مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : المصريون فى مخيلة المغربية    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 علاء 
14 - يناير - 2009
المصريون فى مخيلة المغاربة





محمد مشبال يسبر أغوار «الهوى المصري»



عن منشورات بلاغات بالقصر الكبير صدرت دراسة جديدة
للأكاديمى الناقد المغربى محمد مشبال
بعنوان

"الهوى المصرى فى المخيلة المغربية:

قراءات فى السرد المغربى الحديث
" فى طبعة أنيقة وجميلة تتصدرها لوحة
"وجه مصري" من أعمال الفنان أحمد الراشدى
وتقع فى 179 صفحة من القطع المتوسط.

وتأتى هذه الدراسة بعد سلسلة من الجهود النقدية
التى راكمتها دراسات عديدة للدكتور محمد مشبال:
"مقولات بلاغية فى تحليل الشعر""1993"
و"بلاغة النادرة""1997،2001،2007"
و"الصورة فى الرواية""1995" ترجمة
و"أسرار النقد الأدبي""2002"
و"البلاغة والأصول""2007".

كتاب

"الهوى المصري"

يدرس حضور مصر والمصريين
فى المخيلة الإبداعية المغربية
من خلال محاورة نصوص سردية حديثة

إذ يتناول صورة المغربى المسكون بالهوى المصرى
فى ثلاثة أعمال سردية مغربية
تمثل أطوارا زمنية مختلفة لكتاب مغاربة
ينتمون إلى مشارب ثقافية ومدارس إبداعية متمايزة؛

وهذا على درجة عالية من الأهمية
لفهم تطور التاريخ المغربى المصرى
والشخصية المغربية والتحولات المصرية

والكتاب الثلاثة الذين اهتم كتاب
"الهوى المصري" بدراسة أعمالهم

هم
عبد الكريم غلاب من خلال عمله"القاهرة تبوح بأسرارها"
الذى يمثل صورة العلاقة الوجدانية
التى تربط الإنسان المغربى بمصر
والثقافة المصرية

و محكيات محمد برادة
" مثل صيف لن يتكرر"
التى تمثل تمظهرات هذه العلاقة
فى فترة الخمسينيات

ومحمد أنقار من خلال روايته
"المصري"
التى تصور فترة الستينيات وما بعدها.

وهكذا جاءت محاور الكتاب
موزعة على العناوين الآتية:
الحلم المشرقي
الهوى المصرى والمغامرة السياسية
الهوى المصرى والمغامرة الجنسية
الهوى المصرى والمغامرة الروائية

وتعرفنا الفقرة المقتطفة من التقديم الموسوم
ب" الهوى هوانا"
للناقد المصرى الدكتور سيد بحراوي
والمثبتة بعضها على ظهر الغلاف الأخير
جملة من الإشكالات التى شغلت تفكير الناقد
فى هذا الكتاب

فقد جاء فيها:
أسعدنى الكتاب لأننى وجدت فيه محمد مشبال
- بعد انقطاع زاد عن العقد من الزمان-
قد بلور طريقه النقدى بوضوح
بما يكاد يعلن مدرسة مغربية فى النقد الأدبي
لها فرسانها:
روادا وباحثين وطلابا
رأيتهم بعينى فى تطوان وانبهرت بنضجهم وثقافتهم.

تبلور هذه المدرسة تيارا من دراسات جديدة عن
"الصورة" فى النثر
وهى دراسات بدأها محمد أنقار ويواصلها ومعه آخرون
وهى دراسات جديدة لأنها تخرج دراسة الصورة من إطارها البلاغى القديم
سواء من مفهومها أو من مجالها:
من الشعر إلى النثر.
وهى بهذا تضيف الكثير إلى مناهج دراسة السرد.

وهذا شديد الوضوح فى صورة
"الشخصية" الروائية فى دراسة مشبال
لأعمال كل من
عبد الكريم غلاب
ومحمد برادة
ومحمد أنفار.

وهذا الاتجاه يؤكد جدية الدعوة التى أطلقها مشبال
فى كتاباته السابقة لأن يكون النقد قريبا من الأعمال الإبداعية
وأن يستفيد من القديم والحديث دون خضوع لأيهما
وأن يكون قادرا على التواصل مع القارئ أيضا.

وهو اتجاه منهجى يسعدنى
لأنه يمثل طريقا صحيحا للخروج من أزمة النقد العربى الحديث.
منقول (السلواوى )


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
هيا بنا نتواصل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
ياليت أدباءنا نحن العرب يتواصلون على الدوام حتى تتلاقح الأفكار وتتوالد ونرى في عالمنا العربي المتميز بعلمائه وأدبائه نماذج معروفة لدى الجميع خاصة طلابنا وطالباتنا الذين لايعرفون أن في القطر العربي المجاور من لديهم من الأفكار والأطروحات الأدبية والعلمية والفكرية ماتستنير به عقولهم وتتبصر به أفئدتهم فلدينا شباب لايكاد يعرف عن وطنه الكبير شيئاً , فليتواصل المثقفون من أجل غد مشرق لأمتنا ولتزل كل الحواجز والموانع من أمامهم ؛ فلو أن الأمر بيدي لمكنتهم من ذلك ولجعلت لكل صاحب فكر وذي عقل راجح الحق في التحرك والسفر دون تأشيرة أوترخيص من أي سفارة عربية ببلده وزدت لهم في بدل السفر فهم أولى من لاعبي الكرة والراقصات الذين يندرجون تحت شريحة غير فاعلة في مجتمعاتنا إلا ماكان من إلهاء وذهاب نحو الترف واللهو المنكورين.
*الدكتور سامي زهران
24 - يناير - 2009

 
   أضف تعليقك