أقليدس بضم الهمزة و الدال
و في القاموس : أوقليدس بالضم و زيادة واو : اسم رجل وضع كتابا في هذا العلم المعروف
قال الحريري : يقولون : قرأت الحواميم و الطواسين
و الصواب قرأت آل حم و آل طس
وعليه كلام صاحب القاموس
قال الامام عبد الرحمن جمال الدين ( بن ) علي الجوزي في ( تقويم اللسان ) : العامة تقول ملح أندراني و الصواب : ذرآني بفتح الراء و الهمزة
قال ابن الساعاتي في اماليه : ما كان من بلاد الروم و في آخره ياء مكسوعة بهاء فهي مخففة كانطاكية و ملطية و قونية و قيسارية و العامة تشدد الياء
و قال الحريري و الجوزي : يقولون في جمع أرض أراض فيخطئون لأن الأرض ثلاثي لا يجمع على أفاعل و الصواب أرضون بفتح الراء
وقال الجوهري : و الأراضي على غير القياس كأنهم جمعوا آرضا
قال الحريري : يقولون : هبت
الأرياح و الصواب الأرواح لأن أصل ريح روح و إنما أبدلت الواو ياء لكسرة ماقبلها فإذا جمعت على الأرواح زالت تلك العلة
و تبعه الزبيدي إلا أن صاحب القاموس ذكره ايضا
قال الحريري : يقولون : فلان انصف من فلان يريدون فضله في النصفة فيحيلون المعنى لأن الفعل من الإنصاف أنصف ولا يبنى أفعل من رباعي
و أقول : قال الرضي : وعند سيبويه هو قياس من باب أفعل مع كونه ذا زيادة وهو عند غيره سماعي
ونقل عن الأخفش و المبرد جواز بناء أفعل التفضيل من جميع الثلاثي المزيد فيه قياسا
قال الحريري يقولون انضاف الشيء اليه وانفسد الأمر عليه ووجه القول أضيف إليه وفسد الأمر عليه 2 ب لأن انفعل مطاوع الثلاثية المتعدية كجذبته فانجذب وضاف وفسد إذا عد يا بهمزة النقل فقيل أضاف وأفسد صارا باعيين فلهذا امتنع بناء انفعل منهما فإن قيل قد نقل عن العرب ألفاظ من أفعال المطاوعة بنوها من أفعل فقالوا انزعج وانطلق وانقحم وانجحر وأصولها أزعج وأطلق وأقحم وأجحر فالجواب عنه أن هذه شذت عن القياس المطرد والأصل المنعقد كما شذ قولهم انسرب الشيء من سرب وهو لازم والشواذ تقصر على السماع ولا يقاس عليها بالاجماع قال الجوزي العامة تقول هذه النعمة الأولة والصواب الأولي وفي الدرة لم يسمع في لفات العرب ادخال الهاء على أفعل لا على الذي هو صفة مثل أبيض وأحمر ولا على الذي هو للتفضيل نحو أفضل وأول أقول رأيت كثيرا من ابناء الزمان ينشدون قول أبي النجم شعر
أنا أبو النجم وشعري شعري
ومن أوهامهم لفظ الابااقة زعما منهم أنه من باب الأفعال الإفاقة وهو ثلاثي في القاموس أبق العبد كسمع وضرب ومنع أبقا ويحرك وإباقا
ومن أختراعاتهم الفاسدة لفظ الأنانية فانه لا أصل له في كلام العرب
ومن أغلاطهم الفاضحة لفظ الإيباء والصحيح الإباء وهو مصدر أبي يأبى
ومنها لفظ الإتمان بالتاء فانه بالدال المهملة في القاموس أد من الشيء أدامه
ومنها قولهم مفيلان للشجرة التي تنبت في بوادي الحجاز والصواب أم غيلان في القاموس وأم فيلان شجر السمر