مجلس : رسائل جامعية

 موضوع النقاش : هل من ناصر ینصرنی؟    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 awatef 
23 - أبريل - 2012
ابحث عن کتاب باللغه العربیه کی اترجمها لرساله الماجستیر و ارجوا الاعزاء اقتراح کتب مناسبه فی موضوع علم النفس أو علم الاجتماع أو النظریات فی الترجمه
شکرا علی اقتراحاتکم


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لابدّ من الكلام 1    ( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :     قيّم
 
 
 
قد يكون من الطريف حقا ان يكون المدخل من العنوان الذي يثير في نفسي أحاسيس وشجون مختلفة: هل من ناصر ينصرني. ولما كان واقع الحال من الغرابة التي لم يعد بالأمكان فك رموزها أو إيجاد تفسير مناسب لها حيث قال أهلنا قديما: أنا أتحدث عن الشام وأنت تتحدث عن حلب. والمسافة قد تطول بينهما في حسابات البعض وقد تقصر حد التلاشي التام عندما تكون حلب في قلب الشام في بعدها التاريخي وامتدادها الجغرافي. كنت أستمع لحوار في برنامج ثقافي يتحدث عن المتنبي لم أجد فيه شيء يخص المتنبي. بل الحديث عن القرمطية وإخوان الصفا... وينتهي السفه الفكري الى حافة في غاية الخطورة وعدم الشعور بالمسؤولية الإخلاقية عندما يصرح البعض أن معركته تبدأ من الشام وتنتهي في الكوفة. تصعيد خطير في ظرف تاريخ تعلو فيه أصوات التطرف التي تغذيها مؤسسات ودول مشبوهة ما عادت تخفي ارتباطها بجهات لا تريد الخير لهذه الأمة.
 
  لم استطع الى الآن معرفة الكيفية التي تتيح لي نشر مواضيعي بطريقة مباشرة فكان هذا العنوان: هل من ناصر مدخلا الى موضوع هو في قلب الحدث اليومي الذي نعيشه.
*صادق السعدي
26 - أبريل - 2012
تهافت المثقف    ( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :     قيّم
 
 
 
   دخلتُ المجلس فشعرت بالوحشة. أين الاصدقاء والسجالات بين الأنداد والمحبين. هل خلص الكلام وانفضّ المجلس. أم هي سنة الأشياء، ولكل شيء عمر مفترض! أم أن وسائل الإتصال الأخرى مثل الفيسبوك وغيرها قد شغلت اهتمام البعض فانصرف إليها مودعا أياما جميلة يرى من المتعذر رجوعها؟ ملل أم استراحة؟ أم الظرف الذي تمر به بلادنا حيث يلوذ بعضنا بالصمت مكتفيا بما يرى ويسمع، حيث يُمتهن الكلام وتشاهد العجب.
   كانوا عندما يريدون التعبير عن إعجابهم بحديث يسمعونه أو يقرؤونه يقولون : هذا هو الكلام. أين هو الكلام في كل هذا الصراخ والشد االإعلامي الذي نشهده اليوم؟ كل الذي نسمعه لا يبعث على الراحة ولا يداوي جرح أحد. الفراغ كبير وليس في المجلس من نسامره. شخصية واحدة تحاور نفسها في مسرح لامعقول وفي فضاء يردد صدى كلام غير مفهوم.
   كنت أستمع لحوار شاعر يقال أنه كبير لأن كلامه كبير وسنّه كبير، يتحدث عن زعيم كبير. سأله محدثه: أنت تحبه... أجاب: أنا أعشقه! هذا الزعيم ليس هو القذافي وإلا لكانت كارثة وفضيحة كبرى. لكنّه زعيم من طراز مختلف من وجوه، وإن تشابها من وجوه أخرى. لماذا تعشقه أيها الشاعر الكبير؟: لقامته الفارعة، وسكار هافانا. أنت معذور اذن أيها الاديب الأريب في حبك لقائد ذا قامة فارعة ينحني أمامك لاشعال سكار من النوع الفاخر مختوم بختم القائد ومستورد من دولة ثورية تناهض الإمبريالية العالمية في أيام الحصار والشعب يموت جوعا ومرضا. ولكن أليس من الحق أن نقول أن ذلك كان ضرورة للتعبير عن قوة الدولة وصلابة موقفها في وجه العدو الذي يريد ان تركع لإرادته الغاشمة بإذلال الأمة بشخص زعيمها؟ هيبة الدولة ورمز عزّتها وقوّتها: عربة من ذهب، وسكار هافانا!
  ذكر لي أحد الأخوة الأتراك ونحن نقف في باحة أشهر قصور آل عثمان الى جانب أحد الجدران: أن هذه البلاطات تقوم على كميات كبيرة من الذهب. والقصة تقول: أن إحدى الدولة الاوربية عندما سمعت بنية السلطان العثماني في بناء قصر جديد، بعثت اليه مقدار من الأموال الذهبية لبناء ذلك القصر. شعر السلطان بالإهانة، كما شمّ راحة كريهة من هذه المبادرة، فأمر أن يكسّر الذهب ويخلط مع مادة البناء استخفافا بقيمته، وتعبيرا عن صلابة الدولة وقوة اقتصادها.
   نلفّ وندور حول فكرة نخشى أن تولد شوهاء في زمن اللامبالاة. كل ما نرى ونسمع يثير فينا الفزع قبل اليأس والقنوط. لم أشعر بهذا اليأس والقرف والمرارة القاتلة كما الآن. زمن متخشب نخرت فيه سوسة الفساد في السياسة والدين والأخلاق والأقتصاد ... لم أشعر بالخوف أيام الحروب والملاحقة والعسف، أيام التحدي على ما كان فينا من قلة حيلة وضعف في مواجهة نظام عات بما لا يوصف أو يقاس. كان هناك أمل وأصرار على العمل والعيش والقراءة بمتعة لم أعد أجدها اليوم. حتى الطعام لم يعد كما في أيامنا التي خلت، لا طعم ولا رائحة طيبة. الأشياء، كل الأشياء بلا مذاق. هنا في بلاد الغربة والبرد والضباب، أو هناك حيث الشمس كما يرى السياب، أجمل في بلادي من سواها. وقد أتفق معه، لكن لا خير في بلاد لا كرامة للإنسان فيها ولا حرمة مصانة. وما دمت في ذكر السياب فمن نافلة القول أن أذكر أن السياب عاش في الغربة مريضا بائسا، ومات وحيدا. وعاد محمولا بنعش يدور فيه بعض الحمالين بحثا عن بيته وأسرته.
*صادق السعدي
26 - أبريل - 2012
تهافت المثقف 2    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 نعم بعض الحمالين وقد أعياهم البحث لأن حكومة الثورة الجديدة التي كتب فيها السياب قصديدة وهو على فراش المرض وقبل موته بأشهر قليلة يقول:
يا للعراق أكاد ألمح عبر زاخرة البحار
في كل منعطف و درب أو طريق أو زقاق
عبر الموانئ و الدروب
فيه الوجوه الضاحكات تقول قد هرب التتار
و الله عاد إلى الجوامع بعد أن طلع النهار
طلع النهار فلا غروب
يا حفصة ابتسمي فثغرك زهرة بين السهوب
أخذت من العملاء ثأرك كف شعبي حين ثار
فهوى إلى سقر عدو الشعب فانطلقت قلوب
كانت تخاف فلا تحن إلى أخ عبر الحدود
كانت على مهل تذوب
كانت إذا مال الغروب
رفعت إلى الله الدعاء ألا أغثنا من ثمود
من ذلك المجنون يعشق كل أحمر فالدماء
تجري و ألسنة اللهيب تمد يعجبه الدمار
أحرقه بالنيران تهبط كالجحيم من السماء
و اصرعه صرعا بالرّصاص فإنّه شبح الوباء
هرع الطبيب إليّ آه لعلّه عرف الدواء
للداء في جسدي فجاء
*صادق السعدي
26 - أبريل - 2012
تهافت المثقف 3    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
هرع الطبيب إليّ و هو يقول ماذا في العراق
الجيش ثار و مات قاسم أيّ بشرى بالشّفاء
و لكدت من فرحي أقوم أسير أعدو دون داء
مرحى له أي انطلاق
مرحى لجيش الأمة العربية انتزع الوثاق
يا أخوتي بالله بالدم بالعروبة بالرجاء
هبّوا فقد صرع الطغاة و بدّد الليل الضياء
فلتحرسوها ثورة عربيّة صعق الرّفاق
منها وخر الظالمون
لأن تموز استفاق
من بعد ما سرق العميل سناه فانبعث العراق
 
 كانت قد أخرجت أسرته من البيت لعودة ملكيته للحكومة. أتمنى أن لا تكون الذاكرة قد خانتني فيعد ذلك افتراءا على حكومة الثورة. ولكن هل يجوز الإفتراء على هؤلاء المفتريّن يا أستاذنا النويهي إن كنت معي على الخط! والله وحشتني أيامك. ما أخبارك أيها الصديق العزيز.
   نعم حكومة الثورة. قرر مجلس قيادة الثورة. كل القرارات ثورية. لم نكن في يوم خارج نطاق الثورة وحكم الثائرين. قمة الهرم لا تقف على الهواء ولم تأتي من فراغ، جماهير تصفق، ومثقف داعم ومساند. كان طه حسين يرى أن التحامق مع الحمقى حماقة! هم قالوا أنها حركة، حركة تصحيح. لكن العميد اعتبرها ثورة مجيدة أطاحت بعرش الفساد في البلد. والرجل معه حقّ، فقد أمرنا الرسول الكريم أن نعامل الناس بحسب عقولهم، وأن نداري السفهاء.
   أيّ فرح هذا وأين الوجوه الضاحكات أيها الشاعر على فراش المرض في نبوءة أراحك الموت من نتائجها الوبيلة؟ كان فولتير كما ذكروا، يتمنى لومات على دين العجائز. أما أمي التي لم تكن تُحسن غير قراءة القرآن، ولم تقرأ يوما كتابا مسطورا فكانت تقول: هذه الأرض تماما كالمرأة، إذا شاخت لا تلد، وأذا ولدت لا تنجب الأصحاء إلا ما ندر.
  عندما دخل الإنكليز القدس بعد هزيمة العثمانيين، كتب الكاظمي قصيدة تعبيرا عن شعوره المزدوج والساخر في الوقت نفسه، فهو مسرور بهزيمة العثمانيين من جهة، ومستاء من المحتل الجديد من جهة أخرى:
نبأ لاقت المســامــــع منــه           ما يلاقي المسرور والمنكود
فلهذا هننـاً بـــه وســـــرور           ولـذاك الزفيـــر والتنـكيـــد
فهنيئـــا لمعشـــر قد أبــادوا          وعـزاء لمعشــر قد أبيـدوا
والى الفخر من بقى وشهدنا          منه وجها وللجنان الشهيـد
 
  والحديث يطول...
*صادق السعدي
26 - أبريل - 2012
هلا    ( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :     قيّم
 
بداية أعتذر من عواطف، فلست من يلبي طلبها، فأنا اقتحمت مجلساً ليس مجلسي، وموقعاً ليس موقعي.. وما ذاك إلا لأنني اشتممت رائحة الطيب، منبعها "صادق" ومستقرها "سعدي"، وفي الوقت نفسه يقول لي أحدهم الآن: (شصير آنه وجرح روح غميج ويلهث بروحي..).
حبيبي صادق.. مررت لألقي التحية عليك.. وأقدم لك التعازي بوفاة الوراق.. فقد صارت شغلتنا هذه الأيام.. وأصبح تقديم التعزية هنا وهناك كمن يقول لك: صباح الخير.. أو كمن يرفع حاجبيه مكتفياً بهما عن قوله: هلا.
عزيزي.. كفى.. أرجوك لا تكمل.
*أحمد عزو
29 - أبريل - 2012
العود أحمد    ( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :     قيّم
 
أ. صادق السعدي ، أ. أحمد عزو ، تحية طيبة .
أشاطركما الرجاء في أن تعود مجالس الوراق إلى ميعة صباها وعنفوان شبابها ، والعود أحمد إن شاء الله .
ولا بد من تقدير العذر لمن يغيب أو ينقطع عن مجالس الوراق بإضافة الموضوعات الجديدة أو بإثارة الأطا ريح والمناقشات ، فإن الأحوال قد تتبدل والأعمال قد تزدحم والوقت قد يضيق ونشاط الإنسان العاطفي والفكري قد يحتاج إلى جمام قبل استئناف النهوض والحركة والدأب .
لكن ما يحتاج إلى تفسير معقول : هو الغياب والانقطاع المفاجئ والدائم لفترة طويلة دون إخطار أو إنذار أو إبداء مبرر ، قطيعة مفاجئة وطويلة بلا إلقاء تحية أو إبراق تعزية أو تهنئة بِعِيدٍ ، هي تعليقات وجيزة خاطفة لن تكلف الإخوة الأعزاء كثيرا من الوقت ، لكنها ستبقي على قدر كبير من الود الذي بيننا ، يصعب على أي إنسان في شعوره المرهف أن ينقطع ما كان بينه وبين إنسان أثير لديه من حبل موصول وإخاء صادق وشوق حار ؛= كأنه ما كان إلا نزوة عابرة لتزجية وقت فراغ ! ، وأعرف أن حقيقة الأمر ليست كذلك إن شاء الله .
وأذكر نفسي وأحبابي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) .
*محمود العسكري
30 - أبريل - 2012
رسوم وأطلال    ( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :     قيّم
 
 
   نعم أيها الأخ العزير أحمد عزو. ولكن في كفى كلام قد أتوقف عنده مستعينا فيه بكلام الغير نقلا حرفا بحرف وزفرة بزفرة، أتفق معه في الكثير وقد أختلف أو نختلف في الكثير لكن خلاف الرأي يفترض أن لا يفسد للود قضية وإن كان الواقع قد لا يتوافق مع كثير مما نزعم ونقول. لماذا يا عزيزي الأستاذ محمود تعسكرت وهل في الميدان موطيء قدم لعسكري يقاتل أشباح وشياطين وغيلان في معركة ليست معركته وفي ساحة مساومات وسمسرة أول الخاسرين فيها من يؤمنون بقضية إسمها وطن. أتذكر الجواهري فأضحك على سذاجتي حيث ظننت يوما أن الأمر كما قال وهو يعيش في أجواء العصر العباسي وتنطع الشعراء في شبابهم:
 
مضت حجج عشر ونفسي كأنها         من الغيض نهر سدّ في وجهه المجرى
خبرت بها ما لو تخلدتُ بــــعده         لما ازدت علمـا في الحيـاة ولا خبــرا
 
لم أفهم شيئا، أو أنني فهمت أكثر مما يجب ربما!
وعند التناهي يقصر المتطاول
لماذا لا نعيش بسلام كما الآخرين؟ لماذا لا نقبل ما يقبل به الأخرون؟ لماذا لا نكون بلهاء والسلام؟!
 
 
*صادق السعدي
1 - مايو - 2012
شكر الله سعيكم في إنعاش الوراق    ( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :     قيّم
 

تحياتي للأساتذة الأكارم: محمود العسكري، و صادق السعدي، وأحمد عزو،
ولهم الفضل في الإبقاء على الوراق حيا
   تعليقاتكم أثارت في نفسي كوامن الحنين إلى الوراق وسراته ومرتاديه، وجعلتني أحس بالخجل من انقطاعي عن المشاركة. هذا الانقطاع كان لسببين اثنين: معاناة المرض، وما يمر به الوطن العربي من أحداث جسام جعلت النفس إن نوت المشاركة تأباها؛ فهي لا تدري ما المناسب قوله من غير المناسب. وهي تتمنى أن تكون من نفوس البُله، أهل الجنة؛ ولكن هيهات لها أن تكون! وهي لم تعد تدري الصواب من الخطأ، ولا الجميل من القبيح، في زمن أصبح إزهاق الأرواح البريئة فيه يعد عند القتلة مفخرة ما بعدها مفخرة، ودفاعا عن الأوطان أيما دفاع!
   برهة من الزمن عشناها في الوراق لم نكن نتوقع تماما أن تنتهي إلى ما انتهت إليه؛ لكننا نأمل مع الآملين، ونرجو مع الراجين، أن يعود لها عنفوانها، وأن تعود لها بهجتها.
   ولما غادر الوراق أخونا الأستاذ أحمد عزو لأسباب تخصه شعرنا بحزن كبير، ولما عاد سرتنا عودته؛ لذا، فإننا نرجوه تعالى أن يهيئ عودة مباركة ميمونة لكل من عرفناهم وأحببناهم وتمتعنا بكريم أخلاقهم وفيوض علومهم وثرائها؛ لنسعد أكثر وأكثر.
   وختاما أقدم تحيتي إلى الأخت صاحبة الموضوع،طلب النصرة، والتي كانت سببا في جمعنا هنا وأعتذر لها عن نقص درايتي بموضوعها مما تستنصرنا من أجله. هي تريد أن تترجم كتابا عربي اللغة في علم النفس أو الاجتماع إلى لغة أخرى كما تتطلبه رسالتها الماجستير، أو تريد كتبا تتحدث في نظريات الترجمة . فإليها هذه الروابط مما يتعلق بالترجمة ونظرياتها لعل فيها ما تبغيه:
 
 
 
 
 
 
 
أما الكتاب في علم النفس باللغة العربية فأشهر ما أعرفه كتاب: " اعرف نفسك" للمرحوم، دكتور فاخر عاقل(سوري). ولست أدري إن كان هذا الكتاب قد ترجم سابقا إلى لغة غير عربية.
وهذا رابط فيه كتب علم نفس كثيرة:
 
 
ودمتم جميعا على الوفاء والإخلاص.
 
 
*ياسين الشيخ سليمان
2 - مايو - 2012
رحلة الأشواق إلى ماضي العشاق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
*سعيد
1 - يونيو - 2012

 
   أضف تعليقك