عمر بن الخطاب (ر) ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
كان آدم شديد الأدمة، وهو الأكثر عند أهل العلم. وقال الواقدي : كان أبيض أمهق، تعلوه حمرة، يصفر لحيته وإنما تغير لونه عام الرمادة لأنه أكثر أكل الزيت، لأنه حرم على نفسه السمن واللبن حتى يخصب الناس فتغير لونه. (أسد الغابة: نشرة الوراق ص 832)
_________________
وفي الأعلام للزركلي:
قالوا في صفته: كان أبيض عاجي اللون، طوالا مشرفاً على الناس، كث اللحية، أنزع (منحسر الشعر من جانبي الجبهة) يصبغ لحيته بالحناء والكتم
وفي (الإصابة: نشرة الوراق ص 777):
وأخرج ابن أبي الدنيا بسند صحيح عن أبي رجاء العطاردي قال: كان عمر طويلا جسيما أصلع أشعر شديد الحمرة كثير السبلة في أطرافها صهوبة وفي عارضيه خفة
وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه بسند جيد إلى زر بن حبيش قال:رأيت عمر أعسر أصلع آدم قد فرع الناس كأنه على دابة قال: فذكرت هذه القصة لبعض ولد عمر فقال: سمعنا أشياخنا يذكرون أن عمر كان أبيض فلما كان عام الرمادة وهي سنة المجاعة ترك أكل اللحم والسمن وأدمن أكل الزيت حتى تغير لونه وكان قد احمر فشحب لونه.
وروى الدينوري في المجالسة عن الأصمعي عن شعبة عن سماك: كان عمر أروح كأنه راكب والناس يمشون قال: والأروح الذي يتدانى عقباه إذا مشى. وأخرج ابن سعد بسند جيز من طريق سماك بن حرب أخبرني هلال بن عبد الله قال: رأيت عمر جسيما كأنه من رجال بني سدوس. وبسند فيه الواقدي: كان عمر يأخذ أذنه اليسرى بيده اليمنى ويجمع جراميزه ويثب على فرسه فكأنما خلق على ظهره.
وفي (الرياض النضرة في مناقب العشرة للمحب الطبري: نشرة الوراق 132) قال ابن قتيبة الكوفيون يروون أنه آدم شديد الأدمة، وأهل الحجاز يروون أنه أبيض أمهق وهو الذي يشبه لونه لون الجص لا يكون له دم ظاهر وكان طوالاً أصلع أجلح شديد حمرة العينين خفيف العارضين، قاله صاحب الصفوة. وقال أبو عمر كان كث اللحية أعسر يسراً وذكر في لونه رواية الكوفيين قال: وهكذا وصفه ذر بن حبيش وغيره وعليه الأكثر قال: كان عمر طويلاً جسيماً أصلع شديد الصلع أبيض شديد حمرة العينين في عارضيه خفة: سبالته كثيرة الشعر أطرافها صهبة، قال والأول أصح وأشهر.
|