مجلس : العلم و التكنولوجيا

 موضوع النقاش : الأطعمة التي تساعد على خفض الكولسترول    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 khawla 
10 - أغسطس - 2008
الأطعمة التي تساعد على خفض الكولسترول
 
تلعب الحمية دورا هاما جدا في تخفيض نسبة الكولسترول، وهناك بعض الأطعمة التي تخفض هذه النسبة وتحمي القلب، وتساعد على البقاء بصحة جيدة بدون أدوية. وفيما يلي بعض هذه المواد الغذائية:
1- الشوفان ونخالة القمح: يحتوي الشوفان على ألياف ذائبة، وتقلل من البروتينات الدهنية قليلة الكثافة LDL(الكولسترول الضار)، كما توجد هذه الألياف الذائبة في أطعمة أخرى مثل الفاصوليا، والتفاح، والأجاص، ولسان الحمل، والشعير.
وتقوم الألياف الذائبة بتقليل امتصاص الكولسترول في الأمعاء، فتناول عشرة غرامات من الألياف الذائبة في اليوم يستطيع أن يخفض مستوى الكولسترولLDL ، فتناول كوب ونصف من الشوفان المطبوخ يوفر للجسم ستة غرامات من الألياف، وبإضافة الفواكه، مثل الموز، فان هذا يضيف أربعة غرامات أخرى من الألياف.
2- المكسرات كاللوز والجوز: أثبتت الدراسات بأن الجوز يمكن أن يقلل الكولسترول في الدم بشكل ملحوظ، فالجوز غني بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، كما يساعد على المحافظة على الأوعية الدموية مرنة وسليمة، كما يمتلك اللوز نفس التأثير، ويمكن ملاحظة التحسن عند استعمال اللوز او الجوز خلال أربعة أسابيع.
وإتباع حمية خاصة بتخفيض الكولسترول بحيث يتم الحصول على 20% من السعرات الحرارية من الجوز تخفض الكولسترولLDL بنسبة 12%، إلا أن المكسرات غنية بالسعرات الحرارية، فتناول قبضة من المكسرات ستفي بالغرض، أما تناول المزيد بالإضافة إلى الطعام فإنه سيؤدي إلى زيادة الوزن، ومعروف ان زيادة الوزن تعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب، ولتجنب زيادة الوزن، تستبدل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة بالمكسرات، فمثلا: يستبدل الجبن، او اللحم، او الخبز المحمص في السلطة بقبضة من اللوز او الجوز.
3- السمك والأحماض الدهنية اوميغا 3: أثبتت الأبحاث فائدة تناول السمك في تخفيض مستوى الكولسترول لاحتوائه على مستويات عالية من الأحماض الدهنية اوميغا3، الذي يساعد على حماية القلب بتقليل ضغط الدم وخطر تجلط الدم، ويساعد زيت السمك، او الأحماض الدهنية اوميغا 3 الأشخاص الذين سبق إصابتهم بالذبحات الصدرية على تقليل خطر الوفاة المفاجئة بشكل ملحوظ.
وينصح الأطباء بتناول السمك ثلاث مرات أسبوعيا، وتوجد الأحماض الدهنية اوميغا 3 بنسب مرتفعة في سمك المكاريل، والتروت، والسردين، والسلمون والباكور، والتونا، وللحصول على فوائد السمك في المحافظة على سلامة القلب، يفضل تناول السمك مشويا، وللأشخاص الذين لا يحبون السمك، يمكن الحصول على الأحماض الدهنية اوميغا 2من بذور الكتان المطحونة، او من زيت كانولا.
كما يمكن الحصول عليه عن طريق تناول الكبسولات، غير أن هذا يعني عدم الحصول على المكونات الغذائية الأخرى للسمك مثل السيلينيوم، وللتعويض عن ذلك ينصح بتناول اللحوم والخضار تعويضا عن السمك.
4- زيت الزيتون: يحتوي زيت الزيتون على مزيج فعال من مضادات التأكسد التي تستطيع خفض الكولسترول الضار، وتحافظ على الكولسترول الجيد (البروتينات الدهنية عالية الكثافة) HDL بمستوياته الطبيعية.
وينصح الأطباء بتناول ملعقتي طعام من زيت الزيتون يوميا للحصول على فوائده في الحفاظ على سلامة القلب، ويمكن إضافة زيت الزيتون إلى الطعام بعدة طرق، فيمكن قلي الخضار باستعماله، او بمزجه مع الخل وإضافته إلى السلطة، او تستبدل السمنة او الزبد بزيت الزيتون عند الطهي.
وتشير بعض الأبحاث العلمية إلى أن خفض الكولسترول يكون اكبر باستخدام زيت الزيتون البكر، فهذا يعني أن هذا الزيت اقل تصنيعا ويحتوي على مزيد من مضادات تأكسد آمنة لسلامة القلب، وينصح بتجنب زيت الزيتون الخفيف، والذي يكون مصنعا أكثر ولونه افتح، ولا يحتوي على دهون او سعرات حرارية.
5- الأطعمة المحصنة بالاسترولات او الاستانولات تتوفر حاليا أطعمة محصنة بالاسترولات او الاستانولات، وهي مواد توجد في النباتات وتمنع امتصاص الكولسترول.
فالمرجرين، وعصير البرتقال، واللبن المحصنة بهذه المواد يمكن أن تقلل الكولسترول الضار بنسبة تفوق 10%، ويحتاج الجسم إلى كمية لا تقل عن غرامين منها، والتي تعادل 237 مليلترا من عصير البرتقال المحصن يوميا.
ولا تؤثر النباتات المحصنة بهذه المواد على مستويات الدهنيات الثلاثية او الكولسترول الجيد في الجسم، كما لا تتداخل مع امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل: ا، د، ك، ه 6- التركيز على الحمية الغذائية قبل إجراء أي تغيير على الحمية الغذائية المتبعة يجب الانتباه إلى أنواع وكميات الدهون المقتطعة، والتي يمكن أن تزيد او تنقص من مستوى الكولسترول في الدم، وبالتالي تؤثر على الصحة العامة.
فالدهون المشبعة كالموجودة في اللحم وبعض أنواع الزيوت، يمكن أن ترفع مستوى الكولسترول. أما الدهون المتحولة والتي تستعمل لصناعة أنواع البسكويت والكيك، فتزيد من مستوى الكولسترول الضار وتخفض من مستوى الكولسترول الجيد، لذلك يجب الحد من السعرات الحرارية التي تستهلك يوميا عن طريق الدهون المشبعة فلا تزيد عن 10%، كما يجب استبعاد الدهون المتحولة من الوجبات قدر الإمكان.
كما ينصح المريض المصاب بارتفاع الكولسترول بممارسة الرياضة وخصوصا المشي، والانقطاع عن التدخين، وتجنب المشروبات الكحولية.


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شيء من التوضيح..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هذا الموضع مهم جداً لكنني أجده ينقص تعريف معنى (الكولسترول).. فعلى الرغم من أن الكولسترول كلمة شائعة جداً في وسائل الإعلام المختلفة.. إلا أن قليلاً من الناس من يعرف ماذا تعني؟.. هل هي دهون تسبح في الدم؟.. أم أنها طبقة دهنية تترسب على جدار الأوعية الدموية؟.. وهذا التعريف والتوضيح سيفيدنا بعدة أشياء، ومنها الوهم والخدعة التي ينخدع فيها الناس كثيراً من خلال جملة تجارية بحتة مكتوبة على كثير من المنتجات الغذائية وهي: (هذا المنتج خال من الكولسترول)!!!.. فما معنى ذلك؟.. هل الكولسترول مادة موجودة في الطبيعة وهذه المنتجات خالية منه؟!!.. لا أعتقد ذلك.. وتبقى الكلمة شائعة كثيراً وتبقى غامضة بالنسبة إلى الكثيرين..
وشكراً لسفيرة السلام الأستاذة خولة على هذا الموضوع الممتاز وبخاصة لمن يعانون من أمراض العصر ولا سيما السمنة و(الكرش).. أبعدنا الله وجميع المسلمين عن جميع الأمراض..
*أحمد عزو
11 - أغسطس - 2008
ما هو الكولسترول؟    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
الكُولسترول ( Cholesterol) هو مادة دهنية أساسية في تكوين أغشية الخلايا في جميع أنسجة الكائنات الحية. بالإضافة إلى ذلك يلعب الكولسترول دورا مركزيا في الإستقلاب الحيوي لذلك تقوم أغلب الكائنات حقيقيات النوى بإنتاج هذا الستيرول (أي مركب ينتج عن إندماج بين ستيرويد و كحول). و لكنه يتواجد بكثرة في الأنسجة الحيوانية و بنسب ضئيلة في أنسجة النبات و الفطريات. يمثل الكولسترول كذلك اللبنة اﻷساسية في تشكيل الهرمونات الستيرويدية و الفيتامين (د).
أُكتشف الكولسترول بشكله الصلب في حصيات
عصارة المرارة من قبل فرنسوا بولوتييه دولاسال سنة 1769. و في سنة 1815، أطلق عليه الكيميائي الفرنسي ميشيل أوجين شوفرول اسم "كُولستيرين" ( Cholesterine) من اللغة اليونانية حيث "كولي" تعني عصارة المرارة و "ستيريوس" الجسم الصلب.
يصنع جسم الإنسان أغلب كميات الكولسترول التي يحتاجه فيما توفر التغذية الباقي، و يقع إنتاجه بشكل رئيسي في
الكبد و الأمعاء و ينقل في بلازما الدم بواسطة جسيمات البروتينات الدهنية. تقوم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) بحمل الكولسترول من الكبد إلى باقي أعضاء الجسم فيما تقوم البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) بإرجاعه لتقويضه.
يفترض حاليا أن إرتفاع نسبة الكولسترول في الدم، و الذي يمكن أن ينتج عن عوامل غذائية و وراثية، هو السبب الرئيسي في أمراض تصلب الشرايين. تساهم هذه الظاهرة في خطر اﻹصابة
بإحتشاء قلبي (ذبحة صدرية) أو السكتة الدماغية نتيجة لتكون خثرة دموية. و تلعب البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) دورا رئيسيا في تصلب الشرايين حيث أن إرتفاعها عن حد معين يسمى في اﻷوساط السريرية بإرتفاع "الكولسترول الضار". فيما يمثل إرتفاع نسبة البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) درجة من الحماية ضد هذه اﻷمراض، لذلك يقال أنها "الكولسترول الحميد". الكوليسترول:هو جزئ دهني مكون من اربعة حلقات متجاورة بالاضافة إلى جزء غير حلقي مرتبط بذرة الكربون رقم 17. يتكون الجزئ من 27 ذرة كربون، من بينها 17 تشكل الحلقات الاربعة. عندما يذكر اسمه يرقى إلى الذهن على الفور بأنه شئ غير مفيد وضار بصحة الإنسان، لكن على العكس تماماً لأنه إحدى العناصر الهامة في تكوين:
- أحماض العصارة الصفراوية (والتى تساعد في هضم الدهون)(Bile acids).
- فيتامين د.
- هرمون البروجيسترون.
- الايستروجين (هرمون الأنوثة ومشتقاته: ايسترادايول، ايسترون، ايستريول).
- الاندروجين (هرمون الذكورة ومشتقاته: أندروستيرون، تستوستيرون).
- هرمونات المينيرالواكورتيكويد.
- هرمونات الجلوكورتيكويد (كورتيزول).

كما أنه ضروري وهام لأغشية الخلايا لكي يعطى لها صفة المسامية والقيام بوظائفها. ويتم حمل الكوليسترول في مجرى الدم في صورة مادة "الليبوبروتين" ويوجد نوعان لهذه المادة إما ليبوبروتين منخفض الكثافة ويشار إليه بالاختصار (أل. دي. أل)، وهذا دليل على نسبة كوليسترول مرتفعة وتسبب الإصابة بأمراض القلب. والعكس مع الليبوبروتين عالي الكثافة ويشار إليه بالاختصار (أتش. دى. أل)، فهذا دليلاً على نسبة كوليسترول معتدلة وتعنى انخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب.
 

عن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 

*khawla
11 - أغسطس - 2008

 
   أضف تعليقك