت له ، و نعم الإختيار ... أعود بعد أن عاد اتصال الشبكة العنكبوتية على أسلاك حاسوبي و داخل غرفتي ، و لكن بجهاز لاسلكي ... و عادت دورة الحياة الرقمية إلى لاسلكية بيتي ... بعد انقطاع دام سنة كاملة ... من أبريل لأبريل .... عادت عناوين المواقع الرقمية إلى شاشة حاسوبي ... و لكني لا أصل إليها إلا بأشق الجهد الرقمي و بأقل سرعة ممكنة إذ لا تتجاوز 115 كيلو في الثانية .... عادت الإتصالات ... تتخللها انقطاعات تدوم أكثر من دوام الإتصالات نفسها .... و عاد لي عنواني البريدي ... و لكن بعد أن ضاع منه الوارد و الصادر ... عاد العنوان بصندوق فارغ ... على بلاط كما يقال ... ضاعت رسائلي و رسائل من راسلني ... فمعذرة لكل من راسلني و لم يصله مني جواب ... الآن فقط أدركت كم هي غير آمنة و لا أمينة هذه التقنية الرقمية ... مثلها مثل زمانها .... سلامي إلى الأخ زهير ، و إلى جميع سراة الوراق ... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . |