شراكة شعرية أتتني الأستاذة/ناعمة الكعبي، الطالبة - سابقًا بكلية الدراسات الإسلامية- قائلةً: سأشارك في حفل طلابي كبير بالشارقة ممثلةً عن الكلية، سيحضره سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، وأريد أن أنشد قصيدة فيه. وقد كتبتُ عدة أبيات أريدكَ أن تراجعَها وتبديَ رأيَك فيها، فنظرتُ الأبيات فوجدتُ فيها ما يستفزُّ الشاعرية، وكان تعليقي أبياتًا قبل أبياتها وبعدها، فنجم عن تداخل الأبيات قُصيدة مشتركة، ولم أستطع أن أتبينْ ما كتبتُ مما كتبَتْ، فجاءت أنموذجًا لما أسميته(الشراكة الشعرية) أو (المشترك الشعري، كما يرى الدكتور أحمد النوتي). وهاكم النص: "سلطانَ" عزٍّ يا مُعِـزَّ سمائي تحيا بلادي في هدًى وإبائي "سلطانُ" في هذا الصباح تحية وتـوجع علِّي أصيب دوائي ما بالُ "غزَّةَ" تستغيث عروبة أرضي لها دَمَعتْ دمًا وسمائي قد حرَّك القلمَ الكسيحَ حُثالـة تعـوي كذئب يستطيب دمائي همِّي كهـمِّ بُنَيَّةٍ عربـيـة ضاعت وما ردَّ الجميع غطائي أواهُ مَـن ظلمٍ يُدنِّس غزةً أواه مَـن ذا يستجيـب ندائي الناس تُقتَل ويحَ نفسي جملةً في جنة الأقصى وفي الأنحاء أوَ بعدَ هذا تُستَـردُّ هوية للعـرْب أو للشعر في الأجواء قسمًا تكالبت الشعوب بحقدها والمسلـمون كقصعـةٍ وغُثاء "سلطانُ" أحيا أمةً مأسورةً بروايـة فـي مسرح الأحياء "هولاكُ" عاد معربدًا ومزمجرًا فـي أمـة مكـلومـة ثكلاء قد قلتَها فتحقَّقت في عصرنا في طـفل غزة، رَجْلها ونساء أحييتَنا وفككْتَ أسرَ قلوبِنا يا نـبعَ فـكرٍ حاضـرٍ وولاء "شكرًا" أكررها لكم يا شيخنا عـرف الجمـيع جهادكم بجلاء "شكرًا" أكررها لكم يا شيخنا عـرف الجمـيع جهادكم بجلاء "شكرًا" أكررها لكم يا شيخنا عـرف الجمـيع جهادكم بجلاء إبداع: الأستاذة /ناعمة الكعبي الدكتور/صبري أبوحسين 9/3/2008م |