3 ـ تربية النحل في الأندلس كن أول من يقيّم
الفقرة الثالثة : موضوع المقالة : تربية النحل في الأنـدلس ... أو ... النحل عند أبي الخير الإشبيلي [0] التعريف بالكتاب : إسم الكتاب : { كتاب في الفلاحة ـ لأبي الخيـر الأنـدلـسـي } طبع هذا الكتاب و نشر بالمملكة المغربية سنة 1358 هـ ، على نفقة القاضي الفقيه سيدي التهامي الناصري الجعفري قاضي ورزازات ... و طبع بالمطبعة الجديدة بشارع الطالعة عدد64 بفاس ...و بالصفحة الأولى صورة ناشر الكتاب و طابعه رحمه الله و غفر له ... و صحح الكتاب و شرح بعض مفرداته العلامة محمد بن عبد الملك الرسموكي ، رحمه الله ... .......................... قال المؤلف ، أبو الخير اللإشبيلي الأندلسي في مادة { النــحـــل } [ص 72] : [ تابع ] " فإذا أرين [20] ، و استأنسن ، و أقمن في الموضع ، فخذ ملكهن فقص جناحيه بمقراض ، فإنه لا يستطيع براحا ... فإذا لم يبرح الملك ، لم يبرحن من خلاياهن [21]... " و إن أردت نقلهن من موضع إلى موضع [22] ، فلـفّ الخلايا بالجلود و الخيش ، برفق و تؤدة ... و انقلها ليلا من غير حركة ... فإذا فعلت ذلك لم يشعرن بالنقلة ، و خرجن من الغد ، و رجعن لم ينكرن شيئــا ... و إن سمعن صوتا أو ضجة خِـفْـتَ عليهن إذا خرجن و أنكرن الموضع لم يرجعن إلا بمعالجة و شدة [23]... " و خذْ زهر الرمان و دقـّـه و أخلطه بالعسل و اطل به الخلايا حتى يأكلن منه فإنه شفاء لهن و دافع للأمراض عنهن ، و كذلك العفص [24] المدقوق المخلوط بالعسل و المطبوخ العتيق المنصف [25] ينفعهن و يدفع أمراضهن ... " و إذا دُخِّـنَـتْ الخلايا بحافر حمار أحمر لم يصبهن ءافة من العين [26] ... " و إن أحببت كثرتهن ، فاعمل صورة نحلة من ذهب ، و صير [27] في كل خلية منها نحلة ذهب فإنك ترى من كثرته و خصبه و بركته ما يعجبك [28]... " و لا ينبغي أن يقطف العسل إلا في يوم مشمس [29]... و قطافه إذا خصب ثلاث مرات في العام : * ـ في حزيران ـ يونيه ... * ـ ثم في تشرين ـ أكتوبر ، أو في آخر أيلول ـ شتنبر ... * ـ و الثالث في فبراير ـ شباط ... " و إن أحببت ألا يلسعك ، فخذ الحلبة [30] ، و اقلها و اطحنها ... و دقّ الملوخيا [31] ، و اعصرْ ماءها ، و أخلطـْها بزيت و اجعلْ فيه طحين الحلبة ... و اضربْـه حتى يصير مثل العسل ، و ادهنْ به بدنك و وجهك ، و انفخْ عليهن منه بفيك [32] ... " وإن أحببت هلاكها ، فاخلطْ مع الملوخيا بعد عصرها كما ذكرنا طحين العدس [33] .... ........ تمت الفقرة ... و يليها هوامشها.................. |