أحبه له ما أحبه لنفسي ( من قبل 29 أعضاء ) قيّم
* صديقي إذا كان مسلماً : يصِلُ ربَّه ( الصلاة) ، ويُحصي بعضَ أسمائه ، و يَحمَدُه على الرحمة المهداة (حبِيبنا محمدٍ، صلى الله عليه وآله وسلم) ، ويُطيعهما....
معنى الدّين المعاملة : عندنا دائرة ،نصفها الأول معاملتي مع الله سبحانه وتعالى: (الأركان) ،.........
والنصف الآخَر معاملتي مع الناس.... أمّا أنْ تتفلسف بتعاملك الحسن مع الناس ، عاصياً خالقك وخالق الناس ،.... فاتّهم نفسك!!!).
* رسول الهدى ، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله، هو أسوتي.....وكثرة الصلاة والسلام عليه ليس كثيراً في حقه......
* الإحسان بالوالدين أحياء وميتين......
الآن نعم وألف نعم بهذا الصديق الحميم : العمل الحسن ، وإتقان العمل ، " وقل ربّ زدني علماً " ومعرفة ويقيناً....وكظم الغيظ ، والعفو عن الناس : إنك الآن من عباد الله المحسنين.....،
اعمل لدنيا كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً......
لا يزال لسانك رطباً بذكر الله ودوام الصلاة والسلام على رسول ...ولا يزال لسانك يقطر عسلاً مع الناس....
أما صديقك غير المسلم فهو أخوك في الخَلْق والإيجاد : أبوكما آدم ، وأمكما حواء....اُدع له بظهر الغيب أن يفتح عليه ، فالبر به مطلوب ، والقِسط إليه مفروض،فإنْ فعلتَ أحبك الله " إنّ الله يُحِب المقسطين".
إنّ الصديق الحقّ من كان معكْ * ومن يضر نفسه لينفعكْ
ومن إذا رَيبُ الزمان صدَعَكْ * شتّت فيه شمله لِيَجمعَكْ
رُبَّ أخٍ لك لم تلدْه أمُّك. نسأل الله أن ينقلنا من ذل المعصية إلى عز الطاعة ، " وتزوّدوا فإنّ خير الزاد التقوى".
* ليس العلم كل قراءة وكتابة ،وإنما للإلهام فيه نصيب..... |