تعد تفاسير القرآن الكريم من بين أهم المراجع التي يلجئ القارئ لفهم معاني الآيات القرآنية، ومن بين هؤلاء الذين يلجئون لهذه التفاسير بكثرة المستشرقون والباحثون الأجانب الذين يحاولون البحث عن عيوب القرآن الكريم ليثبتوا أنه محرف أو فيه خطأ وذلك لمحاربة الإسلام. وحتى لا نترك لأعداء الدين الفرصة للطعن في مصداقية القرآن الكريم يجب علينا إعاد النظر في التفاسير التي لا تخلوا في بعض الأحيان من طغيان الطابع الأسطوري في تفسير آيات القرآن الكريم، وذلك بالاعتماد بعض المفسرين على التوراة والإنجيل إضافة إلى الشعر العربي في تفسير القرآن خصوصا فيما يتعلق بقصص بعض الأنبياء صلواة الله وسلام الله عليهم، وحتى لا يكون هذا الكلام مجرد سباحة في الفراغ أعطيكم مثالا أنظر إلى قصة سيدنا سليمان مع الهدهد وتفسير في تفسي ابن كثير، وانظر أيضاً إلى تفسير من هم هاجوج ومأجوج في نفس التقسير وغيرها، هناك بعض التفاسير تبدو مجهولة المصدر هل هي من الحديث النبوي أم من الإسرائيليات. لهذا أطرح هذا السؤال: هل نحن في حاجة إلى إعادة النظر في تفاسير القرآن؟؟ كما أن هذا الموضوع له إرتباط وثيق بموضوع الأخ mohamed (تأويلات المستشرقين للنص القرآني بين الإنصاف والذاتية). والسلام |