مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : هل عرف العرب شيئاً غير الشعر?    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 معتصم 
25 - مارس - 2005
هناك شائعة ثقافية عربية مزمنة تعتقد أن العرب لم يكونوا في الأدب إلا شعراء. وبالتالي فإن نثرهم القصصي والروائي والفلسفي باهت ولا يضاهي شعرهم. والحقيقة أن هذا السؤال شغل الباحثين طوال القرن العشرين وجرى أحياناً التسليم بالشائعة المشار إليها، على رغم أن أكثر من 85 بالمائة من المخطوطات العربية ما تتزال لم تحقق! والواقع أن كتب التراث النثري العربي تقول شيئاً مغايراً، فالعرب لم يبدعوا فقط "ألف ليلة وليلة"، على رغم قيمتها الكبيرة، والمكانة المذهلة التي حققتها لها في الثقافات المختلفة الترجمات إلى اللغات الأخرى.هناك حقيقة لا مراء فيها أن شطراً كبيراً من التراث النثري قد أتلفته نيران الحروب والغزوات المدمرة التي تعرضت لها الحواضر الإسلامية المنتجة للثقافة والراعية لها والتي كانت عامرة بآلاف المكتبات.استمر الشعر في الذاكرة الجمعية والفردية لسهولة حفظه وإنشاده، من قبل أن يدون، وضاعت كتب النثر لصعوبة حفظها. القرآن الكريم والحديث الشريف وفن الخطابة، وكتب المنطق، بل والمعاجم نفسها، كل هذا يؤكد مكانة النثر في ثقافة العرب، رغم تأخّر مرحلة التدوين. ناهيك عن أن كتب الطب والفلك والكيمياء والرياضيات والجغرافيا والتأريخ والمقامة والمراسلات وأعمال الدواوين ومواد القضاء والفتاوى والمسائل الشرعية والنقد الأدبي هي، بالضرورة، أعمال، نثرية. السؤال هو: ما الذي نعرفه عن فنون السرد عند العرب، والنقاش في المسألة مفتوح في هذا المجلس.


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الشعر أم النثر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لقد عرف العرب كافة أنواع الفنون الأدبية و لكنهم فعلاً تميزوا في الشعر ,و إلى اليوم يحتل الشعر عندهم مكانة أعلى من باقي الفنون الأدبية .
*معتصم
25 - مارس - 2005
فضل العرب على الإنسانية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
غير صحيح على الإطلاق أن العرب لم يعرفوا إلا الشعر، إنه ديوانهم الذي يعبرون من خلاله عن فكرهم وأحاسيسهم ولغتهم وواقعهم الاجتماعي. لكن العرب لهم فضل كبير على الإنسانية، وحضارتهم التي امتدت أربعة عشر قرناُ من الزمان تشهد لهم بذلك، وهي أطول حضارة عرفتها البشرية.
*بشير
25 - مارس - 2005
تابع    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
وفي الوقت الحاضر نجد الاهتمام منصبا على الشع8ر دون الاصناف الادبية الاخرى وهدا اجحاف بالمبدع العربي الدي يحتاج الى الرعاية والاهتمام
*صبيحة
25 - مارس - 2005
النثر أكثر من الشعر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
من الخطأ القول بأن العرب كانوا شعراء أو قادرين على أن يكونوا شعراء ، وأكبر من هذا في الخطأ زعمهم بأن العرب كانوا يحبون الشعر ويكرمون الشعراء ، وإنما حفظ الشعر لسهولة حفظه وضاع النثر، وقد قيل : إن النابغة الذبياني كان من الأشراف الذين غض الشعر منهم، وهذا يعني أن مكانة الشعر والشاعر ليست كما ظلت المناهج تصوره لنا . أرجو ممن يعرف مرجعايفصل القول في الذين غض الشعر منهم أن يتكرم علي بذكر ذلك في تعقيب جديد على هذا المقال ، وجزاكم الله خيرا . داوود
*داوود
21 - مايو - 2005
النثر أرفع من الشعر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أورد محمد بن سلام الجمحي في كتابه ( طبقات فحول الشعراء ) عن أبي عمرو بن العلاء قوله ( ما جاءكم مما قالت العرب إلا أقله ، ولو جاءكم وافرا لجاءكم علم وشعر غزير ) وهذه العبارة التي لايجهلها أي دارس للأدب العربي، تدل على أن التراث العربي قد ضاع معظمه ، ولذلك يصعب تحديد غلبة شعرعلى نثر، ولكن الشعر لسهولة حفظه كان أقل ضياعا ، أما أن العرب كانوا بطبيعتهم شعراء ، فلا دليل عليه ، وقد صرح كثير من علماء اللغة بأن النثر كان أعلى مكانة من الشعر عند العرب ، بدليل أن القرآن الكريم جاء بأسلوب النثر ، كما كان الشعر يغض من قدر صاحبه ، حيث ورد أيضا أن النابغة الذبياني كان من الأشراف الذين غض الشعر منهم ، وهذه المسألة لم تأخذ حيزا وافيا من الدراسة والتحقيق . والحديث ذو شجون.
*داوود
20 - يونيو - 2005
الشعر والنثر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لم يحدد السؤالُ  العصرَ الذي يقصد ، ففي كل عصر من العصور الادبية يختلف اهتمام الناس بالشعر او النثر ، الفرعين الكبيرين للادب ، ففي عصر ما قبل الاسلام حيث الاهتمام الكبير بالشعر لسهولة حفظه اذا ما قورن بقابلية حفظ النثر ، اهتم العرب بالنثر ايضا ، الخطابة اكبر شاهد على ما اقول ، وحين تطورت الدولة العربية وبلغت اوج ازدهارها ، لم يقتصر ذلك التطور على الشعر فقط وانما امتد الى الفروع الادبية الاخرى من مقالة ومقامة وموشح وحكايات بالاضافة الى تطور العلوم المختلفة ، والتي استطاعت ان تنقل اوربا من ظلام الجهل الى  نور المدنية ، وان تحدثنا عن العصر الحديث ، فاننا نجد اهتماما كبيرا لدى عامة الناس بالشعر وخاصة الكلاسيكي منه رغم ما اصاب بنية القصيدة العربية من تطور بحركة الشعر الحر( شعر التفعيلة) ولكن الاجناس الاخرى من الادب شهدت تطورا ملموسا وواضحا ، القصة القصيرة وان كانت حديثة الا اننا نشهد تطورا كبيرا للقصة القصيرة العربية يمكن ان يجعلها في مصاف القصص القصيرة الاجنبية ، وقد تطورت الرواية ايضا ، وحصول الاديب المبدع نجيب محفوظ على جائزة نوبل للاداب دليل واضح على تطور الرواية العربية ، وان كان واقعنا يشهد بعض التراجع في كل المجالات فانه من الانصاف ان نعطي لكل ذي حق حقه ونذكر العديد من الاعمال الادبية شعرا او نثرا والتي استحقت ان تنال الاعجاب
*صبيحة
18 - يناير - 2007
الشعر عند العرب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
السلام عليكم
أقول :
1- لم يعرف عند العرب علم أصح من الشعر ، والشعر ديوان العرب ( كما قال عمر بن الخطاب فيما نسب اليه )
2- كان الشعراء فى الجاهلية لهم مكانة الأعلى فى صدر القبيلة لأسباب لا يمكن إغفالها وأهمها
* الشعراء يفتخرون بالأحساب و الأنساب وكيف لا،و الجزيرة تعج بالنزاعات القبلية المتأججة دائما
* الشاعر لسان القبيلة ، والفارس ساعدها
* العرب كانوا بفطرتهم محبى للفن والموسيقى بصفة خاصة والشعر ما هو إلا موسيقى الكلمات
* كان لكل قبيلة شاعرها المقدم التى تفتخر به وتروى له أشعاره
3-القائلين بعلو النثر على الشعر
أولا : النثر القائم عند العرب هو الخطابة
ثانيا : لم يرتقى النثر على الشعر إلا " عندما أتجه الشعراء إلى التكسب به " ، فحط ذلك من قدره
 
أنا مع من يقول
أن العرب لم يبرعوا فى شىء كما برعوا فى الشعر ، والدليل على ذلك أن الشعر العربى ظفر بكل ما ماثله من الأمم التى فتحتها الدولة الإسلامية
 
*** العرب أمة عريضة لها فى التاريخ فصول وأبواب
 
وفى كل زمن حال ، يتغير بغير الظروف والحكام - فالكلام الذى ذكرته يخص العصر الجاهلى - أما فى العصر الأموى والعباسى فالأمر يختلف كثيرا
 
وللحديث بقية
 
 
*يوسف الزيات
21 - يناير - 2007
لا مجتمع بدون إبداع نثري    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
حقًّا العرب أمة شاعرة: لغتها شاعرة، حياتها شاعرة، تراثها شاعر، يغوص جين الشعر في أصلابها جيلا بعد جيل!
لكن لا يمكن لنا أن نتخيل أمة عاشت هذا العمر المديد، وتعد لغتها أقدم لغة حية محفوظة إلى الآن، تعيش منذ آلاف السنين- لا يمكن أن تكون بلا إبداع نثري، فالنثر- فنيًّا وغير فني- يوجد مع الإنسان حيث كان. ثبت تاريخيًّا رغم أنف طه حسين ومشايعيه أن للعرب الجاهليين- زمنًا- نثر فني متنوع الأجناس:خطابة وأمثالاً وحكايات وخرافات،ثم كتابة، وقد تطور هذا النثر بفضل الإسلام، إذ لفت القرآن العرب إلى أسلوب القصة الذي أخذ مساحة كبيرة من النص القرآني الكريم، ومن ثم أخذ العرب يبدعون على نسق القصة أعمالا فنية بارزة، يوجد فيها كثير من تقنيات فن القص الحديث، وليراجع في ذلك كثير من الدراسات الأكاديمية الجادة، كالتي عند د/عبدالحميد إبراهيم ود/سيد قطب من جامعة عين شمس فلهما اهتمام براسة النصوص القصصية الدرامية عند العرب قديمًا. فالعرب أمة مبدعة في كل وقت وحين، وفي كل صوب وحدب، وفي كل جنس أدبي له تقاليده وثوابته، إذ لا فن بدون ثوابت، والعرب مهما حدث لهم من تشويه، أهل الثوابت.
صبري أبوحسين
*صبري أبوحسين
1 - نوفمبر - 2007

 
   أضف تعليقك