مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : السلطان جلال الدين أكبر    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 زهير 
4 - سبتمبر - 2008
للوقوف على أسباب ما أثاره فيلم (جودا أكبر) من غضب وسخط الهندوس، أنشر هنا هذه الروابط عن الفيلم وحياة جلال الدين أكبر متمنيا من الأخوة الأكارم المساهمة في تزويد هذا الملف بمزيد من الروابط المميزة التي يعثرون عليها عن السلطان أكبر وسلطنته، وعن الأميرة الهندوسية التي وقع في حبها (هيرا كونواري) التي باتت تعرف ب(جودا أكبر) بعدما استلبت بجمالها قلب واحد من كبار سلاطين المغول في الهند (جلال الدين محمد أكبر) وكانت مدينة أجرا أو ("أكرا" "أغرا") التي تحتضن "تاج محل" قاعدة ملكه،  وتبعد عن دلهي حوالي (200 كم) وتقع بمقاطعة اوتار براديش شمالي الهند على ضفاف نهر يامونا، وفيها الكثير من آثار أكبر التاريخية، وحبذا لو توصل أحد الأخوة إلى ما ألف عن السلطان أكبر من كتب أو عن السلطنة المغولية في الهند عموما أن يتكرم علينا بذكره مشكورا
 
روابط عن الفيلم:
 
 
نبذة عن أكبر وسلطنته:
 
 
 
مدينة أجرا "أغرا"
 
 
 
 
إقليم أتار برادش
 
الصراع على تاج محل
 


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
دولة المُغل في الهند    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
    شكرا لك كثيرا أستاذنا زهير ، وهذه مساهمة متواضعة :
        من المنجد في الأعلام ( الطبعة الثامنة ) أقتبس ما يلي :
المُغُل او المُغول : اسم دولتين . الأولى في آسيا الوسطى اسسها جنكيزخان ووزعها بين أبنائه ومنهم جغتاي وتعرف سلالته بالمغل العظماء . والثانية في الهند 1526 - 1858 . امبراطورية أسسها بابر وهو من أحفاد تيمورلنك وعرفت بمغل الهند لارتباط تيمورلنك من جهة أمه بجنكيزخان . أنجبت هذه الامبراطورية 19 امبراطورا اشتهر منهم الستة الأوَل . 1526 - 1707 وهم " مغل الهند العظماء" :
بابُر ، همايون ، أكبر ، جهانكير ، شاهجهان ، اورنك زيب . أما الباقون 1707 - 1858 فقد حكموا بالاسم فقط وتميزوا بضعفهم . كان آخرهم بهادرشاه الثاني . عزله الإنكليز 1858 .
ومن نفس المصدر ايضا :
أكبر(أبو الفتح جلال الدين محمد)(1542-- 1605) : سليل تيمورلنك وابن همايون من زوجته الفارسية حميدة. ثبت امبراطورية المغل المتداعية حين استلم الحكم 1556. يعتبر أعظم الملوك المسلمين وأباطرة المغل في الهند . ترك امبراطورية قوية ومنظمة امتدت من كابل غربا إلى بنغال شرقا ومن أسفل الهملايا شمالا إلى نهر نرمدة جنوبا ، استعاد من الفرس مستعمرات أجداده في أواسط آسيا أي سمرقندة وقندهار . كان مدبرا فذا آمن بالمساواة الدينية فألغى الجزية والامتيازات بين الهندوس والمسلمين . وسعى عبثا إلى التقريب بين الفئتين بتأسيس دين جديد يوحد بين الأديان كافة سماه " دين إلهي " .
الرابط التالي عن المغول في الهند :
 
والرابط التالي ذو علاقة بينة بسيرة الدولة المغولية في الهند أيام السلطان أورنجزيب (اورنك زيب) ، رحمه الله ، بن السلطان شاهجهان باني تاج محل وحفيد جلال الدين أكبر :
 
 
ولنا ان نتساءل : هل كان " دين إلهي " دين جديد بالفعل أم هو فهم للدين حاول السلطان جلال الدين أكبر بوساطته إقصاء التعصب المقيت عن أبناء الوطن الواحد ؟!
 
والشيء بالشيء يذكر :
كنا في أوائل الستينيات من القرن العشرين قد بدأنا نتعرف على الأفلام الهندية . وقد أعجبنا بها ، في حينه ، أيما إعجاب لكثرة ما احتوته من القصص العاطفية المؤثرة مما يسمونه في السينما بالميلودراما ، ولجمال ما فيها من مناظر طبيعية خلابة غالبا ما كانت تصور في كشمير ، هذا ، بالإضافة إلى الألحان والرقصات والإيقاعات الهندية البديعة . وكان الفلم الذي يروي قصة الامبراطور شاهجهان ومحبوبته ممتاز محل ، وأذكر انه كان بعنوان " تاج محل " ، قد ملك قلوبنا ، وغمرها بفيض من الأحزان ، مما جعل مشاهدي الفلم كافة تفيض أعينهم بالدموع . ومنذ ذلك اليوم عرفت أن الدولة المغولية الإسلامية في الهند كانت ذات شأن حتى أتى عليها الإنكليز فصارت في سجل الذكريات .
 
   
*ياسين الشيخ سليمان
12 - سبتمبر - 2008
فيلم تاج محل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أتقدم بعميق الشكر والامتنان لأستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان على هذه المشاركة الممتعة، وعلى مشاركاته الساحرة في حلية الأعلام، وخاصة مشاركة اليوم، هي معلومة حافلة بالسخرية، لم أتمالك نفسي ورحت أضحك عاليا خاصة لدى الاقتراب من عنق مروان، يبدو أن مبتكر هذه الصورة كان فنانا ماهرا، ولكن لا أعتقد أنه كان موفقا كثيرا في انتزاع صورة مروان التي رسختها في النفوس سيرته المطولة في الدهاء واللعب على الناس. وأما فيلم (تاج محل) فلا أتذكر أنني شاهدته، ولكن من محاسن الصدف أن فيلم (تاج محل) وهو بالتأكيد غير الفيلم الذي حدثتمونا عنه  كان يوم أمس يعرض في المجمع الثقافي عندنا في أبوظبي، ولكنني كنت على موعد حال بيني وبين حضور الفيلم، ويمكن قراءة نبذة عن هذا الخبر على الرابط:
*زهير
12 - سبتمبر - 2008

 
   أضف تعليقك