مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : سيرة الشاه عباس    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 زهير 
20 - سبتمبر - 2010
بين يدي كتاب ضخم عنوانه (سيرة الشاه عباس الأول الصفوي) تأليف نصر الله الفلسفي، ويقع في أربعة مجلدات، مجموع صفحاتها (1698) صفحة: الطبعة الثانية 1986م مطبعة مهارات طهران والمؤلف حسب المقدمة فرغ من تأليف الكتاب في نيسان 1953م
ولد الشاه عباس (أو كما يحب أن يدعى: كلب حضرة علي) ليلة الإثنين 1/ رمضان/ 978هـ في مدينة هراة وأمه (خير النساء بيكم) وهي ابنة مير عبد الله خان والي مازندران (يتصل نسبها بعلي بن ابي طالب) وكان أبوه السلطان محمد ميرزا في الأربعين من عمره يوم مولده، وكان قد عقد على أمه عام 974هـ . بعد قتل والدها عبيد الله خان بتدبير الشاه طهماسب جد الشاه عباس (ج1/33) وحول تلقبه ب(كلب حضرة علي) انظر ج3 ص23
وكان بهاء الدين العاملي صاحب الكشكول شيخ الإسلام في بلاطه (ج3/ 37)
أما القابلة التي حضرت ولادته فهي خاني خان خانم والدة علي قليخان شاملو 
وقد أثبتت التحريات والتحقيقات الجديدة كما يقول المؤلف (ج1 ص 31)  بأن (فيروز شاه زين كلاه) الجد السابع للشيخ صفي الدين (الأردبيلي) هاجر من كردستان حوالي عام 569هـ إلى أذربيجان، وأن أجداد وأصول الصفوية كانوا من الإيرانيين وكانوا ينطقون باللغة الآذرية .
وكان الشاه عباس مولعا بالموسيقى عارفا بأصولها بارعا في التلحين، اشتهرت له معزوفات وتصانيف، كانت موضع اهتمام العازفين وحديثهم (ج2 ص313) قال: وتمشيا مع قاعدة الجناس فقد اتخذ اسم العياش كنية له كما يذكر معاصره تقي الدين محمد اوحدي في كتابه (تذكرة عرفات العاشقين:خ)
ومن السفراء الأوروبيين الذين خدموا في قصره الرحالة أنطونيو دي غوفيا، وله رحلة مطبوعة قديما في (رون: 1646م) ذكر فيها الكثير من أخباره معه، منها ما نقله المؤلف (ج2 ص 314) حيث طلب منه الشاه أن يسمعه أغنية كنسية، فسر بها ووضع على لحنها شعرا بالفارسية ... وبنى حيا للمغنين في أصفهان وسماه (زقاق النغم) (ص316)
واتفق مؤرخوه على أنه كان مفرطا في شرب الخمر إلا أنه مهما شرب لا يخرج عن اتزانه ولا يفقد السيطرة على عقله وأمر أحد ندمائه ويدعى (قاضي ابن كاشف الدين) بتأليف كتاب في محاسن الخمرة وفوائدها وطرق تفادي ضررها وقواعد شربها، فألف له كتابا سماه (كأس مرآة العالم العباسي) وقال في مقدمته: (العبد جلت قدرته والخادم المخلص لأمير المؤنين وكلب السدة الملكية خير البشر الشاه عباس الحسيني الموسوي الصفوي الخان الشجاع (بهادر خان) خلد الله ملكه وسلطانه قد كلف هذا العبد الذي يلحظ دوما بدعائه وهو بعيد عن الرياء والاحتيال والاختلاق المدعو (قاضي بن كاشف الدين محمد) ان أكتب رسالة بالفارسية وبعبارات كاملة الوضوح والدلالة في منافع وآثار وأصول احتساء وشرب الخمرة وأضرارها ذاكرا بعض التجارب وحقائق ووقائع الأمور التي توصل إليها الحكماء في السابق مضيفا إليها بعض التجارب والتحقيقات العلمية التي يصل إليها عقل وإدراك العامة كاشفا أسرارها وذلك امتثالا للأوامر الملكية المطاعة في البلاد من أدناها إلى أقصاها، لذا أمسكت بالقلم وتركت العنان لأفكاري لأسطر ما يعكسه علي فكري من الغيب والعالم العلوي على هذه الأوراق وسميت هذه الرسالة الفارسية بكأس مرآة العالم العباسي راجيا وآملا أن تكون هذه الرسالة الملهمة من عالم الغيب واللاهوت والتي جاءت للإخبار عن الحقيقة من مدينة القدس الملكوتي عن طريق هذا القلم إلى عالمنا هذا لتكون أهلا ومجيبا لرغبة المقام العالي وأن تحظى بقبول ورضا واستحسان مقامه السامي) وجاء في خاتمة الكتاب أن هذه الرسالة والتي سميت بكأس مرآة العالم حررت في شهر ذي الحجة الحرام عام 1038هـ وفي الأخير رباعية شعرية تضمنت تاريخا شعريا وهو المعرف بحساب الجمل، تؤيد هذا التاريخ...
وقد وصف (أقدس مشهدي) الشاعر المعاصر لتلك الحقبة والمتوفى عام 1003هـ إحدى مجالس الأنس والطرب الملكية في قصيدة سماها (ساقي نامه) يقول فيها (لجئت إلى الخمارة هاربا من المسجد،، لأغسل بالخمر غبار الذنب عن وجهي) حيث يصف حضور الشاه عباس في ذلك الحفل وكيف كان يمثل أجمل زهرة في جنائن خير البشر..
ونقل المؤلف بعد ذلك نقولات مطولة عن الرحالة السفراء الذين وصفوا مجالس شرب شاه عباس (ص 334 -341)
وكان الشاه عباس يسعى دائما لتحريض كبار ملوك أوروبا أمثال إمبراطور ألمانيا وملوك أسبانيا والبابا للاتحاد معه ضد الدولة العثمانية، وذلك للقضاء على العدو اللدود القديم للدولة الصفوية، لذا كان يعامل المسيحيين الساكنين في إيران والرهبان والسفراء الذين ينتدبهم البابا أو ملوك أوروبا إلى إيران معاملة حسنة وودية، وكان يظهر حبه للديانة المسيحية ويحضر الأعياد المسيحية كعيد التعميد للطائفة الأرمنية وعيد ميلاد المسيح وفي مثل هذه الأعياد كان يشرب الخمر مع القساوسة والضيوف المسيحيين، ويبعث لهم بالمشروبات الروحية من البلاط الملكي

 1  2 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
إذا التقيت البابا    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
ونقل المؤلف (ص343) عن رحلة أنطونيو دي غوا (ص 500)  أن الشاه عباس شرب الخمر مع حاشيته في عيد ميلاد المسيح الذي كان يوافق يوم 15 رمضان 1017هـ وهمس في أذن سفير أسبانيا قائلا: (إذا التقيت البابا فأخبره كيف أمرت بشرب الخمر في رمضان وقل له بالرغم من أني لست مسيحيا ولكنني أستحق الثناء)
ربما كان ذلك لا يتعدى حياة الشاه الخاصة، فقد نقل المؤلف ص344 أن مرسوما صدر من الشاه عباس في رمضان عام 1029 في مازندران يقضي بمنع جميع المسلمين من شرب الخمر مستثنيا من ذلك المنع الجاليات الأوربية والأقليات المسيحية، وأعلن المرسوم أن جزاء من يشرب الخمر من المسلمين أن يسكب في حلقومه الرصاص، وأن يعاقب بائع الخمر ببقر بطنه.
إلا أن شرب الخمر كان مسموحا به في محافظة فارس حيث كان يحكمها  (إمام قلي خان) ثم صدر أمر ملكي في جمادى الآخرة من عام 1030 يمنع شرب ماء الخشخاش ويبيح شرب الخمور شريطة ألا يصاحبه سكر...
*زهير
20 - سبتمبر - 2010
حريم شاه عباس    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
أول امرأة تزوجها شاه عباس كانت فتاة شركسية (لم يذكر المؤلف اسمها) وكان قد تزوج بها زواجا منقطعا وهو في السادسة عشرة من عمره، فأنجبت له ابنه الأكبر محمد باقر ميرزا المعروف بصفي ميرزا وذلك يوم الأربعاء 12/ شوال/ عام 995هـ (انظر في ذلك كتاب: خلاصة التواريخ تأليف مير منشي القمي وهو مخطوط) وامر الشاه عباس بقتل ابنه صفي ميرزا لما توجس الخوف منه، وتولى الفتك به قائد جركسي يدعى (بهبود) في مدينة (رشت) فقتله بطعنتي خنجر يوم الاثنين 3/ محرم/ 1024هـ  وذكر القس زكريا أن الشاه عباس أمر جلاديه أن يقطعوا رأسه أمامه ويلقوا بجسده في الروث  (انظر تفصيل ذلك في هذا الكتاب ج2/ ص 227- 233) وانظر (تاريخ القس زكريا: ترجمة بروسة، طباعة سان بطرسبورغ عام 1876م ص 28) وكتاب (عالم آرا عباسي: ص 624) و(زبدة التواريخ: ملا كمال، مخطوطة ص 624) وعندما سمعت والدة صفي ميرزا بمقتل ابنها هرعت كالمجنونة إلى غرفة الشاه وأخذت تلطمه على وجهه ورأسه بدلا من التقريع والشكوى (ص235) ولم يلبث شاه عباس أن ندم على قتل ابنه وأمر بتشييد نصب تذكاري له مكان قتله وأطلق على النصب اسم (الشهيدية) وجعله ملجأ للمقصرين والمجرمين، ثم أمر الشاه عباس بهبود أن يقتل وحيده ويحمل رأسه إليه  ولم يكن أمام بهبود سوى الطاعة، فما أن جاءه برأس ولده حتى ألقى الشاه عليه نظرة متفحصة وقال لبهبود (الآن بإمكانك أن تفهم ماذا حل بي عندما جئتني بخبر قتل ولدي) انظر حول ذلك (رحلة آدم أولياريوس : ص627 – 631) و(رحلة السائح الفرنسي تافرنيه: ص 753) أما آدم أولياريوس فكان سفير فريدريك دوق هلشتاين الذي زار إيران عام 1046هـ انظر ترجمته في كتاب  "تاريخ روابط إيران وأوربا در دوره صفوية" تأليف نصر الله فلسفي طباعة طهران ص96)
 
وحين بلغ ال18 من العمر تزوج بشكل رسمي من امرأتين في ليلة واحدة، وكانتا من الأميرات الصفويات، فالأولى هي (إغلان باشا خانم بنت السلطان حسين ميرزا بن بهرام ميرزا (شقيق الشاه طهماسب الأول) وكانت قد تزوجت أولا من أخيه الأكبر السلطان حمزة ميرزا، والذي قتل عام 994 على يد دلاكه وظلت بدون زوج حتى عقد عليها الشاه عباس في هذا العام.
والثانية هي (مهد عليا خانم) البنت الكبرى لسلطان مصطفى ميرزا ابن الشاه طهماسب الأول (أي بنت عم الشاه عباس، ولم تتزوج قبله)
 
وبعد ذلك تزوج الشاه عباس كثيرا من النساء الإيرانيات والجورجيات والأرمنيات والشركسيات والتاتاريات.
ففي العام الخامس من عهده تزوج شقيقة شاهوردي خان عباسي (حاكم لرستان) وكانت من قبل زوجة أخيه حمزة، وتم هذا الزواج مقابل إحدى بنات عمه ، حيث يذكر البدليسي في (شرفنامه) أن الأميرة التي بعثها الشاه عباس إلى شاهوردي خان لر عباسي كانت من أحفاد  بهرام ميرزا شقيق طهماسب
 
وسمع في عام 1005 بجمال بنت شخص يدعى عبد الغفار وهو من ازناوريي =أشراف= الجورجيين فبعث أميرا جورجيا يدعى (بكرات ميرزا) (كان في البلاط الإيرني) مع فرهاد خان قرامانلو (أحد كبار قادة القزلباش) إلى جورجيا للإتيان بتلك الفتاة. وسبق الأمير الجورجي القائد القزلباشي إلى جورجيا وخطب الفتاة للشاه، ثم بعث فرهاد خان الذي توقف عند حدود كنجة 500 فارس لاستقبالها، وجيء بها إلى قزوين في ذي القعدة من ذلك العام، ودخلت الحريم الملكي. (1)
 وأنجبت له ليلة السبت 10/ شعبان/ 1006 ابنه الثالث محمد ميرزا خدابنده (ص243) وحسب ما ورد (ص302) فقد كانت أحظى نسائه عنده، وكانت لها سيطرة تفوق الحد على روحه.
وفي عام 1028هـ  توجس الشاه عباس الخوف من ابنه محمد ميرزا فأشاع بين الناس بأن أمه كانت حاملة به عندما دخلت القصر، وأنه ليس ابنه (ص244) واستعان الشاه عباس لتثبيت ذلك بشهادة عمته زينب بيجم. (انظر تفاصيل ذلك في رحلة الإيطالي بيترو ديلا فاليه الذي زار إيران عام 1025هـ ج4 ص312 -315) ثم وقع بين الشاه عباس وابنه أمور انتهت في رجب 1030هـ حين أمر بأن تسمل عينا ابنه، وفرض عليه الإقامة الجبرية في قلعة ألموت بقزوين
 
وفي 14/ ربيع الأول/ 1011هـ تزوج بابنة الخان أحمد الجيلاني (حاكم جيلان المستقل) * التي خطبها قبل ثلاثة عشر عاما وهي طفلة لولده صفي ميرزا، بحجة أن ولده لا يحبها وكان صفي الدين لما خطبت له في الرابعة من عمره، وكانت تلعب معه وترافقه لبعض الوقت، لكنها كانت مسيطرة عليه دائما وتضربه لأقل نزاع بينهما، وفي عام 1010 وعندما بلغ صفي الدين الخامسة عشرة من عمره قرر الشاه عباس أن يعقد قران ولده عليها بشكل رسمي، غير أن الأمير لم يكن يحب خطيبته لسوء تعاملها معه ...فاضطر الشاه عباس أن يعقد له في أواخر جمادى الأولى من ذلك العام على بنت الشاه إسماعيل الثاني الكبرى، وبعد شهرين من ذلك وبحجة أنه لا يمكن الاحتفاظ بابنة الخان أحمد في الجناح النسوي بدون زوج، لهذا وحسب اصطلاح الأكابر والأعيان فقد تزوج الشاه عباس نفسه بها يوم الاثنين 14/ ربيع الأول/ 1011هـ وأضافها إلى جيش نسائه
*  يقول المؤلف في تعليق (ص221): (والرسائل المتبادلة بين الشاه عباس والخان أحمد حول هذه الخطوبة جديرة بالقراءة، وسيأتي الحديث عنها في فصل السياسة الداخلية للشاه عباس)
 
أما تيناتين ابنة جرجين خان (وهو عند مؤرخي إيران: سمايون خان) أمير جورجيا الكارتيلية بعد وفاته (سنة 1015) فقد خطبها من أخيها لوارساب خان، وذكر بعض المؤرخين أن اسمها (غردينا) وانها لما دخلت حريم الشاه اعتنقت الإسلام وصار اسمها (فاطمة سلطان) وكان الشاه عباس لما استعاد قلاع تبريز ونخجوان وإيروان من الأتراك دخل في طاعته جرجين، كما دخل في طاعته ألكساندر خان أمير جورجيا (الكاختية) فقام أيضا بخطبة حفيدة ألكساندر خان (أي بنت ابنه الكبير المتوفى داود خان) كي لا يجرح مشاعره، وتدعى (مارتا) ويطلق المؤرخون الإيرانيون عليها اسم (ديدي بال) أو (تي تي فال) وتعني باللغة الجوجية الملكة وأم الملك    (ص276) ويلاحظ أن المؤلف عاد فذكر (ص281) أن الشاه عباس حرض بعض امراء جورجيا على قتل أمير (كاختي) قسطنطين خان وأعطى إمارة هذه الولاية إلى شقيق زوجته تهمورس خان ابن داود خان وذلك في أواخر شوال من عام 1014هـ
يطلق المرخون الإيرانيون على هاتين الولايتين كارتيل أو كارتل وكاخت إلا انهما في اللغة الجورجية كارتلي وكاختي
ثم في عام 1019 وبعدما طمع شاه عباس بضم جورجيا إلى ملكه عمد إلى خطبة أخت لوراسب خان الثانية وكانت قد اشتهرت بجمالها اللاذع وتدعى (خوراشان) واسمها عند بعض المؤرخين (دارشان) وتعرف في إيران ب(بري) أي الملاك ولكن لوراسب اعتذر بأنها مخطوبة لأمير كاختي تهمورس خان، لأن زوجته (آنا) قد ماتت: وكتب احد المؤرخين يقول: (لقد حارب الشاه عباس تهمورس خان من أجل المرأة التي تزوجها بعد وفاة امرأته الأولى وطرده من بلده وهذه المرأة هي شقيقة لوارساب خان الأمير الجورجي الآخر الذي سبق للشاه أن تزوج بأخته الأخرى والتي هي الآن ضمن فريق نسائه ...فلم يتنازل تهمورس خان للشاه عن خطيبته وقاوم في منتهى الشجاعة والرجولة طبقا لما تحكم به قوانين دين عيسى، وكانت النتيجة أن فقد بلاده وتحولت جورجيا إلى خربة على يد الشاه عباس، وتم أسر الكثير من رعاياه ولكنه مازال صامدا حتى الآن ....ولا زال الشاه عباس يعد نفسه عاشقا لتلك المرأة التي تبادله العشق ويقدم لأخيها رسائلها إليه وكل ذلك ذريعة يتذرع بها للاستيلاء على بلاد تهمورس خان وسائر أمراء جورجيا (رحلة بيترو ديلا فاليه ج3 ص 353 -356) وفي الثاني من رمضان 1022هـ خرج الشاه عباس قاصدا جورجيا، وأقسم أنه سيفعل في جورجيا فعلا يؤدي إلى بيع المرأة الجورجية وشرائها بعباسي واحد (200 دينار) وفي عام 1025 وصل جورجيا وأصدر أمره بارتكاب المجازر والنهب والسلب، وقتل الجيش الإيراني خلال فترة قصيرة حوالي 70 ألفا من الجورجيين وأسر حوالي 130 ألف شاب وشابة، وجيء ب(لوارساب خان) أسيرا فأمر الشاه عباس بسجنه في شيراز حيث قتله بعد فترة كما سنفصل في فصل (الشاه عباس وجورجيا) وأما تهمورس خان فقد اضطر أخيرا للدخول في طاعة الشاه عباس عام 1036 فعفا عنه (ص290)
 
ومفي منتصف ربيع الأول 1016هـ عقد عقدا منقطعا على ابنتي رستم خان الداغستاني ومعصوم خان والي طبرستان، وأخذ في ليلة الثلاثاء 14/ ربيع الآخر عام 1019 أخت قباد خان من زعماء الأكراد المكريين، وكتب جلال الدين محمد في هذا الشأن قائلا: (لما كان النواب كلب عتبة علي =وهو لقب شاه عباس= قد طلب بالرمز والإيماء من قباد خان أخته المشهورة بالحسن بين الأكراد فقد أرسلها حسب الاصطلاح ودخلت الحريم العالي =تاريخ عباسي وعالم آرا: ص 530= وبعد أربعة أيام من هذه المصاهرة قام الشاه عباس بقتل قباد خان مع 94 من كبار رجال كردستان بتهمة الخيانة.
هذه أشهر نساء شاه عباس الأول، قال المؤلف: (وذكر أن عدد نساء حريم الشاه عباس يتراوح بين 400 إلى 500 وأغلبهن فتيات وجوار مليحات، أهداهن إليه أمراء وحكام جورجيا وأرمينية والولايات الأخرى، وليس بين هؤلاء النسوة سوى ثلاث أو أربع قد تزوج بهن زواجا دائما، وهن من الأميرات الصفويات، أما الباقيات فقد عقد عليهن عقدا منقطعا وعشن كجوار في الحرم الملكي
وكتب مؤرخ في أحداث عام 1006هـ  : (بعث ألكساندر خان وسمايون خان (سيمون) واليا جورجيا إلى الشاه سفراء بالتحف والهدايا، منها فوج من الحور والغلمان الذين لهم وجوه كوجه الشمس والجواري ذات الوجنات الملائكية من أعاظم تلك الديار) (خلد برين : مخطوط)
__________
1- (انظر حول ذلك: تاريخ عباسي وزبدة التواريخ ملا كمال) (أما "تاريخ عباسي" فمن تأليف جلال الدين محمد المنجم الخاص بالشاه عباس، ولا يزال مخطوطا، منه نسخة في مكتبة طهران الوطنية وأخرى في مكتبة الحاج حسين آقاي ملك، وأخرى في مكتبة باريس الوطنية) وأما (زبدة التواريخ) فتأليف ابنه ملا كمال ابن جلال الدين محمد المنجم، مخطوطة السيد سعيد نفيسي)
*زهير
20 - سبتمبر - 2010
تصفية الحريم    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
قال المؤلف (ص310) تحت عنوان (تصفية الحريم الملكي): (كلما ازداد عدد نساء وجواري الحريم وكلما انتهت فترة شبابهن وطراوتهن يقوم الشاه بطلاق البعض منهن ويحررهن ويختار لكل واحدة منهن الزوج الذي يريد، ففي عام 1027 طلق ثلاثين من نسائه وضجيعاته وزوجهن لقادته ورجال بلاطه الذين اختارهم بنفسه .... (نقلا عن رحلة بيترو ديلا فاليه ج3/ ص385 وج4 ص 238 وبترو ديلا فاليه هذا رحالة إيطالي كان من ندماء شاه عباس، ونقل الكثير من اخباره في القصر، وترجم له المؤلف في فصل مستقل (ج4/ 43) ذكر فيه أن يومياته هذه طبعت في روما سنة (1060هـ 1650م) ومما نقله عنه (ج2 ص311) حيث يحكي قصة هبة الشاه إحدى نسائه إلى أمير قراباغي الذي كان يدعى محمد خان شمس الدين ويعرف ب(دلو محمد خان) ويصف مجلس شراب له عام 1027 ويذكر أن الشاه عباس سأله: ماذا تسمون المجنون بلغتكم قال: فقلت له (ماتو) matto.. وينقل المؤلف عنه وصفا مطولا  لهذا المجلس (ص 336)  ويذكر أنه كان في صحبته (بيرجان تاده) "رئيس قساوسة الكرمل"  وكان في المجلس خان التاتار وقدمت له الخمر في قرن مرصع بالأحجار الكريمة. قال: وكان كأسانا أنا وبيرجان من الكؤوس الذهبية وكانت تبدو للوهلة الأولى أنها خفيفة الوزن إلا أنها كانت ثقيلة جدا بحيث لم يكن بالمستطاع رفعها بيد واحدة، وقد تعمد صنعها بذلك الوزن للتسلية والمرح إذ أن الذي يبادر لرفعها بيد واحدة دون علم مسبق سيقع الكأس من يده ويكون مدعاة لضحك الآخرين، وكان بريجان على علم بهذه الكأس فأخبرني همسا باللغة الإيطالية بقصتها. لذا رفعت كأسي بيد واحدة وأمسكت به بقوة وشربت ما فيه).
قال:
وقال آخر في أحداث منتصف شعبان 1018هـ (وصل إلى قزل آغاج القس إلاوردي مع شرمزان الجورجي من جورجيا الكاختية مع جوار حوريات اللقاء وغلمان غلمان الوجوه عددهم يفوق الحساب بأمر من تهمورس خان، وعندما وصلوا إلى نظر الأشراف لم يقبلهم، وبعد الكثير من التضرع وافق على قبولهم شريطة أن يأتي تهمورس خان وإلا فإنه سيزحف عليه) (تاريخ عباسي)
وقال آخر : (إن الكثير من أمراء وحكام جورجيا ولكي يحصلوا من البلاط الملكي على مناصب أكبر إما أن يهدوا بناتهم إلى الشاه أو يعتنقوا دين الإسلام، بل حتى إن البعض منهم يأخذون بناتهم الجميلات بأنفسهم إلى الحريم الملكي والأجر الذي يعطى مقابل كل بنت هو راتب أو شغل حكومي) (رحلة شاردن: ج2 ص 67)
 
*زهير
20 - سبتمبر - 2010
اللحى والأفيون    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
قال المؤلف (ج2 ص 351) : قام الشاه عباس في أوائل ارتقائه العرش بمعاداة شيئين، أولها اللحى وثانيها الأفيون، وفي السنة العاشرة من حكمه أمر بحلق اللحى بصورة عامة لتشمل الجميع، وقد تم تنفيذ هذا المر بخشونة متناهية وبصعوبة بحيث حلقت أذقان الكثير من السادة العلويين والصالحين
*زهير
20 - سبتمبر - 2010
ليلى خانم    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
وقد يطلق الشاه عباس أحيانا نساءه العزيزات والمحترمات ويهديهن إلى كبار أمرائه، فبعد تمرد تهمورس خان أمير كاختي طلق أخته (مارتا) وأعطاها لخان كنجه، كما أهدى ليلى خانم شقيقة لوارساب خان أمير كارتلي إلى بيكر خان الذي ولاه حكم كاختي منذ عام 1029هـ بعد أن قتل لوارساب في شيراز (نقلا عن تاريخ واخوشت: طبعة بروسة ص45) 
*زهير
20 - سبتمبر - 2010
أهم مراجع الكتاب    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
هذا ما استطعت تبييضه من صفحات هذا الكتاب الضخم، وقد استوقفتني في قائمة المراجع مصادر نادرة رأيت من الفائدة ذكر بعضها في ختام هذا البحث وهي:
@ شرف نامه: تاليف شرف الدين ابن الأمير شمس الدين الكردي أمير بتليس (بدليس) المولود عام 949هـ في كوهرود بالقرب من قم: في أصل ونسب رؤساء طائفة أردلان وسائر القبائل الكردية وتاريخ أمراء بتليس والسلاطين العثمانيين ومن عاصرهم في إيران وتركستان منذ عام 989 وحتى 1005هـ وكان المؤلف في خدمة الدولة الصفوية حتى عهد الشاه إسماعيل الثاني وكان يحكم شيروان من قبل الشاه طهماسب الأول، وقد عزله الشاه إسماعيل عن الحكم ولهذا أصبح في خدمة السلطان مراد خان الثالث وأصبح حاكما على بتليس وكتب كتابه هذا هناك في عام 1005هـ
@ عالم آراي شاه إسماعيل: مخطوطة قيمة للغاية مع 25 منمنمة للسيد معين مصور، وقد ألف هذا الأثر عام 1010هـ عام مرور 15 سنة على عهد الشاه عباس الأول، وتعود هذه المخطوطة لمكتبة السيد وحيد الممالك الشيباني
@ عالم آرا عباسي: تأليف اسكندر بيك منشي تركمان: أحد خاصة كتاب الشاه عباس الأول (طباعة طهران عام 1314هـ) ومولد المؤلف عام 968 وانخرط في خدمة عباس سنة 1001هـ
@ كتاب (دون خوان إيران) تأليف أروج بيك بيات، من زعماء القزلباش، وقد رافق حسين علي بيك بيات سفير الشاه عباس الأول إلى أوربا واعتنق في أسبانيا الديانة المسيحية، وعرف ب"دون خوان" وفي حوالي 1012 -1013هـ ألف كتابا في تاريخ إيران ووصف ولايات هذا البلد وشرح سفره وقام بترجمته إلى الأسبانية أحد فضلاء الأسبان ويدعى "ألفونسو ريمون" وقد قتل دون خوان في مدينة "والادليد" في الرابع من محرم عام 1013هـ 15/3/ 1605م على يد أبناء هذه المدينة. ترجم كتابه إلى الإنجليزية المستشرق الإنجليزي "لي سترانج" وطبع بلندن عام 1926م للاطلاع على معلومات أوفى راجع "تاريخ روابط إيران وأوربا در دوره صفوية" تأليف نصر الله فلسفي طباعة طهران ص23 -30..
@ انقلاب الإسلام بين الخاص والعام: تأليف محمد عارف أرزرومي/ 1307هـ النسخة الخطية بالمكتبة الوطنية برقم 1308 ويقع في ثلاثة مجلدات كبيرة، كتبه مؤلفه بأمر من محمد حسن خان اعتماد السلطنة لناصر الدين شاه القاجار، ورجع فيه إلى مصادر نفيسة، منها: (تاريخ التواريخ للخواجه سعد الدين) و(مشاهير النساء) للذهبي أفندي و(تاريح جهان نما) لحاجي خليفة جلبي، و(مصباح الساري) للدكتور إبراهيم أفندي.
@ إقبال نامه جهانكير: في تاريخ حكومة الملوك الأربعة الأوائل من السلسلة التيمورية في الهند: بابر وهمايون وأكبر وبالأخص جهانكير تأليف ابن دوست محمد شريف الملقب بمعتمد خان، وهو من القادة الإيرانيين الذين التحقوا بنور الدين محمد جهانكير، وقد حصل في عام 1017 على لقب "معتمد خان" وهو في ثلاثة أقسام، الأول في تاريخ أجداد جهانكير، والثاني في تاريخ أكبر ، وهما صغيران أما الثالث ففي حياة جهامكير وهو أضخم أقسام الكتاب، وقد حمل الكتاب إلى جهانكير في السنة ال15 من سلطنته عام 1029هـ ولايزال الكتاب مخطوطا تحتفظ به المكتبة الوطنية بباريس تحت رقم 288 supp من فهرست بلوشه
@ تاريخ خانهاي كريمه: خلاصة لتاريخ 14 خانا من التتار منذ أن دخلوا تحن الحكم العثماني (بالتركية) تأليف عبد الله بن رضوان باشا، وتحتفظ بنسخته الخطية اليتيمة المكتبة الوطنية بباريس تحت رقم 847 supp من فهرست
@ تاريخ خاني: تأليف علي بن شمس الدين حاج حسين لاهيجي: ألفه للسلطان أحمد خان (جد خان أحمد الجيلاني) في منتصف صفر 922هـ طبع برنهارد درن في سان بطرسبورغ 1875م

@ (قصص العلماء: ص183 تأليف ميرزا ابن محمد سليمان تنكابني: طبعة طهران 1304هـ) نقل المؤلف عنه ترجمة البهاء العاملي (3/ 36) وفيها أن مولده يوم الخميس 17/ محرم/ 953هـ في بعلبك ووفاته يوم الثلاثاء 12 شوال /1031هـ

@ (تاريخ روابط ايران واروپا) في عصر الصفوية، لمؤلف الكتاب ميرزا نصر الله الفلسفي المولود سنة 1280 شمسية. مطبوع ذكر في " أدبيات معاصر " ص 81.

*زهير
20 - سبتمبر - 2010
شكراً يا سابر الأغوار ، يا كاشف الأسرار ؛ الأستاذ زهير    ( من قبل 9 أعضاء )    قيّم
 
سيرة الشاه عباس الأول الصفوي
" اتفق مؤرخوه على أنه كان مفرطاً في شرب الخمر إلا أنه مهما شرب لا يخرج عن اتزانه ولا يفقِد السيطرة على عقله وأمر أحد ندمائه ويدعى (قاضي) بتأليف كتاب في محاسن الخمرة وفوائدها وطرق تفادي ضررها وقواعد شربها، فألف له كتاباً سماه (كأس مرآة العالم العباسي)
 
وهمس في أذن سفير أسبانيا قائلا: (إذا التقيت البابا فأخبره كيف أمرت بشرب الخمر في رمضان وقل له بالرغم من أني لست مسيحيا ولكنني أستحق الثناء)
 
وكان الشاه عباس يسعى دائماً لتحريض كبار ملوك أوروبا أمثال إمبراطور ألمانيا وملوك أسبانيا والبابا للاتحاد معه ضد الدولة العثمانية، وذلك للقضاء على العدو اللدود القديم للدولة الصفوية، لذا كان يعامل المسيحيين الساكنين في إيران والرهبان والسفراء الذين ينتدبهم البابا أو ملوك أوروبا إلى إيران معاملة حسنة وودية، وكان يظهر حبه للديانة المسيحية ويحضر الأعياد المسيحية كعيد التعميد للطائفة الأرمنية وعيد ميلاد المسيح وفي مثل هذه الأعياد كان يشرب الخمر مع القساوسة والضيوف المسيحيين، ويبعث لهم بالمشروبات الروحية من البلاط الملكي
 
وأمر الشاه عباس بقتل ابنه صفي ميرزا لما توجس الخوف منه، وتولى الفتك به قائد جركسي يدعى (بهبود) في مدينة (رشت) فقتله بطعنتي خنجر يوم الاثنين 3/ محرم/ 1024هـ 
 
كلما ازداد عدد نساء وجواري الحريم وكلما انتهت فترة شبابهن وطراوتهن يقوم الشاه بطلاق البعض منهن ويحررهن ويختار لكل واحدة منهن الزوج الذي يريد، ففي عام 1027 طلق ثلاثين من نسائه وضجيعاته وزوجهن لقادته ورجال بلاطه الذين اختارهم بنفسه"
حق لهذه الكلمات أن تكتب بماء العينين
 
*د يحيى
20 - سبتمبر - 2010
الكشف عن الحقائق    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم
 
 
 
 
السياسة = تاريخ + جغرافية
H2 +O= H2o
*د يحيى
20 - سبتمبر - 2010
شكرا للاستاذ زهير    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
موضوع مفيد ومعلومات تاريخية مهمة تلك التي استعرضها الاستاذ زهير بعد قراءته الكتاب مغنيا فيها منتدى التاريخ،حيث ان اغلب المعلومات لدينا والمتوفرة هي عن ايران في عهد الفتوحات الاول اما في العصور المتاخرة فاظن ان الكتاب يحتوي معلومات مهمة ترتبط  بعض احداثها ببلداننا،ومهما يكن من سلوكه فهو ملك يفعل مايشاء،والذي يهمني هو المصادر التي ذكرت في نهاية المقال لااعرف ان كانت مترجمة او لابالاخص كتاب شرفنامة للبدليسي،واعرف عناوين اخرى ربما متاخرة وغير مترجمة مثل مجالس المؤمنين للشوشتري،ورغم غنى المقال وطرحه المعرفي ،الاان ردودا لم تكن في المستوى العلمي الذي يليق بموقع رصين مثل الوراق الذي يحاول عدم الانزلاق الى مماحكات مذهبية او طائفية،يمتلا النت بها تنهال من كل الاتجاهات فالمعرفة كالمحبة التي يقول جبران عنها في (النبي)تضمكم على قلبها كاغمار حنطة،معرفة بيضاء تحاول اغناء النفس المتطلعة الى غد اخر يترفع عن الشتم والسباب والاتهام،تحيتي للاستاذ زهير ولجميع الاخوة في الوراق مؤسسين وسراة وقراء.
*عامر عجاج حميد
28 - سبتمبر - 2010
مؤلف الكتاب ومترجمه ؟    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
حياك الله وبياك أستاذنا الجليل عامر عجاج حميد، وأنا أضم صوتي إلى صوتك في اعتراضك على التعليقات المتطرفة التي نتفاجأ بها من حين لآخر ! ولم يكن قصدي (والله) من كل ما نشرته سوى التعريف بهذا الكتاب الضخم والذي قرأت فيه أخبارا مطولة عن حروب لم أسمع بها، ومعلومات نادرة عن شخصيات وأعلام من سياح ومسلمين أتمنى لو وفقت في استخلاص بعضها، وما نوهت إليه من المصادر هو غيض من فيض، والكتاب في الأصل مكتوب باللغة الفارسية، وما نقلته نقلته عن ترجمة له مقدمة للنشر عندنا في المجمع، ليس فيها ذكر لاسم المترجم، وعرفت أن هناك ترجمة للكتاب أكثر رصانة من هذه الترجمة،  وأما مؤلف الكتاب (نصر الله الفلسفي) فمن كبار رجلات الثقافة في إيران،  مولده عام 1902م ولم أتوصل إلى ترجمة له في المواقع العربية، وله ذكر في أماكن متفرقة من كتاب (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) لآغا بزرك المعاصر، فمن ذلك: 
( تاريخ الانقلاب الكبير في البلاد الروسية: ترجمة عن الافرنجية إلى الفارسية والمترجم الفاضل ميرزا نصر الله الفلسفي المعاصر)) 
وأرجو لو أتحفنا بهذا الدكتور يحيى، والمعذرة أني في كل مرة أقع في أغلاط الطباعة في ما أنشر في هذه المجالس فأستدركُ ذلك ما أمكن.
وأما سؤالكم أستاذي عن (شرف نامه) فقد قام المرحوم علي عوني بترجمته كاملا إلى اللغة العربية، إلا أن المنية اخترمته قبل أن يقوم بطبعه فعملت ابنته الأستاذة درية على طباعة الجزء الخاص بإمارات الكرد عام 1958م وبقي الجزء الثاني من الترجمة مخطوطا، وهو الخاص بإمارات فارس، وقد قرأتُ الكتاب قديما قبل ثلاثين عاما، ثم حصلتُ على نشرة حديثة لنفس الطبعة صدرت في دمشق في الثمانينات من القرن الماضي، أكرر شكري وامتناني لمروركم الكريم والسلام
*زهير
29 - سبتمبر - 2010

 
   أضف تعليقك
 1  2