مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : ما الفرق بين السنه و الشيعه?    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 زائر 
5 - فبراير - 2005
ما الفرق بين السنه و الشيعه?


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لا فرق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
المذاهب الاسلامية لافرق بينها فالكل يعبد الله ويشهد ان محمدا رسول الله ويتخذ القران كتابا ومرشدا والجميع يتفقون انه لااجتهاد في مواقع النص اما لماذا يضرب بعض الشيعة اجسامهم فهذا ليس فرضا وليس اجباريا وبعضهم يحرم هذا التصرف واجد ان الذين يقومون بالتطبير الشعوب وليس الفقهاءالفقهاء
*صبيحة
26 - فبراير - 2005
نصيحتي للمشاركين في هذا الموضوع    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
يمكن أن تعتبر هذه البطاقة بمثابة اعتذار مني لكثيرين من أصدقاء الوراق الذين ساهموا في التعليق على موضوع الفرق بين الشيعة والسنة في (مجالس الوراق) وكانت تعليقاتهم لا تنسجم مع سياسة موقع الوراق، فاضطررت إلى عدم نشرها. وأنا أتوجه إليهم بهذه السطور، كدعوة مني لأعادة النظر في أبعاد الفرق بين الشيعة والسنة. ولا أريد هنا أن أكرر ما هو مستهلك في كتب النزاع الطائفي المقيت، وإنما أريد أن ألفت البال إلى حقيقة مسكوت عنها في مجمل هذا النزاع، وهي أن الفرق بين الشيعة والسنة في المحصلة النهائية لا يختلف عن الفرق بين مذاهب الطائفة الواحدة، بل هو أقل ضراوة من الخصومات الدامية التي نشبت في التاريخ بين أبناء المذهب الواحد. وأتمنى أن أوفق في التعبير عما ترسخ في مخيلتي من ملاحظة البون الشاسع والمترامي الأطراف ما بين واقع المذاهب الإسلامية اليوم، وخصائص نشأتها ومراحل تطورها. وأضرب لك مثلا المذهب الحنبلي، الذي أصبح اليوم في الطرف الأبعد من الشيعة الإمامية. بينما كان يوما من الأيام مذهب الكثيرين من أعلام الشيعة الإمامية. فهذا ابن الفوطي (ت723هـ) صاحب (معجم الألقاب) والذي كان قيما لأكبر مكتبة في الدنيا في عصره (مكتبة الرصد) لم يجد ما يعيبه في أن يكون شيعياً حنبليا، وهذا الحكيم الطوفي (ت710هـ)، وهو من تلاميذ ابن تيمية كما ذكر ابن رجب، كان حنبليا شيعيا، وترك خزانة كتب من تصانيفه. وهذا شيخ الإمامية وعالمهم في عصره شمس الدين السكاكيني، كان حنبليا من تلاميذ مكي بن علان، وقد ناظره ابن تيمية وشهد له بالتفوق وقال: (هو ممن يتشيع به السني، ويتسنن به الرافضي) ونسخ صحيح البخاري بيده، وتوفي يوم 26/ صفر/ 721هـ ومولده سنة (635) وهو صاحب القصيدة المشهورة التي رد عليها ابن تيمية، وأولها: (أيا معشر الإسلام ذمّي دينكم ... تحير دلوه بأوضح حجة)... وهو صاحب الكتاب المظلوم (الطرائف في معرفة الطوائف) الذي قطعه التقي السبكي وغسله بالماء ثم أحرقه. وهو غير كتاب ابن طاووس المطبوع بنفس الاسم. ولو رجعنا إلى أبعد من ذلك رأينا الحلاج وهو رأس العجائب والغرائب، كان حنبليا لا ينتطح في ذلك عنزان. ولو قلبت النظر في طبقات الحنابلة رأيت عشرات الأعلام، ولدوا ونشأوا وعاشوا وماتوا في أجواء بعيدة كل البعد عن حنبلية القرون الأخيرة. فما أحوجنا إلى حدة في النظر تتجاوز غبار الطائفية وإرثها، لتصل إلى دراسة علاقة المذاهب الإسلامية في ظلال الدول التي رزقت قسطا من الأمن والاستقرار. أتمنى أن نعود إلى الوراء قرونا عدة، ونقرأ ترجمة البهاء العاملي (كبير الشيعة في عصره) بقلم المحبي (كبير أهل السنة في دمشق) قال في خلاصة الأثر: (وهو أحق من كل حقيق بذكر أخباره ونشر مزاياه وإتحاف العالم بفضائله وبدائعه، وكان أمة مستقلة في الأخذ بأطراف العلوم، والتضلع بدقائق الفنون، وما أظن الزمان سمح بمثله ولا جاد بنده، وبالجملة فلم تتشنف الأسماع بأعجب من أخباره ...إلخ).
*زهير
28 - فبراير - 2005

 
   أضف تعليقك