البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمد كالو

 9  10  11  12 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
كن شجاعاً وقل : لا    كن أول من يقيّم

الأخت الفاضلة خولة موضوع لطيف جداً إن لم يتعلم الطفل أن يقول : لا فلا يمكن أن يعتمد على نفسه يوماً
لقد ذكرتيني بقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يشير إلى عميق معنى العزة وتأكيد الذات بقوله : [ أحب من الرجل إذا سيم الخسف أن يقول بملء فيه: لا ].
قول : ( لا  ) حرفان مهمان في حياة الإنسان ، والكاتبة ( بوليت ديل ) في كتابها "هل تقولين شيئا .. سوزان ؟" تقترح بعض الطرق البسيطة للتدريب على قول " لا " . فمن اقتراحاتها :
" قل " لا "
للبائع الذي يريد أن يكتب رقم تليفونك عندما تعيد شيئا ما للمتجر .
لحيواناتك الأليفة عندما تقفز عليك .
لسكرتيرتك التي ترد علي التليفون وتسألك إذا كان ليس لديك مانع لتوصل إليك المكالمة".
وأنا أقترح :
كن شجاعاً وقل : " لا "
لا ... لارتفاع الأسعار
لا .... للظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة
لا ..... لإهمال المعاملات في الدوائر الحكومية
لا ...... للسكوت عن قول كلمة الحق
لا وألف لا .... والقائمة تطول ....

9 - يونيو - 2009
(لا) أداة للتأديب والتعليم وليس للعقاب
هذه الرحلات سبب تشبث المغاربة بمذهب الإمام مالك    كن أول من يقيّم

يرى ابن خلدون أن من أسباب تشبث المغاربة بالمذهب المالكي كثرة ترحالهم إلى الحجاز واتصالهم بالإمام مالك رحمه الله تعالى وفي هذا يقول :
" وأما مذهب مالك رحمه الله تعالى اختص بمذهبه أهل المغرب والأندلس، وإن كان يوجد في غيرهم إلا أنهم لم يقلدوا غيره إلا في القليل لما أن رحلتهم كانت غالبا إلى الحجاز وهو منتهى سفرهم؛ والمدينة يومئذ دار العلم،ومنها خرج إلى العراق ،وشيخهم يومئذ مالك بن أنس، وشيوخه من قبله، وتلاميذه من بعده، فرجع إليه أهل المغرب والأندلس وقلدوه دون غيره ممن لم تصل إليهم طريقته " ( أنظر : محاضرات في تاريخ المذهب المالكي في الغرب الإسلامي د:عمر الجيدي ص 37  نقلاً عن مقدمة ابن خلدون ).

9 - يونيو - 2009
الرحلات المغربية إلى البلاد الحجازية
فلتحيا يا دكتور يحيى    كن أول من يقيّم

أستاذي الكريم الدكتور يحيى بارك الله فيك ولتحيا على هذه الإضافة الماتعة من لسان العرب.
أما بالنسبة للسؤال فهذا السؤال ليس له أصل ، إذ لم يتوصل أحد من العلماء أو الفقهاء أو حتى أحد طلبة العلم إلى الحكم الشرعي بكلام اليهود والنصارى ، أما ذكر بعض العلماء لما ورد في الكتب السابقة المحرفة في محاججة خصومهم فمن باب ( من فمك أدينك ) أو من باب ( حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ) وليس من باب الإقرار أو الاستئناس أبداً.
**********
أما رواية الحديثين فكما يلي :
1 ـ قال عليه الصلاة والسلام (لا تستضيئوا بنار المشركين) [ رواه أحمد في المسند3/99 ] أي : ( لا تشاوروهم في شيء من أموركم ) [ أحكام القران لابن عربي 1/ 296 ]، فقد : ( شبه الاسترشاد بالرأي بالاستضواء بالنار إذ كان فعله كفعلها في تبيين المبهم وتنوير المظلم ) [ النهاية في غريب الحديث لابن الأثير3/105 ] .
 
2 ـ عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:  حين أتاه عمر فقال: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا، أفترى أن نكتب بعضها؟ فقال: ( أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان موسى حياً ما وسعه إلا إتباعي) رواه أحمد والبيهقي في كتاب شعب الإيمان، وهو حديث حسن.
 
وفي رواية:  أن النبي صلى الله عليه وسلم غضب حين رأى مع عمر ـ رضي الله عنه ـ صحيفة فيها شيء من التوراة وقال : ( أفي شكٍّ أنت يا ابن الخطاب ؟! ألم آتِ بها بيضاء نقية، لو كان أخي موسى حياً ما وسعه إلا إتباعي ).

12 - يونيو - 2009
الفرق بين الاستدلال والاستئناس
شرح حديث المتشبع بما لم يعط    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن هشام عن فاطمة عن أسماء عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثني محمد بن المثنى حدثني يحيى عن هشام حدثتني فاطمة عن أسماء أن امرأة قالت: يا رسول الله إن لي ضرة فهل علي جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور. رواه البخاري
قال النووي في شرح مسلم عند شرح هذا الحديث:
" قال العلماء  :معناه المتكثر بما ليس عنده بأن يظهر أن عنده ما ليس عنده يتكثر بذلك عند الناس ويتزين بالباطل فهو مذموم كما يذم من لبس ثوبي زور.
قال أبو عبيد وآخرون : هو الذي يلبس ثياب أهل الزهد والعبادة والورع ومقصوده أن يظهر الناس أنه متصف بتلك الصفة ويظهر من التخشع والزهد أكثر مما في قلبه فهذه ثياب زور ورياء.
وقيل : هو كمن لبس ثوبين لغيره وأوهم أنهما له.
وقيل : هو من يلبس قميصاً واحداً ويصل بكميه كمين آخرين فيظهر أن عليه قميصين.
وحكى الخطابي قولاً آخر أن المراد هنا بالثوب الحالة والمذهب والعرب تكنى بالثوب عن حال لابسه ومعناه أنه كالكاذب القائل ما لم يكن.
وقولاً آخر أن المراد الرجل الذي تطلب منه شهادة زور فيلبس ثوبين يتجمل بهما فلا ترد شهادته لحسن هيئته. والله أعلم ". انتهى.
وقال ابن حجر في فتح الباري :
" قوله ( المتشبع ) أي المتزين بما ليس عنده يتكثر بذلك ويتزين بالباطل كالمرأة تكون عند الرجل ولها ضرة فتدعى من الحظوة عند زوجها أكثر مما عنده تريد بذلك غيظ ضرتها، وكذلك هذا في الرجال .
وأما قوله:  ( كلابس ثوبي زور ) فإنه الرجل يلبس الثياب المشبهة لثياب الزهاد يوهم أنه منهم ويظهر من التخشع والتقشف أكثر مما في قلبه منه.
قال : وفيه وجه آخر أن يكون المراد بالثياب الأنفس كقولهم " فلان نقي الثوب " إذا كان بريئاً من الدنس " وفلان دنس الثوب" إذا كان مغموصاً عليه في دينه.
وقال الخطابي: الثوب مثل ومعناه أنه صاحب زور وكذب، كما يقال لمن وصف بالبراءة من الأدناس " طاهر الثوب " والمراد به نفس الرجل.
وقال أبو سعيد الضرير: المراد به أن شاهد الزور قد يستعير ثوبين يتجمل بهما ليوهم أنه مقبول الشهادة. اهـ، وهذا نقله الخطابي عن نعيم بن حماد قال: كان يكون في الحي الرجل له هيئة وشارة فإذا احتيج إلى شهادة زور لبس ثوبيه وأقبل فشهد فقبل لنبل هيئته وحسن ثوبيه فيقال: أمضاها بثوبيه يعني الشهادة فأضيف الزور إليهما فقيل كلابس ثوبي زور.
وأما حكم التثنية في قوله " ثوبي زور" فللإشارة إلى أن كذب المتحلي مثنى لأنه كذب على نفسه بما لم يأخذ وعلى غيره بما لم يعط وكذلك شاهد الزور يظلم نفسه ويظلم المشهود عليه .
وقال الداودي في التثنية إشارة إلى أنه كالذي قال الزور مرتين مبالغة في التحذير من ذلك.
وقيل : إن بعضهم كان يجعل في الكم كماً آخر يوهم أن الثوب ثوبان ، قال ابن المنير قلت ونحو ذلك ما في زماننا هذا فيما يعمل في الأطواق والمعنى الأول أليق.
وقال ابن التين: هو أن يلبس ثوبي وديعة أو عارية يظن الناس أنهما له ولباسهما لا يدوم ويفتضح بكذبه، وأراد بذلك تنفير المرأة عما ذكرت خوفاً من الفساد بين زوجها وضرتها ويورث بينهما البغضاء فيصير كالسحر الذي يفرق بين المرء وزوجه.
وقال الزمخشري في الفائق : (المتشبع) أي المتشبه بالشبعان وليس به واستعير للتحلي بفضيلة لم يرزقها، وشبه بلابس ثوبي زور أي ذي زور وهو الذي يتزيا بزي أهل الصلاح رياء، وأضاف الثوبين إليه لأنهما كالملبوسين، وأراد بالتثنية أن المتحلي بما ليس فيه كمن لبس ثوبي الزور ارتدى بأحدهما واتزر بالآخر كما قيل إذا هو بالمجد ارتدى وتأزرا؛ فالإشارة بالإزار والرداء إلى أنه متصف بالزور من رأسه إلى قدمه.
ويحتمل أن تكون التثنية إشارة إلى أنه حصل بالتشبع حالتان مذمومتان ؛ فقدان ما يتشبع به وإظهار الباطل.
وقال المطرزيهو ا لذي يرى أنه شبعان وليس كذلك. انتهى.

12 - يونيو - 2009
يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا
الخطاب لغير معين ليعم كل مخاطب    كن أول من يقيّم

وقرأ نافع ، وابن كثير ، وابن عامر ، وأبو عمرو ، وأبو جعفر : لا يحسبن الذين يفرحون بالياء التحتية على الغيبة ، وقرأه الباقون بتاء الخطاب .
أما سين تحسبن فقرأها بالكسر نافع ، وابن كثير ، وأبو عمرو ، والكسائي ، وأبو جعفر ، ويعقوب . وقرأها بالفتح الباقون.
وقد جاء تركيب الآية على نظم بديع إذ حذف المفعول الثاني لفعل الحسبان الأول لدلالة ما يدل عليه وهو مفعول فلا تحسبنهم ، والتقدير : لا يحسبن الذين يفرحون إلخ أنفسهم .
وأعيد فعل الحسبان في قوله فلا تحسبنهم مسندا إلى المخاطب على طريقة الاعتراض بالفاء وأتي بعده بالمفعول الثاني : وهو بمفازة من العذاب فتنازعه كلا الفعلين .
وعلى قراءة الجمهور : لا تحسبن الذين يفرحون بتاء الخطاب يكون خطابا لغير معين ليعم كل مخاطب ، ويكون قوله فلا تحسبنهم اعتراضا بالفاء أيضا والخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - مع ما في حذف المفعول الثاني لفعل الحسبان الأول ، وهو محل الفائدة ، من تشويق السامع إلى سماع المنهي عن حسبانه .
وقرأ الجمهور  فلا تحسبنهم  : بفتح الباء الموحدة على أن الفعل لخطاب الواحد; وقرأه ابن كثير ، وأبو عمرو ، ويعقوب بضم الباء الموحدة على أنه لخطاب الجمع ، وحيث أنهما قرآ أوله بياء الغيبة فضم الباء يجعل فاعل يحسبن ومفعوله متحدين أي لا يحسبون أنفسهم ، واتحاد الفاعل والمفعول للفعل الواحد من خصائص أفعال الظن كما هنا وألحقت بها أفعال قليلة ، وهي : وجد وعدم وفقد .
وأما سين تحسبنهم فالقراءات مماثلة لما في سين يحسبن .اهـ التحرير والتنوير لابن عاشور .
 

14 - يونيو - 2009
يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا
أركون : الخطاب القرآني ميثي !!    كن أول من يقيّم

 
ندوة المرتابين في كتاب الله !!

حيث اجتمع في هذه الندوة رؤوس الإلحاد والمشككين والمرتابين في كتاب الله : ( محمد أركون ، عبد المجيد الشرفي ، ووحيد السعفي، الصادق بلعيد ، ألفة يوسف ، زهية جويرو ) وتعذر مجيئ المصري نصر حامد أبوزيد .

ذكر أستاذهم أركون في هذه الندوة :

" أن القراءة الانتروبولوجية المقارنة تقوم على أساس القراءة اللسانيةالتي تنطلق من حقيقة ان الوحي في مختلف الديانات التوحيدية كتب في لغات بشرية في سياقات تاريخية محددة ولدينا في هذا السياق حقل بحث في تواصل اللغات وتداخلها وتأثرها بعضها ببعض (أي بين اللغات اللاتينية والسامية والهندية ...).بعد ذلك ركز المحاضر على ثنائيتين بارزتين في قراءة الخطاب الديني وهما ثنائية كلام الله (الوحي) والخطاب النبوي وثنائية اللوغوس، والميتوس، ويمكن ترجمتهما العقلي والميثي (الأسطوري).....
في مداخلة أركون عديد الاستطرادات الهامة، وقد ركزنا في تقديرنا على ما جاء فيها من أفكار ومنها " أن الخطاب القرآني خطاب ميثي " .

المصدر :


http://www.essahafa.info.tn/archives.../article2.html
 

16 - يونيو - 2009
ندوة المرتابين في كتاب الله !!
بداية الإعجاز العددي    كن أول من يقيّم

يرى بعض الباحثين أن فكرة الإعجاز العددي بدأت منذ عهد الرسالة حين نزلت الحروف المقطعة ( الحروف النورانية ) في فواتح بعض السور، وبدأ اليهود يحسبون الأرقام المقابلة لهذه الحروف بناء على حساب الجُمَّل على أنها تبيين لعمر دين الإسلام.
ولم يكن استخدامه مقتصراً على اليهود وحدهم، ولكن استخدمه في أزمنة متعددة المؤرخون والشعراء والأدباء والعلماء، استخداماً محموداً، ويتفاوت الهدف من استعمال هذا الحساب بين كون هذه الأرقام مفاتيح أسرار الحروف يتوصل من خلالها إلى كشف أمور غيبية وأسرار خفية، ولذا يستخدمه السحرة والمنجمون والمشعوذون ومن أشبههم، وهذا استخدام لا شك في حرمته وعدم جوازه، وبين استخدامه في مقاصد حسنة نبيلة، منها:
التأريخ لحدث ما بحروف أو عبارات، وبيان عدد أبيات نظم أو عدد آي سورة وما أشبه ذلك، والهدف منه سهولة حفظ الحروف بدلاً من الأرقام، لأن الأرقام إذا كثرت تشابهت وصعب حفظها
كحادثة استنباط المفسر ابن برجان أن القدس ستفتح في رجب سنة 579، وكان قد كتب تفسيره في سنة 520، وقال إنه استخرج هذه المعلومة من تأمله في فواتح سورة الروم، واعتمد على كلام هذا المفسر قاضي دمشق محي الدين زكي فقال مخاطباً صلاح الدين بعد فتحه حلب:
وفتحكم حلباً بالسيف في صفر = مبشر بفتوح القدس في رجب
 
ومن أوائل من أشار في العصر الحديث إلى وجود تناسق بين الأرقام والأعداد، وإلى لطائف تتعلق بعدد مرات ورود ألفاظ معينة وما يحمله ذلك من دلالات الإمام الكبير بديع الزمان سعيد النورسي (ت 1960م)، وهو أحد أئمة الإصلاح والدعاة إلى الخير في العصر الحديث، فقد حوت رسائله بعض الإحصاءات المتعلقة بهذا الأمر، وجعل الحديث عنه تابعا لحديثه عن التناسق اللفظي الذي كان يرى فيه نقشا إعجازياً، وأنه أحد الوجوه الأربعين للإعجاز.
ثم أعلن الدكتور محمد رشاد خليفة سنة 1972م، اكتشاف ما أسماه: معجزة القرن العشرين، وهي معجزة الأرقام في القرآن الكريم، وذلك في مقال نشره في مجلة "آخر ساعة" المصرية[14] تحت عنوان: "في أمريكا بالعقول الإلكترونية يفسرون القرآن الكريم"، وأصدر كتيّبا أسماه: "عليها تسعة عشر"، وكتابا أسماه: "دلالات جديدة في القرآن"، وألقى محاضرات عديدة ضمنها فكرة الإعجاز العددي المرتبط بالرقم 19، في عدد من الدول منها الكويت، وأعجب بما طرحه كثير من الناس، ثم تبين لهم أنه بهائي وأنه يقدس الرقم 19 بسبب بهائيته، ثم ادعى أنه رسول الله، وكانت خاتمته القتل في منزله بأمريكا في حدود سنة 1990.

16 - يونيو - 2009
من الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الموءودة = ذكر أو أنثى     كن أول من يقيّم

الظاهر من هذه الآية أنّ الموءودة أنثى بحكم وجود التاء المربوطة في الآية
 
لكن الآية في الحقيقة تتحدث عن أمر أشمل و أعمق وهو أنّه يشمل من يوأد في الحرب أو في السلم و يردم في الحفر وهو الإنسان سواء كانت أنثى أم ذكر ، وليس جنساً واحداً إسمه الأنثى .

فالذي يُردم في الحفر أو يُلقى في الآبار أو يُحرق في الأفران أو تُحفر له الأخاديد العميقة ليلقى هناك و ينطفئ بردمها ذكر الجريمة هو الإنسان ذكراً و أنثى .

وسورة التكوير تتحدث عن هذا وهو مفهوم الوأد فيه ولا يجوز قصر الوأد هنا على ( الأنثى ) .

أما إعتبار الموءدة أنثى فقط فهو إتهام للقرآن من حيث عدم ذكره لوأد الذكور.

علماً أن هناك آيات أخرى تحدثت عن وأد الإناث فقط كقوله تعالى : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ).

قال ابن منظور في لسان العرب :

في القرآن العزيز : ( وإذا الموءودة سئلت )

قال المفسرون : كان الرجل من الجاهلية إذا ولدت له بنت دفنها حين تضعها والدتها حية مخافة العار والحاجة ، فأنزل الله تعالى : ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ) ( الآية ) .

وقال في موضع آخر : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ).
ويقال : وأدها الوائد يئدها وأدا ، فهو وائد ، وهي موءودة ووئيد .

وفي الحديث : الوئيد في الجنة أي الموءود ، فعيل بمعنى مفعول . ومنهم من كان يئد البنين عن المجاعة ، وكانت كندة تئد البنات" .اهـ
 
وقد  يقال : بأن  السياق الاجتماعي الذي نزلت فيه الآية يرجح فهم الإشارة فيها على أنها بخصوص وأد البنات ؟
 
أقول :
 
صحيح أن السياق الاجتماعي يرجح فهم الإشارة فيها على أنها بخصوص وأد البنات ولم أهمل هذا السياق أبداً بل أضفت إلى ذلك معنى زائداً ( وهو وأد الذكور ) وشاملاً لوأد الإناث أيضاً .

17 - يونيو - 2009
الموءودة ليست أنثى فقط
رحمها الله رحمة واسعة    كن أول من يقيّم

إنا لله وإنا إليه راجعون

أعظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر الله تعالى لوالدتكم

اللهم اغفر لها وارحمها ووسع مدخلها ونقها من ذنوبها ومن خطاياها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

اللهم ارحم موتانا وجميع أموات المسلمين ..

اللهم ارحمهم واغفر لهم ماتقدم وما تأخر من ذنبهم


رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً

17 - يونيو - 2009
تذكار بنات
جهد لا يمنعه مانع لغوي أو شرعي     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل الدكتور يحيى جزاكم الله خيرا على إثراء هذه الصفحة .
 
وما سألت عنه لا يحتاج إلى توثيق بل هو جهد شخصي لا يمنعه مانع لغوي ولا شرعي ، لأنه إضافة معنى زائداً على المعنى الذي قال به المفسرون مع الإقرار بما قالوه فهذا أشمل ولذلك قلت : ( لكن الآية في الحقيقة تتحدث عن أمر أشمل و أعمق وهو أنّه يشمل من يوأد في الحرب أو في السلم و يردم في الحفر وهو الإنسان سواء كانت أنثى أم ذكر ، وليس جنساً واحداً إسمه الأنثى ).
 
وإلا ألا يُسأل من وئد في الحرب من الرجال أو وئد في السلم من الأطفال الذكور ؟
 
ثم هل هناك مانع ـ برأيك ـ من هذا التفسير ؟ طالما أنه لا يعارض تفسير أحد من المفسرين بل يزيد على ما قالوه ؟؟

18 - يونيو - 2009
الموءودة ليست أنثى فقط
 9  10  11  12