| مزيد من القول في لفظ ( إثنين ) ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم إن ما تفضل ببيانه الأ ستاذ عبيد الدوسري كاف وقد التزمه علماء العربية في زماننا هذا ، والمسألة فيها أكثر من قول ، وتحتاج إلى مزيد إيضاح فقد ثبت في الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلغ المدينة في هجرته إليها " يوم الإثنين من شهر ربيع الأول " - انظر فتح الباري ج 7 ص 282 ط2 السلفية - وكثر ورود اسم يوم الإثنين في عدة أحاديث أرجو الاستدلال عليها من كتب فهارس ألفاظ الحديث ، وبالرجوع إلى شروحها وجدت بعض الطبعات ترسم ( الإثنين ) بهمزة قطع وبعضها بهمزة وصل ، وقد سألت طالب علم أجازه عدد من علماء الأمصار رواية صحيح البخاري عن سماعه من شيوخه لا عن قراءته في الكتب فأخبرني أن سماعه كان من أكثر شيوخه بقطع همزة يوم الإثنين وواحد أو اثنان كان يرويه بالوجهين -الشك مني - ، وجاء ما يؤيد القطع في حاشية الخضري على شرح ابن عقيل ج2 ص 75 أن ما بدىء بهمزة الوصل فعلا كان أو غيره يجب قطعها في التسمية به لصيرورتها جزءا من الاسم . فهل من مزيد ياأيها الفضلاء ? | *منصور مهران | 5 - يوليو - 2005 |