{ بلا عداوة ما تكون محبة } كن أول من يقيّم
بسم الله و الحمد لله ، و لا حول و لا قـوة إلا بالله ... أقدرك أستاذي عبد الرؤوف و أحترمك و أحبك ، و أتتبع كتاباتك في جميع ملفاتك ، و ما أكثرها ـ ما شاء الله و تبارك الله ـ ، و أثمن مجهودك في إبداء رأيك ، و اختيار نهجك ، و التمسك بوجهة نظرك ... أصابت أم أخطأت ... فهذا شأنك ... و الله أسأل أن يشفيك و يعافيك و يسبغ عليك نعمه ظاهرة و باطنة ... و يحفظك و يحفظ أفراد عائلتك الكريمة بما حفظ به الذكر الحكيم ـ و رغم أنف طه حسين ، رحمه الله و غفر لنا و له ـ و أن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل ... و كما يقول المثل المغربي :{ بْــلا عــداوة مــا تــكون مــحــبــة } ، و هو عنوان أغنية محبوبة عند جميع المغاربة شيبهم و شبابهم ... أهيدكها مشفوعة بأخلص و أصدق مشاعر المحبة لشخصك النبيل الكريم ... و الله على ما أقول وكيل ... و أهمس في أذنك يا " وكــيــل " حتى لا يسمعنا صاحب المستكشف : " إن نشر متن كتاب ما ... بنصه و فصه ... كيفما كانت أسباب هذا النشر و المقصود منه ، أو موضوع الكتاب و محتواه ... هو حقا خير عوض عن استحداث هذا المستكشف الذي بدأ تراقص دولاراته المستفز لا ينقطع و لا يهدأ في شاشاتنا أمام أعيننا و رغم أنفنا ... مع ما يُـذكِّـر به هذا التراقص الدائم من ضرورة التفكير جديا في هذا الجانب المغري من جوانب حياتنا هذه ، ذلكم الجانب الذي نتناساه أحيان كثيرة ، جريا وراء بريق مبادىء قليلون هم المستمسكون بها ... و لا أدري ما مدى صلاحيتها في عصرنا المتغير الأفكار و المشاعر و الأهداف و حتى المبادىء ... إلا ما رحم ربك ... فلو أن كل سري من سراة الوراق ، تفضل و تطوع بنشر كتاب أو كتابين في ملفات خاصة في مجالسنا الموقرة هذه ـ و قد أتطوع شخصيا فأنشر كتاب " الجامع لإبن البيطار " ، و " القانون لإبن سينا ، و الكامل في الصناعة لإبن النفيس ... و عناوين أخرى أموت في دباديب عشقها ... أقـــول : تــرى لو تم هذا العمل التطوعي الكثير الأجر و المقبول إن شاء الله في ميزان حسناتنا ، و من طرف جل السراة ... فهل سيرضى مصمم المستكشف عنا ?... و لولا خوفي من ردة فعل غير رياضية من جانبه ، لبدأت العمل من يومه ... و أما عن كون الكتاب " مُكدسُ ومرطرطُ فى السوق ،إذن ما الخوف من طرحه فى الوراق ? وهناك من الموضوعات الكثيرة والكثيرة المُثارة فى الوراق وغيرها من المواقع ،أقل من أن تُذكر ،فهى والخواء سواء "... فأرى أن تركه " مرطرطا" في السوق على الرفوف ، يترك و يضمن و يعطي على الأقل للقراء و أو المحتاجين إلى علومه النفيسة حرية الإختيار ... يابا الحرية ... فـإن هم أرادوه و رغبوا في درره ... سألوا و بحثوا و كدوا في البحث عنه ... و دفعوا فيه من الدولارات المتراقصة و الساكنة ... و إن كانوا لا يسألون عنه ، و لا يرون فائدة في ضياع الوقت في قراءته ... بقي " مرطرطا " كما هو ... و هذا هو بالضبط سر مرمطته أو رطرطته في الأسواق عندنا حسبما شاهدت بإم عيني ... يا أبا الحرية .... كما أنه لو كان عليه إقبال لـفـُــقِــد في السوق ، و منذ عقود كما هو الشأن لكثير من العناوين الجادة ... و عندها فقط ... و فقط ... و بعد طلب و رجاء من القراء المهتمين ، و كثر أعداد الطلبات و الطالبين ... يمكن فهم و تقبل عرضعه على الأنوف ... حتى و إن كان البعض يستثقله ... يا أبا الحرية ... و أعني بها أنوف مشاهدي هذا الخواء المعروض على صفحات الوراق ... و دمتم للحرية ... و دامت الحرية لكم .... و آمل أن تفقه قولي كما فقهت قولك ... و أنا كما تقولون في مصر الحبيبة { صافــيــة لــبــن } و أستغرالله العظيم ، لي و لك و لكل ناظر فيه ... و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... |