مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : كتب العرب المفقودة!!    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 صالح محمد 
27 - فبراير - 2009
السلام عليكم:
تحياتي لسراة الوراق جميعا وأخص بالتحية لأستاذنا الفاضل الأستاذ زهير الذي يمتعنا كثيرا بروائعه ونشاطه الدؤوب هنا بالرغم من أنني منذ مدة طويلة أرقب هذه الشبكة الطيبة والغنية إلا أنه يخجلني جدا أن أعبث بإضافة كلمات هنا أو هناك أمام عمالقة أمثال أستاذنا زهير والاستاذة ضياء خانم وغيرهما كثير ، إلا أن تساؤلا يراودني دائما جعلني أطلب رأيكم وإجابتكم عسى أن ننتفع به جميعا ونحظى بمعلومة متجددة ترد أذهاننا وتضاف الى مخزوننا المعلوماتي:
تساؤلي/
ترى ماذا سيكون حال الامة اليوم لو أن الكتب التي فقدتها على يد التتار في العصر العباسي كانت بين أيديها هل سيكون حالها مثل ما تشهده هي اليوم على صعيد التطور العلمي والتكنولوجي واللغوي وغيرها ، كلنا يشعر بالألم والحسرة إزاء ما ضاع من كتب قيمة كانت ربما _وهذا محور النقاش_ ستضيف للأمة كما هائلا من مخزون علمي يؤهلها لأن تكون في مقدمة الأمم ناحية التطور والانجاز العلمي الذي يسبقنا به الغرب اليوم؟
هل فعلا فقدان هذه الكتب سيؤثر على مسيرة العرب علميا اليوم ، هل كانت ستغير من واقعنا اليوم شيئا؟
لا أحد يشك بمدى أهمية الكتب المفقودة يكفي أن نتذكر هنا كتب (يعقوب بن إسحاق الكندي) الذي قيل أن مؤلفاته بلغت ما يزيد على 270 مؤلفا وأكثرها ضائع .
 
أتمنى أن أرى تجاوبكم فهي قضية تستحق منا الاهتمام


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مقعد بين الجمهور    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
يبدو أنني سأعود إلى مقعدي بين المتفرجين لا بأس الآن أدرك أنه لا يمكنك أن ترى جمال الشيء إلا من بعيد  لطفاً على المداخلة ...تحياتي للأستاذ زهير ظاظا والجميع
*صالح محمد
3 - مارس - 2009
جئتُ متأخرا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
آسف كل الأسف أستاذي الكريم (صالح محمد) كنت مشغولا بالتحضير لمعرض الكتاب في أبوظبي، أتمنى في أقرب وقت أن أجد لي مقعدا في مجلسك هذا، وأرحب بك في سراة الوراق، متمنيا تعديل صفحة اشتراككم بإضافة نبذة عن سيرتكم العلمية فيها، وتقبلوا فائق الشكر والاحترام
*زهير
3 - مارس - 2009
العرب يدمرون أول دار كتب وقفت في الإسلام    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تحية طيبة مجددا أستاذ صالح، وأشكرك مرة أخرى على افتتاحك هذا الملف الخالد.
وأقول لك: ليس التتر فقط، بل العرب أيضا، وسترى في هذا التعليق أن اول دار كتب وقفت في الإسلام دمرها العرب انفسهم بأيديهم، وهي مكتبة البصرة، قبة الإسلام وإيوان العرب ، واتبعوها بمكتبة الوزير ابن شاه مردان، وهي لا تقل في أهميتها عن مكتبة البصرة العامة
قال ابن الأثير في حوادث سنة (483هـ):
وفي هذه السنة، في جمادى الأولى، نهب العرب البصرة نهباً قبيحاً.
وسبب ذلك أنه ورد إلى بغداد، في بعض السنين، رجل أشقر من سواد النيل يدعي
الأدب، والنجوم، ويستجري الناس، فلقبه أهل بغداد تليا وكان نازلاً في بعض الخانات، فسرق ثياباً من الديباج وغيره، وأخفاها في خلفا، وسار بهم، فرآها الذين يحفظون الطريق، فمنعوه من السفر اتهاماً له، وحملوه إلى المقدم عليهم، فأطلقه لحرمة العلم. فسار إلى أمير من أمراء العرب من بني عامر، وبلاده متاخمة الأحساء، وقال له: أنت تملك الأرض، وقد فعل أجدادك بالحاج كذا وكذا، وأفعالهم مشهورة، مذكورة في التواريخ، وحسن له نهب البصرة وأخذها، فجمع من العرب ما يزيد على عشرة آلاف مقاتل، وقصد البصرة، وبها العميد عصمة، وليس معه من الجند إلا اليسير، لكون الدنيا آمنة من ذاعر، ولأن الناس في جنة من هيبة السلطان، فخرج إليهم في أصحابه، وحاربهم، ولم يمكنهم من دخول البلد، فأتاه من أخبره أن أهل البلد يريدون أن يسلموه إلى العرب، فخاف، ففارقهم، وقصد الجزيرة التي هي مكان القلعة بنهر معقل.
فلما عاد أهل البلد بذلك فارقوا ديارهم وانصرفوا، ودخل العرب حينئذ البصرة، وقد
قويت نفوسهم، ونهبوا ما فيها نهباً شنيعاً، فكانوا ينهبون نهاراً، وأصحاب العميد عصمة ينهبون ليلاً، وأحرقوا مواضع عدة، وفي جملة ما أحرقوا داران للكتب إحداهما وقفت قبل أيام عضد الدولة ابن بويه، فقال عضد الدولة: هذه مكرمة سبقنا إليها، وهي أول دار وقفت في الإسلام. والأخرى وقفها الوزير أبو منصور بن شاه مردان، وكان بها نفائس الكتب وأعيانها، وأحرقوا أيضاً النحاسين وغيرها من الأماكن. وخربت وقوف البصرة التي لم يكن لها نظير، من جملتها: وقوف على الحمال الدائرة على شاطيء دجلة، وعلى الدواليب التي تحمل الماء وترقيه إلى قنى الرصاص الجارية إلى المصانع، وهي على فراسخ من البلد، وهي من عمل محمد بن سليمان الهاشمي وغيره.
وكان فعل العرب بالبصرة أول خرق جرى في أيام السلطان ملكشاه. فلما فعلوا ذلك، وبلغ الخبر إلى بغداد، انحدر سعد الدولة كوهرائين، وسيف الدولة صدقة بن مزيد إلى البصرة لإصلاح أمورها، فوجدوا العرب قد فارقوها.
ثم إن تليا أخذ بالبحرين، وأرسل إلى السلطان، فشهره ببغداد سنة أربع وثمانين على جمل، وعلى رأسه طرطور، وهو يصفع بالدرة، والناس يشتمونه، ويسبهم، ثم أمر به فصلب.
وقال ابن الجوزي في حوادث السنة نفسها:
وفي جمادى الأولى: ورد البصرة رجل كان ينظر في علوم النجوم يقال له : تليا، واستغوى جماعة، وادعى أنه الإمام المهدي، وأحرق البصرة فأحرقت دار كتب عملت قبل عضد الدولة، وهي أول دار كتب عملت في الإسلام، وخربت وقوف البصرة التي وقفت على الدواليب التي تدور، وتحمل الماء فتطرحه في قناة الرصاص الجارية إلى المصانع التي أماكنها على فرسخ من الماء .
*زهير
3 - مارس - 2009
مكتبة الباطنية في الري    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
ورد الحديث عن مصير مكتبة الباطنية في (الري) في رسالة من نوادر النصوص، بعث بها يمين الدولة (محمود بن سبكتكين) (1) إلى الخليفة العباسي القادر بالله، وأرى أن انقل هنا الرسالة برمتها، وهذه المكتبة هي المراد بقول المقدسي (ت 380هـ) في احسن التقاسيم: (وبها دار الكتب الأحدوثة) ويذكر ياقوت الحموي في (معجم الأدباء) في ترجمة الصاحب ابن عباد ان ابا الحسن البيهقي اطلع على فهرست ما تبقى من هذه المكتبة فكان عشر مجلدات.
قال ابن الجوزي في (المنتظم) في حوادث سنة 420هـ:
وورد إلى الخليفة كتاب من الأمير يمين الدولة أبي القاسم محمود وكان فيه:
(سلام على سيدنا ومولانا الإمام القادر بالله أمير المؤمنين، فإن كتاب العبد صدر من معسكره بظاهر الري غرة جمادى الآخر سنة عشرين، وقد أزال الله عن هذه البقعة أيدي الظلمة وطهرها من دعوة الباطنية الكفرة والمبتدعة الفجرة، وقد تناهت إلى الحضرة المقدسة حقيقة الحال في ما قصر العبد عليه سعيه واجتهاده من غزو أهل الكفر والضلال، وقمع من نبغ ببلاد خراسان من الفئة الباطنية الفجار، وكانت مدينة الري  مخصوصة بالتجائهم إليها وإعلانهم بالدعاء إلى كفرهم فيها يختلطون بالمعتزلة المتبدعة والغالية من الروافض المخالفة لكتاب الله والسنة يتجاهرون بشتم الصحابة ويسرون اعتقاد الكفر ومذهب الإباحة، وكان زعيمهم رستم بن علي الديلمي، فعطف العبد عنانه بالعساكر فطلع بجرجان وتوقف بها إلى انصراف الشتاء، ثم دلف منها إلى دامغان، ووجه علياً لحاجب في مقدمة العسكر إلى الري، فبرز رستم بن علي من وجاره على حكم الاستسلام والاضطرار، فقبض عليه وعلى أعيان الباطنية من قواده. وطلعت الرايات أثر المقدمة بسواد الري غدوة الإثنين السادس عشر من جمادى الأولى، وخرج الديالمة معترفين بذنوبهم شاهدين بالكفر والرفض على نفوسهم، فرجع إلى الفقهاء في تعرف أحوالهم، فاتفقوا على أنهم خارجون عن الطاعة وداخلون في أهل الفساد مستمرون على العناد، فيجب عليهم القتل والقطع والنفي على مراتب جناياتهم، وإن لم يكونوا من أهل الإلحاد فكيف واعتقادهم في مذاهبهم ولا يعدو ثلاثة أوجه تسود بها الوجوه في القيامة التشيع والرفض والباطن، وذكر هؤلاء الفقهاء أن أكثر القوم لا يقيمون الصلاة، ولا يؤتون الزكاة، ولا يعرفون شرائط الإسلام، ولا يميزون بين الحلال والحرام، بل يجاهرون بالقذف وشتم الصحابة، ويعتقدون ذلك ديانة، والأمثل منهم يتقلد مذهب الاعتزال، والباطنية منهم لا يؤمنون بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وأنهم يعدون جميع الملل مخاريق الحكماء، ويعتقدون مذهب الإباحة في الأموال والفروج والدماء، وحكموا بأن رستم بن علي كان يظهر التستر ويتميز به عن سلفه إلا أن في حبالته زيادة على خمسين امرأة من الحرائر ولدن ثلاثة وثلاثين نفساً من الذكور والإناث، وحين رجع إليه في السؤال عن هذه الحال، وعرف أن من يستجيز مثل هذا الصنيع مجاوز كل حد في الاستحلال ذكر أن هذه العدة من النساء أزواجه، وأن أولادهن أولاده، وأن الرسم الجاري لسلفه في ارتباط الحرائر كان مستوراً على هذه الجملة، وأنه لم يخالف عاداتهم في ارتكاب هذه الخطة، وأن ناحية من سواد الري قد خصت بقوم من المزدكية يدعون الإسلام بإعلان الشهادة، ثم يجاهرون بترك الصلاة والزكاة والصوم والغسل وأكل الميتة، فقضى الانتصار لدين الله تعالى بتميز هؤلاء الباطنية عنهم، فصلبوا على شارع مدينة طالما تملكوها غضباً واقتسموا أموالها نهباً، وقد كانوا بذلوا أموالاً جمة يفتدون بها نفوسهم، فعرفوا أن الغرض نهب نفوسهم دون العرض وحول رستم بن علي وابنه وجماعة من الديالمة إلى خراسان، وضم إليهم أعيان المعتزلة والغلاة من الروافض ليتخلص الناس من فتنتهم، ثم نظر فيما اختزنه رستم بن علي من الأثاث فعثر من الجواهر ما يقارب خمسمائة ألف دينار، ومن النقد على مائتين وستين ألف دينار، ومن الذهيبات والفضيات على ما بلغ قيمة ثلاثين ألف دينار، ومن أصناف الثياب على خمسة آلاف وثلثمائة ثوب، وبلغت قيمة الدسوت من النسيج والخزوانيات عشرين ألف دينار، ووقف أعيان الديلم على مائتي ألف دينار، وحول من الكتب خمسون حملاً ما خلا كتب المعتزلة والفلاسفة والروافض فإنها أحرقت تحت جذوع المصلبين، إذ كانت أصول البدع، فخلت هذه البقعة من دعاة الباطنية وأعيان المعتزلة والروافض، وانتصرت السنة فطالع العبد بحقيقة ما يسره الله تعالى لأنصار الدولة القاهرة).
______________
1- محمود بن سبكتكين أشهر وزراء الإسلام على الإطلاق، وهو المراد بقول ابي العلاء:
محمودنا الله والمسعود iiعابده فعدِّ عن ذكر محمود ومسعود
وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ترجمة مطولة له، تجدر قراءتها، قال في أثنائها:
ولم يزل يفتح في بلاد الهند حتى انتهى إلى حيث لم تبلغه في الإسلام راية، ولم تتل به قط سورة ولا آية، فرحض عنها أدناس الشرك وبنى بها مساجد وجوامع، وتفصيل حاله يطول شرحه. ولما فتح بلاد الهند كتب إلى الديوان العزيز ببغداد كتاباً يذكر فيه ما فتحه الله تعالى على يديه من بلاد الهند، وأنه كسر الصنم المعروف بسومنات....وقد جمع سيرته أبو النصر محمد بن عبد الجبار العتبي الفاضل المعروف في كتاب سماه "اليميني" وهو مشهور، وذكر في أوله أن السلطان المذكور ملك الشرق بجنبيه، والصدر من العالم ويديه، لانتظام الإقليم الرابع بما يليه من الثالث والخامس في حوزة ملكه وحصول ممالكها الفسيحة وولايتها العريضة في قبضة ملكه، ومصير أمرائها وذوي الأ لقاب الملوكية من عظمائها تحت حمايته وجبايته، وادرائهم من آفات الزمان بظل ولايته ورعايته، وإذعان ملوك الأرض لعزته، وارتياعهم بفائض هيبته، واحتراسهم - على تقاذف الديار وتحاجز الأنجاد والأغوار - من فاجئ ركضته، واستخفاء الهند تحت جيوبها عند ذكره، واقشعرارهم لمهب الرياح من أرضه ...  ومولده ليلة عاشوراء سنة إحدى وستين وثلثمائة. وتوفي في شهر ربيع الآخر، وقيل حادي عشر صفر، سنة إحدى، وقيل اثنتين وعشرين وأربعمائة بغزنة، رحمه الله تعالى.
*زهير
3 - مارس - 2009
مكتبة ساوة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان:
ساوَه: مدينة حسنة بين الري وهمذان في وسط بينها وبين كل واحد من همذان والري ثلاثون فرسخاً وبقربها مدينة يقال لها آوه.
فساوه سُنية شافعية وآوه أهلها شيعة إمامية، وبينهما نحو فرسخَين ولايزال يقع بينهما عصبية ومازالتا معمورتين إلى سنة 617 فجاءها التتر الكفار فخُبرت أنهم خربوها وقتلوا كل من فيها ولم يتركوا أحد ألبتة وكان بها دار كتب لم يكن في الدنيا أعظم منها بلغني أنهم أحرقوها .... إلخ
*زهير
3 - مارس - 2009
مكتبة بين السورين ببغداد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال ياقوت في معجم البلدان:
بَينَ السورَين: تثنية سور المدينة. اسم لمحلة كبيرة كانت بكرخ بغداد وكانت من أحسن محالها وأعمرها وبها كانت خزانة الكُتب التي وقفها الوزير أبو نصر سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة بن عَضد الدولة ولم يكن في الدنيا أحسنُ كُتُباً منها كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة واحترقت فيما أحرق من محال الكرخ عند ورود طُغْرُل بك أول ملوك السلجوقية إلى بغداد سنة 447
*زهير
3 - مارس - 2009
النــزعة الكميــة     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الأخ صالح ،
تحية طيبة ،
فضلا عن مداخلة الأستاذ زهير القيّمة ، وددت أن أشاركك مناقشة هذا الموضوع من زاوية أخرى ...
لا شكّ أن نائبة فقد الكتاب والمكتبات ، من أكبر ما يمكن أن ترزأ به أمة من الأمم ، كما أنّ سعي بعضهم إلى طمس ذاكرة الأمّة من خلال تدمير مؤلفاتها و مكتباتها دلالة على خطورة هذه المسألة وعظم تأثيرها ...
غير أنّ المسألة قد تكون عكسية أحيانا ، فكثيرا ما ساهم بعض الغزاة في اكتشاف هذا الإرث الثقافي والحضاري والمحافظة عليه ، كما هو الحال مع بعض المخطوطات النادرة ...
غير أنّ المسألة لا تقاس في الأخير بالعدد والكم ، إذ أن الفعالية الحضارية مرتبطة أساسا بالتقاط الإشارات الموجودة في مظان الكتب وفي بطون المراجع على قلّتها ..
إنّ الأمة التي لم تفعل فيها مقدّمة ابن خلدون ، ومؤلفات ابن تيمية وابن رشد والغزالي والشافعي وابن جني ، في فترة انحطاطها الشيء الكثير ، لا يمكن أن يضيف إلى رصيدها مصادر أخرى ، سوى أن تضاف إلى الرف تباهيا أو حسرة على ما مضى ، قال تعالى : " مثل الذين حمّلو التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا " ، وفضلا عن أن يفقه الحمار هذه الأسفار ، فقد تحول أحبانا دون تقدّمه إلى الأمام ... تلك سنّة الله " ولن تجد لسنّة الله تبديلا " ...

*زين الدين
3 - مارس - 2009

 
   أضف تعليقك