مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : ماهي أجمل عشر قصائد حب في الشعر العربي ?    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 nezar 
5 - يناير - 2005
ماهي أجمل عشرة قصائدحب في الشعر العربي و من هم أصحابها?

 1  2 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
هو أمر يخضع للذوق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أخي الكريم هذا أمر يخضع للذوق فهل الجمال للوصف أو للعاطفة أو لغيرها اقرأ كتاب أجمل مائةقصيدة حب لفاروق شوشة ، و كذلك كتاب د.غازي القصيبي عن أجمل عشرين قصيدة حب لعلها تفيدك
*عبدالله
12 - يناير - 2005
أجمل عشر قصائد حب    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
استهواني الموضوع المقترح فأحببت أن أشارك الأخوة مطارحاتهم بأن أتقدم بهذه القائمة لأشهر عشر قصائد حب في تاريخ الأدب العربي حتى القرن الثامن الهجري، وهي بالترتيب الزمني: 1- قصيدة قفا نبك لامرئ القيس، والتي قيل فيها: (أول واجب على من كلفا ... أن يعرف الله ويحفظ قفا) 2- دالية عمر بن أبي ربيعة التي أولها (ليت هندا أنجزتنا ما تعد) 3- القصيدة اليتيمة المنسوبة لدوقلة المنبجي والعكوك، وأولها: (هل بالطلول لسائل رد) 4- رائية أبي فراس: التي يقال فيها: أميرة الأمير، وأولها: (أراك عصي الدمع شيمتك الصبر) 5- عينية ابن زريق التي عدها الأدباء من أركان الظرف، فقالوا: من تختم بالعقيق ولبس الأبيض وحفظ عينية ابن زريق فقد استكمل الظرف. وأولها: (لا تعذليه فإن العذل يولعه) 6- كافية الشريف الرضي التي أولها: (يا ظبية البان ترعى في خمائله .. ليهنك اليوم أن القلب مرعاك) 7- رائية أبي العلاء التي أولها (يا ساهر البرق أيقظ راقد السمر) وهي ثاني قصائد سقط الزند. 8- دالية الحصري التي أقامت الشعراء وما أقعدتهم، فنظموا على نهجها ما لا يحصيه إلا الله، وأولها: (يا ليل الصب متى غده) 9- نونية ابن زيدون الشهيرة، في التشوق إلى محبوبته (ولادة) وأولها (أضحى التنائي بديلا من تدانينا) وهي من أطول القصائد معارضات في تاريخ الشعر العربي. 10- موشح الوزير لسان الدين الخطيب، وهو المختار من كل شعره، وأوله: (جادك الغيث إذا الغيث هما)
*زهير
14 - فبراير - 2005
فأين المتنبي ?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قد يقول قائل: فأين المتنبي في هذه القائمة ? وكيف سولت لك نفسك أن تحشر المعري في قائمة الشعراء العشاق، فأقول مجيبا على الشق الثاني من السؤال: إنما أردت لرائية المعري هذه أن تزداد شهرة، بعدما دفع بها إلى عالم البحث الشيخ ابن عقيل الظاهري في كتاب مفرد خصها به بعنوان (رائية أبي العلاء المعري: قراءة معاصرة) وأما استبعاد المتنبي من هذه القائمة، فلأنه أعلن في غير موضع من ديوانه ترفعه عن مواطن الغزل ومداعبة الملاح. بل كان يرى في ذلك تنكرا لكل معاني الفتوة والأبوة والمروءة التي تملكت أحاسيسه، فقال في ذلك: (وترى الفتوة والمروءة والأبوة فيّ كلُّ مليحة ضراتها)... (هن الثلاث المانعاتي لذتي ... في خلوتي لا الخوف من تبعاتها)... وكانت اعتذاراته تلك بابا فريدا من أبواب العشق الشريف، الذي لا مطمح في العثور على طبقته في دواوين العرب، وكان يغتنم الفرصة فيودع في كل مدحة يهديها طرفاً من أشواقه، وباقة من عذاباته. التي لولاها لماتت تلك المدائح وطوتها يد النسيان. وكتب لتلك العذابات أن تشتهر وتسير مسير الأمثال، بل لم يكن لأصحاب القصائد العشر السابقة مجموعين ما كان للمتنبي وحده من الأبيات السائرة في دنيا العشق وليالي العاشقين، وأين تجد في تراث هؤلاء كقول المتنبي: (خُلقت ألوفا لو رجعت إلى الصبا ... لفارقت شيبي موجع القلب باكيا) أو قوله: (إذا صح منك الود فالكل هين ... وكل الذي فوق التراب تراب) أو قوله: (يا أعدل الناس إلا في معاملتي ... فيك الخصام وأنت الخصم والحكم) أو قوله: (لولا مفارقة الأحباب ما وجدت ... يد المنايا إلى أرواحنا سبلا) أو قوله: (لمن تطلب الدنيا إذا لم يتُرد بها ... سرور محب أو إساءة مجرم) أو قوله: (لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي ... وللحب ما لم يبق منه وما بقي) أو قوله: (إن كان سركم ما قال حاسدنا ... فما لجرح إذا أرضاكم ألم) أو قوله: (قبلتها ودموعي مزج أدمعها ... وقبلتني على خوف فما لفم) أو قوله: (وعذلت أهل العشق حتى ذقته ... فعجبت كيف يموت من لا يعشق) أو قوله: (مما أضر بأهل العشق أنهم ... هووا وما عرفوا الدنيا ولا فطنوا) (تفنى عيونهم دمعا وأنفسهم .... في إثر كل قبيح وجهه حسنُ) (ما في هوادجكم من مهجتي عوضٌ ... إن مت شوقا ولا فيها لها ثمنُ) ولا أريد هنا أن أطيل على القراء، فالحديث عن المتنبي حديث عن الجمال الآسر، لا تشبع منه القلوب، ولا تمله النفوس.
*زهير
16 - فبراير - 2005
لماذا (قفا نبك)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لماذا (قفا نبك): أما لماذا افتتحت قائمة القصائد العشر ب(قفا نبك) فلأنها أشهر قصائد العرب على الإطلاق، قال أبو العلاء في " الصاهل والشاحج " : ( ولعل الأكاسرة والتبابعة وغيرهم من الملوك لم يقد أحد منهم جيشاً ولا ساس رعية في عدة ما قد عُمِل على وزن : " قفا نبك " في قديم وحديث ). وللتعريف بمكانة (قفا نبك) أنقل للقراء من كتاب الأغاني تسمية الأصوات والألحان التي صنعت على مختارات أصحاب الغناء من أبياتها. قال أبو الفرج وهو يسمي تلك الأغاني بمطالع أبيات " قفا نبك " : غنى معبد في " قفا نبك " و" أفاطم مهلاً " و" أغرك مني " و" وما ذرفت عيناك " لحناً من الثقيل الأول بالسبابة في مجرى الوسطى. وغنى معبد أيضاً في الأول من هذه الأبيات خفيف رمل بالوسطى وغنى سعيد بن جابر في الأربعة الأبيات رملاً وغنت عريب في " أغرك مني أن حبك قاتلي " وبعده شعر ليس منه وهو: #فلا تحرجي من سفك مهجة عاشقٍ=بلى فاقتلي ثم اقتلي ثم فاقتلي).. #فلا تدعي أن تفعلي ما أردته=بنا ما أراك الله من ذاك فافعلي)... ولحنها فيها خفيف رمل. وغنى ابن محرز في " تسلت عمايات الرجال " وبعده " ألا أيها الليل الطويل " ثاني ثقيل بالوسطى. وغنى فيهما عبد الله بن العباس الربيعي ثاني ثقيل آخر بالسبابة في مجرى البنصر وغنت جميلة " تسلت عمايات الرجال " وبعده " ألا رب يوم لك " لحناً من الثقيل الأول عن الهشامي. وغنت عزة الميلاء في " تسلت عاميات الرجال " وبعده " ويوم عقرت للعذارى مطيتي " ثقيلاً أول عن الهشامي. وغنت حميدة جارية ابن تفاحة في " وبيضة خدرٍ " و " تجاوزت أحراساً " لحناً من الثقيل الأول بالوسطى. ولطويس في " قفا نبك " وبعده " فتوضح فالمقراة " ثقيل أول أخر. وفي " أفاطم مهلاً " و " أغرك مني أن حبك قاتلي " ليزيد بن الرحال هزج. ولأبي عيسى بن الرشيد في " وقد أغتدي " و " مكر مفر " أول ثقيل. ولفليح في " قفا نبك " وبعده " أغرك مني " رمل. وقيل: إن لمعبد في " وبيضة خدرٍ " لحناً من الثقيل الأول وقيل: هو لحن حميدة. ولعريب في هذين البيتين خفيف ثقيل، من رواية أبي العبيس. وغنى سلام بن الغسال وقيل بل عبيدة أخوه في " إذا كنت قد ساءتك مني" و " أغرك مني " رملاً بالوسطى. وغنى في " فقلت لها سيري وأرخي زمامه " سعدويه بالبنصر ثاني ثقيل. وغنى في " قفا نبك " وبعده " فتوضح فالمقراة " إبراهيم الموصلي ، فقيل : الأول بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى عن ابن المكي. وزعم حبش إن لإسحاق فيهما ثقيلاً. وغنى في " أغرك مني " و " وما ذرفت " ابن سريج خفيف رمل بالوسطى من رواية ابن المكي، وقيل: بل هو من منحوله وغنى بديح مولى ابن جعفر فيه " وما ذرفت عيناك " بيتاً واحداً ثقيلاً أول مطلقاً في مجرى الوسطى عن ابن المكي فجميع ما جمع في هذه المواضع مما وجد في شعر " قفا نبك " من الأغاني صحيحها والمشكوك فيه منها اثنان وعشرون لحناً: منها في الثقيل الأول تسعة أصوات وفي الثقيل الثاني ثلاثة أصوات وفي الرمل أربعة أصوات وفي خفيف الرمل صوتان وفي الهزج صوت وفي خفيف الثقيل ثلاثة أصوات.
*زهير
16 - فبراير - 2005
التعريف بمصطلح الرمل والهزج وأنواعهما عند أصحاب الغناء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
ورود مصطلح الرمل أكثر من ألف مرة في كتاب الأغاني إلا أنه لم يكن مقصوداً به بحر الرمل إلا مرة واحدة وما تبقى فهو إشارة إلى ضرب من ضروب الإيقاع يعرف بالرمل.. وعندما أفرد فصلاً للأرمال المختارة جعلها كلها من البحر الطويل قال : قال إسحق : ( أجمع العلماء بالغناء أن أحسن رمل غني رمل " فلم أر كالتجمير منظر ناظر " ثم رمل " أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل " ثم رمل " أغرك مني أن حبك قاتلي " ولو عاش ابن سريج = ملحن الرمل الأول = حتى يسمع لحني الرمل في " لعلك إن طالت حياتك أن ترى " لاستحيا أن يصنع بعده شيئاً ولعلم أني نعم الشاهد له. وقال في أخبار طويس : ( وهو أول من صنع الهزج والرمل في الإسلام وكان يقال : أحسن الناس غناء في الثقيل ابن محرز وفي الرمل ابن سريج وفي الهزج طويس . وكان الناس يضربون به المثل فيقال : أهزج من طويس ). وأنقل إليك هنا تعريفات الفارابي في كتابه (الموسيقى الكبير) لبعض المصطلحات التي سألت عنها: قال: ( وأقل الأزمنة التي بين النغم هو زمان بين نقرتين لا يمكن بينهما نقرة ، فما لا يمكن فيه بين نقرتيه نقرة نسميه سريع الهزج ) وأما خفيف الهزج فهو الإيقاع المُوَصَّل بزمان يساوي ضعف الزمان الذي يؤخذ به سريع الهزج = انظر الموسيقى الكبير للفارابي ط دار الكتاب العربي ص 488 = قال : ( ومنها ما هي بنقرة نقرة دائماً ويمكن بين كل اثنين منها نقرة واحدة فقط وهذا خفيف الهزج ) إلى أن قال : ( وبالجملة فكل ما توالت نقراته نقرة نقرة وكانت الأزمنة التي بينها متساوية كلها فنحن نسميه الهزج) ومثل له بعلاماته المتفق عليها عند قدماء الموسيقيين ص 1022 قال وهذا رسمه : تَنْـّ / تَنْـّ / تَنْـّ / تَنْـّ / تَنْـّ ولكنهم عندما استعملوه أشبعوه بزيادات تَنْـّ /تن تن / تنْـّ / تَنْـّ /تن تن / تنْـّ / وربما جعلوا النقرة الثانية نقرتين خفيفتين فيصير هكذا تنْ / تَن تَن /تنْ / تَنْـّ / تَنْـّ / قال : والنقرات في مراتب ثلاث : قوية : وتشبه التنوين ، وعلامتها هي ( 0،،،، ) ومتوسطة : وتشبه حركة الحرف العادي وعلامتها ( 0،، ) ولينة : وتشبه الرَوْم والإشمام وعلامتها ( 0،، ) وأوضح المراد بقولهم : الرمل ص1033 وخفيف الرمل ص 1029 قال المحقق في تلخيص خفيف الرمل : ( وهو ضرب من أصول الإيقاعات يؤ خذ أصلاً من جنس المفصل البسيط ذي الزمان الواحد ، وقد يؤخذ من جنس حثيثه فيسمى حثيث الرمل وأصل إيقاعاته نقرتان متواليتان أحدهما فاصلة دورة وهذه قد تطول حتى تبلغ أربعة أمثال زمان النقرة في ذلك الجنس وقد تقصر إلى ضعف ذلك الزمان ) وهذا رسمه : تَنْ / تَنـّـّـّ / تَنْ / تَنـّـّـّ / وأما الرمل فيؤخذ من جنس خفيف المتفاضل الثاني وهو تَنْـّـّ / تنْـّ / تنّـّـّ وقال في البسيط : وهو عكس المركب ، وهو ما قُدِّر بِوزن واحد فقط قال : وقد يعرض في وزن القول ما يعرض في إيقاع النغم وقد يعرض في الأقاويل الموزونة أن تكثر سواكنها فينقص بعضها فيقوم ذلك مقام الحث في الإيقاعات أو تحريك النقرات الساكنة متى كثرت لأن السواكن إذا كثرت ثقل مسموع القول وزال بعض بهائه فإذا حذف ذلك عن بعض أجزائه كان ذلك شبه راحة للنفس عما ثقل عليها مسموعه فلذلك يستحسن الزحاف في بعض أجزاء الأقاويل الموزونة ) وأرد الفارابي بقوله: فلذلك يستحسن الزحاف ...إلخ: قبض الطويل وطي المنسرح ووجوب المراقبة على المقتضب والمضارع وأمثال ذلك، مما هو معروف عن العروضيين، ولا داعي لتفسيرها هنا.
*زهير
20 - فبراير - 2005
ما رأيكم دام فضلكم بهذه الأرجوزة في القصائد العشر المختارة في الحب    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

أول  مـا أوصـي بـه iiالمثقفا أن يـتـقـي الله ويـدرس iiقفا
أشهر ما يعرف من شعر iiالعرب وأطول الألحان في دنيا iiالطرب
ومـن  أراد بـعـدها فلن iiيجد كـلـيـت هندا أنجزتنا ما iiتعد
أحـلى  قصيدة روينا عن iiعمر باقعة  الظرف وهل يخفى iiالقمر
ولـم  يـنـل شهرتها iiالعظيمةْ مـن  بـعـد كالقصيدة iiاليتيمةْ
سـارت  بـكل موكب iiوهودجِ وانـتـقـل الـشعر بها iiلمنبجِ
هـنـاك  بـين التاج iiوالسرير تـنـزلـت أمـيـرة iiالأمـير
وكيف  ينسى الدهر ملء iiسمعه أبـا فـراس وعـصـي iiدمعه
وبـعـدهـا  رائـعـة iiالعراق (لا تـعـذلـيـه) تحفة العشاق
مـا  مـثـلها من قبلها iiوبعدها (لا  تـعـذلـيـه) أمة iiلوحدها
صـاحـبـها الضائع في iiالبلاد ابـن  زريـق الكاتب iiالبغدادي
حـيـاتـه  لـغزٌ وسرٌّ iiمنغلق والـنـاس فـي زمانه لم iiتتفق
نـعـود لـلـتعريف iiبالطريفِ والـعصر عصر السيد الشريفِ
مَـن إرثُ آلـه بـحارٌ iiزاخرةْ مـهـولـة  تغرق فيها iiالباخرةْ
يـا ظـبـية البان التي iiرعاها وفـتـنـت  جـميع من iiرآها
يـخـتارها  من شعره iiالمحتارُ خـيـار  واثـق بـمـا يختارُ
وبـعدها  (يا ساهر البرق) iiولا يـضـيع حق شيخنا أبي iiالعلا
ولا نـقـول فـيه غير iiالعرف سـيـدنـا  سـيـدنـا iiويكفي
وفي  كتاب ابن عقيل iiالظاهري تـفـصيل ما فيها من iiالجواهر
وبـعدها  الشرق انحنى iiللغرب مـتـوجـا صاحب ليل الصب
أيـام  كـان الشعر كحل تونسِ يـحـمل  منها السحر iiللأندلسِ
وبـعـدهـا قُـلِّـدت iiالـقلادةْ (أضحى التنائي) في هوى ولادةْ
قـصـيـدةٌ أجـل مـن ديوانِ تـوصـف  لـلعشاق كالسلوانِ
وبـعـدهـا  وفـي قرون iiعدةْ وكــل  واحـد أتـى iiوعـدّهْ
رمى  لسان الدين بالشعر iiالدمى بـجـادك الغيث إذا الغيث iiهما
وقـال قـومـ: كـان iiمستعيرا وكـان شـعـر العرب الأخيرا
تـكـسـرت في بابه iiالغصونُ وأظـلـمـت  من بعده iiالقرونُ
أهدي  إلى القراء حقي في iiنشر مـا  اخترته من القصائد iiالعشر
أجـمـل ما يعرف في الأشواق سـمـيـتـها في موقع الوراق

*زهير
20 - فبراير - 2005
القصيدة اليتيمة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

لا يا أخي العزيز، لا توجد القصيدة اليتيمة في كل الكتب المنشورة على الوراق، ولكن أبياتا كثيرة منها متناثرة في كتب الوراق، لذلك رأيت تلبية لرسالتك الكريمة أن أكتبها إليك كما هي في الرواية التي تنسبها إلى دوقلة المنبجي ، منقولة من الموسوعة الشعرية (إصدار المجمع الثقافي بمدينة أبو ظبي) الإصدار الثالث. وهي (60) بيتا . وهي في الموسوعة أيضا منسوبة إلى العكوك، وعدد أبياتها في ديوانه (65) بيتا، وإلى أبي الشيص الخزاعي ابن عم دعبل، وعدد أبياتها في ديوانه (66) بيتا. بل هي منسوبة في كتب التراث إلى (17) شاعرا، مع اختلاف في اللفظ وعدد الأبيات، وعدها القدماء من عيون الشعر، قديمه ومولده، فرواها أبو عبيدة (ت 209هـ) والأصمعي (ت 216هـ) وابن حبيب (ت 245هـ) قال د. إبراهيم النجار: (ومع ذلك فقد استقلت عن مدونة الشعر العربي عموما، فلا نكاد نجد لها أثرا في المجاميع وكتب الأخبار، باستثناء سبعة أبيات وردت في كتاب (المنازل والديار) لأسامة بن منقذ (ط: القاهرة: 1986م ص116) وبيتين وردا في (التبيان في شرح الديوان) للعكبري. (ط: القاهرة: 1956م ج1/ 16) عن د. إبراهيم النجار: (شعراء عباسيون منسيون) (ج3/ 15 ? 36) والقصيدة فيه سبعون بيتا. بيتا قال (ص17): وفي (فهرست ابن خير الإشبيلي) (ط: القاهرة 1963م ص 401) ? 402) ثبت مفصل لمسالك الرواية التي احتفظت لنا بهذا الأثر الفريد. وقد وصلتنا نسخة من القصيدة اليتيمة ربما كانت بخط ياقوت المستعصمي (ت 698هـ)، تحتفظ بها مكتبة برلين بألمانيا، وعلى النسخة تملك مؤرخ بسنة (664هـ) وهي بذلك أقدم من مخطوطة الظاهرية التي اعتمدها صلاح الدين المنجد في نشرته للقصيدة اليتيمة. كما تحتفظ مكتبة برلين أيضا بنسخة تنسب فيه القصيدة إلى العكوك، ونشرها عبد الله الجبوري ضمن أشعار أبي الشيص باسم (الدعدية) وعدد أبياتها في نشرته (66). وإليك القصيدة كما هي في ديوان دوقلة في الموسوعة:

 

هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ رَدُّ أَم هَـل لَها بِتَكَلُّم iiعَهدُ

أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها فَـكَأَنَّما  هو رَيطَةٌ iiجُردُ

مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى عَـرَصـاتِـها وَيُقَهقِهُ iiالرَعدُ

وَتُلِثُّ  سارِيَةٌ iiوَغادِيَةٌ وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ

تَـلـقى شَآمِيَةٌ iiيَمانِيَةً لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ

فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها نَـوراً كَـأَنَّ زُهاءَهُ iiبُردُ

يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ iiحَدِبٌ واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ

فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها إِلّا  الـمَها وَنَقانِقٌ iiرُبدُ

وَمُكَدَّمٌ  في عانَةٍ جزأت حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ

فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى خَـدّى كَـمـا يَتَناثَرُ العِقدُ

أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد راحَ  الـعَسيفَ بِملئِها iiيَعدو

لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت إِلّا بـجـرِّ َهُّـفـي iiدَعدُ

بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم الـحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها iiجِلدُ

وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ضافي  الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ

فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ مبيضٌ والـفَرعُ  مِثلَ للَيلِ iiمُسوَدُّ

ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا iiحَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ

وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ iiمُمتَدُّ

وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت أَو مُـدنَفٌ لَمّا يُفِق iiبَعدُ

بِـفتورِ عَينٍ ما بِها iiرَمَدٌ وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ

وَتُريكَ عِرنيناً به iiشَمَمٌ وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ

وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى رَتـلٍ كَـأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ

والجِيدُ  منها جيدُ جازئةٍ تعطو إذا ما طالها المَردُ

وَكَـأَنَّـما  سُقِيَت iiتَرائِبُها وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو

وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ فَـعـمٌ  زهتهُ مَرافِقٌ دُردُ

وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنُ iiالعَقدُ

وَالمِعصمان فَما يُرى لَهُما مِـن نَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ

وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما iiطُوِيَت بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ

وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ فَـإِذا تَـنوءُ يَكادُ iiيَنقَدُّ
وَالـتَفَّ فَخذاها iiوَفَوقَهُما كَفَلٌ كدِعصِ الرمل مُشتَدُّ

فَنهوضُها مَثنىً إِذا نَهَضت مِـن  ثِـقلَهِ وَقُعودها iiفَردُ

وَالـسـاقِ خَرعَبَةٌ iiمُنَعَّمَةٌ عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ

وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ حَـجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ

وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا واُلـيـنَـتـا  فَتَكامَلَ iiالقَدُّ

إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ

قَد  كانَ أَورَقَ وَصلَكُم iiزَمَناً فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ

لِلَّهِ  أشواقي إِذا iiنَزَحَت دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو

إِن تُـتهِمي فَتَهامَةٌ iiوَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ

وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ لَنا وُدّاً فَـهَـلّا يَـنـفَعُ iiالوُدُّ

وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم يُـعـطَف  عَلَيهِ فَقَتلُهُ iiعَمدُ

تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ على مـا  لا نُحِبُّ فَهكَذا iiالوَجدُ

أوَ  مـا تَرى طِمرَيَّ iiبَينَهُما رَجُـلٌ  أَلَـحَّ بِـهَزلِهِ iiالجِدُّ
فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو iiصَدَأٍ وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا الغِمدُ

هَـل  تَـنفَعَنَّ السَيفَ iiحِليَتُهُ يَـومَ  الـجِـلادِ إِذا نَبا الحَدُّ
وَلَـقَـد عَـلِمتِ بِأَنَّني iiرَجُلٌ في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو

بَردٌ عَلى الأَدنى iiوَمَرحَمَةٌ وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ جَلدُ
مَـنَعَ المَطامِعَ أن iiتُثَلِّمَني أَنّـي  لِمَعوَلِها صَفاً iiصَلدُ
فَـأَظـلُّ  حُرّاً مِن مَذّلَّتِها وَالـحُرُّ حينَ يُطيعُها iiعَبدُ

آلَـيـتُ  أَمدَحُ مقرفاً أبَداً يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ iiالرفدُ
هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ خَمَدوا  وَلَم يَخمُد لَهُم iiمَجدُ
وَالجَدُّ  حارثُ وَالبَنون iiهُمُ فَزَكا  البَنون وَأَنجَبَ iiالجَدُّ

ولَـئِن  قَفَوتُ حَميدَ فَعلِهِمُ بِـذَمـيم فِعلي إِنَّني iiوَغدُ
أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ فَالجِدُّ  يُغني عَنكَ لا iiالجَدُّ
وإذا صَـبَرتَ لجهد نازلةٍ فـكـأنّـه ما مَسَّكَ الجَهدُ
وَطَـريـدِ لَيلٍ قادهُ iiسَغَبٌ وَهـنـاً  إِلَيَّ وَساقَهُ iiبَردُ

أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ
فَـتَصَرَّمَ  المَشتي iiوَمَنزِلُهُ رَحـبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ iiرَغدُ
ثُـمَّ انـثـنى وَرِداوُّهُ iiنِعَمٌ أَسـدَيـتُها وَرِدائِيَ iiالحَمدُ
لِـيَـكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ iiفَرَجٌ إِن لِـم يَكُن فَليَحسُن iiالرَدُّ

يـا لَـيتَ شِعري بَعدَ iiذَلِكُمُ ومـحـارُ  كُلِّ مُؤَمِّلٍ iiلَحدُ
أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ ردى أَودى فَـلَيسَ مِنَ الرَدى iiبُدُّ

*زهير
23 - أبريل - 2005
حول ( القصيدة اليتيمة )    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
جاء في تعليق ( زائر) أن أجمل قصيدة حب هي قصيدة اليتيمة لدوقلة المنبجي ، وأحب أن أعلق على ذلك بأن هذه القصيدة حققها الدكتور صلاح الدين المنجد وطبعها عدة مرات وعرض في مقدمته أقوال العلماء في نسبتها وفند هذه الأقوال فنفى نسبتها إلى ذي الرمة كما نفى نسبتها إلى دوقلة ورجح جهالة قائلها ، والأهم في الموضوع أن القصيدة ليست في باب الحب بل هي ألصق بالغزل ووصف مفاتن جسم ( دعد)حتى ما لا يليق ذكره وأي محب يفضح محبوبته بمثل ذلك الوصف ? والأصح للقراء أن نقدم لهم مادة علمية غير مغلوطة ورغم أن هذه القصيدة قد تكون جارحة في بعض أبياتها فإنها من عيون قصائد الوصف لجسم المرأة وقدكان لها سابقة على لسان النابغة الذبياني قيل إنه وصف فيها المتجردة زوجة النعمان بن المنذر حتى هم النعمان أن يقتله ففر النابغة وخبر ذلك في ديوان النابغة الذبياني بالتفصيل . م يجب التفرقة بين الغزل ومطارحة مشاعر الحب فالغزل قد يتضمن أشياء يبديها المتغزل إشباعا لرغبة الاستثارة ولا يهتم بسمعة التي تغزل فيها إن شاع هذا الشعر على ألسنة الناس أما قصائد الحب فتتميز برقة المشاعر ونقلها إلى الطرف الآخر بالرمز الذي لا يفهمه أحد سواهما وقد تصدر قصائد الحب من رجل وقد تصدر من امرأة وفي الأدب الأندلسي روائع مما كتب الشعراء والشاعرات . بقي أن نقول إن الجمال أمر نسبي وتأييدا لمن قال بذلك فلن تستظيع حصر أجمل قصائد الحب في عدد معين فقد يروق لك بيت واحد فيه من الجمال ما لا تجده في مئات الأبيات أو عشرات القصائد والعبرة بالأدب الجيد الذي يعطيك الجمال كلما تأملت فيه وينال بذلك الخلود كلما تكرر تعاطيه والتغني به .
*منصور مهران
6 - يوليو - 2005
اي كلام في الحب جميل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
اعتقد بان كل قصائد الغزل جميلة لانها تعبر ما بداخل كاتبها من شجون واحاسيس رائعة حتى اننا نرى اناس ليسوا بشعراء يقولون احلى الكلام حين يكونوا عاشقين ولكن تبقى هناك قصائد تمتاز عن سواها وهذا امر لا يختلف عليه اثنان وقد يعجب احدانا بقصيدة ما لانها تمثل حدثا مر معه ولكن في النهاية يبقى اي كلام يقال بالغزل جميلا
*جميل
12 - يوليو - 2005
قد يصعب الاختيار **    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
اذا وقرت  احاسيسها  في القلب **ولامست صورها وداعبت الخيال**وانبهر العقل من معانيها ووجد الواحد منا في ثناياهها ضالته  ونفسه فتلك هي اجمل قصائد الحب  ولا تعد من واحدة الى عشرة  بل قد لا  تعرف العد  لان الحب اسمى معنى استحوذ على الانسان  وبه سمي انسان  **اما اذا شئت التحديد والعد فلا تنس ان تبدا باشعار عشاق العرب  بدءا من العامريين ومرورا بالعذريين وانتهاء بالاندلسيين   **
*ليلى
11 - مايو - 2006

 
   أضف تعليقك
 1  2