مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : التجديد الوزني في البحر الخفيف    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 عمر خلوف 
4 - أكتوبر - 2009
التجديد الوزني في البحر الخفيف
        بحر له من اسمه أوفى نصيب، فهو من أجمل بحور الشعر العربي موسيقى، وأكثرها سلاسةً وخفّة. حتى ليُقال: إنه سُمّي بذلك لخفّته في الذوق.
ولعل أشهر قصائده القديمة هي معلقة (الحارث بن حلّزة اليشكري):
آذَنَتْنا ببَيْنِها أسماءُ=رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ منْهُ الثَّواءُ
وقد زادت شهرته مع الزمن،حتى طغى عند بعض الشعراء على معظم الأوزان الأخرى.
يقوم إيقاعه على التناغم الجميل بين التفعيلتين ( فاعلاتن) و(مستفعلن)، وبدائلهما الزحافية (فعِلاتن) و(متفعلن). بل إن (متفعلن) أكثر استعمالاً من الأصل، وأطيب وقعاً في الأذن والطبع، وقلما ترد (مستفعلن) في المجزوء منه خاصة.
قوالب البحر:
        ليس للبحر الخفيف في العروض الخليلي سوى خمسة ضروب، تتجاذبها ثلاث أعاريض.
 
1- فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن=فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
وهو الضرب أو الصورة التي أعطت البحر سمعته الإيقاعية الجميلة، وهو أكثرها شيوعاً واستخداماً، ولا داعي للتمثيل اختصاراً.
2- فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن=فاعلاتن مستفعلن فاعلن
وهو ضرب نادر، عدّه المعري مهجوراً، وأنكره بعض المعاصرين، نمثّل له بمقطوعة نادرة لابن المعتز:
قلْ لغصْنِ البان الذي يتثنّى=تحت بدر الدجى وفوقَ النّقا
رمْتُ كتْمانَ ما بقلبي فنَمّتْ=زفَراتٌ تُفْشي حديثَ الهوى
ودموع تقولُ في الخدِّ يا مَنْ=يتَباكى: كذا يكونُ البُكا
ليسَ للناسِ موضِعٌ منْ فؤادي=زادَ فيهِ هَواكِ حتّى امْتَلا
لكن هنالك قصائد قديمة على هذا القالب، التزم شعراؤها مجيء (فاعلن) على (فعِلن)، فحَسُنَ بذلك الإيقاع، وإن لم يَشع استخدامه.
يقول عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى:
إنّما الناسُ ظاعِنٌ ومُقيمٌ = فالذي بانَ للمُقيمِ عِظَهْ
ومنَ الناسِ مَنْ يعيشُ شقيّاً=جيفَةَ الليلِ، غافلَ اليَقَظَهْ
فإذا كانَ ذا حَياءٍ ودينٍ=راقَبَ الموتَ واتّقى الـحَفَظَهْ


3- فاعلاتن مستفعلن فاعلن=فاعلاتن مستفعلن فاعلن
وهو ضرب نادر أيضاً، لم أعثر له على قصيدة قديمة بعد، فأمثل له بقول عبد الرحمن صدقي:
ربّةَ الحسْنِ أنتِ وحْيُ الأدَبْ=فابعثي الشعرَ ضارماً كاللهبْ
لكِ عينانِ كالدراري سنًى = ولِحاظٌ لها وميضُ الشهُبْ
كلّ دنيايَ كلُّها ها هنا = بين جفنيكِ، وهْي دنيا عجَبْ
وكما فعلوا بشقيقه السابق، فقد أكثر الشعراء من الكتابة عليه بالتزامهم الخبن؛ (فعِلن) في العروض والضرب، فأصبح الوزن راقصاً، خفيف الجرس. يقول صفي الدين الحلي:
زارَني والصباحُ قدْ سَفَرا = وظَليمُ الظّلامِ قد نَفَرا
وجيوشِ النجومِ جافِلةٌ = ولِواءُ الشعاعِ قد نُشِرا
جاءَ يهدي وِصالَهُ سَحَراً=شادِنٌ للقلوبِ قد سَحَرا
فتَيقّنْتُ أنــهُ قَمَـرٌ= وكذا الليلُ يحملُ القَمَرا


4- فاعلاتن مستفعلن=فاعلاتن مستفعلن
إيقاع رائق معجب، عليه شعر كثير. نمثل له بقول ديك الجن:
أيهـا القلبُ لا تَعُدْ=لِهَوى الغيـدِ ثانِيَهْ
ليسَ برْقٌ يكونُ أخْـ=ـلَبَ منْ برْقِ غانِيَهْ
خُنْتِ سِرّي ولم أخُنْـ=ـكِ، فموتِي عَلانِيَهْ


5- فاعلاتن مستفعلن=فاعلاتن فعولن
قالب قليل الأمثلة، وإن كان إيقاعاً رائقاً.
يُلاحظ فيه أن عجزه يساوي: (فاعلن فاعلن فا)، فهو من مقصّرات المتدارك، ولذلك فإن الكتابةَ عليه دون الصدر تُخرجه من حظيرة الخفيف إلى حظيرة المتدارك.
ونمثل له بقول البهاء زهير:
وثَـقـيـلٍ iiكـأنّـمـا مَـلَـكُ  الـموتِ قُرْبُهْ
لـيس  في الناسِ iiكلِّهمْ مَـنْ تَـراهُ يُـحـبُّـهْ
لو ذَكَرْتُ اسْمَهُ على ال مـاءِ مـا سـاغَ شُـربُهْ

ذلك هو إيقاع الخفيف في العروض الخليلي.
فهل التزم الشعراء عبر العصور هذه الضروب الخليلية؟
 


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
التجديد في القوالب التامة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
نقول:
لقد أضاف الشعراء إلى إيقاع الخفيف عدداً كثيراً من الضروب، زاد عددها كثيراً عن ضروبه الخليلية الخمسة، لم تخرج في مجملها عن جوهر الخفيف، ولا عن روح إيقاعه.
وهو حقّ شرعيّ للشعراء في كل عصر، لأنهم سادة الإيقاع والوزن والشعر، وليس لأحد من العروضيين أن يحجر على إبداعاتهم كما يُثبت ذلك واقع الشعر.
وسأمثل هنا لبعضٍ من مبتدعات الشعراء الكثيرة في إيقاع الخفيف، دون ادّعاء الإحاطة هنا بكل ما جاؤوا به. 
1- فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن=فاعلاتن مستفعلن فاعلاتاْنْ
بزيادة حرفٍ ساكنٍ إلى الضرب (فاعلاتن).
وأمثلته عديدة، أقتصر منها على قول ابن زاكور: 
جَبَـلٌ جلّلَتْ ذُراهُ الرّياحِـينْ=متَّعَ اللهُ ساكنيهِ إلى حِـينْ
وحَماهمْ منْ كلِّ سوءٍ وأبْقا=هُمْ كهوفاً يأوي إليها المساكينْ
وقَفَـتْ دونَهُ الشّوامِخُ إجْلا=لاً لَهُ، إذْ لهُ وَقارُ السلاطـينْ
يمتـلي قلبُ مَنْ يراهُ سـروراً=وتـدلّي لهُ مُناهُ الأفانـينْ
 
2- فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن=فاعلاتن مستفعلن فاعلانْ
بحذف نون (فاعلاتن) وإسكان ما قبلها.
وأمثلته ليست قليلة عندي، منها قول الششتري: 
طابَ شرْبُ المُدامِ في الخَلَواتْ=اِسْقِني يا نديمُ بالآنِياتْ
خَمْرةٌ تَرْكُها علينـا حـرامٌ=ليسَ فيها إثْمٌ ولا شُبُهاتْ
آهِ يا ذا الفقيه لو ذُقْتَ منها=وسمعْتَ الألحانَ في الخلَواتْ
لَتَرَكْتَ الدّنيا، وما أنتَ فيهِ=وتَعِشْ هائِماً ليومِ الممـاتْ

وربما التزم الشعراء (فعِْلانْ) بسكون العين وحركتها بدل (فاعلان).
 
3- فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن=فاعلاتن مستفعلن فعْلن
بسكون العين من الضرب (فعْلن).
وهو قالب لا يزال نادراً، أمثل له بإحدى ترجمات الشاعر عبد الرحمن شكري لإحدى رباعيات الخيام: 
هاجَ للقلْبِ جِدَّةُ الحَوْلِ أشْجا=ناً لديـهِ قديمةُ العَهْـدِ
تأنَسُ النفسُ بالتفرُّدِ والخَلْـ=ـوَةِ في ظلِّ حالةِ الرّغْـدِ
حيثُ تحكي الأزهارُ راحَةَ موسى=في بياضِ النُّوّارِ والوَرْدِ
ولَها نفحــةٌ كأنفاسِ عيسى=باعِثاتٍ لِلمَيْتِ منْ لَحْـدِ


4- فاعلاتن مستفعلن فاعلن=فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
قالب نادر، وجدت عليه قول الشاعر ظافر الحداد:
جاءَنا بعدَ أكْلِنا (فُقّاعُ)=قد أَجادَتْ إحْكامَهُ الصُّنّاعُ
فكأنّ الكِيزانَ سودُ البَنَا=نِ، ولكنْ عيدانُها الأقماعُ


5- فاعلاتن مستفعلن فاعلن=فاعلاتن مستفعلن فاعلان
قالب مستحدث آخر، وجدتُ له شاهده بقول الشيخ عبد الغني النابلسي: 
غُصْنُ بانٍ عليهِ بدْرُ كَمالْ=عطْفُهُ ينثني بِخمرِ دلالْ
راحَ يرنو بمقلةٍ رشَقَـتْ=في قلـوبِ المُتيّمينَ نِبالْ
ورْدُ خدَّيْهِ يانِعٌ أبَــداً=عَرْفُهُ فائـحٌ بغيرِ زَوالْ
إنْ تَبَدّى أقول: بدْرُ دُجًى=وإذا ما دَنَا أقولُ: غَزالْ


6- فاعلاتن مستفعلن فعِلن=فاعلاتن مستفعلن فعِْلان
قالب جميل، يبدو أنه من اختراع الشاعر حسين بن عبد الصمد الحارثي (-984هـ)، بقوله: 
فاحَ نَشْرُ الصَّبَا، وصاحَ الديكْ=وانْثَنى البانُ يشتكي التّحْريكْ
قمْ بِنـا نَجْتَـلِي مُشَعْشَعَـةً=تَـاهَ منْ وَجْـدِهِ بِها النِّسِّيكْ
إنْ تَسِـرْ نحونـا تُسَرَّ، وإنْ=مِتَّ في السّيْرِ دوننـا نُحْيِـيكْ

وإن كان الشعراء قد استخدموا هذا الضرب (مشطوراً) قبل ذلك بكثير كما سنرى في المشطورات بعد قليل.
وقد عارضها ولده؛ البهاء العاملي، وعدد من الشعراء الآخرين في عصره وبعده.
 
7- فاعلاتن مستفعلن فعِلن=فاعلاتن مستفعلن فعْلن
قالب مستخدم جميل رائق. ذكره الزنجاني بقوله: وقد بنى المحدثون لهذه العروض ضرباً آخر على (فعْلن).. كقوله: 
قَرّ عيْنُ العُلا بإحْسانِكْ=عَزَّ شأنُ العلومِ منْ شانِكْ
يدّعي الدّهْرُ وهْوَ مُفْتَخِـرٌ=أنّـهُ منْ عِدادِ غلْمانِكْ
*عمر خلوف
5 - أكتوبر - 2009
التجديد في المجزوءات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
1-  فاعلاتن مستفعلاتن=فاعلاتن مستفعلاتن
قالب عصري، وجدت عليه غير قصيدة.
يقول سليمان العيسى:
بالعصافيرِ بالزّنابِقْ=زَيّنَتْ صدْرَها الحدائقْ
ويَدُ اللهِ أنْشأتْنـا=زينَةَ الكَوْنِ والخَـلائِقْ
كلُّ طفْلٍ رفيفِ قلْبٍ=بنَشيدِ الحَياةِ خافِقْ

2- فاعلاتن مستفعلاتن=فاعلاتن مستفعلانْ
يقول القروي:
سائلي الليلَ عن مَقالي=يومَ أعْيا عنِ الكلامْ
ضمّ صوتي إلى الليالي=فانطَوَى في فمِ الظلامْ

3- فاعلاتن مستفعلاتن=فاعلاتن مستفعلن
يقول القروي أيضاً:
سائلي البدْرَ عن عيوني=عندما أفقِدُ البَصَرْ
نَفَتِ النورَ عنْ جفـوني=فهْوَ في مقلةِ القَمَرْ

4- فاعلاتن مستفعلن=فاعلاتن مستفعلاتنْ
يقول الخفاجي:
عشْت يا منتدَى اليَراعِ=يا ضياءً فوقَ اليَفاعِ
يا سَـناً مُشْرِقاً يَلُـو=حُ كشمسٍ بين البقاعِ
عشْتِ يا "منهَلَ" النُّهَى=أنتِ للفكْرِ كالشّراعِ
 
5- فاعلاتن مستفعلن=فاعلاتن مستفعلانْ
يقول ابن سهل:
كيفَ أُصغي للعاذِلَيْنْ=مـعَ صَبْري للعادِلَيْنْ
إنّ خصْمِي عندَ الشّجَى=في هَواهُ؛ قلبٌ وعَيْنْ
أنا في الحبِّ صـادِقٌ=إنّ حبّب بِشاهِـدَيْنْ
*عمر خلوف
5 - أكتوبر - 2009
التجديد في المشطورات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
1- فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
وعليه شعر كثير. قول المسيّب بن علس:
طالَ ليلي بِشَطِّ ذاتِ الكُراعِ
إذْ نَعَى فارِسَ الجرارَةِ ناعِ
فارساً في اللّقاءِ غيرَ يَراعِ

2- فاعلاتن مستفعلن فاعلانْ
يقول ابن مالك:
بِمَعـالي أبي عـلِيٍّ أهـيمْ
رقَّ طَبْعاً، كالماءِ أو كالنّسيمْ
ذو جَبينٍ طَلْقٍ، ووجْهٍ وَسيمْ

3- فاعلاتن مستفعلن فاعِلن
يقول ابن سهل:
مذْ رَنـا فاتِراً بأجْفـانِهِ
والجَوى في فؤادِ هَيْمانِهِ
وسْطـهُ شَـدّهُ بِتِيهانِهِ

4- فاعلاتن مستفعلن فعِْلانْ
يقول ابن الصباغ:
إنْ تكنْ باحِثاً عن الأسرارْ
فانتَشِقْ صاحِ نفحةَ الأسْحارْ
وأطِلْ في الأصائِلِ الأذْكارْ
فهْيَ أذْكَى منْ عاطِرِ الأزهارْ

5- فاعلاتن مستفعلن فعِلنْ
ابن الخطيب:
حَفِظَ اللهُ ليلَنــا ورَعى
أيَّ شمْلٍ منَ الهوى جَمَعا
غَفَلَ الدّهْرُ والرّقيبُ معا

6- فاعلاتن مستفعلن فعْلنْ
ابن الصيرفي:
ذاكَ ضوءُ الصباحِ قد لاحا
ونسيمُ الرياضِ قـد فاحا
لا تَقِدْ في الظّلامِ مصباحا
خَلِّ عنهُ، وشَعْشِعِ الرّاحا

7- فاعلاتن مستفعلاتن
نسيب عريضة:
يا حُداةَ القلوبِ رفْقا
طالَ درْبُ الهوى وشَقّا
فإلى مَ القلوبُ تشقى؟

8- فاعلاتن مستفعلانْ
ابن زهر:
فاصْطبِحْ بابنةِ الكرومْ
مِنْ يَدَيْ شادِنٍ رَخيمْ
حينَ يفتَرُّ عـن نظيمْ
 
9- فاعلاتن مستفعلن
الصنوبري:
حبّذا يـومُ أحمَدِ
بينَ روضٍ مُنَجّدِ
وحَـمامٍ مُغـرِّدِ
كلُّنا باسِـطُ اليَدِ
نَحْوِ نيلوفَرٍ نَدِي
*عمر خلوف
5 - أكتوبر - 2009
صباح الخيرات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
شكراً لك أميرنا المحبوب عمر.. ما زلت متألقاً وستبقى بإذن الله..
*أحمد عزو
5 - أكتوبر - 2009
شكرا على هذا الموضوع    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
السلام عليكم ورحمة الله ،
أستاذنا وشاعرنا الغالي عمر خلوف ،
بارك الله نفسك الطيبة ، وعلومك الصحيحة النافعة ، التي اعتدتُ  الاستفادة منها منذ زمن بعيد ، وشكرا لك على هذا الموضوع المفيد .
ضروب بحر الخفيف الخليلية الخمس ، التي تفضلت بذكرها ، جعلتني أتساءل عن " فالاتن = مفعولن " التي يمكن أن تكون ضربا لبعض أبيات بحر الخفيف ، وهل هي شكل سادس أم لا؟ وإذا لم تكن شكلا سادسا فماذا نعدها؟ وهل التشعيث الذي يقع على " فاعلاتن " في بحر الخفيف لا يجعل منها ضربا منفردا؟ إن تساؤلي ربما يعود لجهلي بالأسس التي تقوم عليها أشكال البحور المتعددة .
ومن الطريف ذكره أنني ، وقبيل دخولي إلى الوراق الآن ، كنت أطالع قصيدة من بحر الخفيف للشاعر الشهير محمود حسن إسماعيل ، وهذه أبيات منها :
قلتُ : والنار في دمي كيف تهدا = إن حجبتِ الضياء من قسماتك
 إنّ زادي من الحياة وميضٌ = رشفته العيون من بسماتك
إن رنوتِ موجةُ نور = أشرقت في الجَنان من نظراتك (يبدو لي أن صدر هذا البيت مختل الوزن جراء أخطاء الطباعة )
كم طغى البؤس عابثا بشبابي = فقبستُ النعيم من وجناتك
وزيادة في الطرافة ، فقد ألفيت هذه القصيدة وقد نحلها أحد كتبة الشبكة نفسه دون أن يكلف نفسه أي عناء سوى عناء تبديل عنوان القصيدة .
 
*ياسين الشيخ سليمان
6 - أكتوبر - 2009
(فالاتن=مفعولن) في ضرب الخفيف    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
وأهلاً بأديبنا الأستاذ أحمد عزو
وبأستاذنا ياسين الشيخ سليمان
وبارك الله فيكما
وبكل الأخوة الأفاضل الذين معنا
 
أما عن سؤالك أستاذي:
فمما لا ريب فيه أن التفعيلة لكي تكون ضرباً وجب التزامها..
فإذا كانت هذه التفعيلة ترد جنباً إلى جنب التفعيلة الأصيلة كانت تفعيلة زحافية مساعدة..
فمفعولن في ضرب الخفيف ترد جنباً إلى جنب فاعلاتن وفعِلاتن..
وعلى الرغم من كون التشعيث هنا علّة، لأنه وقع على الوتد، إلا أنهم يسمونه هنا: علة تجري مجرى الزحاف.
تحياتي إلى كل أساتذتي الأفاضل
مع رجاء الدعاء
*عمر خلوف
8 - أكتوبر - 2009

 
   أضف تعليقك