مجلس : الجغرافية و الرحلات

 موضوع النقاش : الاماكن التاريخية ومواقعها الحالية    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 عامر عجاج حميد 
15 - نوفمبر - 2008
بسم الله الرحمن الرحيم
اثار موضوع قراته في سيرة الباحث الاستاذ تيسير خلف عن الكتاب العزيزي للمهلبي هذا الموضوع ببالي. فقد ذكر انه بصدد القيام بمشروع للتعريف بالمواضع القديمة ببلاد الشام ومواقعها الحالية ،ولاشك ان مثل هذا المشروع، وفي مختلف المناطق وليس بلاد الشام وحدها، مهم لان الكثير من البلدات ،او امكنة المواقع الحربية، او الانهار متحولة المجرى ،لايمكننا تحديده وبحاجة لتحديده وتقصي مكانه الحالي، لكي لاتكون هناك قطيعة بين الحدث التاريخي ومكانه الحالي ونفقد بالتالي ركنا من اركان الانتماء التاريخي للحدث وموضوعه .
من هنا يمكن القول ان مشروعا كهذا يستدعي اولا، جرد هذه الاماكن بحسب اقاليمها وتحديد نسبة ماهو غير معروف منها ،وتبني مؤسسة اعلامية او اكاديميةاو غيرها تحديد المواقع لكي يكون هناك تكامل في المعرفة التاريخية .
ولايمكننا نسيان جهود علماء كثر في هذا المجال ومنهم المرحوم فهد الجاسر في مناطق شمال شبه الجزيرة العربية والمستشرق غي لسترنج والمرحوم مصطفى جواد في تحقيقاته واحمد سوسه في كتابه ري سامراء.
وكان اخر مااطلعت عليه هو محاولة الاستاذ المحقق كامل سلمان الجبوري في محاولته تحديد موقع معركة القادسية في العراق .
مع مودتي


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
حول المواضع    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هذا موضوع من الأهمية بمكان..والباحث فيه يتطلب أن يكون على دراية بالجغرافيا القديمة واللهجات واللغة ومعرفة الأرض التي ينوي البحث فيها..وقد بذل الشيخ حمد الجاسر رحمه الله ، ومعه عديدون من الباحثين جهدا كبيرا كبيرا في توثيق أكثر أكثر الأماكن في المملكة العربية السعودية...
وهناك جهود أخرى في أجزاء عديدة من الوطن العربي..لكنها غير ظاهرة للعيان بشكل أو بآخر...
وفي دولة الإمارات..أصدرت كتابي"الأصول التاريخية لأسماء المواضع في دولة الإمارات""....وهناك "المشروع الوطني لتوثيق المواضع الجغرافية" والذي أنوي الإعلان عنه قريبا..
 
أما ما ذكرته الباحثة الكريمة فهو تحديد بعض المواقع التاريخية مثل قبر أحد العلماء أو موضع معركة ما وغير ذلك..وقد اشتهر به الباحثون لعراقيون مثل الدكتور عماد عبد السلام رؤوف..
 مع اعتزازي
_______________________
وأهلا وسهلا بك في سراة الوراق، أستاذنا الآكرم أحمد محمد عبيد، تفاجأت بتعليقكم هذا المساء، هي فرحة كبيرة لا شك أن أرى مشاركاتكم في مجالسنا، فرحة ممزوجة بالاعتزاز بصداقتكم الغالية، وأيامكم الأثيرة رئيسا لقسم النشر في المجمع الثقافي، وأتمنى أن تتفضلوا بتعديل زاوية السيرة العلمية في صفحة اشتراككم
وذكر نبذة من إسهاماتكم في خدمة التراث العربي، ولكم مني عميق الامتنان وفائق الاحترام..... زهير
*أحمد محمد عبيد
12 - ديسمبر - 2008
شكرا على التعقيب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الاستاذ احمدمحمد عبيد المحترم
شكرا على تعقيبكم ومن الجميل ان نسمع ان دراسات تسير بهذا الاتجاه ولا اعرف ان كانت دراستكم تعتمد نصوصا حديثة لمؤرخين معاصرين ام تعتمد النصوص ا لاسلامية اعني البلدات التي اشرتموها وبحتم في امكنتها معاصرة ام اسلامية ام قديمة اكون ممتنا لو فصلتم في الموضوع قليلا ولاتخف سنشتري الكتاب اذا وصلنا رغم سوف  ماسنفترضه من انك ستبوح   ببعض معلوماته على صفحات الوراق الرائعة وتحية لك ولسراة ومتابعي الوراق وتحية اخص للاستاذ زهير ظاظا
مع محبتي وانا لي تجربة ساكتبها بعد قرائتي لردك انشاالله دم______________________________تم
*عامر عجاج حميد
21 - ديسمبر - 2008
تنويه    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
اسف لتاخري في التنويه الى تصحيح اسم المرحوم حمد الجاسروالذي ا ورده الاخ طلال الرميضي مشكورا .
وفيما يخص هذا الموضوع وهو الاماكن المذكورة في المصادر التاريخية ومواقعها الحالية فليس من شك ان تاريخنا الممتد زمنيا يحتاج الى تحقيبه لهذا الغرض ,وبعض المناطق يمتد السكن بها لفترات واحقاب متطاولة, لوجود الظروف المساعدة على العيش.
 وربما تكون دوافع اندثار مدينة اوبلدة او قرية متنوعة, فمن تبدل طريق الى تغير مجرى نهر الى التدمير بسبب الاحداث العسكرية ,الى غيرها من الاسباب, وعلى امتداد الوطن العربي ربما يكون للباحثين تجاربهم المختلفة في النظر الى هذا الموضوع ,واتحدث هنا عن العراق خصوصا.
 ان اختفاء المدن هو لاسباب طبيعية والسبب الرئيس هو التحولات التي حصلت في مجريي النهرين الرئيسيين وهما دجلة والفرات وربما فروعهما ايضا.
فقد ذكر المرحوم احمد سوسه خمس مجار للفرات مختلفة وكذلك لدجلة ايضا مجار موضعية عديدة ومنها التحول بين بغداد وسامراء والاخر جنوب واسط واود شكر الاستاذ احمد محمد عبيد في ذكره لخططي بارع ومؤرخ لابد من الاشارة له في هذا المجال الا وهو الاستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف الذي ترك طلابه ومحبيه وهاجر الى كردستان فتحية له وتحية للوراق.
*عامر عجاج حميد
3 - يناير - 2009

 
   أضف تعليقك