مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : أنابيش نادرة من الموسوعة الشعرية    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 محمود العسكري 
6 - مارس - 2011
( أنابيش نادرة ؛ من : الموسوعة الشعرية )
- تاجٌ ، ستأتلِقُ فيه رصيعةٌ بعد رصيعةٍ -
-   الموسوعة الشعرية ، هذا العمل القيِّمُ ، والإنجاز المميَّزُ ؛= كُلَّما تصفَّح القارئُ دواوينَها الكثيرة = ظفر بكنوزٍ شعريَّةٍ جديرةٍ بالتنويه إلى قيمتها وتميُّزِها .
-   لذلك ؛ كان من رشادِ الفِكْرةِ في صَوْن الملتقَطِ = افتتاحُ هذا السجِلِّ لإثباتِ هذه النوادر المختلفة ، وللإشارة إليها والاجتزاء منها إذا شَقَّ إثباتها كاملةً .
-       ومن الْمُفْرِح لراقمه ؛ أن يشاركه الإخوة الأعِزَّاءُ بالكتابة في هذا السِّجِلِّ ، وعلى الرحب والسَّعَة .


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أرجوزة الشطرنج    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أحمد بن حسين الكيواني ( 1111 – 1173 هـ ) ، أحد كبار الشعراء في عصره ، من أهل دمشق مولدا ووفاة ، له أرجوزة في الشطرنج ، من مقدمتها هذه الأبيات المتفرقة :-
أستغفرُ الله العظيمَ العفوِ       من كلِّ ذنبٍ وهوى ولَهوِ
-----------
فهذه أرجوزةٌ مُزدَوجَه       في مُلَحِ الشطرنج جاءَت مُبهِجه
بِكرٌ ولكن الكتاب خِدرُها       ومن ذوي الفضل القبول مَهرُها
خالصةٌ تَمشِي على استِحياءِ       من خَشية الفقدِ إِلى الأكفاءِ
جامعةٌ في كلِّ بيتِ شِعر       معنىً رقيقا تحتَ لفظِ حُرِّ
------------
والحقَّ أنَّ الشرعَ عنه نَاهي       لكونِه من جُملةِ الملاهِي
لكنَّ فيه فسحةً قد تُقبَل       عن الإمامِ الشافعي تُنقَل
*محمود العسكري
6 - مارس - 2011
عمود النسب النبوي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الناشئ الأكبر ( ت 273 هـ ) شاعر مجيد من فحول العباسيين .
له قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ضمنها عمود النسب النبوي ، بائية من الطويل عدد أبياتها في الموسوعة 75 بيتًا ، مطلعها :-
مدحتُ رسولَ اللَه أبغي بمدحه       وُفورَ حظوظي من كريمِ المآربِ
مدحتُ امرءاً فاق المديح موحِّداً       باوصافه عن مُبعِدٍ ومقارِب
نبيّاً تسامى في المشارق نورُه       فلاحت هواديه لأهل المغارب
*محمود العسكري
6 - مارس - 2011
أحسن الوسائل في نظم أسماء النبي الكامل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
يوسف بن إسماعيل النبهاني ، الشاعر ذو القصائد الكثيرة المطولة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ، له أرجوزة مخمسة ضمنها أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أربى تعدادها على ثمانمئة ونيف وعشرين اسم ، مطلعها :
الحمدُ للَّه الغنيّ الأحدِ       الواحدِ الفردِ العليّ الصمدِ
السيّدِ المطلقِ خير سيّدِ       مولي أَسامي عبدهِ محمّدِ
خيرِ الورى ذاتاً ووصفاً وسُما
صلّى عليهِ ربّنا وشرّفا       والآلِ والصحبِ وكلّ الحُنفا
وَبعدُ فاِسمع يا محبَّ المُصطفى       نظمَ أساميهِ تجد فيها الشفا
نظمتُ مِنها فيه ما قد عُلِما
أَبلغتُها الثماني المِئينا       بالنظمِ والنيّفَ والعشرينا
نَظَمتُها عقداً له ثَمينا       زيّنَ صدرَ عصرِنا تَزيينا
بِحُسنهِ فاقَ اللآلي قيما
سمّيتُها بأحسنِ الوسائلِ       في نظمِ أسماءِ النبيّ الكاملِ
*محمود العسكري
6 - مارس - 2011
الآراء الصرفية في أشياء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لابن معصوم الحسني ، صاحب السلافة ، أحد كبار الأدباء في عصره ، نظم من البسيط ضمنه الآراء الصرفية في كلمة أشياء وسبب منعها من الصرف ومطلع هذا النظم :
وَسائِلٍ ليَ عَن أَشياءَ كَيفَ أَتَت       مَمنوعةَ الصرف في القرآن أَشياءُ
وَكَيفَ لَم يَمنَعوا أَمثالَها زِنَةً       فَجاءَ بالصَرف أَسماءٌ وأَبناءُ
فَقُلتُ إِنّي كَفيلٌ بالجَوابِ لَها       فاِسمع فِللقَوم في أَشياء آراءُ
*محمود العسكري
8 - مارس - 2011
القول السادس في "أشياء"    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
وَقيلَ بَل هيَ أَفعالٌ وَقَد iiسُمعَت مـمـنوعةً وهي للأَقوال iiإِيفاءُ
وَالقَولُ ما قال عَمرٌو وهو أَوَّلُها وَكَـم لأَقواله في النَحو iiإِمضاءُ
فَقُل لمن يدَّعي علماً أَعندك iiمن هـذي المَذاهبِ في أَشياءَ iiأَنباءُ
 تحياتي أستاذنا العزيز محمود الدمنهوري،
وشكرا لكم على هذه الأنابيش المفيدة، التي تفضلتم علينا بها من الموسوعة الشعرية.
في الحقيقة لست من مدعي العلم باللغة، على حد قول ابن معصوم، ولا بغيرها؛ ولكني لما طالعت الأقوال الستة في " أشياء" ، والتي ذكرها ابن معصوم في قصيدته، اخترت منها القول السادس:
وَقيلَ بَل هيَ أَفعالٌ وَقَد سُمعَت مـمنوعةً  وهي للأَقوال iiإِيفاءُ
وذلك أن قوله : "سُمعت ممنوعة من الصرف" أولى الإجابات بالقبول والارتياح عند من هم مثلي في جهلهم علم النحو وقواعد الصرف والاشتقاق، وهي كذلك مقنعة دون تخريج أو تعليل صرفي ..
استفسار:
لقد نشأنا على منع" أشياء " وغيرها من الصرف، ربما لأننا طالعناها في القرءان الكريم منذ صغرنا، واعتدنا عليها في كتب اللغة .  ولو قدر لواحد منا أن يسمع بكلمة " أشياء"  لأول مرة، فكيف يا ترى ينطقها مسبوقة بالباء مثلا؟ هل ينطقها مجرورة بالكسرة أو منصوبة بالفتحة ؟ وهل ينطقها منونة، أم ينطقها ممنوعة من الصرف؟ 
أرجو إذا كان لديكم بحث أو فكر واهتمام يدور حول ما وراء العلل الصرفية أن تتفضلوا علينا بطرف منه. وأعني بما وراء العلل الصرفية: السبب أو الأسباب التي دعت إلى أن تكون العلمية والتأنيث والعجمية  وصيغة منتهى الجموع ،على سبيل المثال، هي بعض الدوافع التي دفعت العرب إلى المنع من الصرف، وهل لهذا علاقة وثيقة بتشكيل الجرس الصوتي لألفاظ اللغة من ناحية السهولة أو الثقل؟
بارك الله فيكم.
 
*ياسين الشيخ سليمان
20 - مارس - 2011
أجنح إلى هذا الرأي     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تحية طيبة لأستاذنا العزيز / ياسين الشيخ سليمان
سبق للأستاذ / زهير = أن نشر موضوعا بعنوان : (( إحياء النحو )) وهو اسم كتاب للأستاذ / إبراهيم مصطفى - رحمه الله - تطرَّق فيه إلى مناقشة عددٍ من القضايا النحوية ، ومنها قضية الممنوع من الصرف .
وهي قضية أغلبية كسائر القضايا ، فلا تلغى مجهودات النحاة في تقريرها وتطبيقها ، ولا يعتسف أيضًا في تأويل الشواهد الشاذة عنها ، لكن الالتزام بها في غير الضرورة الشعرية هو الواجب بلا شك تعظيمًا لحرمة اللغة باتباع قواعدها القياسية .
وبعض النحويين كالزمخشري وابن يعيش في المفصل وشرحه يرون التعبير بالأسباب المانعة أو بالعلامات أدق من التعبير بالعلل ؛ وذلك لأن السبب الحقيقي هو كلام العرب الأوائل وأنهم نطقوا ببعض الأسماء منونة وبغيرها من دون تنوين ، فلا بأس بالاقتصار على العلامات لتقريب المعلومات وضبطها وإلحاق ما شابهها دون التعرض لما وراء ذلك من تعليلات متكلفة أو قياسات ضعيفة . ( منقول بتصرف من دليل السالك للفوزان ) .
وأنا أجنح إلى الرأي الذي جنحت إليه في أشياء ، وهو أنها على وزان : أفعال ، وأن منعها من الصرف لمشابهتها ألف التأنيث ، كما منعت سراويل من الصرف وهي مفردة لمشابهتها الجمع الذي على وزن مفاعل ومفاعيل وشبههما .
*محمود العسكري
20 - مارس - 2011
منهج في التفكير معتدل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
شكرا لك أستاذي، محمود الدمنهوري على دقة الإجابة وسلامتها، وعلى المنهج الوسطي المعتدل الجميل الذي تتبعه في تفكيرك النقي ، فكثر الله خيرك، وكثر الله في الناس أمثالك.
*ياسين الشيخ سليمان
22 - مارس - 2011
من الشعراء المسيحيين من مدح النبي صلوات الله عليه    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
مدح النبيَّ صلوات الله وسلامه عليه العديد من الشعراء المسيحيين في العصر الحديث . ومن هؤلاء كان خليل مطران(ت 1871 هـ ـ 1949م)
وكان شاعرا غواصا على المعاني، من كبار الكتاب، له اشتغال بالتاريخ والترجمة. وكان رقيق الطبع، ودوداً، مسالماً.
في قصيدة من اربعة وتسعين بيتا مدح الشاعر خليل مطران النبي صلوات الله عليه ومدح صحبه وهجرته. وهذ أول ثلاثة أبيات من القصيدة: 
 
هَـلَّ  الهِلاَلُ فَحَيُّوا طَالِعَ iiالْعِيدِ حَـيُّوا الْبَشِيرَ بِتَحْقِيقِ iiالْمَوَاعِيدِ
يَا أَيُّهَا الرَّمْزُ تَسْتَجْلِي الْعُقُولُ بِهِ لِـحِكْمَةِ  اللهِ مَعْنَى غَيْرَ iiمَحْدُودِ
كَـأَنَّ حُـسْنَكَ هَذَا وَهْوَ iiرَائِعُنَا حُـسْنٌ  لِبِكْرٍ مِنَ الأَقْمَارِ iiمَوْلُودِ
وممن مدح النبي(ص) الشاعر ميخائيل خير الله ويردي(ت 1868 - 1945 م)
أديب وشاعر سوري ، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م.
وهذه أبيات من مقدمة قصيدته:
أَنوارُ  هادي الوَرى في كَعبَةِ iiالحَرَمِ فـاضَت عَلَى ذِكرِ جيرانٍ بِذي iiسَلَمِ
وأَرسَـلَـت  نَغَمَ التَّوحيدِ عَن iiمَلَكٍ كـالـرّوح مُـنطَلَقٍ كالزَّهر مُبتَسمِ
فَمَزجُ رُوحِكَ بالرّوحِ التي ازدَهَرَت يُـغـنيكَ  عَن مَزجِ دَمعٍ ساجمٍ iiبِدَمِ
 
 
*ياسين الشيخ سليمان
22 - مارس - 2011
ُقلَيبي من لُويلاتِ الفُكَيرِ     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 وهذا أنبوش أو هذه أنبوشة من أنابيش الموسوعة:
من قصائد الموسوعة الشعرية قصيدة لشاعر ولغوي مسيحي متدين، ترهب ثم صار مطرانا للطائفة المارونية بحلب مطلع القرن الثامن عشر اسمه جرمانوس فرحات1081 - 1145 هـ / 1670 - 1732 م، سوري أصله من لبنان ومولده ووفاته بحلب، وقصيدته ربما انفردت عن القصائد بان قام بتصغير الأسماء في جميع أبياتها. فهي بهذا مفيدة في التعرف على بعض أشكال التصغير. أما السبب الذي حدا بالشاعر إلى ما قام به، فهو توبيخ نفسه بوصف معائبه من مصغر الألفاظ كما جاء في تعليق شارح ديوانه على القصيدة*، ويمكن أن يكون ذلك بدافع التواضع لله تعالى والاعتراف بالقصور. وهذان البيتان من بداية القصيدة:
ُقلَيبي من لُويلاتِ الفُكَيرِ   =    طُوَيرٌ في سُجَينٍ من سُهَيرِ
جُسيمي من لُويلاتي ذُوَيبٌ  =     كأني في بُوَيتٍ من سُقَيرِ
ومنها:
يقال رُويهبٌ فيه رُهَيبٌ       عُجَيبي من شُرَيرٍ في خُوَيري
ــــــــــــــــــ
*      حملت ديوان الشاعر على الشبكة بطبعته الثانية وتاريخها 1894 م، وطالعت القصيدة والتعليق عليها.
 
*ياسين الشيخ سليمان
11 - أبريل - 2011

 
   أضف تعليقك