أهلاً و سهلاً في موقع الوراق

ثانيا / المقالات :

جون ، جورج هـ. : ليست النصرانية ولا الوثنية : الإسلام ينتشر في أوساط العبيد الأفارقة في الأمريكيتين ، ترجمة حامد عبدالعزيز الانصاري ، حوليه كليه الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية ، ع 13 ، 1416 هـ / 1995 م ، ص ص 167-252 .

ثالثا / الرسائل الجامعية :

أعتذر لديكم على بعض الأخطاء الواردة في النص ، وكذا تلك المتعلقة بشؤون تقنية يصعب التحكم فيها ...

أستاذ زهير ،

يرجى حذف التعليقات التي وردت خاوية من متنها ...

تصبحون على خير ..

كل الشكر لك أستاذ زين الدين على هذه الجهود المضنية، والفوائد الثمينة، وفقك الله إلى ما فيه رضاه، وزادك علما وفضلا. ... زهير

أستاذ علاء ،

تحية طيّبة ،

يعد موقع islam.de الموقع المرجعي الإسلامي في ألمانيا ، غير أنّه لا يحتوي على الكثير من المؤلفات الإسلامية باللّغة الألمانية .

تجد طلبك على موقع salaf.de ، حيث تعثر على كتب مترجمة إلى اللغة الألمانية في علوم القرآن ، السنة ، الفقه ، التاريخ والسير ... وغيرها ...

يمكنك الاستعانة أيضا بهذا الموقع :

بالتوفيق ...

الأستاذ سليم ،

تحية طيّبة ،

الجدال في أهمية وخطورة الدور الذي لعبه لورنس العرب في مرحلة تاريخية حرجة مرت بها الأمة العربية والإسلامية ، أمر يستدعي بحثا تاريخيا منصفا وعادلا .

قال تعالى " ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا " ... والعدل في الكتابة التاريخية ، لا يقتضي إعطاء كلّ ذي حق حقه فحسب ، بل كذلك وعيا دقيقا بالمرحلة التاريخية التي نتحدث عنها ...

فحتى لو لم يكن لورنس العرب هو توماس إدوارد أرنولد ، لكان شخصا آخر ، تطلبته مقتضيات الهيمنة الغربية حينها ...

غير أنّ مساواة دور لورنس العرب بدور جمل الشريف حسين ، أو بأقل من ذلك لهو أمر يحتمل نقاشا أوسع .

إنّ المسألة الأساسية في هذا الشأن تقترن بدور الفرد في صناعة الحدث التاريخي ... وهي مسألة دار حولها نقاش كبير في الأدبيات التاريخية والاجتماعية .

ومع أنّ سيرورة التاريخ لا ترتبط بفلان أو علان (إلأّ أن يكون هذا الأخير في مرتبة العظماء) ، فلا ريب أنّ لبعض الأفراد ملكات تجعلهم يدعمون حدثا في لحظة تاريخية ما ، ولورنس العرب ، ولا شك ، أحدهم ...

أمّا أن يكون لقيطا أو منحرفا ، فذاك شأنه ... والأهم من هذا ، ما أثر ذلك على الواقعة التاريخية المتعلقة بنا ؟ وهي واقعة ، لامّة طامة ، تمثلت في ذهاب الخلافة وشتاتها .... ثم انقسام الأمّة وخضوعها للهيمنة الغربية ...

ثمّ أودّ أن أقول بخصوص هاتين الخصلتين :

* أن يكون لقيطا : فما ذنبه ؟ أليس المرئ من يقول ها أنذا ...

* أما مسألة انحرافه فأمر فيه نظر ...

فقد استند أغلب من اتهمه بالانحراف الجنسي إلى إهدائه كتاب أعمدة الحكمة السبعة إلى " س أ " فالبعض اعتبره مهدى إلى الغلام الذي أشرت له ، والبعض الآخر رجح أن يكون إلى " سارة أرنسوهن " (الجاسوسة اليهودية التي ألقى الأتراك القبض عليها في الناصرة أثناء الحرب في فلسطين فانتحرت حتى لا تبوح بسرها) ... فالأمر كما ترى محل بحث و أخذ ورد ... غير أنّه كما أسلفت، للكتابة التاريخية أهداف وأدبيات تتجاوز رمي الأشخاص أو التنابز بالألقاب ...

إنّ الوعي التاريخي هو فقه لسنن الله في الأنفس والآفاق ، واستنتاج دلائل من وقائع متفرقة ، للاستدلال بها فيما يأتي من حوادث ....

في الأخير ... أخ سليم :

كم من لورنسات بيننا في وقتنا الحالي ، بل قل ، كم عددهم من بني جلدتنا ... ؟