مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : محاكاة نفس ..    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 محمد 
9 - أبريل - 2005
يسعدني ويشرفني أن أضع بين أنظاركم قصيدتي المتواضعة .. وأتمن أن تكون حقوق النشر محفوظة .. ويهمني نقدكم .. ورأيكم .. محاكاة.. نفس انثر يني..كقطرٍ من السماء.. نزل على ..أرض بور.. فأحيا الحقول .. واحيا الصباح والمساء.. وانظميني عِقداً.. ً من المعاني واكتبيهِ .. لحناً لهذا الفضاء.. اكتبيني .. حرفاً .. نازفاً يجسد .. الفصول .. متأملاً في عالم.. الفناء .. والبقاء.. اكتبيني .. شعراً .. تئن منه القلوب .. وتشدو به الحناجر .. ويتمرد على لحنه .. الغناء.. وارسميني .. لوحة من عبقري ٍ صور أحلام .. السجناء .. بوجوه الطلقاء ارسميني .. أبعادا..لا يكاد يراها.. إلا الفقراء .. في قصور.. الأغنياء.. حبيبتي .. وروح الحياة ..جرديني وتجردي .. واكتبي بعقول الفقهاء .. حدثيني .. عن .. مدى هذه الحياة .. وعن ..العلاقة بإله,, الأرض .. والسماء.. إنني في .. حيرةٍ ..من أمري.. وسؤال ألذات .. طاولني العناء.. (2) نفسي .. زكية التباريح ..أسألكِ الإجابة.. بلسان الحكماء .. ووصف الشعراء .. فأنا الذي .. حير العقل مناهجي .. وتهت بين .. كثير الخطباء.. اكتبيني .. صدقاً .. لا يعرف .. الألوان.. ولا يعترف .. بالجبناء.. فكم ناديت .. أفكاري .. وتعذرت .. مجلساً ..أنتِ فيه .. سيد الإفتاء.. فأفتيني .. بصدق ..لا يسايره .. الشك .. ولا يظلله .. الحياء علميني .... كيف أكون حقلاُ من زهورٍ .. يعكس في هذه الدنيا ..ألوان .. الطهرِ.. والصفاء.. علميني .. رقة الفراش..على الأزهار..ولغة ..العفة من مريم العذراء .. علميني .. روعة الإبداع .. والإقناع.. والصبر كما كان ..الأنبياء.. (3) أيتها الفاتنة الطموح ..اكتبي .. معالم إحساسي ..ومشاعري.. وفسري .. كل آهات .. الوجد .. والحنين .. انثر يني .. أوراقا ..تبعثر شجون .. السماء .. بروح العاشقين .. وترسم .. وجهاً .. يناشد الحقيقة .. في تواريخ .. الأولين .. اكتبيني .. صفحاتً ..تقول الحق ..واقراء بين أوراقك ..ذكريات..الصادقين.. إلى متى .. ونحن في .. حيرةٍ .. بين فتاوى .. الحاضرين .. والغائبين ..? تكلمي .. وأفصحي.. وعلمينا ..إلى أي مدى نحن .. راحلين ..? تحتار .. أمانينا .. ونكتب على ذاك الجدار ..وذا الجدار .. عبق إلهامنا .. ويبقى أنشودة .. للقارئين ..!! فكم تمنيت .. ليلاً ..أناجيك بوسعٍ ..وتمتد من .. حيث ..نشاء .. السنين..!! ويقرؤنا .. من يفهمنا .. ونفهم ..مشاعر هذا.. القلب الحزين .. انثر يني .. كي الملم .. أشتاتي .. وأكون .. عفةً وطهراً بروح العابدين .. وأكون.. روحاً لروح الصدق .. برسالة السماء .. ولسان المرسلين .. (3) أزجري .. الخوف .. واهمسي لي .. برقة الفراش على ألأزهار .. وحطمي .. عنكِ كل القيود .. وتجلّي .. وأخبرينا .. نهاية المشوار.. فنحن .. يا سيدتي .. بائسون .. يائسون..مغلوبٌ على امرنا ..وندّعي .. حماية الدار ونحن يا سيدتي .. مجتمعٌ .. يكابر في جميع عاداته وتصرفاته .. متناقض ألأطوار .. ونحن .. يا سيدتي.. دائماً نبكي الماضي .. ونبكي أمجاد تاريخ متعاقب الادوار.. ونحن يا سيدتي ..ندعي .. الشيم ..والكرم ..والعادات والقيم .. ونقتل بأيدينا حمام الدار.. ونحن يا سيدتي ..نقدس المظاهر ..ونتفاخر بالمناصب .. وتفشى الكذب فينا .. مرضاً .. نفوق فيه كل الامصار,, ونحن يا سيدتي .. أناس .. نحتقر ..الاشراف .. ونرفع رتب العبيد ..والتابعين ..ولا نخشى عاقبة الاقدار.. ونحن يا سيدتي .. مرضٌ معدي .. بالكسل ..بالرشوة ..بالنفاق .. بالكذب ..وهي لغة الاشرار.. ونحن يا سيدتي ..ندعي التقدم والرقي .. ونحن لا نحترم النظام ..ولا نطبق حقوق الجار على الجار.. ونحن يا سيدتي ..سوق متهالك .. قد هجرته التجار.. (4) وندعي الكمال ياسيدتي .. واين نحن من الكمال فانثريني واجمعيني .. وكذبيني .. وصدقيني..فأنا احكي لسان الحال وانتي ياسيدتي .. من روح الاله ..فلا تبخلي علينا ..وحدثينا ..عن جميع الاحوال.. فكما نثرتينا .. اجمعينا ..واجعلي الاقوال .. تتساوى مع الافعال.. نحن يا سيدتي .. لا نحترم مشاعر الآخرين ..ونغتصب حرية الرأي والتعبير .. ونحن ياسيدتي .. نقدس الشهادات .. ونغتال عقول المفكرين بالتكفير .. ونحن ياسيدتي .. نلوث طهر السماء .. وزرقة البحر ..ولا نقبل التغيير .. ونحن ياسيدتي .. نتحدى و.. ونرفض حظارات الامم .. ونحن في الصف الاخير .. ونحن ياسيدتي .. ندعي العلم والثقافة .. والجهل فينا منقطع النظير .. ليست الاشياء كما تبدو.. نعم نحن بشرُ .. ولا كنا نعيش بعقول .. حمير .. (5) نحن ياسيدتي .. أمةُ تجيد التصفيق .. ونتجيد الشجب والاستنكار .. وفي الكلام التنميق .. ونحن يا سيدتي .. نرى السارق يأكلنا .. وندعوا له بالتوفيق .. جبناء .. نغالط الحقائق ..ونخادع أنفسنا ..ونعشق التلفيق.. يكفي .. أننا نستغل الدين..لنزع الحريات .. ومصادرة العقول .. كما يشاء .. من يرسم لنا الطريق.. نحن نقدس التبعية .. وإذلال البشر ..وفي المقابل .. نعتق الرقيق.. نحن أمةٌ ..مشحونةٌ بداء الشك ..وبفكرٍ لا يليق.. محمد بن طواله 9/8/2004


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
نصيحة لكل المبتدئين في كتابة الشعر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قصيدتك يا صديقي جميلة ورائعة، وتدل على قلب يفيض بالمحبة والصدق، إلا أنها ينقصها شيء ليس بالصعب إذا أنصت إلي قليلاً واتبعت نصيحتي، فأنا أنصحك بقراءة قصيدة (يوميات جرح فلسطيني) للشاعر محمود درويش. أنصحك بذلك لتعرف قيمة القافية والوزن الشعري، وسأختار لك قطعة من هذه القصيدة، وأرشدك إلى السبب الذي جعلها أجمل من قصيدتك. قال (لم نكن قبلَ حزيران كأفراخ الحمام ولذا، لم يتفتَّتْ حبنا بين السلاسلْ نحن يا أُختاه، من عشرين عام نحن لا نكتب أشعاراً، ولكنا نقاتل) فانظر إلى قوله: (كأفراخ حمام) لو قال: (كأفراخ عصافير) لكان ذلك نشازا في السمع ، ينبو عنه الطبع. وكان قوله كأفراخ حمام مقدمة لقوله: (من عشرين عام) فلو قال من عشرين سنة لكان كلاما سخيفا، ثم إنه كرر قوله: (نحن) مرتين ليستقيم الوزن، ولو اكتفى بواحدة منهما لتشوهت القطعة. ثم إنه مهد بقوله (بين السلاسل) ليقول: (ولكنا نقاتل) فلو قال: (ولكنا نحارب) لكان قولا لا تسيغه الأذن ولا يحرك في النفس شيئا من كوامن المتعة والجمال. ولو أنه قال في البدء (ولهذا لم يفتت حبنا بؤس التجارب) لكان قوله (ولكنا نحارب) هو الذي يهش إليه الطبع، ويبش له السمع. وهكذا إذا قرأت كل قصيدته رأيت التزامه بتفعيلة (فاعلاتن) وسجعه بالقوافي هيكل الجمال الذي يطوف به قارئ القصيدة. وأنا سأختار من قصيدتك مقطعا أيضا وألتزم به شيئا من قوافيك، وأنظمها على تفعيلة (فاعلاتن) لترى قيمة البحر والقافية، وقديما قال شيخنا أبو العلاء: (لا خَيلَ مِثلُ قَوافي الشِعرِ جائِلَةً ... أَبقى عَلى الدَهرِ أَعناقاً وَآطالا) .. (إِن يَنقُلُ الحَتفُ عَن عاداتِهِ بطلاً ... فَما تَزالُ مَعانيهُنَّ أَبطالا) وحديثا قال عبد المعين الملوحي: (ومن يهو موج البحر يهوَ هديره ... ومن يهو موج الشعر يهوَ القوافيا). وها أنا أهديك قطعة من قصيدتك على هدير القوافي: (انثريني مطرا يحيي الحقول... ثم كالعقد انظميني .. واقرأيني واكتبيني ... أحرفا نازفة فوق الفصول) (اذكريني لليالي وارسميني للمهاجر... في وجوه السجناء الطلقاء... لا يراها اليوم إلا الفقراء ... أنَّةً ملء القلوب .. صرخة ملء الحناجر) .. (جرديني حدثيني .. واتركيني من كلام الفقهاء .. وكما شئت اقرأيني) (علميني روعة الإبداع يا دفق الحنين ... واجعلي من عبق الإلهام همس الكلماتِ ... أنا مشتاق لأنهي حول عينيك حياتي ... وأناجي ذكريات الصادقين) (اكتبي عني لكل الخطباء .. صممي انت الغلاف .. أنت من يعرف أني لا أخاف .. وارسميني حملا بين الذئاب ... واكتبي بالقلم الأحمر عنوان الكتاب ... رجل لم يعترف بالجبناء) .. وهكذا يا أخي العزيز يمكنك أن تستمر بكتابة الشعر، فأنت شاعر ينقصه فن الشعر العربي، وإتقان هذا الفن ليس بالصعب على من رزقه الله ما رزقك من رقة القلب ورهافة الحس، وسعة المحبة، ودفق الأيمان، منتظرا أن أقرأ لك في المرة القادمة قصيدة تراعي فيها ما نصحتك به، متمنيا لك التوفيق. صديقك: زهير أحمد ظاظا.
*زهير
9 - أبريل - 2005
على الرحب والسعة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تحية طيبة لشاعر البيداء (عرار): اسمح لي أن أكون سريعا في جوابك هذه المرة، فتفصيل الجواب على سؤالك يقتضي صفحات طويلة، أما نزار قباني فهو سيد من كتب شعر التفعيلة، ومعظم شعره من الشعر العمودي، وإن كان ينشره بصورة شعر التفعيلة، أما إسهاماته في الشعر الحر فقليلة جدا بالقياس إلى شعره العمودي، وشعر التفعيلة الذي رفع لواءه، وسأورد لك هنا قطعة من أواخر ما كتب في شعر التفعيلة، وهي أشبه بقصيدتك، في موضوعها ووزنها (فاعلاتن) وهي قوله: (ثقفيني ثقفيني: فأنا من قبل أن أقرأ في عينيك لم أقرأ كتابا) (وأنا من قبل أن اكتشف الحنطة في خصرك كانت هذه الدنيا خرابا). أما الشاعر فارق جويدة فلم أقرأ له الكثير، ولكني قرات له استجابة لطلبك قصيدة بعنوان (ويضيع العمر) وهي من شعر التفعيلة، على تفعيلة (فاعلاتن) بل هي من مجزوء الرمل في معظمها. كقوله فيها (هل ترى في العمر شيئا ... غير أيام قليلة) .. (تتوارى في الليالي ... مثل أزهار جميلة) وهذا مجزوء الرمل، وهو من أقدم الأوزان العربية، ومنه القصيدة المشهورة (طلع البدر علينا). أما قصيدته (إلى أطفال العراق) فهي من تفعيلة الكامل (متفاعلن) ويجوز فيها تسكين التاء، كما يجوز فيها ما يجوز في قافية الكامل، مثل انقلاب متفاعلن الأخيرة فيه إلى (متفاعلان). وكذلك قصيدته (عندما ننتظر الربيع) وأولها: (قالت سأرجع ذات يوم عندما يأتي الربيع) من ذات التفعيلة. كذلك الأمر فيما يخص الشاعر مطر، فقصيدته (منفيون) من تفعيلة (مفاعيلن) ومعظمها من بحر الهزج (مفاعيلن مفاعيل) وقصيته (الممثلون) من تفعيلة (مستفعلن) التي يجوز فيها (متفعلن) و(مفتعلن). أي بفتح التاء في الأولى على وزن (مقطم) وتسكين الفاء في الثانية، على وزن (مشتعل). وقصيدته لص بلادي، من تفعيلة (فاعلاتن) وكذلك قصيدته: (طاغوتية) وقصيدته: (جاهلية) وقصيدته (الأبكم) وقصيدته (آية النسف) كل ذلك من تفعيلة (فاعلاتن) وتسمى (تفعيلة الرمل). أما قصيدته (عفو عام) فهي من تفعيلة نادرة تسمى (منهوك المنسرح) ووزنها (مستفعلن فعولن) ويشترط فيها أن لا تقع (فعولن) إلا مرة واحدة في نهاية التفعيلات، فقوله فيها: (هذا ومن لم يلتزم بهذه الأحكام) وزنه: (مستفعلن مستفعلن متفعلن فعول) وقوله: (يحكم بالإعدام) وزنه: (مفتعلن فعول). وكذلك قصيدته (أبا العوائد) وقصيدته (المخبر) وقصيدته (الحارس السجين) وقصيدته (سواسية) كل هذه القصائد من ذات تفعيلة (منهوك المنسرح). وأما قصيدته (انحناء السنبلة) فهي من تفعيلة (فعولن) وتسمى تفعيلة المتقارب. ويجوز فيها حذف النون. كقوله فيها: (لأن التراب صميم البقاء) ووزنها (فعولن فعول فعولن فعول) وترد اللام الأخيرة ساكنة على الأغلب فتتحول إلى (فعو). أما قصيدته (لا نامت عين الجبناء) فهي من تفعيلة (فعلن) وتسمى تفعيلة الخبب، وهي من أصعب التفعيلات، وهذا البحر هو السهل الممتنع، لا يجيد الكتابة فيه إلا كبار الشعراء، وأقدر من كتب فيه الشعر الرصين هو الشاعر الستالي: أحمد بن سعيد، المتوفى سنة (676هـ) ومن المعاصرين شوقي في معارضته لدالية الحصري (يا ليل الصب) وسبب صعوبة هذا البحر أنه بلا وتد، لذلك أخرجه الخليل بن أحمد من قائمة البحور، وإن كان قد كتب هو فيه أبياتا مشهورة. ثم إن المعاصرين أجازوا فيه حذف النون، كما فعل نزار ومانع سعيد العتيبة، فكثرت أوزانه، وصار أقرب إلى أوزان الموشحات والطقاطيق. ومنه الأغاني المشهورة: (قارئة الفنجان) و(رسالة من تحت الماء) و(زيديني عشقا) و(يا ليل الصب) و(مضناك جفاه مرقده) وغير ذلك كثير. أما قصيدته (انتفاضة) فهي من الشعر العمودي من البحر الكامل، من قافية المتواتر، وأولها: خل الخطاب لمدفع هدار ... واحرق طروس النثر والأشعار) أما البحر الكامل فيتألف من (متفاعلن) ست مرات، ويجوز فيه تسكين حرف التاء، وهو ما يسمى بالإضمار. ومعنى تواتر القافية أن يكون آخر ثلاثةأحرف: ساكنين بينهما حرف متحرك، مثل (بلادي). ولا أريد أن أطيل عليك، واسمح لي أن أهديك قصيدة لي من شعر التفعيلة، كتبتها منذ (20) سنة، وكان سبب تأليفها أني صادفت صديقا لي في الطريق في ساعة متأخرة من الليل، وكنت لم أره منذ أكثر من سنتين، فتفاجأت بصحته المتردية، وأنه أصبح أعرج، وكان ملء العين والبصر، فسارعت إلى عناقه وأنا أسأله عن طول غيبته، وسبب تدهور صحته، فرأيته يأخذ يدي يريد يقبلها ويقول لي: يا ليت تعفيني من قسوة الإجابة على هذا السؤال، وتؤلف لي قصيدة تكون جوابي كلما سئلت عن ذلتي وهواني. وراح يقص علي القصة، ولم أنم تلك الليلة، بل لم أرجع إلى البيت، وبقيت متسكعا في الشوارع حتى عدت إليه قبيل الفجر، وأعطيته القصيدة، وهي من تفعيلة (فاعلاتن) وعنوانها: (ولادة جديدة): أوقفوني في الطريق ... وأحاطوني بأفواه البنادق... وتلفتُ يمينا ويسارا لأرى ما ذا فعلتُ... وعوى كلبٌ بوجهي فارتجفتُ.... ومضوا بي حيث لا أعرف مذلولا مهانا... ثم أشرفتُ على القهر عيانا... فأداروني، فعُصّبتُ وقُيدتُ وأُدخلتُ البلاطا... وتغديت عصيا، وتعشيت سياطا....ثم ساقوني إلى زنزانة تجتر سخطي ... أتعاطى في ظلام العدل صحرائي وقحطي... بين جنات من الكفر وأنهر... هكذا تسعة أشهر... ثم لما عرفوني أنني غير مسيء... ووديع وبريء ... أطلقوني من قيودي... ورموني في الطريق ... فتمخضتُ ببؤسي ... وأنا أطلق كالحامل في لعنة نفسي ...لم أكن أجهل أني قد حملتُ... لا تسلني ما ولدتُ .... ربما أخجل من نفسي ولكن ... كنتُ إنسانا فأصبحت مواطن....
*زهير
12 - أبريل - 2005

 
   أضف تعليقك