ان اكثر ما اشتهر به زروق رضي الله عنه في ليبيا هو وظيفته المسماة سفينة النجا لمن الى الله التجا تقرا بعد الفجر وقد قام علي فهمي خشيم بدراسة حول زروق بمناسبة مرور 500 سنة واشير الى انه لايوجد في ليبيا نسله وانه الى الان يوجد في ليبيا قبائل تحمل اسم خدام زروق ولزروق نظم نادر في العد با الاصابع في جامعة قاريونس مخطوط

اشكر للباحث جهده واضيف ان اعظم مايشتهر به زروق وظيفته المسماة سفينة النجا لمن الى الله التجا وانه لايوجد له عقب في ليبيا بل توجد قبائل تحمل اسم خدام زروق الى يومنا هذا  وقد قام الاستاذ علي فهمي خشيم بدراسة حوله بمناسبة مرور 500 سنة على وفاته رضي الله عنه  ويوجد بقاريونس مخطوط منسوب له من صفحة واحدة موضوعه العد با لاصبع -نظم-وهو من الشخصيات العظيمة التي تستحق دراسات متعددة الجوانب لاسيما نقده لتصوف عصره وقد ربطته علاقة متينة با الشيخ عبد السلام الاسمر تحتاج للتوضيح والسوال المهم اختلاف الباحثين حول وجود نسله 

اخي الفاضل د سليمان انا اوافقك في ان تراث الرجل عظيم ويكفيه لقب محتسب العلماء وهذا اللقب يبين ان منهج الرجل نقدي  وكتابه قواعد التصوف شاهد على ذلك  وقد فكرت كثيرا في احصاء مؤلفاته لولا انشغالي باعداد رسالتي للدكتوراه واطرح عليك تساؤلا الا توافقني ان ميراثه من الكتب التي ذكرها العياشي لايتناسب مع نقوله في المؤلفات التي الفها  مثل شرح الرسالة  او عدة المريد الصادق ? بقي ان اشير ان رحلة العياشي معلومة ومشتهرة عندنا في ليبيا لانها من المصادر القليلة التي تتحدث عن اعلام ليبيا اكرر لك شكري والحمد لله ان تعارفنا على مائدة القطب الرباني سيدي احمد زروق رضي الله عنه الذي شرفت با لانتساب الى قراءة اوراده اجازة بسلسلة تتصل به

اخي الدكتور سليمان اشكر لك دعاءك وحسن جوابك واقول لك للاسف لايوجد حسب علمي النص المحقق للكتاب  وانما طبع طبعات قديمة وطبع الجزءء الخاص بليبيا  في كتاب ليبيا في كتب الرحلات لاحسان عباس امابخصوص زروق فليتك تبدا بما تعرف من خلال الوراق لان اخواننا المغاربة لهم في خزائنهم له اكثر مما لدى غيرهم ثم نكمل نحن اعود مقدما لك الشكر

ونحن في شهر رمضان شهر القران  قال العلامة القرضاوي انه لا يوجد من النسخ نسخ القراءه وبقاء التلاوة مثل الشيخ والشيخة اذا زنيا    وهو راي محمد رشيد رضا الذي انكر هذا النوع متعللا انه لاينسجم مع تلاوة القرآن  وان هذا النسخ لم يثبت بطريق التواتر وان جاءت به احاديث صحيحة  والحق ان هذا الراي جاء مخالفا لما في كتب الاصول اولا كما انه يثير نقضا لاحكام كثيرة مبناها على القراءات الشاذة فقها ولغة

الرسول حبه في قلوبنا  لكن لا يعني هذا اهمال هذه الجوانب لو كانت هذه الامور عادية لما خصها الفقهاء با لذكر هل لو اخذ النصارى مثلاسيف الرسول ان الامر عادي ونكتفي  ان المحبة في القلب  لك خالص دعائي

اعني نسخ التلاوة وبقاء الحكم

لقد اسرف المتحدث في ذم الصوفية  وقال انها فرقة ضالة ولم يأت بمرجع معتبر يسانده ويبدو أنه ليس من أهل العلم وأقول لقد عد الامام البغدادي المتصوفة من الفرق الناجية ومدحهم العلماء مثل ابن تيمية في كتابه الفتاوى والعز بن عبد السلام وغيرهما كثير لقد دخل للمتصوفة كثير من أهل البدع لكن هذا لايعني صحة أصولهم  ولا ترى عالما معتبرا قال انهم ضالون معمما فاتق الله فان لحوم المتصوفة مسمومة ما اعترضها انسان الا كانت عاقبة أمره خسرا

اللام قمرية لانها منطوقة   واذا أدخلت يا للنداء ظهر ذلك وهي في الحقيقة تكتب هكذا اللاه حذفت الألف المتوسطة صونا للفظ من كلمة الاهي بمعنى العابث ومما يجدر ذكره  ان النداء للفظ الجلالة يكون  باستعمال اللهم فتكون الميم عوضا عن الياء  واتماما للفائدة كل اية في سورة المجادلة تشتمل على لفظ الجلالة وقد تجاور لفظي الجلالة في سورة الأنعام  وهو الاسم الأعظم  وقد خص الامام البطليوسي هذا اللفظ بمبحث  الاشتقاق في كتابه المسائل والاجوبة وذكر اختلاف اللغويين في اشتقاقه

دع ابن حزم لما قال فهو أشار لما في نفسه ولم يقم بفعل اتجاه النساء يلام عليه فقد كان رحمه الله عفيف اللسان عن الطعن في أعراض النساء وهذا هو المهم  ,لقد أخذ عليه رحمه الله حدة لسانه بحق العلماء ,وما خله الرجل من اعمال يجعلنا نكبره ولا نلتفت لم قال ,واعلم اخي الفاضل وفقك الله ان لحوم العلماء مسمومة ,ولقد كانت له في العلماء الذين هاجمهم عبارات ثناء قد لا تجدها عند الكثيرين .