تذكرة ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
فَالْمُقْرِئُ ( الدِّيبُ ) مِنْ أَعْلامِ ( دِلْتَتِنَا ) ، - وَالشَّيْخُ (عَجُّورُ)، وَالشَّيْخُ (الصَّنَادِيدِي)، وَ( الْمَرْصَفِيُّ ) وَ( الاِبْيَارِيُّ ) أَلْوِيَةٌ - خَفَّاقَةٌ ، وَكَذَا الشَّيْخُ ( السَّمَنُّودِي ) ، فَهَذِهِ ي أُمَّةُ الإِسْلامِ شَرَّفَهَا - رَبُّ السَّمَاءِ بِمَوْصُولِ الأَسَانِيدِ ، تَحَمُّلاً وَأَدَاءً عَن مُّشَافَهَةٍ ، - مَا كَانَ يُؤْخَذُ عَن قُرْصٍ وَلا (CD ) ، وَحْيٌ مِّنَ اللهِ مَتْلُوٌّ وَمُتَّبَعٌ ، - إِنَّ الدِّيَانَةَ لَيْسَتْ بِالتَّقَالِيدِ ، وَفِي الْقِرَاءَاتِ وَالتَّجْوِيدِ أَمْثِلَةٌ - مِنَ الْقَضَايَا لِمَقْبُولٍ وَمَرْدُودِ ، فَاخْتَرْ طَرِيقَكَ مَأْهُولاً وَمُشْتَهِرًا ، - وَلا تُجَازِفْ بِدَرْبٍ غَيْرِ مَعْهُودِ ، وَزِن بِقِسْطَاسِ أَهْلِ الْفَنِّ مُؤْتَسِيًا ، - وَلا تَجَاوَزْ بِمَقْصُورٍ وَمَمْدُودِ ، وَأَعْطِ حَقًّا لِّذِي هَمْسٍ وَقَلْقَلَةٍ ، - وَأَعْطِ حَقًّا لِّتَخْفِيفٍ وَتَشْدِيدِ ، وَرَاعِ وَقْفًا ؛ وَلا تُغْرِب بِّأَمْكِنَةٍ - لِلْوَقْفِ تُجْحِفُ بِالإِعْرَابِ أَوْ تُودِي ، إِنَّ الْمَعَانِيَ إِذْمَا الْوَقْفُ أَفْسَدَهَا - كَلُؤْلُؤٍ شَاهَ فِي نَثْرٍ وَتَبْدِيدِ ، إِنَّ الْمَقَامَاتِ فَنٌّ قَلَّ مُحْسِنُهُ و ، - مَا كُلُّ رَامٍ بِذِي حِذْقٍ وَتَسْدِيدِ ! ، وَالْبَهْرَجُ الزَّيْفُ مَكْشُوفٌ لِّمُنتَقِدٍ ، - وَالْمَعْدِنُ الْحُرُّ بَاقٍ غَيْرُ مَفْقُودِ ، تَرَى الْمَعَانِيَ بِالأَلْحَانِ رَافِلَةً - عَرَائِسًا فِي جَمَالِ الْخُرَّدِ الْغِيدِ ، إِذِ الْكَلامُ أَسَالِيبٌ يُبَيِّنُهَا - حُسْنُ الأداءِ بِتَصْفِيفٍ وَتَنضِيدِ ، وَفِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ الآيُ زَاخِرَةٌ ، - مِنْهَا أَسَالِيبُ تَنـزِيهٍ وَتَوْحِيدٍ ، أَمْرٍ ، وَنَهْيٍ ، وَأَخْبَارٍ أَتَتْ قَصَصًا ، - فَصْلٍ ، وَوَصْلٍ ، وَإِقْسَامٍ ، وَتَأْكِيدِ ، وَفِيهِ آيَاتُ إِنذَارٍ وَمَوْعِظَةٍ ، - وَوَصْفِ نَارٍ وَإِيعَادٍ وَتَهْدِيدِ ، وَفِيهِ آيَاتُ تَبْشِيرٍ وَتَهْنِئَةٍ ، - وَنَعْتِ جَنَّاتِ إِخْلادٍ وَتَأْبِيدِ ، وَغَيْرُ ذَلِكَ ، أَسْرَارٌ لَطَائِفُهَا - ( فَنُّ الْمَقَامَاتِ ) مِقْلادُ الْمَقَالِيدِ ! ، وَرَوْعَةُ الْفَنِّ لا تَعْنِي وُعُورَتَهُ و ، - وَلا تَدُلُّ عَلَى عُسْرٍ وَتَعْقِيدِ ، وَفِي الشَّرِيعَةِ آثَارٌ مُّقَرِّرَةٌ : - أَنَّ التَّكَلُّفَ أَمْرٌ غَيْرُ مَحْمُودِ ، وَالصَّائِغُ الْعَبْقَرِيْ تَحْلُو تِلاوَتُهُ و ، - بِلا تَكَلُّفٍ نَ اوْ إِبْدَاءِ مَجْهُودِ ، ذُو بَصْمَةٍ فِي جَمَالِ الصَّوْتِ قَيِّمَةٍ ، - فِيهَا تَلاحِينُ إِيقَاعٍ وَ( melody ) ، نَوَابِغُ الْفَنِّ مَن جَادَتْ قَرَائِحُهُمْ - عَلَى التُّرَاثِ بِإِبْدَاعٍ وَتَجْدِيدِ ، فَبِالْمُحَاكَاةِ قَدْ رِيضَتْ سَلائِقُهُمْ ؛ - لَكِنَّهُمْ لَمْ يَظَلُّوا رَهْنَ تَقْلِيدِ ، تَمْضِي عَلَى الأَثَرِ الْبَاقِي قَوَافِلُهُمْ - مَعَ اقْتِبَاسٍ وَتَضْمِينٍ وَتَوْلِيدِ ، هِيَ الضَّوَابِطُ فِي رَفْعِ الأَذَانِ وَفِي - عَذْبِ التَّوَاشِيحِ أَوْ حُلْوِ الأَنَاشِيدِ ، مَن شَذَّ شَذَّ ابْتِدَاعًا غَيْرَ ذِي سَلَفٍ - كَشَأْنِ نَوْحٍ وَتَرْقِيصٍ وَتَرْعِيدِ ، وَلَسْتُ أَحْمَدُ شَأْنَ الْحَفْلِ إِنْ هَتَفُوا - ( اَللهُ اَللهُ )، ( يَا عَِينِي )، وَ( يَا سِيدِي )!، هَذَا خُشُوعُ الأُلَى قُلُوبُهُمْ وَجِلَتْ - أَمِ السَّكِينَةُ أَمْرٌ غَيْرُ مَقْصُودِ ؟! ، وَاقْرَأْ بصَوْتٍ نَّقِيٍّ دُونَ ذَبْذَبَةٍ ، - (mp3) صِيغَتي، لا صِيغَةُ الْـ(midi)، عَلَى مَنَاهِجِ تَأْصِيلٍ وَتَقْعِيدِ - يَعْلُو الْبِنَاءُ بِإِرْسَاءٍ وَتَوْطِيدِ ، أُقُولُ قَوْلِيَ هَذَا جُهْدَ ذَاتِ يَدِي ، - وَاللهِ لَوْلاهُ لَمْ أُرْزَقْ بِتَأْيِيدِ ، |