البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 9  10  11  12  13 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
فائدة..    كن أول من يقيّم

أول أمس سمعت رأياً ربما يراه الناس عجيباً عن موضوع تدخين المراهقين، لكنني رأيته منطقيا وعلميا ويؤدي إلى نتائج طيبة إن استطعنا السير فيه بحذر..
قال الطبيب النفسي طارق الحبيب الذي هو في الوقت نفسه شيخ مشهود له بالاستقامة، قال إن الوالد عندما يدرك تماماً أن ابنه المراهق يدخن فليعقد معه صفقة أو اتفاقاً، كيف ذلك؟..
يقول الدكتور: من الأفضل أن يدخن الابن داخل البيت من أن يدخن خارج البيت مع أصحاب لا ندري من هم ولا ماذا يدخنون من سجائر ربما تكون أشد فتكاً (ويقصد وصول الأمر إلى المخدرات وما يرافقها)، فنجلس مع الابن المدخن ونستفهم منه كم سيجارة يدخن في اليوم، ونحاول أن نقدم له هذه الكمية لكن بشروط: منها أن نحاول إفهامه بالحسنى مضار التدخين وليس بالعصا والزجر، ومنها أن نقرن هذا التدخين بدورة المياه فنجعله عندما يحين موعد سيجارته أن نقدم له هذه السيجارة ونطلب منه أن يدخنها في دورة المياه ليقترن هذا الفعل بما هو منفِّر للنفس ومقزِّز، ولا ننسى أن نضع برنامجاً للتقليل التدريجي من عدد السجائر اليومية حتى الوصول إلى القضاء عليه بسلاسة وليس بالزجر الذي غالباً ما يعطينا نتائج عكسية.

29 - يونيو - 2008
كيف تتعامل مع مشكلة تدخين المراهقين؟
اللي ضيَّع شرواله..    كن أول من يقيّم

من الطرائف التي قام بتمثيلها الممثل السوري ياسر العظمة في مسلسله (مرايا) حلقة تتعلق بالأسماء، وهذا ملخصها..
يعيش ياسر العظمة في قرية اسمها (ضيعة غصن الزيتون) أو ما شابه ذلك، ويتحول اسم القرية إلى اسم غريب وعجيب من خلال قصة غريبة وعجيبة أيضاً، فيصبح (ضيعة اللي ضيَّع شرواله).. وسبب هذه التسمية أن أحد الرجال يشتري (شروالاً) ثم بطريقة ما يفقد هذا الشروال، والشروال معروف، ولمن لا يعرفه هو يشبه البنطال لكنه فضفاض عند الخصر والفخذين وضيق عند القدمين، وهو من ملابس الرجال، وما زال موجوداً في بعض القرى إلى الآن، نعود للقصة..
تأخذ حادثة ضياع الشروال في الانتفاخ وتصبح حديث أهل القرية، حتى يصبح هذا الرجل اسمه (اللي ضيَّع شرواله)، فصاروا يقولون: (جاء اللي ضيَّع شرواله) (أنا أسكن بجانب بيت اللي ضيَّع شرواله) (سأذهب لأزرع الأرض مع اللي ضيَّع شرواله) وهكذا..
كبرت القصة أكثر حتى لم يعد هذا المسكين يتحمل كلام الناس، فقرر الرحيل عن القرية هروباً من الاسم المعيب..
بعد عشرين سنة عاد الفلاح المسكين، وعلى مشارف القرية يتفاجأ بأن اسم القرية (ضيعة غصن الزيتون) قد أصبح (ضيعة اللي ضيَّع شرواله)، فيصاب بالدوار ويكاد يقع أرضاً من المفاجأة غير المتوقعة، لكنه يصر على دخول القرية، فيذهب أولاً إلى المقبرة كي يزور أباه وأمه المتوفين فيرى أنه كُتب على باب المقبرة (مقبرة ضيعة اللي ضيَّع شرواله)، ويذهب إلى المقهى ويجلس في إحدى الزوايا دون أن يعرفه أحد فيسمع اثنين يتكلمان: (ولد ابني حسن بعدما سافر اللي ضيع شرواله بسنة) ويقول آخر: (أنا ذبحت آخر خروف عندي قبل أن يسافر اللي ضيع شرواله بسنتين)!!..

29 - يونيو - 2008
كاندلييه...
سؤال..    كن أول من يقيّم

أخي عبدالحفيظ..
كنت أود أن أرسل لك بعض الصور الجميلة لفن يتعلق بالنحت على أنواع من الفواكه والأطعمة، وقد جاءتني بالبريد وأود أن أضعها هنا لكنني لم أعرف كيفية وضع الصورة ضمن المشاركة.. فهل تعينني على ذلك؟..

29 - يونيو - 2008
" العين الرقمية "
دمشق وصباحها المختلف..    كن أول من يقيّم

اليوم صباحاً أرسلت للأستاذ زهير رسالة عبر البريد الإلكتروني، ولشغله الكبير والشاق تأخر رده إلى ما بعد الظهر، واعتذر الأستاذ عن ذلك، على الرغم من أن مثل هذا الموقف لا يتطلب اعتذاراً إلا إذا كان الشخص بتواضع الأستاذ وسعة أخلاقه وحلمه..
تأخرت رسالته قليلاً عن الصباح وله كل العذر ومني له كل الاعتذار على إشغاله بأمور تافهة..
عنوان رسالته لم يكن مطابقاً لواقع الحال فقد كان التوقيت ظهراً (جداً)، ومن يعرف الخليج يعرف معنى أن يكون الوقت ظهراً أو بعد الظهر بقليل حيث كل شيء مشتعل، حتى أخلاق الناس.
كان عنوان رسالته: (أسعد الله صباحك)، قرأتها في نحو الساعة الواحدة بعد الظهر، وخرجت فوراً بعد أن قرأت تعليقه الجميل لأتابع الركض الماراثوني خلف الرزق الذي أبدأ به صباحاً وأنتهي منه ليلاً، خرجت وإذا بوهج حار يلفعني ويلفني، قلت في نفسي: وهل يوجد صباح هنا؟!..
كلمة (السعد) تنطبق عليَّ وأعيش بها عندما أرى كلمات الأستاذ زهير أو عندما تصلني رسالة منه، لكن (الصباح) في الرياض أفتقده بشدة، أبحث عنه ولا أجده، ربما هذه الكلمة ارتبطت عندي بصباحات دمشق الساحرة، لذلك كان الفقد كبيراً، وهو فقد لا يحس به إلا من عاش صباحات دمشق.
كم أحب صباحاتها، بل كم أحبها هي، وكم كنت أكره السهر ليلاً كي أستيقظ لأرى الصباح عند ولادته، افتقدت ذلك هنا، أستيقظ على صباح لا يطاق، ولا أسمع فيه زقزقة العصافير أبداً مع أن الأشجار موجودة لكنها ليست كالأشجار التي أعرفها، حتى العصافير أبت أن تعيش هنا، هاجرت إلى حيث حريتها ونحن هاجرنا إلى حيث سجننا، نحن رضخنا على رغم قوتنا، وهي أبت على رغم ضعفها..
هذا هو الفرق بين الصباحين.. وهناك فرق آخر كبير وكبير جداً.. إنه وجه أمي..
أستيقظ كل يوم هنا فلا أرى وجهها.. أليس ذلك كافياً لأن يصاب المرء بالاكتئاب؟..

30 - يونيو - 2008
حدثني عن الشام واحك لي عن دمشق
شكراً لكما...    كن أول من يقيّم

شكراً لسفير الورد ولندى.. يبدو أن العملية نجحت.. وهذه بعض الصور التي لا أعرف تصنيفها الفني هل هو (النحت) أم أنه فرع من فروعه؟..
 
 
img179/7865/88222757zd2.jpg
 
 
 
 
img179/3145/61080056ww9.jpg
 
 
 
img179/2756/25918747cf5.jpg
 
 
 
img183/4637/10276865pt3.jpg
 
 
 
img183/7962/12119311cm4.jpg

30 - يونيو - 2008
" العين الرقمية "
الشكر لا يكفي..    كن أول من يقيّم

دائماً يتلعثم لساني أمامك يا أستاذ زهير، أهي الرهبة من كلماتك.. أم الرغبة في احتضان حنانها؟.. لأول مرة أعرف إنساناً كلماته تحتضنني وكأنها أم غازي.. أتلمس شاشة الجهاز.. أمر فوقها كلمة كلمة.. بل حرفاً حرفاً.. أحاول أن أتلمس نعومتها بعد أن تلمست حنانها وحنينها..
جزاك الله ألف ألف خير.. وصبَّرنا جميعاً على ما افتقدنا من أيام وأحبة..
 

30 - يونيو - 2008
حدثني عن الشام واحك لي عن دمشق
أهلاً بالغائب الحاضر..    كن أول من يقيّم

الحمد لله على عودتك أستاذ هشام.. لكم رفرف قلبي فرحاً برؤيتك سالماً بعد معارك الشطرنج التي تأخذك بعيداً عنا.. لكنني لن أكره الشطرنج لأنه يأخذك.. بل سأظل أحبه لأنكم تحبونه.. ولأن فقيدنا الغالي كان يحبه..
كان الأستاذ زهير قد طلب رسالة مطولة عن ذكريات إحسان فأرسلت له ما يريد بعد أن عشت أياماً من أصعب ما مر عليَّ بعد الذكرى الأليمة.. لكنني ضغطت على روحي حتى كادت تزهق؛ لأن زهيراً من أعز الناس الذين عرفتهم ومن أرقهم.. كيف لا يكون وهو صديق لهشام.. وبإمكانك الاطلاع عليها.. وسأحاول نبش ذاكرتي مرة أخرى إكراماً لكل عزيز..
أستاذ هشام.. الصورة بالفعل تاريخها غير دقيق، وأنا وضعت التاريخ الذي وصلت به إلينا بعد إضافة الورود أسفلها ودمجها بصورة واحدة، فإن رأيت التعديل فلا بأس مادام الأخ زهير سيساعدنا في ذلك.. وحقيقة كنت أريد أن أطلب منه أن يرفعها من الوراق لأن جراحنا تنز ألماً على ألم كلما رأيناها، لكن كان عزائي في بيت زهير:
لا أفـتـح الـجـرح لكني iiأخلده نصباً وأهلك حول النصب أغصان
وهي قصيدة (شرفات أم غازي) أدعوك للاطلاع عليها هنا في (تمتمات)، وقد جاءت بعد رسالتي المطولة للرائع زهير..
ومرة أخرى.. الحمد لله على السلامة..

1 - يوليو - 2008
تمتمات
أحرفي تغلي..    كن أول من يقيّم

قرأت تعليق الأستاذ هشام على الصورة بعدما كتبه مباشرة، لكنني لم أعلق على تعليقه.. أريد أن تبقى كلماته (فوق) في أعلى التعليقات لأكبر وقت ممكن، أن أتخذها تاجاً لتلك الصفحة ليراها الجميع، وسأحاول أن أرد لاحقاً.. إن استطعت..
أحرفي تغلي في مرجلي وإذا لم أخرجها سأقع مكاني..
قويت الأيادي لأنها لم تجد من يمسكها.. ولا حتى بقايا ضمير مهترئ.. إن وجد..
أيها الأستاذان.. لم أر في حياتي أصدق منكما.. وعزائي وسلوتي أنتما.. مع أننا افتقدنا الكثيرين بعد الفقد.. تساءلنا مستغربين.. فألجمتنا صاحبة (الشرفات):
إذا الغالي ذهب فلا تأسوا على غياب أحد..

2 - يوليو - 2008
تمتمات
لا للسواد..    كن أول من يقيّم

الهموم تركبني من رأسي إلى أسفل قدمي، بل من فوق رأسي إلى آثار قدمي، لكنني أعرف أنني لو استسلمت لها لوقعت بأشياء لا تحمد عقباها، أمراض وسوء معاملتي للآخرين وسوء حديثي ونظرتي السوداوية للأمور، وربما يؤثر ذلك على حمزة وجعفر وخالد، الذين لا أريدهم أن ينشؤوا في بيت مريض.
كثيرة هي الأشياء السيئة التي سأقع بها لو استسلمت، والحمد لله أنه سبحانه يعينني على تجاوز العقبات، أحياناً بالكتابة.. وأحياناً بابتسامة.. وأحياناً بالصلاة.. وأحياناً بكتاب الله.. وأحياناً بكلمات صديق عزيز..
أستاذة خولة.. أولاً.. الحمد لله على السلامة.. ثانياً.. هل قدمت طلب إجازة للأستاذ زهير أو الأستاذة ضياء قبل أن تغيبي عن الوراق؟!..

2 - يوليو - 2008
كاندلييه...
الحمد لله..    كن أول من يقيّم

أحزنتي على الخبر الأول.. وأفرحتني بالخبر الآخر.. الحمد الله الذي أعانك على الرجوع سالمة والتغلب على الأوجاع.. وكذلك مقدرتك على إزالة جميع الألوان ماعدا لون روحك الشفافة.. وأهم شيء الرجوع إلى الملائكة الذين كانوا ينتظرون من تعلقوا بروحها..

2 - يوليو - 2008
كاندلييه...
 9  10  11  12  13