مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : الفنون في التاريخ العربي المعاصر بين الخيال والواقع    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 محمد 
16 - يناير - 2005
لقد كانت الفنون في تاريخ الأمم نافذة تطل على الخيال لتسمو الروح وترتقي بالواقع المعاش نحو حياة أكثر سموا وأكثر رفاهية من خلال تذليل الصعوبات بمعونة خيال اشبع بمختلف تجارب الفنون وبذلك كان الفن في خدمة واقع الأمم المتقدمة فهل كان الفن العربي في خدمة واقعنا المعاش . لقد رأيت أن الفن العربي موجود فعلا وقد يكون غنيا في حالات كثيرة كالرسم والكتابة والشعر . ولكنه كان خيالا يسبح فيه الفنان ولايستطيع الخروج منه نحو تطوير للواقع العربي ولكنه يكرس نفسه نحو المجاملة للسلطة و حيينااخر نحو الغزل وأحيانا كثيرة نحو التملق والكذب ليحظى بفتاة العيش وقد لايحصل عليه. بينما كرست الفنون للأمم الأخرى نفسها لخدمة مجتمعاتها من خلال الصدق في التعبير في مجالات الفنون جميعها وجعلها في خدمة الخيال للرقي به لواقع معاش قوي وخلاق أوصلت شعوبها لما هي عليه وبقينا نحن على ما نحن عليه والشكر كل الشكر لأسرة الوراق


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الفنون    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
وجدت عندنا الفنون والاداب مزدهرة في عهود الازدهار ثم مالبثت ان تقهقرت لانها صورة للحياة التي نحياها واليوم نعيش تدهورا في كل المجالات والفنون والاداب مراة لتخلفنا ورغم هذا نجد فنانين وادباء لم يكونوا بوقا للسلاطين وانما عبروا عن قضايا شعوبهم
*صبيحة
17 - يناير - 2005

 
   أضف تعليقك