مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : سيدنا محمد: الرحمة المهداة....صلى الله عليه وآله وسلم(1)    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 د يحيى 
21 - أكتوبر - 2008
 
من معجزات الرحمة المهداة سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه
 
انشقاق القمر

قال البخاري  :

قال :
"حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس بن محمد ‏حدثنا ‏ ‏شيبان‏عن قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال :‏ سأل ‏ ‏أهل مكة ‏ ‏أن يريهم ‏ ‏آية ‏ ‏فأراهم انشقاق القمر"
وقال مسلم :
" حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏يونس بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شيبان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس أن أهل ‏ ‏مكة ‏ ‏سألوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يريهم آية ‏ ‏فأراهم انشقاق القمر مرتين ‏
و حدثنيه ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏بمعنى حديث ‏ ‏شيبان"
قال تعالى:" اقتربت الساعة وانشق القمر ".
وفي البخاري قال : ‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن صالح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بكر بن مضر ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏جعفر بن ربيعة ‏ ‏عن ‏ ‏عراك بن مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما  أن القمر انشق على زمان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ".
قوله : " إن القمر انشق على زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
هكذا أورده مختصراً، وعند أبي نعيم من وجه آخر " انشق القمر فلقتين، قال ابن مسعود: لقد رأيت جبل حراء من بين فلقتي القمر.
وأما الآية فالمراد بها قوله تعالى : " اقتربت الساعة وانشق القمر "، لكن ذهب بعض أهل العلم من القدماء قالوا إن المراد بقوله : ( وانشق القمر )؛ أي سينشق كما قال تعالى : ( أتى أمر الله )؛ أي سيأتي . والنكتة في ذلك إرادة المبالغة في تحقق وقوع ذلك ، فنزل منزلة الواقع.
  والذي ذهب إليه الجمهور أصح كما جزم به ابن مسعود وحذيفة وغيرهما  ويؤيده قوله تعالى : بعد ذلك : " وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحرمستمر  فإن ذلك ظاهر في أن المراد بقوله : " وانشق القمر " وقوع انشقاقه ؛ لأن الكفار لا يقولون ذلك يوم القيامة، وإذا تبين أن قولهم ذلك إنما هو في الدنيا تبين وقوع الانشقاق وأنه المراد بالآية التي زعموا أنها سحر ، ووقع ذلك صريحاً في حديث ابن مسعود كما بيّناه مِن قبل
[فتح الباري شرح صحيح البخاري].

تسبيح الحصا

روى الطبراني في المعجم الأوسط وأبونعيم في دلائل النبوة عن أبي ذر رضي الله عنه قال :إني لشاهدعند النبي صلي الله عليه وسلم في حلقة وفي يده حصى فسبحن في يده وفينا أبوبكر وعمر وعثمان وعلي فسمع تسبيحهن مَن في الحلقة ثم دفعهن النبي صلي الله عليه وسلم إلى أبي بكر فسبحن مع أبي بكر سمع تسبيحهن من في الحلقة ثم دفعهن إلي النبي صلي الله عليه وسلم فسبحن في يده ثم دفعهن النبي صلي الله عليه وسلم إلى عمر فسبحن في يده وسمع تسبيحهن مَن في الحلقة ثم دفعهن النبي صلي الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان فسبحن في يده ثم دفعهن إلينا فلم يسبحن مع أحد منا .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: وأما تسبيح الطير مع داوود عليه السلام فتسبيح الجبال الصم أعجب من ذلك وقد تقدم أن الحصا سبّح في يد رسول الله صلي الله عليه وسلم ، و قال ابن حامد هذا حديث معروف مشهور وكانت [الأحجار والأشجار والمدر تسلّم عليه صلى الله عليه وسلم.
المعجم الأوسط ( رقم: 1244) ودلائل النبوة( 2/555) للبيهقي . وانظر دلائل النبوة لأبي القاسم التيمي (1/401 ) وما بعدها بتحقيق مساعد الراشد " فصل في تسبيح الحصى في يده صلى الله عليه وسلم "].


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
سيدنا محمد: الرحمة المهداة....صلى الله عليه وآله وسلم(3)    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
إتيان الشجر إليه وحنين الجذع إليه

قال البخاري في صحيحه /المناقب /علامات النبوة في الإسلام:
"‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن كثير أبو غسان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو حفص واسمه عمر بن العلاء ‏ ‏أخو ‏ ‏أبي عمرو بن العلاء ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏نافعاً ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ،
‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبرَ تحول إليه ‏ ‏فحنّ الجِذع فأتاه فمسح يده عليه ‏،وقال ‏ ‏عبد الحميد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معاذ بن العلاء ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏بهذا ‏ ‏ورواه ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏عن ابن أبي رواد ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم وقال:
"‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الواحد بن أيمن ‏ ‏قال: سمعت ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ابن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ،
‏أنّ النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة ‏ ‏أو نخلة ‏ ‏فقالت امرأة من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏أو ‏ ‏رجل: ‏ ‏يا رسولَ الله ألا نجعل لك منبراً؟ قال: إن شئتم فجعلوا له منبراً، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر ‏ ‏فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فضمه إليه تئن أنين الصبي الذي يسكن قال كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ".
وقال رحمه الله:
"‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أخي ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن بلال ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏يقول :‏
‏كان المسجد مسقوفاً على جذوع من نخل فكان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر وكان عليه ‏ ‏فسمعنا لذلك الجذع صوتاً كصوت ‏ ‏العِشار ‏حتى جاء النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فوضع يده عليها فسكنت ‏ ".
وجاء في سنن الدارمي/ المقدمة / ما أكرم النبي صلى الله عليه وسلم بحنين المنبر:
أخبرنا ‏ ‏محمد بن حميد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏تميم بن عبد المؤمن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏صالح بن حيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏ابن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال: كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا خطب قام فأطال القيام فكان يشق عليه قيامه فأتي بجذع نخلة فحفر له وأقيم إلى جنبه قائماً للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فكان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا خطب فطال القيام عليه استند إليه فاتكأ عليه فبصر به رجل كان وَرَدَ ‏ ‏المدينة ‏ ‏فرآه قائماً إلى جنب ذلك الجذع فقال لمن يليه من الناس: لو أعلم أن ‏محمداً ‏ ‏يحمَدني في شيء يرفق به لصنعت له مجلساً يقوم عليه فإن شاء جلس ما شاء وإن شاء قام فبلغ ذلك النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال: ائتوني به فأتوه به فأمر أن يصنع له هذه ‏ ‏المراقيَ ‏ ‏الثلاثَ ‏ ‏أو الأربع ‏ ‏هي الآن في مِنبر ‏المدينة ‏،‏فوجد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ذلك راحة فلما فارق النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الجذع وعمد إلى هذه التي صنعت له، ‏ ‏جزع الجذع فحنّ كما تحن الناقة حين فارقه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ فزعم ‏ ‏ابن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حين سمع حنين الجذع رجَع إليه فوضع يده عليه وقال: اِخترْ أن أغرسَك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت ،وإن شئت أن أغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها وعيونها فيحسن نبتك وتثمر فيأكل أولياء الله من ثمرتك ونخلك فعلت، فزعم أنه سمع من النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهو يقول له: نعم قد فعلت مرتين فسئل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال: اختا ر أن أغرسه في الجنة.
 

 
 
 
*د يحيى
22 - أكتوبر - 2008
سيدنا محمد: الرحمة المهداة....صلى الله عليه وآله وسلم(4)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
إخباره ليلة المعراج بصفة بيت المقدس

قال البخاري:
حدثنا ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال :‏ سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لمّا كذبتني ‏ ‏قريش ‏ ‏قمت في ‏ ‏الحجر ‏ ‏فجلى الله لي ‏ ‏ بيت المقدس ‏ ‏فطفِقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه
وقال مسلم:
حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ابن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: ‏ ‏لما كذبتني ‏ ‏قريش ‏ ‏قمت في ‏ ‏الحجر ‏ ‏فجلا الله لي ‏ ‏ بيت المقدس ‏ ‏فطفِقتُ أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه. ‏

إخباره بما كان وما يكون

قال البخاري:
حدثنا ‏ ‏موسى بن مسعود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال :‏ لقد خطبنا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خطبة ما ترك فيها شيئاً إلى قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله إن كنت لأرى الشيء قد نسِيت فأعرف ما يعرف الرجل إذا غاب عنه فرآه فعرفه
 
إتيانه بالكتاب العزيز

قال تعالى: " وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد".
وقال تعالى:
"كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ".
وقال تعالى: "وأنزل عليك الكتاب والحكمة وعلّمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً ".
*د يحيى
22 - أكتوبر - 2008
أعظم العظماء ، وأعقل الغقلاء ،سيدنا محمد، صلى الله عليه وآله وسلم.    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
http://video.rayaheen.net/show.php?id=193
*د يحيى
20 - سبتمبر - 2010

 
   أضف تعليقك