مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : نبذة عن حياةالشعراء    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 Lubna 
22 - مارس - 2005
السلام عليكم، كيف لي من خلال هذا الموقع أن أحصل على سيرة أي شاعر من الشعراء? بحثت من خلال محرك البحث لكن البحث يكون شامل و من الصعب قراءة الكتب جميعها!!!


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
سيرة الشعراء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الشعراء كثيرون واكثر من اي ابداع اخر وهم موجودون حسب العصور الادبية فمنذ عصر ما قبل الاسلام وعصر صدر الاسلام والعصر الاموي والعصر العباسي والعصور المتاخرة والعصر الحديث عاش المئات من الشعراء فايهم تريدالتعرف على سيرته قل وعليناالسمع والطاعة
*صبيحة
22 - مارس - 2005
عن شعراء هذيل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
استسمح صاحبة المجلس في نشر معلومات في نفس الموضوع سبق لزائر أو زائرة طلبها عن شعر هذيل ، و هي كالآتي : من دواوين الشعر في خزانتي ، يوجد كتاب " شعر الهذليين في العصر الجاهلي و الإسلامي " ـ تأليف الدكتور أحمد كمال زكي " ، نشر : دار الكاتب العربي للطباعة و النشر بالقاهرة . طبعة 1389هـ ـ 1969م . يتكون محتوى الكتاب من مقدمة و بابين . فمما جاء في مقدمة الكتاب بقلم د. أحمد كمال زكي ، ما نصه :" يقع ما كتب عن الهذليين منذ قديم السنين في قسمين : قسم سمي " ديوان الهذليين "، و هو برغم ما ضاع منه ، أكبر مجموعة شعرية حفظتها الأجيال لواحدة من قبائل العرب . و قسم آخر نراه هنا و هناك في بطون الكتب القديمة ... و في العصر الحديث بدأت طائفة من المستشرقين بنشر مخطوط لهذيل وُجـدَ في ليـدن عام 1854م ، و أخذ المشتغلون بالأدب في دراسته ، فلم يخرج عملهم عن أن يكون تحقيقا لما كان عليه الديوان قبل أن تتعاقب عليه الدهور ..... كماشاركت دار الكتب المصرية في هذه الحركة الأدبية ، فبدأت منذ عام 1945 بنشر أشعار جماعة كبيرة من الهذليين ، معتمدة في عملها على مجموعة كان يملكها الشنقيطي .... و حين نسخها العالم المغربي ، لم يذكر إلا أنه نقل عن أصل موجود بالمدينة المنورة ، و إلا أن ما فيها مروي بعضه عن السكري و بعضه الآخر عن غيره . و اهتمت دار الكتب بهذه المجموعة فأخرجتها في ثلاثة أجزاء كل منها بعنوان " ديوان الهذليين " . أما المطبوع ، فقسم منه منقول عن مخطوط ليــدن ، ككتابيْ " شرح أشعار الهذليين " و " البقية " . و قسم آخر منقول عن نسخة الشنقيطي الخطية . الأول مجموعة طبعت بأوروبا ، و الثاني مجموعة طبعتها دار الكتب . و المجموعتان قيمتان حقا ، إلا أن الأخيرة تمتاز بكثرة ما فيها من تعليقات و تقييدات . و إن يكن هذا لا ينفي قصورا وقع فيها من حيث أن بعض الشعراء المذكورين فيها لم تذكر لهم قصائد بأكملها ، أو ذكرت لهم أبيات مبثورة ."..... انتهى ما نقل من مقدمة الكتاب . يقدم الباب الأول من الكتاب [ ص1 إلى صص 114] تمهيدا في تاريخ هذيل و حياتها الإقتصادية و الإجتماعية . و ينقسم إلى فصلين . الأول عنتاريخ هذيل و بطونها ، و منازلها ، و عن تاريخها في العصر الجاهلي ، و فجر الإسلام ، و في العصر الإسلامي . أما الفصل الثاني فموضوعه الحياة الإجتماعية و الإقتصادية و توزيع الثروة ، و نشاطها وطبقاتها الإجتماعية ، من مجتمع مستقر ، و مجتمع ثائر أو الصعاليك الذؤبان . و يهتم الباب الثاني [ص 115 ـ ص 379 ] بشعر الهذليين و خصائصه. و ينقسم إلى أربعة فصول :الفصل الأول عن مصادر الشعر و دواوينه و مادته و رواته . و الفصل الثاني عن معاني الشعر في ظل القبيلة ، و شعر الصعاليك الذؤبان ، و المعاني المشتركة في شعر الفريقين . و الفصل الثالث في خصاصه البنائية و الموضوعية و الأدائية . و الفصل الثالث عن لغة هذيل خصائصها و صفاتها ، و بنية الكلمة و نسجها ، و معاني الألفاظ ، و تداولها بين النحويين و اللغويين . و الفصل الخامس عن شاعرين متمايزين هما : أبو ذئيب ، و أبو خراش ..../هـ ......................................... و لقد بحثت في مراجع كتاب " مصادر الشعر الجاهلي و قيمتها التاريخية للدكتور ناصر الدين الأسد ، فوجدت بالمرجع رقم 103 ـ هذيــل : 1ـ ديوان الهذليين ـ ط ـ دار الكتب . 2 ـ شرح أشعار الهذليين لندن 1854 . 3 ـ أشعار الهذليين : ما بقي منها في النسخة اللندنية غير مطبوع ، برلين 1884 . 4 ـ ديوان أبي ذؤيب ، هانوفر 1926 . 5 ـ أشعار ساعدة بن جؤبة و أبي خراش ، ليبزج 1933 . ........................................ كما انني بحثت عن " شعر هذيل " في محرك البحث في الإنترنت " غوغل " فحصلت على عشرين نتيجة ، أهم صيد فيها هو :" ظاهرة الشكوى في شعر هذيل " ، أطروحة جامعية ، للبستاني بتول ، قسم الدراسات العليا ، مقدمة إلى كلية آداب جامعة الموصل 1987 ، إشراف د. عبد الإله الصائغ . ....................................... هذا و قد أعادني هذا البحث إلى أيام خوالي ، كنت وقتها أجوب مدن المغرب و أزور مكتباتها بحثا عن دواوين الشعر الجاهلي ، لأستخرج منها أبيات شعرية كشواهد لغوية لبحث لي عن " أسماء النبات في الشعر الجاهلي " . و الكتاب الوحيد الذي عثرت عليه بعد سنوات من البحث ، عن شعر هذيل ، هو الكتاب المشار إليه أعلاه ، للدكتور أحمد كمال زكي . و للذكرى و التاريخ أشير إلى أن هذا الكتاب نشرته وزارة الثقافة بالجمهورية العربية المتحدة ـ القاهرة .
*لحسن بنلفقيه
22 - أبريل - 2005
عنترة العبسي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
فخر عنترة
عنترة لم يفخرْ للفخر وحدَه ، وإنما ساقه لغرض آخَرَ نُدركه إذا أحَطنا بنشأته وحياته ، وقد نشأ، كما نعلم ، عبداً يرعى إبل أبيه ، ويُعَيّره قومُه بسَواد لونِه وضَعَةِ أصله من ناحية أمه ، ثم عشِقَ ابنةَ عمه عبلة ، وشبّ فارساً يذود عن قومه بسيفه وشعره حتى غدا سيّداً حُرّاً ، فإذا تمدَّحَ بكرمه  وافتخر بشجاعته ، وصوّرَ مواقفَ بطولتِه ، فإنما يفعل هذا لِيَسترضيَ عبلة ، ويَفتِنَها بصورة بطولته بعد أن عَجَزَ عن فِتنتها بلونه وكرَمِ أصلِه ، وهويفتخر ؛ لأنه يُريد أن يُنفِّسَ عن صدره ، ويَمْحُوَ لونَه وضَعَةَ أصلِهِ ، ويظهرَ للناس فرسَ عبْسٍ وحاميتها .
وإذا التمسنا مظاهر هذا الأمر في شعره وجدناه يُخاطب عبلةَ حيناً بعد حين ، فهو يخاطبها بصيغةٍ طلبيّة في قوله :
                                          أثني عليَّ بما عَلِمْتِ فإنني *** سَمْحٌ مُخالقتي إذا لم أُظلَمِ
ويسألها أن تمدحَه بِما علِمتْ من صفاته ، ويَحُضُّها ثانيةً على السُّؤال بصيغة الماضي الذي هو بمنزلة الأمر ، ويُناديها في قوله :
                                        هلّا سألْتِ القومَ ياابنةَ مالكٍ *** إنْ كنتِ جاهلةً بِما لم تعلمي
ولعلّنا إذا تعمّقنا قوله :
                                       ولقد شفى نفسي وأبرأَ سُقْمَها *** قِيلُ الفوارسِ وَيْكَ عنترَ أقدِمِ
تَبَيّنَ لنا صِحّةُ ما قلناه في كلامنا عن فخره ، فهو مريضُ النفس ، بادي السّقم ؛ لِما عانى في نشأته من ظلم وامتهان، ولا يشفي نفسَه إلا أنْ يُنادي القومُ باسمه ، ويَلتَفَّ الفرسانُ حولَه ويُعوِّلوا عليه في الذّودِ عنهم ، ففخرُهُ صورةٌ لأزمة نفسيّة ترتكز على الصّراع الذي قام بين سواد لونه وضَعَةِ أصلِهِ من جهة ، وحُبِّهِ لِعبلةَ وتَوْقِهِ إلى التّحرُّر من جهة أخرى ، ومن هنا نُدرِك سِرَّ إقدامه في الحرب ومُخاطرته بنفسه في الوقائع ، وغُلُوَّه في وصْف المعارك ، فهو يخاطربنفسه ؛ لأنه متألّم ؛ ولأنه يريد أن يكسب المَجْدَ عن طريق الحرب.
ولا ريب في أنّ حبّه لِعَبْلةَ بعثه على قول الشّعر ، وقوّاه في مواقف الحرب ، وجَعَلَهُ يُحقّقُ ذاتَهُ بِتحرير نفْسِه . وهو القائل :
                                      ولقد ذكرتُكِ والرّماحُ نواهِلٌ *** منّي وبِيضُ الهندِ تقطر من دمي
                                       فَوَدِدْتُ تقبيلَ السُّيوفِ لأنّها *** لَمَعَتْ كبارِقِ ثَغْرِكِ المُتَبَسِّمِ
فهو شاعر الحرب والحُب ، وإذا كان حُبُّهُ لم يُرَوِّ نفْسَهُ ، فإنّ الحربَ رَوَّتْها ، ورَفَعتْ اسمَهُ ، وأقرَّتْ شجاعتَهُ في النّفوس ، وحرّرتْهُ من العبوديّة ، وجعلَتْهُ المَثَلَ الأعلى للفارس البطل.
                                         
                                           المراجع
1-    أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام ، بطرس البستاني.
2-    الأغاني ، طبعة دار الكتب ، 8/237.
3-    بعث الشعر الجاهلي ، محمد مهدي البصير .
4-    تأريخ الأدب العربي ، بروكلمان ، 1/90.
5-    تأريخ آداب اللغة العربية ، زيدان ، م . الهلال 1911، 1/117.
6-    تأريخ الأدب العربي ، أحمد حسن الزّيّات، ط 6 ص57.
7-    جمهرة أشعار العرب ، القرشي ، ص149.
8-    حديث الأربعاء ، طه حسين ، ج1ص141.
9-    خزانة الأدب ، البغدادي ، 1/62، 2/217.
10-                       رجال المعلقات العشر ، الغلاييني ، ص212.
11-                       شرح شواهد المغني ، السّيوطي ، 1/481.
12-                       شرح القصائد السّبع الطّوال الجاهليات ، ابن الأنباري.
13-                       شرح القصائد العشر ، التّبريزي.
14-                       شرح المعلّقات السّبع ، الزَّوزني.
15-                       الشعر والشعراء ، ابن قُتَيْبَة ، 1/250.
16-                       شعراء النّصرانيّة ، الأب شيخو ، 2/794.
17-                       العِقد الفريد ، ابن عبد ربِّهِ ، 1/34.
18-                       عنترة ، الرّوائع ، العدد 27، فؤاد أفرام البستاني.
19-                       الفروسيّة للحمودي ، ص 275.
20-                       المفَصَّل في تأريخ الأدب العربي ، أحمد أمين ورفاقه ، ج 1ص67.
*د يحيى
27 - ديسمبر - 2007

 
   أضف تعليقك