هوامش عن السدر في الطب العربي كن أول من يقيّم
[*] : يمكن اعتبار محتوى هذه المادة من كتاب الجامع محققة ، و ذلك بعد تصحيح لما ورد فيها من أخطاء بالنسخ المتداولة من الكتاب ، و منها نسخة مكتبة الوراق ... حققه " لوكليرك " إسم مادة السدر بالجامع على أنه النوع المسمى علميا : Ziziphus Lotus . و في الفرائد الدرية :" السدر : ج سُـدُر ، Lotus ( arbrisseau) . [1] : سبق شرحه في الأسماء . و يكتب في النسخ المتداولة من كتاب الجامع برسم " الغبري " بالغين المعجمة و الياء في آخره [2] : قال إبن البيطار في مادة { ضال} [ج4 ـ ص 92] :" هو ثمر السدر . و هو خدر الشوك ، و نبقه صغار . منابته الجبال. و قد ذكرت { السدر } في حرف السين المهملة . [3] : يكتب في النسخة المتداولة بالغين و الياء و يعرف بها بما نصه :" ، وأما { الغبري } فما لا شوك له إلا ما يطير " . و التصحيح من الترجمة الفرنسية و لسان العرب و معجم د. أحمد عيسى . [4] : كتبن خطأ بالغين . و الصواب بالعين :" عـبـريــه " ، أي أن الوررق مدورة في الصنفين : " العبرى " و " الضال ". [5] : نسبة إلى " الضال " . [6] : لعلها بمعنى " عوجاء " ، من " الحجن " و هو الإعوجاج . [7] : حادة . [8] : بمعنى أن السدرة تكون لا تكون على شكل شجرة متسعة قائمة و هي الدوحة ، بل تكون على شكل مجموعة سدرية دائرية تعلو إلى أكثر من ثلاثة أمتار ، و قطرها يقارب العشرين متر . .. و قد رأيت هذا الشكل العجيب و لأول مرة في بداية الشهر الأخير ، و برفقته صور أخذتها شخصيا من البادية المغربية ... [9] : أنظر الهامش السابق. [10] : البرمة في النبات :" حب العنب إذا كان مثل رؤوس الدر " ... و لعل المقصود به نوع من النبق صغير الحجم جدا ، ينتجه بعض الأصناف الرديئة ، و لا يؤكل ... و النبق هو الثمرة العادية التي تؤكل، و فيها أصناف بعضها أجود من بعض . بل و منها نوع [11] : ثمر شجرة السدر . [12] : المشهور أن " الدوم " شجيرة شبية بصغار النخل . و يطلق أيضا على أشجار عظيمة من الفصيلة النخلية . [13] : كتبه " لوكليرك " : “ Hidjr" و هو ما يمكن أن يقرأ : " هـجـر " أو " حجـر " ? [14] : القضيف من العيدان : الدقيق الضعيف [ معج " لاروس" ] . و في الصحاح : القضف : الدقة .. و قد قـَضـُفَ بالضم قـضـافـة ، فهو قضيف أي نحيف ، و الجمع قـضـاف ./هـ.... و بالموسوعة الشعرية [ الرقمية] : قال بشر بن أبي خازم : { من البيض الخدود بذي سدير * ينشن الغصن من ضــال قـضــاف } . [15] : [16] : العاقل من الأدوية و الأغذية : القابض للبطن ، المستعمل ضد الإسهال . [17] : و هذا ضدا فعل االغذاء العاقل القابض . [18] : الزعرور : المقصود به هنا " Pyrus germanica = Néflier commun . [19] : و هذا ما يفسر أنه يقبض و يسهل ، في أقوال الأطباء . [20] : " الكيموس " : يوناني معرب ، و هو الطعام إذا انهضم في المعدة قبل أن يتصرف عها إلى الأمعاء . [21] : : ترجمها " لوكليرك " بــ les esquilles . و بمعجم " لاروس " :" الأبرية و التبرية : قشر الرأس يسقط عند المشط . [22] : الحزاز : " الهبرية في الراس تشبه النخالة، واحدته حزازة ..." [ معجم لاروس ] بهذا تكون بمعنى الأبرية . و ترجمها " لوكليرك " إلى furfures . و بالمنهل :" furfuracé : نخالي الشكل ... مقشر "./هـ... و هي عبارة عن قشور بسطح الجلد . [23] : علة تحدث بالرئة فتصير التنفس صعبا Asthme . [24] : الرئة . [25] : بمعنى أن الطري من ثمر السدر له نفص الخصائص الطبية الموجودة ثمار " الزعرور " و " التفاح " و " الكمثر " ... و إذا فقد " النبق" استعمل بدله ثمرة من ثمار الفواكه المذكورة . .................... علق لوكليرك على ترجمته لمادة السدر بما ترجمته : " جعل " فورسكال Forskal " من { السدر } نوعا من جنس Rhamnus . و يمكن اعتبار { الضال } النوع الأول فيه R. divaricatus . لم يتكلم إبن البطار عن الأخطاء التي نجد عند كل من إبن سينا و سيرافيون ، اللذان يذهبان إلى أن { السدر } هو Lotus arbor عند القدماء ، و هي الأخطاء التي حارب بالنسبة ل honda kouka [حندقوقى ] و " اللوطس " .. أما ما نقله إبن البيطارعن سيرافيون ، فنجد الفقرة نفسها عند سيرافيون منسوبة إلى إبن وافد . |