مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : بين السورين بدمشق    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 بسام 
9 - ديسمبر - 2008
عيد اضحى مبارك للجميع و ارجو من الله عز وجل ان يعيده بالبركات على الجميع
 كبداية في موقعكم المحترم اضع بين ايديكم مقالا صغيرا عن حي بين السورين بدمشق
متمنيا تقديم  الافادةالمرجوة
"ما بين السورين" بدمشق
غالباً مع تغيير مسار سور في فترة تاريخية ما ينشأ بين السور القديم والسور الجديد نطاق قد يكون مسكوناً أو تمتد السكنى إليه يغلب عليه اسم ما بين السورين. دمشق كغيرها من المدن والعواصم الإسلامية عرفت هذا النوع في المنطقتين الشمالية والغربية.في دراستنا الموجزة هذه سنحاول إلقاء الضوء على ما يعرف بـما بين السورين متناولين بداية ازدواج السور في وصوفات الرحالة الأوربيين للمدينة ثم سنقوم دراسة لحي ما بين السورين الواقع بين بابي الفرج والسلامة والحي الآخر في الجهة الغربية المذكورة في المصادر التاريخية.
ما بين السورين والرحالة الأوروبيين:
حين نقرأ ما كتبه الرحالة الأوروبيين عن دمشق نستغرب ذكرهم لسورين يحيطان بالمدينة على الرغم من أن المصادر الإسلامية تُجمع على وجود سور واحد.
ـ جورجيو غوتشي: الذي زار دمشق في النصف الثاني من القرن الرابع عشر يتحدث عن سورين بارتفاع 30 ذراع خارج الخندق ثم خندق يليه سور آخر يزيد ارتفاعه عن السابق بـ 10 أذرع.
ـ بيير بيلون: زار المدينة سنة 1549 م يذكر سورين.1
ـ دارفيو هو الأكثر واقعية وعلمية حيث يتحدث عن سورين تقريباً في كل القطاعات خلال إقامته بالمدينة بالقرن 17 م.2
القطاع الشمالي:
نشأ حي ما بين السورين بسبب تغيير مسار السور في الجهة الشمالية ما بين بابي الفرج والسلامة ودفعه باتجاه حافة نهر بردى في النصف من القرن الثالث عشر.3
على الرغم من غياب النصوص التاريخية التي تذكر ذلك تبقى الكتابات الموجودة على البوابات الثلاثة (الفرج ـ الفراديس ـ السلامة) حيز معين لمحاولة فهم هذا الموضوع.
وهذه الكتابات هي:
باب الفرج تذكر تجديد الباب من قبل الملك الصالح إسماعيل سنة 639 هـ / 1241 م.4
باب الفراديس البراني: تذكر بناء الباب والسور من قبل نفس الشخص سنة 639 هـ / 1241 م.5
باب السلامة: تذكر تحديد الباب من قبل الملك نفسه6 لكن هنا نلاحظ أن الملك الصالح أيوب قد غيّر ووضع أو لنقل حَرَّف اسم الصالح إسماعيل إلى اسمه لكن حافظ على التاريخ 641 هـ / 1243 م.7
من خلال الكتابات نلاحظ ما يلي:
ـ إن كتابة باب الفراديس تذكر صراحة بناء البوابة والسور وليس تجديد، والتاريخ هو خلال الفترة التي سيطر فيها الصالح إسماعيل على المدينة من العام وبالتالي توفر له فترة كافية للقيام بهذا الإنجاز العمراني الهام.
ـ نفترض أن هذا العمل قد بدأ من باب الفرج وصولاً لباب السلامة.
ـ لكن مع ذلك هناك تساؤلين مهمين:
ـ إذا قبلنا جدلاً صحة هذا الافتراض يبقى أن نتساءل لماذا كتابة باب الفرج تذكر تجديد مع العلم أن هذا العمل يقتضي أن يكون باب الفرج البراني هذا من إنشاء الذي قام ببناء السور كما باب الفراديس البراني إلاّ إذا كان هناك محاولات أبكر اقتضت إنشاء هذا الباب. لسوء الحظ لا تتوافر لدينا  أية نصوص تدعم هذا الرأي لكن مع ذلك نفترض أن يكون ذلك مع إنشاء القلعة الأيوبية زمن العادل.8
والتساؤل الآخر المشروع لماذا تم تغيير فقط كتابة باب السلامة مع العلم أن كتابة باب الفرج واضحة لم يدخل عليها أي تغيير؟! نسوق رأياً هنا أن الصالح الأيوبي غير هذه الكتابة كون أن هناك صلحاً عُقِدَ بين الطرفين في هذا العام 641 هـ / 1243 م الموافق لتجديد هذا الباب وخطب له في دمشق قبل نقض الاتفاق من قبل الصالح إسماعيل وبالتالي اعتبر أن المدينة من هذا التاريخ هي من سيادته.9
 
 


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
باب السلامة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تحية طيبة أستاذ بسام ديوب: وشكرا على مشاركاتك المميزة في مجالسنا، وكل عام وأنت بخير، وأهلا بك في سراة الوراق، وقد حدثني عنك مطولا أستاذنا الدكتور أحمد إيبش، وكنت أنتهز فرصة للترحيب بك هنا، ولكن أرجو (لو تكرمت) أن تقوم بتعديل الموجز في سيرتكم وكتابته باللغة العربية، والتوسع به قليلا.
وأردت أن أشارك في ملفكم هذا بمجموعة ترجمات تتعلق بباب السلامة، وما وجد مكتوبا عليه. وأبدأ هنا بذكر النقش الأثري الذي ألمحتم إليه، وصورة باب السلام وأبواب دمشق نقلا عن على هذا الرابط:
 
 
 وفيه:
باب السلامة: يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة إلى وهو باب مُحدث

أنشأهُ السلطان نور الدين الشهيد وقد سماه بهذا الاسم لتعذر القتال عنده

نظراً لأنه محاط بالنهر والأشجار الكثيفة, ويطلق عليه العامة أسم باب السلام.

تم ترميم هذا الباب في العهد الأيوبي أيام السلطان الملك الصالح أيوب عام 641هـ/1243م

وهذا الباب هو أحد أجمل أبوب المدينة ويشبه في تصميمه باب توما.

يوجد نقش كتابي على عتبة الباب من الخارج يؤرخ لترميم الباب في العهد الأيوبي وقد كتب فيه :

(( بسم الله الرحمن الرحيم

جددت عمارة هذا الباب السعيد في أيام مولانا الملك الصالح السيّد الأجل

العابد المجاهد المؤيد المظفّر المنصور نجم الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين

منصف المظلومين من الظالمين قاتل الكفرة والمشركين ماحي البَغْي والفساد

ودامغ المفسدين في البلاد معزّ الإسلام غياث الأنام ركن الدين مجد الأمة علاء الملّة

سيد الملوك والسلاطين أيوب بن الملك الكامل بن السلطان الملك العادل سيف الدين

أبي بكر بن أيوب أمير المؤمنين بتولي العبد الفقير

يعقوب بن إبراهيم بن موسى سنة إحدى وأربعين وستمائة ))
 
وقد رأيت المرحوم عبد القادر بدران قد نقل نفس النقش في كتابه (منادمة الأطلال) ولم أتمكن من الوصول إلى النشرة المطبوعة من (منادمة الأطلال) وإنما أنقل من نشرة الموسوعة، ولا أدري هل الأخطاء من نشرة الموسوعة أم من الأصل. قال:
باب السلامة وهو مشهور الآن بباب السلام، وهو من شمالي البلد أيضاً، سمي بذلك
تفاؤلا، لأن القتال كان لا يتهيأ على البلد من ناحيته لما دونه من الأشجار والأنهار. وهذا الباب ما أحدثه المرحوم نور الدين محمود بن زنكي ثم تهدم مما توالى عليه من الحروب، ثم جدده الملك العادل كما يظهر من آثاره. وقد رأيته فوجدته بابا متينا عظيماُ نظير غيره من الأبواب الباقية، ومعلق داخله من الشمال حجر من أحجار المنجنيق، ومكتوب على الصخرة التي فوقه بعد البسملة:
جددت عمارة هذا الباب السعيد في أيام مولانا السلطان، الملك الصالح، السيد الأجل،
العالم العابد، المجاهد المؤيد المظفر المنصور، نجم الدنيا والدين، سلطان الإسلام والمسلمين، منصف الظالمين، قاتل الكفرة والمشركين، ماحي البغي والفساد،دافع المفسدين، في البلاد، مقر الإسلام، غياث الأنام، ركن الدين والملة والأمة، علاء الأمة، سعد الملوك والسلاطين، السلطان الملك العادل أبو بكر بن أيوب الناصر أمير المؤمنين، بتولي العبد الفقير يعقوب بن إبراهيم بن موسى سنة إحدى وأربعين وسبعمائة وغالب الأبواب مكتوب عليها كتابات تشبه هذه، وقد تركت نصها خوف التطويل، ولعدم جدواها.
*زهير
9 - ديسمبر - 2008
الملك الصالح إسماعيل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الملك الصالح أبو الجيش إسماعيل، ابن الملك العادل أبي بكر ابن أيوب، من أغرب ملوك بني أيوب سيرة، وفي حياته ما يغري بالبحث والتنقيب عنه، وكان قد قتل خنقا، ليلة الأحد 27 ذي القعدة/ 648 وأمه رومية من حظايا الملك العادل. وهو والد الملك السعيد (فتح الدين عبد الملك) المتوفى عام 683 ووالد الملك المنصور شهاب الدين محمود المتوفى سنة 688هـ والأميرة خاتون التي توفيت سنة 723هـ وهو جد الملك الكامل أبي المعالي ناصر الدين محمد المتوفى عام 727هـ
وهذه ترجمة مميزة للمك الصالح إسماعيل، عثرت عليها في(عقد الجمان) للعيني، وقد أسلفها بترجمة وزيره أمين الدولة غزال السامري. قال:
(أمين الدولة أبو الحسن غزال المتطبب، وزير الملك الصالح عماد الدين إسماعيل. وكان سامريا كما ذكرناه وكان سببا على هلاك نفسه، وعلى سلطانه، وسبب زوال النعمة عنه وعن مخدومه، وهذا هو الوزير السوء.
وقال السبط: فسبحان من أراح المسلمين بقتله، وقد ذكرنا قتله عن قريب.
قال: وما كان مسلما، ولا سامريا بل كان يتستر بالإسلام، ويبالغ في هدم شريعة المصطفى عليه السلام، وبلغنى ان الشيخ إسماعيل الكوراني رحمه الله قال له يوماً وقد زاره: لو بقيت على دينك كان أصلح لأنك تتمسك بدين في الجملة، أما الآن فأنت مذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
ولقد ظهر له من الأموال والجواهر واليواقيت والتحف والذخائر مالا يوجد في خزائن  الخلفاء ولا السلاطين، وأقاموا ينقلونه مدة سنين، فبلغنى أن قيمة ما ظهر ثلاثة آلاف ألف دينار، غير الودائع التي كانت له عند أصدقائه والتجار، ووجد له عشرة آلاف مجلد من الكتب النفيسة والخطوط المنسوبة، فتمزق الجميع في زمان يسير.
الملك الصالح عماد الدين إسماعيل أبو الجيش بن الملك العادل أبي بكر ابن أيّوب واقف تربة أم الصالح.
وقد كان مملكا عاقلا حازما، تقلَّبت به الأحوال أطوارا كثيرة.
وقد كان الملك الأشرف بن العادل أوصى له بدمشق من بعده، فملكها شهورا، تم انتزعها منه أخوه الملك الكامل، ثم ملكها من يد الملك الصالح نجم الدين أيُّوب خديعةً ومكراً، فاستمر فيها أزيد من أربع سنين، ثم استعادها منه الملك الصالح أيُّوب عام الخوارزميَّة سنة ثلاث وأربعين وستمائة، واستقرت بيده بلداه بعلبك وبُصْرى، ثم أُخذتا منه كما ذكرنا، ولم يبق له بلد يأوى إليه، فلجأ إلى المملكة الحلبية في جوار الملك الناصر يوسف صاحب حلب، فلما كان في هذه السنة ما ذكرنا من القتال بين الشاميين والمصريين أسر الصالح وأحضر إلى القاهرة.
وقال ابن كثير: عُدمَ بالديار المصرية في المعركة، فلا يُدرى ما فعل به، وهو واقف التُربة والمدرسة ودار الحديث والقراء بدمشق.
وفي تاريخ النويرى: وفي ليلة الأحد السابع والعشرين من ذي القعدة من هذه السنة هجم جماعة على الملك الصالح إسماعيل بن العادل بن أيوب وهو يَمُصُّ قصب السكر، وأخرجوه إلى ظاهر قلعة الجبل وقتلوه.
وقال القاضى جمال الدين بن واصل: من أعجب ما مرَّ بى أن الملك الجواد مودود لما كان في حبس الملك الصالح إسماعيل، وأنه سيَّر إليه مَنْ خنقه وفارقه ظناً أنه قد مات فأفاق، فرأته امرأةٌ هناك، فاخبرتهم أن قد أفاق، فعادوا إليه وخنقوه حتى مات. وفي هذه الليلة لما أخرجوا الملك الصالح إسماعيل بأمر أيبك التركمانى إلى ظاهر القلعة، وكان معهم ضوء فأطفأوه، فخنقوه وفارقوه، ظناً أنه قد مات، فأفاق، فرأته امرأة هناك، فأخبرتهم أنه قد أفاق، فعادوا إليه وخنقوه حتى مات، فانظر ما أعجب هذه الواقعة. ودفن هناك، وعمره قريب من خمسين سنة، وكانت أمه رومية من حظايا الملك العادل.
*زهير
9 - ديسمبر - 2008
يعقوب بن إبراهيم بن موسى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
وهذه ترجمة مختزلة ليعقوب بن إبراهيم بن موسى الذي ورد ذكره في نقش تجديد باب السلامة، وأنه هو الذي تولى التجديد. وقد ترجم له اليونيني في (ذيل مرآة الزمان) في وفيات سنة 670هـ  قال:
يعقوب بن إبراهيم بن موسى بن يعقوب بن يوسف أبو يوسف شرف الدين بن المعتمد العادلي الدمشقي الحنفي مولده في رابع شهر رمضان المعظم سنة سبع وثمانين وخمسمائة بدمشق سمع من حنبل وحدث وتوفي في ثالث عشر شهر رجب بجبل قاسيون ودفن به رحمه الله تعالى، ووالده المبارز إبراهيم المعتمد متولي دمشق في الأيام العادلية وهو من أعيان الناس مشكور السيرة محمود الطريقة ينطوي على دين متين وبر كثير وحسن اعتقاد في الفقراء والصلحاء ومحبة لهم، صحب الشيخ عبد الله اليونيني الكبير قدس الله روحه وانتفع به وكان الشيخ يثني عليه رحمه الله تعالى.
*زهير
9 - ديسمبر - 2008
بين السورين    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الاستاذ زهير
وانت بالف خير تحياتي القلبية   ساقوم هذا المساء بتعديلها ان شاء الله و تاليا الجزء المتبقي من المقال تحياتي للاستاذ أحمد إيبش و لجميع سراة الوراق
القطاع الغربي:
لسوء الحظ فإن هذا القطاع من باب النصر القريب من القلعة وهو تقريباً قرب مدخل سوق الحميدية الحالي حتى باب الجابية قد انمحت كل ملامحه بعد القصف الفرنسي سنة 1925 م,لذلك تبقى النصوص التالية هي الشاهد الوحيد على وجود ما بين السورين:
ـ ابن الجزري يذكر في كتابه غاية النهاية في طبقات القراء أنه ولد في القصاعين بين السورين والقصاعين هي منطقة بجنوب غرب المدينة بين باب الجابية وباب الصغير.10
ـ الأربلي يذكر حماماً في باب الجابية بين السورين.11
ـ ابن طولون يذكر سنة 910 هـ 1504 م جريمة  وقعت بين السورين بباب الجابية. 12
إن تأكيد هذه النصوص المبعثرة في صفحات الكتب يثير استغراباً خاصة أننا نرى صمتاً عند مؤرخين آخرين وهذه النصوص ترد عَرَضاً في سياق الحوادث لكن مع ذلك تؤكد وجود ما نبحث عنه.
والقلائل الذين تصدوا لهذا الأمر باختصار لم يعطوا جواباً حاسماً للمسألة:
ـ المنجد رفض الأمر في كتابه "دمشق القديمة" واعتبر سبب قول الرحالة الأوروبيين بازدواج السور هو بوابات الباشورات.ليعود بكتابه خطط دمشق القديمة مقراً به.13
ـ أحمد غسان سبانو في كتابه "مكتشفات مثيرة" حول دمشق يرجع أصل التسمية لسور آرامي وآخر روماني!!!14
ـ قتيبة الشهابي في كتاب أبواب دمشق يكرر رأي المنجد حول بوابات الباشورات.15
ـ ولزينغر و واتزينغر ذكر عند الحديث عن واجهة السنانية قرب باب الجابية أن السبب هو تجنب الاصطدام بسور المدينة القديم المزدوج.16
إن أغلبية النصوص تعود للعهد المملوكي وبالتالي فإن الربط مع فصيل العادل / جدار قبل السور / الذي بناه سنة 559 هـ / 1163 م17 يصبح من الصعوبة بمكان مع غياب هذا التعبير عن مؤرخي هذه الفترة.. ونرى أن ظهوره يترافق مع محاولات جرت في العهد المملوكي لإدماج الأحياء التي خارج السور خاصة الجنوبية مع النظام الدفاعي المدينة كما في عام 903 هـ / 1497 م18 حيث نرى أخباراً لبناء سور في منطقة الميدان الحالية ولعل باب سريجة, بوابة الله19 هي بقايا تلك المحاولات.
فهل نستطيع القول بأننا وجدنا ضالتنا؟!! أكيد لا و ما حاولنا تقديمه ليس سوى فرض يضاف لغيره من الفرضيات.
الحواشي:
1 ـ زيادة، 1969، ص 93.
2- D'Arvienx. Mémoire: éd: Antoine Aledelnour: P. 25-27.
3- Souvaget, 1932, p. 39.
4- REP, Tom XI/2. Nº  4197.  P 131.
5 ـ البيطار، 1952، ص 192 ـ 196.
6- REP, Tom XI/2. Nº 4223. P. 149.
7 ـ شيفدن، 1980،ص 169. على الرغم من وجود الكتابة بحالة واضحة من التغيير فإن شيفدن الأول الذي تكلم عنها حيث عمد الصالح أيوب لتغيير لقب عمه عماد الدين إلى نجم الدين وكنيته من أبو الفداء إسماعيل إلى أيوب بن الملك الكامل.
الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل استولى على السلطة بمصر أولاً من أخيه ثم توسع للشام حيث أخذ دمشق من عمه كانت وفاته خلال الحملة الصليبية 7 على مصر.
الصالح عماد الدين إسماعيل ابن الملك العادل استولى على دمشق عدة مرات خلال الصراع الأيوبي خاصة مع الصالح نجم الدين ابن أخيه قتل بمصر.
8 ـ العادل: أخ صلاح الدين مؤسس السلالة الأيوبية تولى الحكم بعد أن فاز بالنهاية على أولاد أخيه (534 ـ 613 هـ / 1139 ـ 1218 م) توفي بدمشق وقبره بالمدرسة العادلية.
9 ـ المرة الثالثة كانت الأطول من 637 ـ 634 هـ / 1239 ـ 1245 م حيث حاول بعدها الاستيلاء على دمشق للمرة الرابعة لكنه يفشل (ابن كثير، البداية والنهاية، مج 13، ص 153 ـ 167).
10 ـ ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، ج1، ص 247 وحول القصاعين, قتيبة الشهابي، معجم دمشق التاريخي، ج2، ص 173.
11 ـ نقلاً عن المنجد، 1948، ص 199.
12 ـ ابن طولون: مفاكهة الخلان في حوادث الزمان، ج1، ص 286.
13 ـ المنجد، 1948، ص 64 ـ 65، 1945، ص 18.
الباشورة: سويقة تمتد أمام كل باب تقريباً من أبواب دمشق تتكون من محلات، حمام و مخبز، راجع ابن كنان، المواكب الشامية، ص 215.
14 ـ سبانو، 1995، ص 321 ـ 333.
15 ـ الشهابي، 1996، ص 67 ـ 68.
16 ـ ولزينغر و واتزينغر ، 1984، ص 155 ـ 156 وهما باحثان أثريان ألمانيان أول من درس دمشق دراسة أثرية سنة 1924 ونستخدم نحن الترجمة العربية.
17 ـ ابن واصل، مفرج الكروب، ج3، ص 141.
18 ـ ابن طولون، مفاكهة الخلان، ج1، ص 188 ـ 282.
19 ـ بوابة الله هي النهاية الجنوبية لحي الميدان جنوب مدينة دمشق.
باب سريجة هي تقع إلى الغرب من باب الجابية لا بدّ أن تسميته ترتبط بباب وجد في المنطقة.
المصادر:
ـ ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، تح:برجسترسر، القاهرة، 1933.
ـ ابن طولون، مفاكهة الخلان في حوادث الزمان، تح محمد مصطفى، وزارة الثقافة، القاهرة 1962.
- ابن كنان، المواكب الشامية,تح حكمت إسماعيل, وزارة الثقافة, دمشق,1992.
ـ ابن واصل، مفرج الكروب في أخبار بني أيوب، دار القلم، القاهرة، 1953-1977.
المراجع:
ـ البيطار، حسان: الكتابة التاريخية لباب الفراديس الحوليات الأثرية السورية، مج2، 1952، ص 192 -196.
ـ زيادة، نقولا: دمشق في عصر المماليك، مكتبة لبنان، بيروت، 1969.
ـ سبانو، أحمد: مكتشفات منيرة، دار قتيبة، دمشق، 1995.
ـ الشهابي، قتيبة, أبواب دمشق، وزارة الثقافة، دمشق، 1996.
ـ الشهابي، قتيبة, معجم دمشق التاريخي، وزارة الثقافة، دمشق، 1998.
ـ شيفدن، بول: أهمية تقديم الصور كدليل هام لدراسة تاريخ سور دمشق، أسبوع الآثار حول دمشق من 26 ـ 30 نيسان 1988.
- المنجد, صلاح الدين,دمشق القديمة,دمشق ,1945
-   المنجد .صلاح الدين,خطط دمشق, المطبعة الكاثوليكية,بيروت.  1949
ـ ولزينغر و واتزينغر  الآثار الإسلامية في مدينة دمشق، ترجمة قاسم طوير، وزارة الثقافة، دمشق، 1984.
-D'Arvienx. Mémoire: éd: Antoine Aledelnour,dar Lahed Khater ,Beyrouth ,1982.
-Sauvaget .J, Les monuments historique  de Damas, Beyrouth ,1932.                                        
  -Répertoire Chronologique d’Epigraphe Arabe, IFAD, Le Caire, 1931-1964.
*بسام
10 - ديسمبر - 2008
باب السلام    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
فيما يتعلق بكتابة باب السلام ظلت بالنسبة لكثيرين نسبتها للملك الصالح نجم الدين ايوب لكن في الحقيقة بالتدقيق اما بالنظر اليها عن قرب كما فعل شيفدن الذي لا يزال يتذكره العديد من الدمشقيين  او التقاط صورة بدقة عالية فنرى ان نجم هي بالاصل عماد بينما ايوب بن الملك الكامل هي ابو الفدا اسماعيل
*بسام
10 - ديسمبر - 2008
مرجع عن حي بين السورين    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أخي الحبيب أديبنا وباحثنا الكبير زهير ظاظا:
أطيب تحية أوجهها إليك من بعد طول غياب عن الورّاق، حيث أنني غارق تماماً في أبحاثي حول الرحّالين الأوروبيين الذين جالو بجزيرة العرب في القرن التاسع عشر. وحتى الآن أنهيت طائفة جيدة، منها: البريطاني دافيد جورج هوجرث، الإيطالي كارلو جوارماني، الإسباني دون دومينجو باديا.
 
وتحياتي القلبية إلى الأستاذ الباحث بسّام ديّوب، الذي أشكره على هذا البحث الثمين عن حيّ بين السورين.
 
ليس بين يدي هنا مراجع لزيادة المعلومات عن الموضوع، ولكنني أحب الإشارة إلى أنني كنت نشرت في عام 1982 بحثاً موسعاً حول بين السّورين في كتابي "وصف دمشق في القرن السّابع عشر" وهو يضم ترجمة لرحلة الشفالييه لوران دارفيو Laurent d'Arvieux الذي زار المدينة في عام 1660 م، كما أوردت ما ذكره قبله في القرن الرابع عشر الرحالة البندقي دجورجو غوتشي Giorgio Gucci، وفي القرن السادس عشر الرحالة الفرنسي بيير بولون دى مان Pierre Belon du Mans، مع نصوص أخرى عديدة تلقي أضواء جيدة على هذا الموضوع.
 
وشكراً جزيلاً لكما.
*أحمد
27 - ديسمبر - 2008

 
   أضف تعليقك