البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أبو النصر أبو النصر

 1  2  3 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
العلامة عبد الله الحبشي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أنا في الحقيقة  أعتبر العلامة البحاثة المؤرخ السيد عبد الله الحبشي من بقايا القمم العلمية في هذا العصر، يقف شامخا يطاول كبار البحاثين والمؤرخين في عصرنا أمثال العلامة الزركلي والبحاثة عمر كحالة، والعلامة حمد الجاسر وأضرابهم، وأكبر دليل على ذلك إنتاجه العلمي، وبحوثه التي حررها مثل :مصادر الفكر الإسلامي في اليمن، وغيره، وآخرها وأعظمها :كتابه البديع جامع الشروح والحواشي الذي يقع في ثلاث مجلدات،

ومع إعجابي الكبير بالأستاذ الجليل فأني أحلاحظ  تسرب بعض الأوهام والأخطاء إلى مؤلفاته  من المصادر التي ينقل عنهامثل حاجي خليفة، والبغدادي،وفهارس المخطوطات، ويتجلى هذا  بوضوح خاصة في جامع الشروح والحواشي فقد وقفت فيه على أوهام كثيرة فضلا عن الفوات الذي لم يذكره، فلعل المؤلف يعود إليه ثانية لتحريره وتنقيحه .  

22 - فبراير - 2006
ترجمة شيخنا عبد الله الحبشي
الكتاب مطبوع    كن أول من يقيّم

الكتاب طبع بتـ محمد زينهم عزب ، ونشر في القاهرة، وهو موجود متداول في المكتبات ?

24 - فبراير - 2006
البحث عن كتاب الألقاب لإبن الفرضي
أخي الأديب الفاضل السيد /زهير !!    كن أول من يقيّم

أخي الأديب الفاضل السيد /زهير

حفظك المولى ورعاك، وأدام نعمه عليك، وزاد من ألطافه لديك.

... لك الشكر خالصا، والثناء وافرا على ما تفضلت به من فوائد وتحقيقات حول أسرة (بني مفوز)، ولك الشكر ثانية  بالخصوص على استدراكك القيم  ما في نفح الطيب مما يتعلق بعلاقة أبي بكر ابن مفوز بأبي محمد ابن حزم.

فأسال الله أن يجزيك خيرأ وألا يحرمني وقراء (الوراق) من تعليقاتكم الغوالي!!

9 - مارس - 2006
ويسألونك عن " ابن صفُّور"!!
ويسألونك عن " ابن صفور"(2)!!    كن أول من يقيّم

ويسألونك عن " ابن صفور"(2)!!

" أشدُّ التصحيف ما يقع في الأسماء "

ابن المديني (فتح المغيث 4/222)

الحمد لله ، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

 

وبعد،

 فهذه  تعليقة أتمم بها الكلام   الذي بدأته  في التنبيه على التحريف الذي وقع  في كتاب " بداية المجتهد " لابن رشد الحفيد ـ في طبعاته المختلفة ـ  (كتاب الضحايا / المسألة الثالثة: وهي معرفة السن المشترطة في الضحايا)

حيث  قال ابن رشد :" وقد صحح هذا الحديث أبو بكر ابن صفور، وخطَّأ أبا محمد ابن حزم  فيما نسب إلى أبي الزبير في غالب ظني في قول له رد فيه على ابن حزم ".

 وقد بينت ـ فيما سبق ـ  أن  اسم :" ابن صفور" الوارد في النص،  وإن وقع  هكذا   في الطبعات المتعددة  للكتاب، فهو  محرف  عن  :" ابن مفوز " ...وأن كل الذين تصدوا  لإخراج الكتاب ـ عفا الله عنهم ـ  لم يفطنوا له، ..وأنه غُبِّي عليهم  أمره ...

واستكمالا لما سبق  فقد رجعت إلى  طبعتين أخريين من الكتاب ـ فضلا عن الأربعة التي سبق الرجوع إليها ـ  وهي  كالتالي:

5 ـ  طبعة دار ابن حزم بيروت ط1،    1416هـ  بتـ: ماجد الحموي  (2/838)

6ـ طبعة دار ابن تيمية بالقاهرة ط1، 1415هـ   بتـ : محمد صبحي حسن حلاق  (2/441)

وفي كلتا الطبعتين  المحققتين (!!)  وجدت  الاسم المذكور  محرفا :" ابن صفور ".، ولم يعلق أي  واحد من المحققين الفاضلين عليه بكلمة،ولم ينبسا ببنت شفة، ، مما يعني أن النص المذكور ـ في نظرهما ـ  وقع على وجه الصحة، وأن " ابن صفور" هكذا صواب ، وإلا لزمهما أن يعلقا  بما يدل على المعرفة ، أو بما يدل على  التوقف والاستشكال  على الأقل .

مراجعة المخطوط:

وكان من الواجب  أن أرجع إلى مخطوطة الكتاب  من باب الاطمئنان  والتأكد وإلا فلست أشك فيما  بينت أنه هو الصواب ؛ غير أن  جدال أحد الإخوة ـ  عفا الله عنه ـ  واعتراضه  جعلني  أبحث فعلا عن مخطوطات الكتاب  من جديد ؛ فراجعت  نسخة  من الكتاب مصورة عن  الأصل  المحفوظ  بمكتبة ابن يوسف العمومية بمراكش ـ بالمغرب الأقصى ـ برقم (293) وهي مكتوبة بخط أندلسي عتيق جميل، وتقع في 202 ورقة ، مبتورة من أولها وآخرهاـ

 وقد بدأت أمرر  صفحات   المخطوط ـ وأنا أدعو الله أن لا يخزيني  ـ حتى وصلت إلى النص السابق ، وإذا هو  كما  افترضت  مكتوب بخط واضح  لكل ذي عينين (ابن مفوز)، فكان هذا  برهانا ساطعا، ودليلا  قاطعا على  من يحاول العناد والجدال،  والحمد  لله على توفيقه وتأييده!!

ومن المعلوم أن  عدم الرجوع إلى المخطوط    كان سببا في توارد  بعض محققي الكتاب على هذا الخطإ، وتورطهم فيه ، فإن الغالب أن كل  واحد منهم  يعتمد على سابقه ، ثم لا يبين ذلك من باب الأمانة العلمية !!

وخذ على  سبيل المثال الطبعتين المذكورتين أعلاه ؛ فطبعة  محمد صبحي حلاق لم يبين الأصل الذي اعتمده في إخراج الكتاب؛ هل مطبوع أو مخطوط ،  وبينٌ للناظر أنه اعتمد على إحدى المطبوعات السابقة ...

وأما طبعة ابن حزم ؛ فقد  قال محققها السيد ماجد الحموي   في مقدمته 1/5 :" اعتمدت في متن الكتاب النسخة الموافقة للصواب، من بين النسخ المطبوعة ؛ إذ لم أعتر على مخطوط  للكتاب ".

وهكذا يكون العلم بالمخطوطات ؛  والدراية بمواضعها  ، كتاب مثل بداية المجتهد ـ مع شهرته شرقا وغرباـ لم يعثر له أبدا  على أصل مخطوط يعتمد عليه في التحقيق ، ولا أدري في أي مكتبات المخطوطات بحث هذا المحقق الجليل،  ولا في أي فهرس من فهارس المخطوطات  نقَّب ثم رجع ولم يعثر له على خبر ، وإنها ـ والله ـ لإحدى الكُبر ...

لـكـل  داء دواء يُـستطب iiبه إلا الحماقة فقد أعيت من يداويها

 وبعد،

فإن  " بداية المجتهد " من الكتب المتداولة بين الطللاب ، ويدرس في كثير من الجامعات، ويرجع إليه كثيرمن الباحثين ، وليس كل واحد منهم يستطيع أن يميز  الصواب من الخطإ ، والمحرف من غيره ؛... مما يستوجب  علينا زيادة الاهتما م به ، وتنقيته من التحريف والأخطاء  نصحا للقراء ،  وخدمة  للمطالعين .. والله الموفق والهادي.

 

12 - مارس - 2006
ويسألونك عن " ابن صفُّور"!!
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب (2) !!    كن أول من يقيّم

من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب (2) !!

الحمد على توفيقه وتسديده، وأشكره  على جميل  لطفه وتأييده،  .

وبعد،،

فهذه  صلة تالية، أصل بها الحديث  عن فهرسة الإمام أبي علي اليوسي  ـ رحمه الله ـ  المطبوعة بتـ: الدكتور حميد حماني اليوسي ـ  حفظه الله بخير وعافية ـ ،  مبينا ما وقع في تحقيقها  من الأوهام والهنات التي لو احترز منها المحقق  لسلم من الطعن،  وأفلت من سهام النقد ، وكلنا نخطئ  ونـهـِم ، ولكن الخطأ  إذا كثر لا يستحمل، والوهم إذا فحش لا يعذر صاحبه..

وهي  ـ كما سترى ـ  ليست  ملحوظات  منهجية  تختلف حولها  وجهات النظر، وتتجاذبها الآراء  المختلفة ؛ بل أوهام شنيعة  أبعد فيها النجعة، وخذله إزاءها التوفيق،  وقد زدت عليها  أشياء سكت عنها ـ على غير عادته ـ  وهي في حاجة إلى التوضيح !!

وقد كانت المقالة السابقة  خالطها نوع من  الحدة ، حتى ظن الظانون  أني أحمل  للمحقق ضغينة تدفعني إلى تتبع سقطاته، والتشنيع عليه، ثم  خرجتها من بعد مغلفة  بغلاف النقد والمباحثة؛ ومعاذ الله ، فما ذاك شأني، ولا  إياه  قصدت، ولا وقت لدي يتسع لمثله؛ بل أغضبني هذا التهاون الذي لاحظته، وأحفظني التخليط القبيح الذي رأيته،   مما  تأكد معه   التنبيه على الخطأ ، والإرشاد إلى الصواب  ، والقيام بواجب البيان، وأداء فرض النصيحة  لمن قد يقع بيده  الكتاب، ويقرؤه،  ممن ليس من أهل التمييز  والنقد  فيلتبس عليه الأمر ....

والآن أفتح الكتاب  على :

ـ ص/115/ قال المؤلف " سمعت عليه شيئا من " الديانات "

ثم قال  في  ص/ 116 " ومنظومة الرقعي في  " الديانات "

لم يعرف المحقق  بمقصود المؤلف هنا؛ هل يعني كتابا معينا أم مراده دروسا مطلقة في العبادات? 

والحقيقة أنه يقصد منظومة معينة عرفت بهذا الاسم .

وهذا تعريف موجز بها وبناظمها، فأما ناظمها فهو:

الإمام أبو زيد عبد الرحمن بن علي  السنوسي الرقعي الفاسي المتوفى بعد  سنة (853هـ) ـ وترجمته عزيزة ـ

وقد نظم فيها مقدمة  ابن رشد الجد المتوفى سنة (520هـ)  في العبادات

وأولها:

 

قـال  الـفقير عابد iiالرحمن من بعد باسم الله ذي الإحسان
وقد فرغ منها في غرة ربيع الثاني من سنة (853هـ)  

 ومنها  نسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية (99)، وقد طبعت  سنة 1300 هـ بمصر .

وقد شرحها  العلامة محمد بن محمد بن أحمد المديوني  المتوفي سنة (853هـ) في: فتح الجليل في أدوية العليل.

 يراجع: معجم المؤلفين 2/89  وجامع الشروح والحواشي 3/1806 و3/1889

ـ ص/ 120

بيت لبيد :

الـحـمد لله إذ لم يأتني iiأجلي حتى لبست من الإسلام سربالا
لم يوثقه   ?

ـ ص/ 115و122و 123

ضبط  المحقق " مورد الظمآن " لمحمد بن محمد الخراز (تـ 718هـ) بضم الميم في المواضع الثلاثة المشار إليها ، والمعروف أنه بالفتح  للمكان ، وقال: إنه مخطوط  في الرباط ،  والكتاب  مطبوع قديما من سنة 1365هـ

ـ ص/ 124ـ 125 ذكر المؤلف البيتين المشهورين:

إذا كان يؤذيك حر المصيف وكرب  الخريف وبرد الشتا
ويلهيك  حسن زمان iiالربيع فـأخذك للعلم قل لي متى ii?
ولم يعزهما إلى أحد،  وهما مشهوران  للإمام اللغوي الشهير أبي الحسين أحمد بن فارس (تـ395هـ) نسبهما له  أبو منصور الثعالبي في المنتحل ،  وياقوت في ترجمته من معجم الأدباء، والذهبي في السير 17/106.

ـ وفي هامش ص/ 124  قال :  "  بدر الدين  بن الحسن بن قاسم .. المرادي "

والصواب: بدر الدين الحسن بن قاسم المتوفى سنة (749هـ)، فـ" بدر الدين "  لقب للحسن.

ـ وفي ص/ 126 قال المؤلف:" وقرأت عليه " رسالة الأسطرلاب" وشيئا من الحباكية، وشيئا من " القلصادي ".

ما المراد بالحباكية في النص، وفي أي فن  هي ?  ولم يعلق عليها المحقق  بشيء ، مع أن الحاجة داعية إلى معرفة أمرها ؛ لأنها غير مشهورة ، فقد يظنها بعضهم أن هناك تصحيف.  

والمقصود بها ـ فيما  رجحت ـ   النظم المسمى :" بغية الطلاب في علم الأسطرلاب " وهي منظومة ـ مخطوطة ـ للعلامة الفرضي  الفلكي المعدِّل  محمد بن أحمد بن أبي يحيى المبارك  التلمساني المتوفى سنة (867هـ)  وتنظر: ترجمته في: نيل الابتهاج 2/226 والأعلام للزركلي 5/333، ومعجم المؤلفين لكحالة 3/114

وقد سماها اليوسي اختصارا بــالحبَّاكية  نسبة لمؤلفها، وواضح من السياق أنها هي المقصودة بذلك.

ـ وفي  ص/ 12127 ـ 128 قال المؤلف:" وله خطب وعظية  بنى فيها على  منزع ابن نُباتة ".

وعرف المحقق  ابن نباتة بــ:" عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي، أبو نصر (376/405هـ) (1) من شعراء سيف الدولة ابن حمدان  ، له ديوان شعر أكثره في مختارات البارودي  . الأعلام 4/23 ".

و ليس ما قاله بصواب ، فالمؤلف يذكر أن له خطبا يحتذى حذوها، والذي ترجم له  لم يذكر في ترجمته أن له خطبا.

والصواب أن المقصود به الشيخ  أبو يحيى عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل  بن نُباتة الفارقي  (335 ـ374هـ) 

قال الذهبي :" وكان فصيحا مفوها بديع المعاني جزل العباره رزق سعادة تامة في خطبه ".

وقال الزركلي :" صاحب الخطب المنبرية  ... وأجمعوا على  أن خطبه لم يعمل مثلها  في موضوعها ،... وكان سيف الدولة كثير الغزوات  فأكثر سيف الدولة  من خطب الجهاد ... له ديوان خطب  ط ".  وانظر  ترجمته في: السير  للذهبي16/321 و الأعلام 3/347 ، ومعجم المؤلفين 2/135

 وهذه الخطب  مشهورة ، وقد اعتنى بها  جمع كثير من العلماء بالشرح والتعليق  ونحو ذلك . ويراجع :  جامع الشروح والحواشي 2/869

وأتوقف عند هذا الحد، سائلا الله الإعانة على متابعة   هذه التنبيهات، وأن يحفظنا من الصوارف  والشواغل  حتى نتمكن من إتمامها على الوجه المطلوب.

(1) كذا أثبت الدكتور تارخ مولد أبي النصر ابن نباتة عام (376) في هامش صفحة /128 وهو خطأ مطبعي بلا شك، وكيف يكون من شعراء سيف الدولة، ثم يولد بعد وفاة سيف الدولة بعشرين سنة، والصواب في مولده: سنة 327هـ  

18 - مارس - 2006
من تكلم في غير فنـــــه أتى بالعجائب !!!
شكر خالص، واستدراك    كن أول من يقيّم

عزيزي الغالي، الأديب الفاضل/ زهير

أخجلني ـ والله ـ أدبكم العالي، وشمائلكم الحسان..

وأشكرك كل الشكر على اللمسات الفنية والتصويبات الجيدة التي أدرجتها ـ وأنت المنعم المفضل المتطول ـ في المقالة، وقد دلت على علم ومعرفة، وقد سررت بدلك جدا، وأنا  أبيح لك سلفا أن تصلح وتغير ما تراه من غلط أو وهم بل أنت تحسن إلي بدلك.

[عفوا، فجهازي ليس فيه حرف الدال المعجمة]

كما أني سأطلع ما كتبتم في سند شيخنا ومجيزنا العلامة زهير الشاويش ـ حفظه الله ـ إلى صحيح البخاري.

استدراك:

وأريد أن أستدرك بعض الأشياء إدا سمحتم لي :

1ـ الخطأ :فيه لغة بالمد الخطاء،وأدكر أنه كدلك في إحدى القراءات، وأنا مشيت على هده اللغة حتى يقابل المد في الجملة التالية " الصواب"، وإن كانت غير مشهورة.

2ـ كلمة"يظنها بعضهم " صوابها: يظن بعضهم

3ـ بيت ليبد لم أره في ديوانه المطبوع؛ لكن نسبه له ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمته 3/1335  قال:" وقال بعضهم لم يقل في الاسلام إلا قوله ..البيت . وقيل:إن هدا البيت لقردة بن نفاثة السلولي وهو أصح عندي".

كما عزاه له ابن الأثير في أسد الغابة 4/483 ثم قال :" وقيل: إن هدا البيت لغيره"

وفي الموسوعة الشعرية رأيته  منسوبا للنابغة في قصيدة طويلة. والله أعلم.

 

19 - مارس - 2006
من تكلم في غير فنـــــه أتى بالعجائب !!!
استدراك    كن أول من يقيّم

 عبارة "قبل موته بسنة وابن أربع سنين ". صوابها "قبل موته بسنة وهو ابن أربع سنين. "

وللشيخ كتابفي هذا الحديث سماه" إكمال المنة باتصال سند المصافحة المدخلة للجنة" ، طبع قديما ، ولم أقف عليه، ولعل بعض الإخوة يقف عليه فيفيدنا بما فيه عن هذا الحديث. والله أعلم.

 

25 - مارس - 2006
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب (3) !!
توضيح    كن أول من يقيّم

أقصد الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي (تـ1363هـ)، وقد وقفت عليه مطبوعا في عدة أوراق، كما أورده تلميذه الحبشي في كتاب الدليل المشير في ترجمته، ولم أجد فيه شيئا زائد عما في الأثبات المتقدمة التي سبق العزو  إليها. والله أعلم بالصواب.

31 - مارس - 2006
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب (3) !!
سؤال    كن أول من يقيّم

أحييك شاعرنا الكبير / الأستاذ زهير...وقد استمتعت بهذا القوافي الجياد ...

ولي سؤال  من وحي الفضول بعيد عن الشعر..أرجوا أن لا يحرجك .. لأني أتساءل بيني وبين نفسي :هل كتاب:" ترتيب الأعلام للزركلي على الأعوام ، لزهير ظاظا من عملكم أم  مجرد اشتراك في الاسم، وإذا كان من عملكم فلو تمدوني بنبذة عن فكرة الكتاب ..

واسمع لمحبك ومفديك على هذا الاجتراء...فهكذا الكبار دائما يتواضعون في أنفسهم ...حتى يجترئ عليهم ..

4 - أبريل - 2006
البنت التي تبلبلت
تكملة1    كن أول من يقيّم

هذه الأولى ، والثانية أكبر منها

فقد علق على اليعمري  المذكور قائلا:

"أحمد بن عبد الله اليعمري الإشبيلي أبو العباس (561/618هـ) المعروف بابن سيد الناس  سبط أبي الحسن بن سليمان اللخمي، العالم المتفنن المحدث المقرئ .شجرة النور /176

ونتساءل أيضا من ذكر  لليعمري  هذا كتابا في السيرة  حتى يعرف به?

والمقصود في النص بلا خلاف :  الحافظ شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن أحمد ، أبو الفتح اليعمري  المعروف بابن سيد الناس (671ـ 734هـ)، انظر:  الدرر الكامنة 5/476 والأعلام للزركلي 7/34

وكتابه في السيرة مشهور: عيون الأثر في فنون المغازي والسير، 

وله كتاب آخر مختصر: نون العيون ، وكلاهما متداول مطبوع

وأما الذي ترجمه المحقق فهو جد أبيه ، وليس له أي كتاب في السيرة.

وقال في ص/ 140:" ككتب التنجيم والتوقيت ،... ومنظومة الحامدي"

سكت عليها المحقق، وهو أفضل له ؛ لأنه عرف به لربما  زل  به القدم،

ويعرف بهذه النسبة جماعة ، لا أستطيع الآن تمييز المقصود بالذكر  من بينهم على وجه اليقين .

ويحتمل أن يكون هو محمد بن القاسم بن الغازي الجزولي الحامدي المتوفى بعد (1016 هـ) كما  في معجم المؤلفين 3/91

كما يحتمل غيره.

ـ وقال في ص/ 141:"  وفهرسة الإمام المنتوري ، وفهرسة ابن القديم ... ".

وفي الهامش  قال:" المقصود به سليمان بن القديم الذي يروي عن الحسين بن حاتم الأذري أبي عبد الله (423هـ)  التلميذ المباشر للإمام الباقلاني . فهرسة ابن خير /76 "

ومعاذ الله أن يكون هو المقصود، وإنما هو ـ والله أعلم ـ  أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش بن مسعود بن القديم الأنصاري من شلب بالأندلس(تـ626هـ)

وهو محدث راوية مقرئ  قال فيه الأبار:" وكان من أهل المعرفة بالقراآت ، والإكثار من رواية الحديث ولقاء الشيوخ مع الضبط والثقة والعدالة ".

هكذا ترجمه ابن الأبار  في التكملة 4/235 ، والذهبي في طبقات القراء 2/360 (947) وكذا ترجمه ابن القاضي  في الجذوة 2/564 ، من غير اختلاف في تاريخ وفاته

ومن العجيب ـ   والعجائب جمة ـ أن ابن القديم هذا ذكره القاسم بن يوسف التجيبي في برنامجه ص/ 236

حيث قال:"  جزء فيه شرح حديث بادنة بنت غيلان ـ رضي الله عنه ـ جمع الفقيه الأستاذ المقرئ  أبي البقاء  يعيش بن علي بن يعيش بن مسعود ابن القديم  الأنصاري ـ رجمه الله تعالى ـ

قرأت جميعه بسبتة  ـ حرسها الله  تعالى ـ على المقرئ أبي القاسم العبسي المذكور بحق سماعه لجميعه من لفظ ابن فرتون المذكور سنة(659 هـ) بحق قراءته لجميعه  بمدينة فاس  ـ كلأها الله تعالى ـ في 29 لمحرم من سنة ثمان عشرة وستمائة على مصنفه  أبي البقاء  ـ رحم الله جميعهم ـ ".

وأراد المحقق الكبير عبد الحفيظ منصور ـ محقق البرنامج ـ  أن يعرف بأبي البقاء ـ ولا جرم  ـ

فقال في الهامش :" ابن العماد :شذرات الذهب 5/228 الأسدي الحلبي، ولد سنة 553هـ، وتوفي سنة 644هـ ".

واقرأ هذا التعليق ، ولا تنس أني قلت فيما تقدم بأن أشخاصا  يتعاطون التحقيق  بسهولة بالغة ، ويمارسونه بارتياح كبير،  يكتب أحدهم ما جاء على  باله ، وورد على خاطره، ولا يبالي ،  كما  يشرب  كأس شاي أو قهوة  وهو جالس في المقهى !! لأنه يعرف أنه ليس وراءه أحد  يتعقبه ، أو يشكف عن تخليطاته ...

ثم جاء بعد المحقق عبد الحفيظ منصور ، الأستاذ  التليدي  في تراث المغاربة في الحديث ص/176 فنقل اسم الجزء  من متن الكتاب ، وتاريخ وفاة  المؤلف من حاشية  المحقق الكبير!!

فصار  عند ه:" يعيش بن علي بن القديم الشلبي (تـ 644هـ) "

وهكذا يزداد الطينة بلة ؛ فما كان ظنا أصبح يقينا، وما كان  في الشام في حلب انتقل إلى الأندلس بشِلْب، وما كان في الحاشية بخط دقيق صار  في المتن بخط عريض !!

ورجعت إلى الشذرات لابن العماد  ـ التي وثق منها المحقق ، وأحالنا  عليها ـ  أبحث وأنقب فلم أجد  في هذا الجزء إلا رجلا واحدا يسمى  بـ يعيش وهو يعيش بن علي بن يعيش أبي السرايا الأسدي الموصلي الحلبي ، النحوي المتوفى سنة (643هـ) كما في الشذرات5/228    وهو مترجم في السير للذهبي 23/145 وغيره.

وهذا الرجل هو  الذي ترجم له المحقق  ظنا منه أنه هو ابن القديم  المذكور في نص التجيبي ؛ فوقع في الخطأ، وأوقع غيره معه ، والصواب أن هذا رجل آخر غيره  لأمور:

ـ أن ابن القديم المذكور في النص مغربي من فاس ، وهذا  موصلي  حلبي   من المشرق.

ـ أن ابن القديم المذكور في النص توفي باتفاق سنة 626هـ،  وهذا توفي سنة 643هـ باتفاق، وقد أخطأ المحقق فجعلها سنة 644هـ ، وتبعه التليدي على غير هدى ..

ـ  أن ابن القديم المذكور في النص ذكروا له شرح حديث بادنة بنت غيلان ، وأما الآخر فلم يذكر أبدا  في ترجمته هذا الكتاب، وفي المقابل ذكروا له كتبا في النحو مثل شرح المفصل للزمخشري وغيره.

فيستحيل أن يكون هو المراد ?

5 - أبريل - 2006
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب (4)
 1  2  3