علم النحو: علم تعرف به أحوال أواخر الكلمات من حيث بناؤها وإعرابها.
علم الصرف: علم تعرف به أحوال بنية الكلمة العربية
وخير كتاب موجز في الصرف (شذا العرف في فن الصرف)للشيخ أحمد الحملاوي ، أما كتب النحو فكثيرة .
إطلاق "الأفضل " على أي شيء فيه تجوز كبير ، وقد جاء في تعليق الأساذ داوود أن أفضل كتاب في علم الصرف هو شذا العرف في فن الصرف للحملاوي ، وكان المستحسن أن يقال :إن أوسع كتاب في مباحث علم الصرف هو شرح الرضي الاسترابادي على شافية ابن الحاجب ، وكتاب شذا العرف رغم إيجازه ودقته فإنه وعر المسائل ولا يستطيع قارىء مبتدىء أن يستقل بقراءته ، وكذلك شرح الرضي على الكافية غير أنه جامع لعموم مسائل هذا العلم .
النحو : هو محاكاة العرب واتباع نهجهم في ماقالوه من الكلام الصحيح المضبوط بالحركات الصرف : علم يبحث في اللفظ المفرد من حيث بناؤه ووزنه وماطرأ على هيكله من نقصان أو زيادة . أما الفرق بين النحو والصرف
فالنحو علم يبحث عن أواخر الكلمة إعرابا وبناء .
والصرف علم تعرف به أحوال الكلمة إفرادا وتركيبا وبمعنى آخر هو علم يبحث في اللفظ من حيث بناؤه ووزنه
هو علم يعرف به كيفية التركيب العربي صحة وسقاما ، وكيفية ما يتعلق بالألفاظ من حيث وقوعها فيه .... أوهو علم يحترز به عن الخلل في كلام العرب لفظا أو كتابة .
التهانوي ، كشاف اصطلاحات الفنون 1/18-23
هو العلم المستخرج بالمقاييس المستنبطة من استقراء كلام العرب ، الموصلة إلى معرفة أحكام أجزائه التي ائتلف منها .
الأشموني 1/15 وما بعدها
هو علم بأصول مستنبطة من كلام العرب ، يعرف بها أحكام الكلمات العربية حال إفرادها وتركيبها وما يتبعها .
حاشية الخضري على ابن عقيل 1/16
انتحاء سمت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره : كالتثنية والجمه والتحقير والتكثير والإضافة والنسب والتركيب وغير ذلك .
ابن جني ، الخصائص 1/34
ظاهر هذه الصناعة " ربط " الكليات والقوانين بأسبابها التي يقدر بها الإنسان أن ينطق بأشكال الألفاظ التي جرت عادة أهل ذلك اللسان أن ينطقوا بها ، إما لسان العرب وإما غيره من الألسنة ، وأعني بالكليات والقوانين أقاويل عامة يعرف بها جزئيات كثيرة ، وأما منفعتها فبينة بنفسها ، وهو فهم كتاب الله تعالى وفهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفهم جميع العلوم التي تُتعلم بقول ، العلمية منها والعملية .