تقوم الرأسمالية على الاستهلاك، والمستهلك الاميركي تضرر من أزمة الإسكان ، الأسواق المالية تنهار والبطالة ترتفع.
لكن "الاسوأ لم يأت بعد" ، هذا ما قاله أحد الخبراء، مستوى المعيشة في "تغير مستمر" _للأسوء طبعا_: -
8 تريليونات دولار خسائر نتيجة انخفاض قيمة المساكن.
-
10 تريليون دولار خسائر نتيجة ضعف أسواق رأس المال.
-
14 تريليون دولار حجم الديون الاستهلاكية وسط "ارتفاع البطالة" ، مما يؤدي الى "الافلاس".
الطبقة المتوسطة في أمريكا تعودوا على أن يكونوا قادرين على الاقتراض لشراء منزل، ولإرسال أطفالهم إلى مدرسة جيدة و أيضا شراء سيارة؛ كل هذا يتعذر الآن.
معدلات الادخار ترتفع والتجار تنخفض معاملاتهم في كل من السلع والخدمات، فضلا عن تطلعاتهم.
في نهاية المطاف سنشهد نهاية تفشي النزعة الاستهلاكية ، وبالتالي انهيار اقتصاد مبني على الانفاق بشكل مؤلم لسنوات قادمة. |