مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : هل يكون حرمان بعد العرفان او انه امتنان لزيادة الايقان    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 mohamed 
22 - نوفمبر - 2010
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي باسمه تتم الصالحات و صلي اللهم و سلم على سيدنا محمد و بعد
من يستطيع معرفة طبيعة شخص اول حياته كانت البعد عن الله في الطاعات و ذكره في القلب و بعد ذلك يصاب بالمصائب و يتوب و يتقرب من الله و يذوق التجليات و الحب و الشوق و الخوف و بعد ذلك تبرد الهمة و يرجع كما كان و هو لا يعرف اين ذهب كل ذلك فلا يحس الالم و يذوق الفرح و هو ميت و حي يحس بان لا قيمة للحيات و انه قد طرد من الرحمة فلا يدري و لا يدري لماذا لا يدري


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
المؤمن مرآة أخيه.    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
 للحيات : هذه الكلمة جمع ( حَيّة)!!!: كفانا الله شرها.
* هل لك إلى توضيح فكرتك بمثال ؛ فإنّ المثال أوضح من المقال!
* " وانه قد طرد من الرحمة فلا يدري و لا يدري لماذا لا يدري":
نريد وضوحاً يا أخانا الكريم.
*د يحيى
23 - نوفمبر - 2010
لا تدع الشيطان ينتصر عليك    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الإحساس بالطرد من الرحمة ربما ينتج عن الشعور بالذنب من برود الهمة والرجوع إلى ما كان من قلة الطاعة؛ ولكن هذا لا يجب أن يدعوك إلى اليأس من رحمة الله تعالى، فتصبح لا تذوق فرحا ولا تحس ألما ولا تسعى إلى ندم . وما دمت تذكر الله في قلبك ، وتشعر بتقصيرك في طاعة ربك، ولا ترتكب الآثام، ولا تعتدي على حقوق غيرك من الناس، فتاكد من ان الله سوف يعينك على تجاوز المرحلة التي تمر بها. وحتى لو كنت ممن يرتكبون الذنوب الكبيرة، فإن باب التوبة لا يغلق أمام من يتوب من قريب.
إن الطرد من رحمة الله يطال الأبالسة العصاة المجرمين، وأنت لست منهم دون ريب. فابعد عنك وساوس الشيطان،فالشيطان الملعون لا يأبه إلا للمحترمين.. ولا تدعه ينتصر عليك يا رجل، ويشعرك بأن لا قيمة للحياة. إنك تحس بالطرد من الرحمة؛ ولكنك لا تدري السبب في ذلك، وهذا يدل على انك لم تعمل عملا يجعلك مطرودا من رحمة الله؛ وإنما هي الوساوس التي تنتابك من شعورك بالتقصير..
أما إنك لا تدري أنك لا تدري، فهذا لأنك لم تعد قادرا على التفكير المستقيم في شأن حالك التي انت عليها، فرغبت في تناسيها وتجاهلها لتريح نفسك من همومك.
إن قيمة الحياة وقيمتنا معها تحددها مصاعبها وآلامها والقدرة لدينا على تحملها والصمود امامها والنجاح في ما يختبرنا الله به. ونحن إن ضعفنا أمام مسؤولياتنا مرة، وقوينا مرة، ثم ضعفنا مرة اخرى، ثم قوينا... لا يعني هذا أننا غير طبيعيين.. فنحن بشر.. المهم أن لا نيأس أبدا، وأن يظل الإيمان اليقيني برحمة الله يعمر قلوبنا.
إنك لست الوحيد من بين الناس الذين حالتهم كحالتك، فمثلك كثيرون ممن مروا بهذه المرحلة التي وصفتها وانا منهم، والتي أستنتج منها انك رجل ذو فطرة سليمة وطبيعة صادقة، وانك تشعر بالتقصير لأنك رجل محترم ولأنك تحب الله كثيرا، وتتمنى ان تكون مرضيا لله اكثر. هدانا الله وإياك.
*ياسين الشيخ سليمان
24 - نوفمبر - 2010
الاضطراب !!! الحَيرة !!!    ( من قبل 9 أعضاء )    قيّم
 
قال تعالى : " ومن يُعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكا..." : التقصير في جنب الله..... باب التوبة مفتوح والحمد لله.....حُسن الظن بالله الكريم الرحمن الرحيم القريب المجيب...... ذكر الله تبارك وتعالى راحة للنفس والقلب وانشراح للصدر ، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ،صلى الله عليه وسلم،أعظم من عتق الرقاب والجهاد في سبيل الله...كما قال سيدنا أبو بكر الصديق، رضي الله عنه. وللاستغفار أسرار.... : " من لزِم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب" : ومن الرزق الأمان والاطمئنان.... ولا تنس أن المبالغة في الطاعة غير مطلوبة ، ولنا في رسولنا وحبيبنا الأكرم ، صلى الله عليه وسلم، أسوة حسنة : كان يصوم النفل ويفطر ، ويعاشر نساءه أمهات المؤمنين ، وتلك سنته ، ومن رغب عنها فليس منه..... " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم " . توضأ ، وصلّ لله عز وجل ركعتين وأنت خاشع  مطمئن ، وادع مولاك لأنك إنْ لم تسألْه يغضبْ ، واعلم أن الدعاء مخ العبادة.... وثِق بالله رب العالمين مطلق الثقة.....
 وفقنا الله وإياك يا محمد ووفق الله جميع المسلمين لما يحب ويرضى، والسلام عليكم في الأولى والآخرة.
*د يحيى
26 - نوفمبر - 2010
العودُ أحمدُ    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
في العودة إلى الله والالتجاء إليه خير كثير ولنا في قصة الثلاثة الذين تخلفوا عن الغزو مع رسول الله وليس لهم عذر المثل الذي يجب أن نحتذي به , والمسلم عادة بصير بمواضع خطاه ومقاصده في هذه الدنيا حتى لايضل  ولايضيع مع التائهين الذبن سلبت المعاصي عقولهم وحولتهم إلى عبيد للشهوات والملذات , والمعصية بها يسودّ القلب ولايرى ماينفع صاحبه لأنها تنكت فيه كل لحظة نكتة سوداء , فيستولي عليه الشيطان ويتحكم في كل حياته , لهذا كان باب التوبة مفتوحا على مصراعيه كل لحظة بالليل والنهار , ويد الله ممدودة لعباده يتقبلهم ويقبلهم ويحنو عليهم ويصفح عنهم ويثيبهم ويجزل لهم العطاء , "بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء " , ولعل التوبة والمغفرة هي أفضل شيء ينفقه ويتفضل الله به على عباده , " إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء " وهذه هي أرجى آية في القرآن , فلنسرع الخطوات إلى الله قبل أن يفوت العمر وينقضي زمن القوة والقدرة وحتى لاتستولي علينا الشياطين في هذه الدنيا وما أكثرهم .
وأرجو من إخواننا الكرام جميعا أن يكلفوا أنفسهم عند إيرادهم لآية من كتاب الله أن يراجعوا النص بالمصحف لأن ناقدينا الذين يتصيدون لنا الهفوات كثيرون ولهم ألسنة لاترحم ولاتغفر لمن سها وأخطأ عن غير قصد , أقول هذا لأن هناك من كتب آية في ثنايا تعليقه وبدل أن يكون الفعل ماضيا كتبه بصيغة المضارع في قوله تعالى : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ...... " طه (124) , 
هذا رجاء من أساتذتي الفضلاء سراة الوراق ..... وشكرا لسعة صدوركم !!!!!!!!
*الدكتور سامي زهران
4 - ديسمبر - 2010

 
   أضف تعليقك