البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 102  103  104  105  106 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
2 ـ هوامش الفقرة 3 من تربية النحل بالأندلس :[ تتمة]    كن أول من يقيّم

    

...................................
هذه الهوامش من وضعي [ بنلفقيه ] :
 
[28] :  : و هذه تقنية عجيبة و غريبة ... و في انتظار فهم مضمونها و مدلولها و مفهومها التقني ...فإن  الواضح و الظاهر للعيان و بالملموس ، أنها إشارة واضحة  و علامة بارزة تشير و تشهد و تخبر  بالمستوى الإقتصادي العالي  و رغد العيش الباهي الذي كان المجتمع  العربي الأندلسي  يعيشه في عصر كاتب هذه الفقرات الخالدة و الرموز الباهرة ... و في هذا عبر لمن يعتبر ، و ذكرى لأولي الألباب ...
[29] : و كذلك يُــنـْصـح في أدبيات النحالة العصرية أن " لا يقطف العسل إلا في يوم مشمس " حتى يكون أكبر عدد النحل خارج خلاياه ، و عندها يتعرض النحال لأقل نسبة هجوم ممكن من طرف النحل المدافع عن زرقه ، ضد هذا الهاجم الراغب في " سرقة " العسل من خلاياه ... هذا عن النحالة الكلاسيكية ... أما في " النحالة الليلية " ، فلا يقطف العسل إلا في الظلام و تحت ضوء أحمر ، بدون لسع و لا هجوم و لا موت في النحل ... و تفصيل هذا في الملف الخاص بالنحالة ليلا ، إن شاء الله .
[30] : الحلبة : Trigonella foenum graecum L.  ... لإسمها الفرنسي Fenugrec ، و اسمها الإنجليزي Fenugreek
[31] :  الملوخيا : يطلق الإسم على نباتات مختلفة ، من فصيلة الخبازيات Malvacées، منها : Hibiscus esculentus ، و هي الملوخية في المغرب ... إسمها الفرنسي Gombo  ، و الإنجليزي Gombo okra . و منها نبات Corchorus olitorius L.   ، من أسمائها الفرنسية Corette  . و من أسمائها الإنجليزية Jwes-wallow ... من فصيلة الزيزفونيات Tiliacées .
[32] : و هذه وصفة أخرى في حاجة إلى من يجربها للتأكد من تأثيرها  على النحل  ... و يكفي دهن الأيدي وحدها و عرضها على النحل لمعرفة تفاعلها مع هذا الخليط من الروائح القوية ... أو غمس قطعة قماش في هذا الخليط و وضعه فوق إطارات العاسلة مباشرة لإبعاد النحل عنها أثناء جني العسل ... و مثل هذه التقنيات معروفة في النحالة الكلاسيكية المعاصرة باستعمال المواد الطاردة للنحل les répulsifs  .
[33] : و هذه فقرة أخرى تحتاج إلى تجربة ...  فما أكثر ما ينتظرنا لمعرفة تاريخ " النحالة العربية "  على الوجه الصحيح و المشرف ...

3 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
1 ــ النحل في التراث العربي الإسلامي :    كن أول من يقيّم

   

تقديم :

                  هذه وثيقة قيمة ، اطلعت عليها بالخزانة العمومية " إبن يوسف " بمراكش ، في بداية بحثي عن أخبار النحل في تراثنا العربي ...في أواخر السبعينات من القرن الماضي ... و ها أنا ذا أنشر تلكم الملاحظات  و المعلومات المستخرجة من هذه الوثيقة التاريخية العلمية الفريدة في نوعها و مضمونها ... إذ أنها جمعت ما بين القديم ـ  في أقوال المقريزي  ـ  و الحديث  ـ  في ملا حظات المحقق ـ  مما قيل عن النحل .
               و أبدأ بذكر إسم الوثيقة ، و سرد بعض أقوال المحقق و وجهة نظره ... و بعدها سأنشر مقتطفات من أقوال المقريزي نفسه ... و خاتمة ، أضمنها تعليقي ... مع وضع هوامش لي على هذه الوثيقة ...

 

 

المصدر :  مكتبة المقريـزي الصغـيرة 1   رقم : ص512 ـ خزانة إبن يوسف ـ مراكش ـ المغرب .

 
                                                             إسم الكتاب :  نَـحْـلُ عِـبَـرِ الـنـَّحْـل
 
                             لتقي الدين أحمد بن علي المقريزي  ....
 نشر و تحقيق : جمال الدين الشيال : مدرس التاريخ الإسلامي بكلية الآداب بجامعة فاروق الأول .
          الناشر : مكتبة الخانجي  ـ  1365 هـ ـ 1946 م    ـ   القاهرة .
                    Traité sur les abeilles
توجد هذه النسخة بالمكتبة الأهلية بباريس تحت رقم 4657 ، و عدد صفحات هذه المجموعة 265 صفحة ، و تشغل رسالة النحل منها الصفحات : 47 ـ 75 .
و انظر :
 De Slane = Catalogue des manuscrits arabes de la Bibliothèque Nationale III p.788
                             ............................................................  
 
مقتطفات من أقوال المحقق :
ــ أهم الكتب العربية التي كتبت عن الحيوان هي :
ــ  نهاية الأرب للنويري .
ــ  مسالك الأبصار للعمري .
          تحدث العمري عن النحل في الجزء الثاني عشر من كتابه . و توجد نسخة مخطوطة من هذا الجزء فقط في مكتبة البلدية بالأسكندرية [ أنظر قائمة المراجع العربية ]  ... و هي نسخة نادرة و قيمة لأنها تضم إلى النص صورا أيضا حية ملونة جميلة لجميع النبات الوارد في الكتاب ...
 
          [ و يقول محقق الكتاب ] : بأن  كتابات القزويني ، و الجاحظ ، و إبن سينا ، و الدميري ، تتشابه في نصوصها حول النحل " مما يدل على أن هذه الكتب جميعها تنقل عن مرجــع واحد "  .
ثم قال : :" و تبين لي بالمقارنة ، أن هذه الكتب العربية جميعا  ، و هي تنقل بعضها عن البعض الآخر ، إنما تنقل عن الترجمات الأولى لكتاب " الحيوان " لأرسطــو [1].
          و عن كتاب أرسطو يقول محقق الكتاب : قد ترجم إلى العربية في العصر العباسي الأول .
قال إبن النديم :" فإنه من الثابت أن كتاب " الحيوان " لأرسطو تسع عشرة مقالة ، نقله إبن البطريق ... و لِـــ" نيقولاس " مختصـر لهذا الكتاب .... كما أن أبي علي بن زرعة كان قد بدأ بنقله إلى العربية  ، و تصحيــحـه ... 
و بأن هذه الترجمات قد فقدت ...." .
          و مما قاله محقق الكتاب : و قد رأيت أخيرا ـ و إتماما للفائدة ـ أن أحصي الكتب العربية التي كتبت عن " النحل و العسل " فرجعت إلى " كشف الظنون " ، فوجدت ما يلي :
ــ " كتاب النحل و العسل " :  لأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني ، المتوفى سنة 250 هـ [ و قيل : 255] ...و لأبي إسحاق بن مرار الشيباني  ...  و لأبي سعيد عبد الملك الأصمعي ...
و قد أكد إبن النديم في الفهرست ، وجود كتاب النحل و العسل لأبي حاتم السجستاني ، و كتاب " النحلة " للشيباني ، و كتاب " الحلة " للأصمعي ... غير أن " بروكلمان " لم يشر إلى وجود كتاب عن " النحل " لأي مؤلف من هؤلاء الثلاثة ، و إنما ذكر أن لأبي حاتم كتاب إسمه " النخــل " و للأصمعي كتاب إسمه " النخل و الكرم " ...
كذلك ذكر صاحب " القاموس " في مادة " عسل " أنه وضع عنه مؤلفا لغويا خاصا ... فقد قال ـ صاحب القاموس ـ :" و أفردت لأسمائه و منافعه كتابا" ...  و لم يذكر " بروكلمان " هذا الكتاب عند إحصائه لكتب " الفيروزآبادي " ...
....
و بناء على ما تقدم ،  خلص المحقق إلى هذا الحكم الخاص به ـ و فيه نظر ـ  و هو قوله :
" من هذا كله ، يتضح أنه لا يوجد حتى الآن كتاب عن النحل و العسل باللغة العربية ، غير كتاب المقريزي هذا الذي نقدمه للقراء اليوم ...[2]/ إنتهى ما نقلت من أقوال الأستاذ جمال الدين الشيال ... محقق كتاب :" نحل عبر النحل " للمقريزي .  
..........................
هذه الهوامش من وضعي [ المراكشي ]
[1] : إن نقل أقوال المحقق هنا لا يعني قبولها على علاتها ... بل الأمر في حاجة إلى مزيد من الإطلاع على كتابات الأقدمين و مقارنتها بما قاله الأسبقون ،ثم  تحديد ما أضافه العرب و الظاهر أن المحقق لم يطلع على كتابات الأندلسيين عن النحل  ... و لنا في ما نقلناه عن أبي الخير الأندلسي ما يؤكد وجود إضافات هامة من طرف علماء الأندلس إلى ما قاله الأقدمون ... و هذا من سنن تقدم معارف بني الإنسان على مر العصور ... و لا ننسى أن المحقق مع علو قدره ، إنما هو رجل تاريخ ، و ليس بيطريا و لا مهندسا زراعيا ...
[2] : من الصعب قبول مثل هذا الحكم الجازم و تعميمه على جميع التراث العربي الإسلامي على تنوعه و كثرة علمائه و مبلغ نبوغهم في كل الميادين المتصلة بإعمار الأرض و استغلال ما سخره الله لعباده من حيوان و نبات و جماد ... و الملفت للنظر أن المحقق لم يدرك أن الكلام عن النحل و العسل يدخل ضمن اختصاص علماء الفلاحة و البيطرة ... و أنهم  الذين اهتموا بترجمة ما كتبه الأقدمون و زادوا عليه من خبراتهم و نتائج تجاربهم ... و بما أن مادة النحل و العسل ـ و كما هي عند الأمم المعاصرة للعرب ـ  تعد من اختصاصات علماء الفلاحة و النبات و حتى الطب ، فمن الواضح أنها موجودة في كتب الفلاحة  و الحيوان خاصة ، لا في كتب اللغة ، و الموجود في كتب اللغة هو القسم اللغوي الخاص بالأسماء ، مثلا و المعلومات العامة ... و من المفيد الإطلاع على  ما كتب عن النحل و العسل  في مواد كتب الفلاحة ، لإبن وحشية الكلداني  صاحب " الفلاحة النبطيو" ، و إبن العوام الأندلسي ، صاحب الفلاحة الأندلسية ، ، و إبن وافد اللخمي الأندلسي و له كتاب في الفلاحة ، و إبن بصال الأندلسي صاحب الفلاحة الرومية ، و أبي الخيرالإشبيلي و له كتاب في الفلاحة  ، وإبن الحجاج صاحب المغني في الفلاحة ، ألفه عام 446 هـ ـ 1073م ،  و هومن مراجع إبن العوام و أشار إليه في كتابه ، و الطعنري ، و آخرين غير هؤلاء  ممن كتبوا عن الفلاحة المصرية و الفلاحة القبطية ، و قد وردت أسماؤهم في مراجع علمية موثوقة ، منها على سبيل المثال كتاب " تاريخ الطب العربي " للمستشرق الفرنسي ، الدكتور الطبيب " لوسيان لوكليرك " ....  و و هوؤلاء العلماء العرب  هم أصحاب مدرسة في الإبداع الزراعي  لم تدرس آثاره  التي وصلتنا  ـ و حتى الآن ـ  بما تستحقه من عناية و تدبر....  قبل إصدار مثل هذه الأحكام عليها. و تتبع ما أورده الجاحظ عن النحل و العسل  في موسوعته "  الحيوان" ، فيه شهادة ناطقة و خير دليل عن اهتمام العرب بهذا الموضوع الهام .
 

4 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
مـشـروع مـعـجـم نـحـلـي    كن أول من يقيّم

5 ـ   مشروع معجم :
                                  مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
                                     حــرف الــدال
الــدَّبْــر    : جماعة النحل  ، و الزنابير ... و تجمع على أدبـر و  دُبــور ...
               و الدبر : الـزٌّرقـطـة ، و هي نوع من الزنابير الصغار [ص523].
الــدِّبــس   : عـســل النحــل [ص 523].
الــدّخْــلة   : معســلة النـحـل [ص 527].

الــدّ ُنْــج   : صمغ راتـنـجي يلتـقـطه النحل و يستـعـملـه لِــسَـدِّ شــقـوق القـفــيــر [ص 543].

 

الـدّيْــسَـمُ :ثــوْلُ النحل [ ص 549].

 
                                                            حــرف الــذ ا ل
الــذبــاب  : إسم جمـع يطلق على الزنابير و البعوض و النحل " و أطيب أكلها قيىء الذباب " حديث [1] [ص553]
الــذوْب    : العســل الخــالص [ص561].
.....................
نعث هذا القول في المعجم بأنه حديث ، و رأيته منسوبا إلى سيدنا علي رضي الله عنه  ... و الله أعلم .
 
                                               ...............................
 
 

9 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
مـشـروع مـعـجـم نـحـلــي    كن أول من يقيّم

      

6 ـ   مشروع معجم :
                                  مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
                                                    حــرف الــراء
 
الـرّضــاب  : لعـاب العسـل و رغــوته [ ص 588].
الـرَّضَــعُ    : صـغـار النحل ... الواحدة : رَضَــعَــة [ ص 590].
                و الـرّضْــعُ : الدور البيضي في انسلاخ بعض الحشرات ، و تخرج منه اليرقة [ ص 590].
الـرَّعْــلُ     : ذكـر النـحْــل ... يجمع على : رُعُــول [ ص 593].
 
                                                        حــرف الــزاي
 
زَعَــبَ زَعـيــبـاً الـنـحــلُ : صَــوّتَ ... و الزعـيــب : دوي النحل [ص 624ـ 625] ... و ضرب من نعيب الغربان.
زَمَّ زمــيــمــاً الزنبــور : صَــوَّتَ [ص 630].
زَمَّــعَ  تــزمــيــعــاً الـزنـبـورُ : دنــدن   و طـــنّ [ ص 631].
الــزنــبــوريــات  : فصيلة حشرات من رتبة غشائيات الأجنحة المخصورة ، فيها الزنبـور ، و الدبــر [ص 632].
 
                                     .................................

9 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
6 ـ مـشـروع مـعـجـم نـحـلــي    كن أول من يقيّم

   

               6 ـ   مشروع معجم :
                           مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
                                      حــرف  الــســيــن
 
السحاء   :  الــزّبّــاد  : نبات عشبي طبي ... مغثري  ، يجرس النحل أزهــاره [ص 651].
السِّــرْبُ  :  جمـاعـة الـنـحـل [ص 656].
السـعـابـيـبُ  : [ بصـيـغـة الـجـمـع ] ما يمـتـد شبــه الخـيـوط من العـسـل ، و الخطمــي ، و نحوهما ... يقال :"     سال فـمـه سـعـابـيـب " ...  بمعنى : إمتـد لعابه كالخـيــوط [ ص 661] .
الـسّــعــدان : شــوك الـنـحـل [ ص 662] .
الـسـلـيـقـة   : ما يـبـنيـه الـنـحـل في الخـلـيـة طـولا [ص 674].
 
                                      حــرف الــشــيــن
                           
شــارَ ـ يَــشــور ـ شَــوْراً  العســلَ : إستخـرجـه و اجــتــنــاه  [ ص 693] .
الــشِـَـرْوُ  : العســل  [ص 708] . الـشِـّـرْوَةُ  : القـطـعة منـه [ ص 708] .
                                                   ...........................

9 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
7 ـ مـشـروع مـعـجـم نـحـلــي    كن أول من يقيّم

    

                     7 ـ   مشروع معجم :
                                  مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
 
                                                    حــرف الــصــا د
 
صــاعــت  الـنـحـل : تـتـا بـعـت [ ص 713].
الـصـبـيـب من الـعـسـل  : الـجـيـد [ ص 737].
صّـفـَّـنَ  تـصـفـيـنـاً الزنبور : صـنع الـصـفـنَ [ ص 746].
الـصَّـفـَـنُ : مـا يـنـضِّـدُهُ  الـزنـبـور و نحوه و يتخـذه بيتا له و لـفـراخـه [ ص 747].
الـصّــمْــل  : جـنس حشـرات من حـرشـفـيـات الأجـنـحة ، و فصيـلة الناريـات ، تلحق يرقاتها أضـرارا جسيـمة بخلايا النحــل [ص 752].
الـصـمــوت [ من العسـل] : شهـاد العسـل الممتلئة ، ليس فيها ثقـبـة [ عين سداسية ] فارغــة [ ص 753].
 

                                            حــرف الــضــا د

 
الــضّــْربُ [ من العسل ] : الأبيـض الشديد [ ص 788].
الـضّــرَبُ    : العســل الأبيـض الغليــظ ، و القطـعـة منه ضــرَبَــة [ص 766].
الـضّــيْــحُ  : الـعـسـل قبل أن يـتـعـقــد [ص 773].
 
                                          ....................................                  

9 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
8 ـ مـشـروع مـعـجــم نـحــلـي    كن أول من يقيّم

 

 
               8 ـ   مشروع معجم :
                           مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles
                           
                                      حـرف الـطــا ء
 
الـطّـبَـرْزَدُ  : الـفـَـنـدة = سـكـر النـبـات [ ص 781].
الـطّـرْد      : فــرق النحل [ ص 784] . الـطّـرَد : طـرْد النحـل [ ص 784].
طـَـرِمَ  طـَرَمـاً  العـسـلُ : كان مـختـلطـاً بالـشـمـع [ ص 786].
الــطـّــرْ مُ  : الـعـسـل بالـشـمع قبـل أن يـصـفــى [ ص 786].
 
                                    حــرف الـظــاء
 
   الــظـّــيّ ُ  : الــعــســل [ص 801].
   الـظـّـيــان : بـقـيـة العـسـل في الـخـلـيـة [ ص 801].
 
                                       ................................

9 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
1 ــ سنوات من إستغلال خلية بملكتين { أو الخلية المزدوجة = biruche * }    كن أول من يقيّم

    

بقلم : جان فرانسوا داردين =Jean-François Dardenne   ـ يناير 2006
                                                                            ترجمة : لحسن بنلفقيه
 
الخلية المزدوجة ، هي خلية تعيش بداخلها ملكتان لا يتم بينهما لقاء أبدا ... تعيش كل ملكة منهما في قسم أو حجرة خاصة بها ، و يفصل بين هذين القسمين ـ أو الحجرتين ـ  فاصل خشبي عمودي ، و فوق الحجرتين  حواجز ملكات ... [ـ و فوق الحواجز العاسلات ـ ] [1] و يتعايش نسل الملكتين في وئام تام ، بحيث يتم بينها التواصل في العاسلات الموضوعة فوق حاجز الملكات التي تسمح بمرور الشغالات ، و يتم عمل هذه الأخيرة  بصفة جماعية  في ملء أقراص العاسلة أو العاسلات بالعسل ...
من مزايا " الخلية المزدوجة " الحصول على ضعف عدد البيض باستمرار التنافس بين الملكتين ... أما عن الإنتاج فهو ليس مضاعفا بدوره فقط ، بل يصل إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف المحصل عليه من الخلايا وحيدة الملكة و في نفس الظروف ...
تـَمّ انتشار هذه التقنية بفضل كتاب "لِـــ إميل لوبيت دو لوست Emile Loubet de l Hoste " ، عنوانه " الخلية المزدوجة ـ تعايش ملكتين " .  Intimité de deux reines ـLa biruche  " .
و تَـمّ تقديم الطبعات المختلفة من طرف السادة Chenivesse ، و Alin Caillas  ، و Xavier Grandjean  ، نائب رئيس الغرفة البلجيكية للنحالة [2] ، و A. Grivelli، مؤلف كتاب " الخلية الشفافة = La ruche transparente " ، و R. Vanhée  ، محاضر في النحالة .
إلا أن استغلال عدة ملكات لتعمل ذريتهن في عاسلات  مشتركة  أسلوب قديم كان معروفا و مشروحا في كتب  قديمة في النحالة ... ففي مقالة بمجلة " النحالة المعقلنة " ـ و هي مجلة " بلجيكا النحلية " سابقا ـ ، في أعداد مارس ، و أبريل  ثم شتنبر سنة 1925 ، و  تحت عنوان  :" كيفية جني أطنان من العسل " ... و موضوع المقال هو " الخلايا المتوأمة " المستغلة بإسبانيا من طرف José Monclus ، بإطارات " لايانس = Layens " ، منذ 1888.
يمكن استغلال أي نوع من الخلايا العصرية في اعداد " الخلية المزدوجة " ... و من الأفضل توجيه مدخل إحدى الخليتين في اتجاه الشرق ، و مدخل الثانية في اتجاه الغرب ...
 بدأت تجربتي عام 1983 بخلايا من نوع " دادانت بـ 12 إطار " ...
                                                                       
                                                                                    [ يـتـبــع ]

9 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
2 ــ سنوات من إستغلال خلية بملكتين { أو الخلية المزدوجة = biruche * }    كن أول من يقيّم

 
                                   بقلم : جان فرانسوا داردين =Jean-François Dardenne   ـ يناير 2006
                                                            ترجمة : لحسن بنلفقيه
 
...
 
و استعملت أيضا خلايا من نوع " دادانت 14 إطار " ، حولتها كذلك إلى خلايا مزدوجة ... مع وجود حجرتين بسبعة إطارات في كل منهما  و هذا يسمح بفضاء أوسع لوضع البيض ... كما أني فضلت هذه الطريقة لأنها مكنتني من استعمال مُجْـدٍ و مفيدٍ لخلايا قديمة ، و هي عتاد مصمم في القرن التاسع عشر ، و لم يعد مناسبا لغطائنا النباتي و المناخ الحالي ... [ و لنتذكر أن شارل دادانت ابتكر نمودج خلاياه هذه حوالي سنة 1860 ، و لانغستروت في 1851 ، و كلاهما في أمريكا ] .
يتم استبدال ملكة أو الملكتين في كل سنة ... توضع الخلايا الخاصة بتربية الملكات قرب الخلايا المزدوجة ... و أحيانا فوق أسطحها ...
و إذا لم يتأتى توجيه مداخل الخليتين نحو الشرق و الغرب في بعض الحلات ، يمكن توجيههما إلى نفس الإتجاه ... و في هذه الحالة تكون إطارات المراقبة في الواجهة ...
... و للتخفيف من إزعاج هذا الكم الهائل من أعداد النحل المتواجد عادة داخل الخلية المزدوجة ، خلال الزيارات أو التدخلات التقنية الضرورية ، قمت بتطوير التقنية بعزل الطائفتين ، مع الإحتفاظ  بالعاسلات مشتركةً بينهما . و تركت كل طائفة في خليتها ... و هذا أول تطوير بواسطة خلايا " دادانت بسبعة إطارات " و خلايا " دادانت بعشر إطارات " . و هذه الصور ـ المصاحبة للمقال ـ  مأخوة في آخر الموسم . و ما كنت أظن أنني سأكتب يوما مقالا عن " الخلية المزدوجة "، و لهذا آسف أنني لا أحتفظ بصور تُـظْهـِرُ " الخلايا المزدوجة " وفوقها عاسلاتها ...
و أخيرا ، و لتبسيط الطريقة ، لم أعد أستعمل سوى إطارا واحدا للمراقبة  : هو إطار العاسلة ....
و توصلت إلى تبسيط أكبر و سهولة في العمل حينما أسكنت الطائفتين في خليتين منفصلتين . و في 1994 ، دلنا السيد Pagès [ من فرنسا ] إلى استعمال الخلية ? Ségap ? ، المشتملة على سبعة إطارات من عاسلات " دادانت" ... و هذه الخلايا الكبيرة تقدم الكثير من الليونة في استعمال " الخلية المزدوجة" . و لكن العاسلات لم تعد هنا مشتركة ، حتى و إن بقي مبدأ الإزدواج قائما ؛ و يتم اتصال نحل الطائفتين بواسطة أنبوب مركب فوق غِطَاءَيْ الخليتين المتجاورتين : توجد فتحات  في غطاءيْ الإطارات ، و في كل فتحة منها حاجز ملكات ،  توصل بأنبوب علوه سبع ميليمترات ، و مغطى بزجاج ... و هذه الوضعية الخاصة بالخليتين سبق وصفها في مؤلف ?  Apiculture repensée ? لكاتبه " رايموند شيز = Raymond Chaise " ... و النتيجة أن كميات إنتاج العسل دائما في زيادة ... و عليكم ببتجربتها ... و أتمنى لكم إنتاجا جيدا !
بقلم : جان فرانسوا داردين =Jean-François Dardenne   ـ يناير 2006
المراجع :
تنظر  المقالة و مراجعها و صورها بالرابط التالي :
..............................
* : الترجمة و الهوامش من وضعي [ بنلفقيه ] .
[1] : ما بين معقوفين إضافة من عندي.
[2] : هذه أسماء أساتذة أوربيين مشهورين بمؤلفاتهم العديدة و القيمة في النحالة . و الأستاذ     Xavier Grandjean ، كان مديرا للمدرسة البلجيكية التي حصلت على دبلوم النحالة منها .

9 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
9 ـ مـشـروع مـعـجـم نـحـلــي    كن أول من يقيّم

                  9 ـ   مشروع معجم :
                                  مصطلحات  نحلية  : Termes apicoles 

                                             حــرف الـعــيـن

العـاســل   :  مـشـتــار الـعـســل .... و ذو العـمـل الصالـح ... و الذئـب ... جمع : عُــسَّــل  و  عـواسِــل  ....
                 و مكان عــاســل : فيــه عــســل [ ص 805].
الـعـســال  : مـشــتــار العـســل [ ص 829].
الـعـســالـة : خـلـيـة الـنـحــل ... مـشــتــار العـســل ... الـنـحــل نـفـسـهــا [ ص 829].
عـسّـل  تـعـسـيـلا  الشيءُ : صـار حــلواً كـالـعـسـل ... عـسّـلـهُ : زوّدَهُ بالـعـسـل ، و أطعمـه إيّـاه [ ص 829].
عَـسّـلَ الـطـعـامَ : خـلـطـه بالـعـسـل [ ص 829].
عـسّـلـت الـنـحـلـة ُ : عـمـلـت الـعـسـلَ [ ص 830].
عـسَـلَ  يـعـسُـل  عـسـلانـاًَ   الماءُ : حـركتـه الريـح فـاضـطـرب [ ص 830].
عـسـل  يـعـسُـل  عـسْــلاً  الطعـامَ : خـلـطـه بالـعـسـل ، أو زوده به ، أو أطعمه إياه [ ص 830]           .
عـسَـل  عـسَـلاً من الـطـعـام : ذاقــه [ ص 830].
عـسـله  يـعـسِـله  عـسـْـلاَ : طـيَّـبَ ثـنـاه ... عـسـلـه الله : حـبـبه إلى الناس [ ص 830].
عـسـل عـسـْـلاً   و عُـسـولاً  و عـسَـلانـاً الـرمـحُ : اشــتــد اهـتــزازه [ ص 830].
عـسـل عـسَـلاُ  و  عـسَـلانـاً الذئـب  أو  الفـرس : اضطـرب في عـدوه و هـز رأســه [ ص 830].
الـعـســل : مـادة لـزجــة حـلـوة يـفـرزهـا الـنـحـل [ مـؤنـثـة  و قد تــذكــر ] ، جمع أعـســال  ، و عُـسْـل ، و عُــسْـلان ، و عــســــــــــو ل [ ص 830].
عـســلــي  :  مـا كـان بـلـون العســل [ ص 830 ].
الـعـسـلـيـات : فصيلة نباتية من ذوات الفلقتين مستقلة الـقـُـعالات [ ص 830].
الـعـسـيــل : مكـنـسـة العـطـار التي يـجـمـع بها العِـطـر ، جمع عُــسُــل [ ص 831].
عـقــد العســل : غــلــظ ... عـقـّـدَ  تـعـقـيــداً العـسـلَ  و  الـرّبَّ  و نحـوهمـا : أغــلاهـا حتـى غـلــظــت [ ص 844].
الـعــقــيــد : الغـليـظ من الـعـســل و الـرب و نحــوه [ ص 844].
الـعِـكْــبـِـر [1] : حب اللـقـاح الذي تـحـمـلـه النـحـلـة من الـزهـر على أفـخـادهـا و أعـضأئهـا فـتـخـتـزنـه في الـشـهـد و تـتـخــذه غــداءً لـهـا مـمـزوجــا بالماء و الـعـسـل [ ص 845].
الـعـمـيــرة : خــلايــا الــنــحــل  مــجــمــوعــة [ص 855].
                                                    حــرف الــغــيــن
                                                {  يــبــحــث  فــيــه   }
............................
[1] : كثيرا ما يستعمل العكبر على أنه مادة " البروبوليس " و هي مادة راتنجية  تنتجها أعضاء نباتية ، و البراعم على الخصوص  عند بعض الأشجار ، يستعملها في سد الشقوق ، و تثبيت مكونات بيته ، و أحيانا في  تحنيط الحيوانات و الحشرات الكبيرة الميتة داخل خلاياه...
 و هذه المادة اللغوية تدعو إلى المزيد من البحث لتحديد مفهوم هذا المصطلح  ا لنحلــي  [ بنـلفقـيــه] .

9 - مايو - 2007
{ تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا }
 102  103  104  105  106