البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 1  2  3 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
اختلاف الذائقة    كن أول من يقيّم

كلمة (أجمل) تختلف من متلق إلى آخر، وإذا سألنا 100 ناقد أو 100 شاعر متمرس هذا السؤال فإن إجابة كل منهم ستكون مختلفة عن الآخرين، فما أحبه أنا وأعجب به قد لا يحبه غيري ويعجب به، ولو أردنا أن نشبه ذلك بشكل حسي إن جاز لنا ذلك لقلنا إن ذلك يشبه اختلاف أذواقنا باختيار الألوان مثلاً أو الطعام أو حبنا مثلاً للعيش في هذا البلد أو ذالك أو حتى مواصفات الحبيب، كل ذلك يختلف من شخص إلى آخر، لكن يوجد معايير عامة لكل شيء حولنا إذا توفرت هذه المعايير فإن دائرة البحث تضيق، وكذلك الشعر إن توفرت فيه المعايير الشعرية العامة فإننا نستطيع استخلاص عيونه وترك ما هو دون ذلك، وشعر الحب هو جزء من الشعر عامة وإن كان بحاجة إلى اختيار أدق كونه يلامس الوجدان والعاطفة ربما بشكل أكبر من غيره، وربما لأن الناس جميع الناس قد بزغ في أرواحهم عبق سحري طار بهم بعيداً، ولو في الأحلام.
أخيراً، إن أراد كل منا أن يعرف أجمل عشر قصائد حب فليحاول هو اختيار ذلك، وسيكون جوابه صحيحاً.

14 - مايو - 2008
ماهي أجمل عشر قصائد حب في الشعر العربي ?
جواز السفر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الأخ الأكبر محمد هشام الأرغا..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ أكثر من عشرين عاماً كانت تدخل إلى مسامعي أغنية مارسيل خليفة التي منها:
كلُّ قلوب الناس جنسيتي= فلتبعدوا عني جواز السفر
كانت هذه الأغنية ومازالت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأخي الذي أحببت وفقدته في يوم من الأيام، كان يجلس هناك في غرفته التي تحولت إلى مكتبة وساحة للصراع في معارك حامية في لعبة الشطرنج، كان له صديق نحيل مبتسم دائماً، هو الآخر لم أره منذ أكثر من عشرين عاماً، أكن له كل الود والحب والاحترام، وأتمنى أن ألقاه أو أراسله أو أكلمه بالهاتف.
أغنية جواز السفر تفتح الجرح الغائر في قلبي المتعب..
أشتاق لأخي، ولصديق أخي، وأتذكر لقاءات الشطرنج في دمشق بحي الميدان الرائع، وأفتقد تلك الأيام التي تنبعث منها رائحة الياسمين الدمشقي، هذه الرائحة لم أعد أشمها، ولم أعد أشم عبق الأصدقاء والأحباب هناك، فقد تبدل كل ذلك برائحة النفط والصحراء.
أغنية جواز السفر أتذكرها دائما وبخاصة عند السفر، أتمنى حينها أن تزول هذه الحدود والأسلاك الشائكة بين بلادنا، أتمنى أن أشعر يوماً أنني لا أعيش في سجن كبير، أتمنى أن تصبح بلادنا كل بلادنا كما القلوب، ليست بحاجة إلى جواز سفر للمرور، لكن التمني شيء والواقع المؤلم شيء آخر.
أغنية جواز السفر، تجعلني أكره أوراق جوازي المليئة بالأختام، وعلى مدى سنوات كلما أخرجه على الحدود ليتم ختمه، أتذكر تلك الأغنية الجميلة في البيت الدمشقي الجميل، وأتذكر جمال تلك الأيام، وينبعث لدي أمل في أن أرى صديق أخي، الذي هو أخي الأكبر، فطالما لم أعد أرى أخي الحبيب، فأتأمل أن أرى الصديق الوفي، النحيل، صاحب الابتسامة الرائعة (هشام).

15 - مايو - 2008
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
رائعة من الروائع يا أستاذي    كن أول من يقيّم

لم أجد الكلمات المناسبة التي توفي هذه الأبيات حقها من الشكر، ولقائلها بالدرجة الأولى، الأعاصيرلا تنتهي عند المخلصين من البشر، وجراحهم دائماً كالأنهار الجارية، وكلماتهم دائماً هي البلسم الشافي لقلوب طالما أحست بالظلم والطغيان، وطالما لم تجد من يضمد جراحها إلا أنتم، شكراً زهير، شكراً هشام.

16 - مايو - 2008
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
اعتذار    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

- كتبت لأخي في دمشق (رأيت هشاماً في منامي فمرت بذاكرتي حكايتنا الأليمة).. وتمنيت أن تكون ذاكرتي أضعف من أن أتذكر..
- وقرأت لهشام عن مازن الفقير الطيب، فمرت مرة أخرى ذكريات أليمة وتمنيت أن تكون ذاكرتي أضعف من أن أتذكر..
- وقرأت أبيات زهير.. ومازلت أعيش ضمن دوامة الذكريات وأعاصيرها..
أعيش بها وأنا منتش من الألم، لا أدري ما الذي يجعلني أسترجع كل ذلك، وما الذي يجعلني أفتح جراحاً ربما كادت أن تندمل، لكنني أجد في ذلك بعض الإخلاص لمن رحلوا وتركوا بصماتهم في قلب كل واحد فينا، لتذكرنا هذه البصمات بأنهم مازالوا موجودين في قلوبنا وعقولنا وشرايين دمائنا..
أخي هشام.. الحديث ذو شجون.. وعندي الكثير لأقوله لك.. وكنت أود أن أرسل لك قصة قصيرة لتقرأها لكنني غيرت رأيي بعد أن قرأت ردك.. بعد أن رأيت أن تلك الذكرى ضغطت أكثر على جرحك الغائر.. لكنني لا أدري ما هو السبب في أن صورتك لا تفارقني منذ رأيتك في منامي.. ربما لأن آخر مرة رأيتك فيها كانت في تلك الزاوية.. في بيت (علي).. في يوم الحادثة الموجعة.. على الكرسي الخشبي الذي كان يهتز مع كل رعشة من رعشاتك.. وتهتز باهتزازك كل الأرض من حولي.. وربما لأنك الوحيد الذي تذكرني بأخي.. والباقون.. سلامي للباقين.. الجميع أوفياء.. أصدقاء.. إخوة.. أحباب.. وليعذروني لأنني كنت الأصغر من بين الموجودين.. وذاكرتي لا تسعفني إلا على تذكر أطياف خيالاتهم التي تعبق بعبق إحسان.. وأقدم أسفي كل أسفي إن كنت أخرجتكم من واقعكم الذي أتمنى أن يكون أفضل من الماضي وأجمل.
 

16 - مايو - 2008
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
وللدعاء حكايات    كن أول من يقيّم

وللدعاء حكايات..
في داخل كل منا حكاية أو حكايات عن شيء سحري اسمه (الدعاء)، ندعو الله دائماً في الخوف والشدة، في الفرح والفرج، يأخذ الدعاء بأيدينا نحو آفاق تخرجنا من ظلمات إلى نور، ومن خوف إلى سرور، يفعل بنا سحراً لا ندركه حساً لكن نحس به طيفاً ناعماً يسري في عروقنا، ويريحنا.
يـا رب عـفوك إن عفوك iiواسع إن  الـكـريـم لـمن دعاه سميع
أدعوك دعوة خائف راجي الرضى بـحـمـاك ألـجـأ إنـه iiلوسيع

17 - مايو - 2008
تمتمات
رفقاً بصاحبك    كن أول من يقيّم

صباح الورد أستاذي العزيز هشام..
بداية رفقاً بصاحبك، فأنا مازلت أحبو أمام تجربتكم العملاقة..
لا بد أن قراءة أو استقراء أغنية رجب للمناضلة هيفاء وهبة مزحة لطيفة كلطافة من استقرأها..
لا يمكن في حال من الأحوال أن نفتح أراضينا لتُستباح ثم نطالب بعد ذلك بجلاء المستبيح.. لا يمكن أن تفتح (هيفاء) ذراعيها بغنج ودلع، والمكشوف أكثر من المغطى، ثم تطالب بإبعاد من (تشط ريالتهم) عنها.. هذا هو المنطق السليم، إن وجد في حياتنا..
لكن اسمح لي أن أناقض نفسي، وأن أقف بصفك لأن المتاهة مازالت موجودة، ونحن مازلنا ندور داخلها، وسنتذكر قصيدة (القدس عروس عروبتكم).. كيف أدخلنا إلى العروس كل من أراد، فتحنا له الأبواب والنوافذ، استقبلناه بالأحضان استقبال الفاتحين، وبعد حين نطالب بخروجهم على استحياء من البعض، وسكت الباقون خوفاً على الكراسي.

18 - مايو - 2008
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
بين الكتابة والسباحة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الشكر للأستاذ عبدالحفيظ على الحس النقدي الذي ينساب كانسياب (التمتمات)..
عندما كنت صغيراً حاولت أن أتعلم السباحة، وجدت من يقف بجانبي ويعطيني بعض التعليمات الضرورية، كانت من أهم التعليمات وأولها هي أن أترك نفسي لأنساب فوق المياه انسياباً، دون خوف، دون حركات زائدة، دون أن أتصنع أنني أعرف السباحة..
هذا الانسياب أحسست به، رأيت الماء يتحرك بلطف بين السطور، سبحت فيه دون شعور..
لكن العجيب في أمر السباحة أنني لم أتعلمها..

19 - مايو - 2008
تمتمات
مثل شامي آخر    كن أول من يقيّم

تحياتي لأهل تونس (برشة برشة).. وللمغرب العربي عموماً..
في دمشق سمعت بمثل يشبهه تماماً، ولا أدري من الذي أخذ عن الآخر المغاربة أم المشارقة، لكن المهم هو أن المعنى هو نفسه، والمثل يقول:
(صفِّي النية ونام في البرية) صفِّي هي فعل الأمر (صفِّ)، ونام هي فعل الأمر (نم) وهذا معروف طبعاً..
لكن لي تعليق بسيط لو سمحت لي أستاذي درصاف، وهو سؤال أكثر منه تعليقاً: هل كل من صفى نيته ستسير أموره على ما يرام.. حتى ولو كان لا يحسن التصرف ولا يضع الأمور في مواضعها؟..
أنا لا أدري..

19 - مايو - 2008
عدلت فأمنت فنمت
ومن منا يعيش الأمان؟!    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الأمان تلك الكلمة الغريبة التي لم ألقاها منذ وعيت.. كلمة لا أجمل ولا أحلى.. أفتش عنها دائماً وتهرب مني دائماً.. ألاحقها كثيراً وتخدعني أكثر.. أعطيها كل شيء لألقاها، وتعطيني مواعيد زائفة كمواعيد عرقوب..
هي الأمور كما تفضلت أستاذتي ضياء، الأطفال وحدهم من يعيش الدفء، ويفتقده الكبار، لكن -ولا أعرف لماذا (لكن) تلح عليّ دائماً- ماذا نقول عن أطفال يعيشون وسط الفقر والحروب؟.. هل هم أطفال كغيرهم؟!.. أم أنهم هناك يولدون كباراً؟..

20 - مايو - 2008
تمتمات
استفسار    كن أول من يقيّم

أوجه سؤالي واستفساري للأستاذين الكريمين زهير وهشام..
في خاطري موضوع يلح عليّ منذ أيام ويتعلق بتدني ثقافة الفنانين، فهل نفتح له ورقة خاصة ضمن السينما والتلفزيون، أم نناقشه هنا؟ هذا أولاً، أما ثانياً فهو العنوان الذي سأختاره وأتوجس منه حقيقة، وهو (هل النبي محمد سعودي؟!!).. لم يأت هذا العنوان من فراغ بل عندي دليل قوي على أن أحد الفناني قال ذلك وسمعه ملايين البشر على إحدى الفضائيات.. ومعذرة فأنا مازلت أحاول فهم طبيعة القوانين في المجالس..

20 - مايو - 2008
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
 1  2  3