لاتذبحوا الأدب بسكين مثلَّم. ( من قبل 6 أعضاء ) قيّم
يا ست نادية توبةُ أبي نُواس في أُخريات حياتِه تجُبُّ مُجونَه في عهد صِباه..... خذي الأدبَ على أنه خيالٌ وفِكَرٌ وأحاسيس وفِطرة( سليقة)،وعروض وموسيقا، ولا تعرِضيه على مُتحف الأخلاق....وإلا ذبحنا الشعر من الوريد إلى الوريد، أم أنك تريدين أسلمة الأدب. بالأمس طلَع علينا شيخٌ متنطّع يحرّم تلاوة القرآن بالمقامات : الصبا، والنهوند، والعجم،والبيات، والسيكا،والحجاز، والرست.. وهكذا تكون تلاوة عبد الباسط، والمنشاوي، ومحمد رفعت، ومحمود إسماعيل والطبلاوي، وراشد العفاسي ...كلها حرام ، وهم قد ارتكبوا الحرام.....! وأقول للست نادية: وبضدها تتبين الأشياء : اقرئي مجون أبي العتاهية ومجون أبي نواس،ثم شعر الزهد عندهما بعد توبتهما... كلاهما أدب؛ بعيداً عن أحد معاني الأدب.... |