مجلس : الرواية والقصة

 موضوع النقاش : الفلك    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )

رأي الوراق :

 صلاح 
24 - يوليو - 2008
أساتذتى رواد وسراة ومبدعى الوراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغرانى تفضللكم بنشر قصتى (مذكرات) أن أثقل عليكم بقصة أخرى , أرجو أن تنال شرف النشر
كما أطمع فى كرم نخبتنا الطيبة , أستاذى (صبرى أبو حسين ) , و أستاذى أحمد عزو , و أستاذتى (سلوى) , أستاذتنا ونجمتنا ... المبدعة
أستاذه (ضياء)
أن يشرفوننى بالتقييم
 
ولكم عظيم الشكر 
 
 
 
                            ===============
 
 
 
الفلك
--------------------
 
فى ليلة ثقيلة تعثرت به جريحاً .. كان غضا ًصغيراً ... يملؤك شفقة فى إنزوائه ...
تناولته من ركنه الموحش والحزن يكسرنى ... كنت ما أفتأ أتفقده ... كم قطعت
الليل إلى جواره وهو يئن ... كم أخذتنى الحمى لزفراته ... كم إختلطت دموعى
بقطرات دمه .....
داويته وأوقفت نزيفه ... وتعهدت جرحه ... ورويدا ً رويدا ً كنت أخرج به إلى
الشمس والهواء برفق
سنوات وسنوات ... حتى تعافى .....
 
 
كانت تملؤنى السعادة وأنا أرقبه يألف ويؤلَف ... ما عدت أحصى مرات إيلافه
وإئتلافه مخافة أن أحسده ....
كانت فتوته ومجونه تسرِينى ... كنت أفيض غبطة وأنا أراه يتقافز .. لاهيا ً تارة
شاديا ً تارة .. شاردا ً تارة .. ينزوى مغاضبا ًأحدهم تارة .. ويحتجب متغاضبا ً
من أحدهم تارة ... ويقهقه ويعابث تارات وتارات .....
ودوما ً كان يعود منتشيا ً منتصرا ً ... ودوما ً كنت أستقبله مزهوا ً هاشا ً باشا ً....
لا أذكر أنى كنت آبه كثيرا ً إن كان فى إنتصاره كسراً لآخر ....
 
 
 
وكعادته فى ذلك الصباح كان مع إلف جديد يحلقان .. لم يستوقفنى وقتها كثيرا ً
إختلاف الإلف الجديد عن الآخرين ... كانت ثقتى فيه كبيرة .. كان كدأبه يقترب
من إلفه الجديد فى وداعة وإستئناس آسرين ... كعهدى به , كان خبيرا ً بالمداخل
يعرف لها سبلها وأسبابها ...
وأيضا ً لم يستوقفنى طول الزمن الذى قضاه لا يبدل إلفه هذا , فقد طغت ثقتى به
على إحتجاج كان يراودنى , لعلمى به أنه ملول ... بيد أنه بدا وكأنه لا يريد أن
يبرح فلك إلفه الجديد ...
أشفقت عليه أن أنهره أو حتى أنهاه ... كم لفقت له من مقابلات لآخرين لأصرفه
عن فلك إلفه ذلك , الذى كان لا يبدو لى إلا فى غلالة من توجس .. رغم سعادة
كنت أراها دائما ً تحفهما ... أيقنت أنه لن يمل سريعا ً ذلك الفلك ....
تركته ....
كففت عن ملاحقته .. أخذنى ترحالى وعملى .. غير أن خوفى عليه كان يدفعنى
كل ليلة لأن أرنو إليه .. لأجده هناك لم يزل يدور فى فلكه ... وإن بدا ساهما ً
.. إلا أنه كان لايكف عن الدوران ......
وفى ليلة ثقيلة كتلك التى كانت ... هممت أتفقده ... ظننته يعابثنى أول الأمر لما
لم أجده ... بحثت عنه ... ما هدانى إليه إلا صوت أناته ... كان ملقى .. منزويا ً
فى ركنه القديم الموحش .... هرولت إليه تعترينى إنتفاضة ً ....
ما بالك ... ما أصابك .....ويحى يا صغيرى .... بل ويحى يا كهلى ......
حملته ينزف وركضت ..وترنحت .. وكبوت .. وجثوت .... وهو ينزف ...
 
زم ً الطبيب شفتيه بأسف وهو يحاول أن يبدى تأثرا يتناسب ولوعتى :-
-- صدقنى .. لقد فعلت ما بوسعى ... بيد أن الجرح غائر .... ويبدو أن النصل
كان ملوثا ً .... آسف .... لن يكون لك أكثر من مضخة .........
لقد إنتهت قدراته كقلب .......
 
 
 
 
صلاح ابو الحمد حفنى


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
في فلك القصة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الأستاذ الكريم صلاح حفني : مساء الخير
 
سأكون أول من يتطوع بالاستجابة لطلبك مع التأكيد دائماً على أنني لا اكتب سوى انطباعاتي الشخصية والخاصة جداً .
فهمت بأنك تحاول من خلال هذه القصة أن تروي حكاية تجربة عاطفية فاشلة كانت متوقعة بسبب ان العقل يعلم بخبرته السابقة حتمية النهاية الفاشلة للحب ( الفقرة الأولى ) . لكن للقلب هوسه وقوانينه التي لا تتعلم من التجارب ولا تأبه لها . لأنه ورغم المغامرات الكثيرة التي حافظ فيها القلب على حريته ونجح في البقاء خارج مدار العاطفة  "الآسرة " ، إلا انه سقط اخيراً في شرك الدوران حول " فلك " محدد رغم تحذيرات العقل الذي انتهى إلى التراخي والخضوع لهوى القلب . تلك كانت نهايته المدمرة ! 
القصة رمزية وتعبر عن الصراع الذي ينشأ بين العقل ( الأنا ) والقلب بحيث يتم هنا الفصل تماماً بينهما وكأنهما شيئان متغايران في ذات واحدة . ولقد نجحت في تصوير هذا الموضوع على شكل شريط سينمائي بواسطة الأسلوب السردي التمثيلي وبواسطة الكلمات المنتقاة بعناية لإعطاء الصورة الرمزية شكلاً بالامكان تخيله رغم عدم واقعيته . كأننا بهذا نرى قلباً يسبح في الفضاء ، يدور ويقفز ويترنح وينتفض ويحلِّق ... وقد نجحت في التطرق إلى هذا الموضوع ( القديم ) بطريقة جديدة ومبتكرة وإضافة عبارات غير مألوفة ( إلف مثلاً ) .
من الناحية الفنية والادبية تبدو لي القصة متماسكة وعصرية . من الناحية النفسية وعمق الفكرة والتحليل اجدها عادية جداً فهي لا تقدم لنا إضافات مهمة على هذا الصعيد . وأما الناحية اللغوية فهي بمستوى متوسط أيضاً وأترك الحكم على هذا الموضوع لأصحاب الاختصاص .
بقي أن نعرف عنك بعض المعلومات التي ستنير بدون شك بصيرتنا وتجعل الحكم أكثر موضوعية : كأن نعرف سنك التقريبي ومستواك التعليمي واختصاصك المهني ( يبدو لي بأنك طبيب أو ممرض ) ...
وكل التحية لك ولكل الأساتذة الذين ذكرتهم .
 
*ضياء
24 - يوليو - 2008
أسعد الله الجميع    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
ولأن ضياء خانم تكلمت فإن القول ما قالته، مع إضافة بسيطة (على قدّي)..    
هذا العبث القديم ربما يكون سبباً في العبث الجديد، لكن قديماً كان هو العابث وحديثاً تحول إلى (المعبوث به)، هذه النتيجة يعتبرها البعض عقاباً وأنا منهم، كي يصبح الميزان بكفتين متوازنتين، يشعر المرء بأحدهما منتصراً (لا أذكر أني كنت آبه كثيراً إن كان في انتصاره كسراً لآخر)، ولكي يذوق من الكأس نفسه شعر هو ذاته بالانكسار وهو الانكسار الذي أرغم غيره على تذوقه..
يقدم لنا الأستاذ صلاح رمزاً جميلاً بطريقة مختلفة لواقعة عاطفية كثيراً ما تتكرر، وكثيراً ما قرأنا عنها، وكثيراً ما نحكم على هذا الشيء بـ(تجربة عاطفية فاشلة)، لن تقف الدنيا بعدها لأنها لم تقف قبلها.. اللغة جيدة لكنها بحاجة إلى بعض عناية بالإملاء ولا سيما من ناحيتي (الهمزات) و(التفريق بين الياء ذات النقطتين والألف المقصورة)، وهو ما يكتب به إخواننا في مصر الشقيقة، لكن أنصحه أن يبتعد عن هذا الأسلوب (الشاذ) ويضع النقطتين، وهذه أمثلة: إنزوائه: (انزوائه، إئتلافه: ائتلافه، إختلاف: اختلاف، إستئناس: استئناس، إنتهت: انتهت)... (يكسرنى: يكسرني، أخذتنى: أخذتني، تملؤنى: تملؤني، لعلمى: لعلمي...).
وللجميع دعواتي بالتوفيق..
*أحمد عزو
26 - يوليو - 2008
رسالة من الزمن الجميل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
كل الشكر لك أستاذ صلاح هذه الرسالة التي تضج بالعاطفة والحنين إلى زمن الأمان الذي افتقدناه جميعنا ورحنا نفتش عنه بكل ما أوتينا من الوسائل . ذلك الزمن الضائع الذي أنتج رجالاً ونساء ك "آبلة عايدة " أو الأستاذ نبيل وغيرهم وغيرهم من الأعمدة التي رفعت ، رغم بساطتهم ، وقامت على أكتافها حيطان البيت الذي آوانا ورعانا وشعرنا بدفئه رغم الأعاصير . بل أظن وأعتقد بأنه السند الوحيد المتبقى لنا اليوم لأنه مخزوننا العاطفي ومرجعيتنا الأخلاقية التي تحمينا من السقوط والزلل .
رسالتك شهادة تومض بقوة وسحر لتضيء بأشعتها أكثر من زاوية : لم أقصد بالمستوى اللغوي الأخطاء التي يمكن أن نرتكبها أحياناً ، وهي قليلة وكما شرحها الأستاذ أحمد ، والتي يمكن تفاديها بسهولة فيما بعد ، بل قصدت مستوى القدرة على التعبير بواسطة اللغة ومفرداتها . يمكنني أن أقول بكل ثقة بأن مستوى الإعدادية الذي تحمله أفضل بكثير من مستوى الكثير من الجامعات التي تنبت وتتكاثر كالفطريات في يومنا الحاضر ، وتخرج أجيالاً من الأميين . 
ولوضع النقاط فوق الحروف أؤكد لك أولاً بأنني لا أنتمي إلى هذه النخبة التي تتحدث عنها ، وحياتي أبسط مما تتخيل وتظن ، لكني أحب الكتابة مثلك ولأنني وجدت فيها وسيلة التعبير ، الوحيدة ربما ،المتاحة لي . والمثل الشعبي عندنا يقول " كلنا بالهوا سوا " ، لكننا ديناصورات يا أستاذ صلاح ، ديناصورات ستجتاز التاريخ والجغرافيا إنما المشكلة مشكلة وقت .
 مهنتك جميلة جداً ولا شك بأنك تعلمت منها الدقة والتركيز ووضع الكلمة المناسبة في المكان المناسب وأن نجاح الشكل النهائي يعود إلى روعة التفاصيل . صحيح بأن القصة تبدأ بهذه الومضة ( الفلاش ) التي تحدثت عنها والتي أظن بأنها لحظة انفعال قصوى تترك أثرها في الذاكرة ، لكن الذاكرة رهيبة وتعمل بطريقة في غاية التعقيد لأنها لا تعيد إلينا الصورة كما حدثت واقعياً بل تصوغها بطريقة أخرى لا أستطيع تحديدها بدقة . غير أن لكل تفصيل أهميته ولكل كلمة معناها وأظنك في هذا كنت شديد الانتباه . هذا إلى جانب الشكل العام الذي يعبر عن وحدة الموضوع الذي جاء عندك شديد التماسك كما أن هيكلية النص منظمة ومنطقية .
لن أتمكن من كتابة رد قبل منتصف شهر آب القادم لأننا سنكون في الإجازة الصيفية اعتباراً من يوم غد . لذلك ، أعتذر عن تلبية طلبك حالياً فيما يخص قصتك " مذكرات " على أمل العودة إليها بعد العطلة ، إن شاء الله .
كل التحية والسلام لكم جميعاً ، وللأستاذ أحمد عزو خاصة ومن خارج الخيمة هذه المرة .
 
*ضياء
26 - يوليو - 2008
بين القلب والحصان    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
مساء الخير أستاذ صلاح : اسمح لي أستاذي الكريم أن أدخل في نقاش الفلك دون دعوة منك , فقد قرأتُ قصتك مرتين , وكنتُ في المرة الأولى أقرؤها وكأنني أستمعُ لأغنية علي الحجار الرائعة ( في وسط الليل ) , ولأنها أغنية غير مشهورة ( حال الأغاني التي تحملُ أفكاراً عميقةً ) فأظن أن من يعرفها قليلٌ , وستسأل لماذا التشابه بين قصة وأغنية ؟؟ , وإليك جوابي : الأغنية والقصة كلاهما يعتمدُ الرمز , ففي الأغنية وبظروفٍ شبيهةٍ بالقصة يجد الكاتبُ حصاناً , وهذا الحصان يُعاني من الأسر , ومن واقع فُرض عليه , وقصةُ الكاتب مع هذا الشيء ( القلب أو الحصان ) هي الموضوع وهي الحبكة , وهنا تختلفُ تفاصيلُ الأغنية وتفاصيلُ القصة , وأما النهاية فهي واحدة , فكلاهما يرفضُ السكون , ويرفضُ تعلم الدرس من التجربة , حتى لو تعرض للألم مرةً ثانيةُ ,,,
 ... فكرة القصة قديمة , ولكن هذا لايعيبها , حبكة القصة ومقدمتها يحتاجان إلى عنايةٍ أكثر , لكنها بالعموم قصة جميلة . وكاتبها يمتلكُ موهبة كتابةِ القصة القصيرة ,,,
 ... وفقك الله واعذرني ثانيةً لتطفلي 
*محمد هشام
27 - يوليو - 2008
فلك القصاص الصالح    ( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :     قيّم
 
أخي الأديب الصادق: صلاح:
*أرفع لك القبعة تقديرًا، وإن كنت أزهريًّا لا قبعة لديه أو عنده!!!
*أعتذر عن تأخري في قراءة أقصوصتك؛ فأنا معتزل الإنترنت مدة شهرين!!
*لا قول -في النقد القصصي -بعد قول قصاصتنا الأستاذة ضياء، والبارع أحمد عزو. وقولاهما شهادة في حقك، ونبراس في سبيل تجويدك...
*أنا مع مَن قال: إن تجربتك رمزية ممتعة ساحرة آسرة، فالعنوان لغز، والبطل لغز، والأحداث لغز، وفي ذلك إمتاع إيما إمتاع!!!
*يعجبني في أقصوصتك بعض التعابير المتأنقة مثل:
-(تعثرت به جريحاً) حيث الإضمار قبل الذكر كما يقول النحاة...
-(كم قطعت الليل إلى جواره وهو يئن ... كم أخذتنى الحمى لزفراته ... كم اختلطت دموعى
بقطرات دمه) حيث الإيحاء بالصدق في عون الآخرين وإسعافهم والإحساس بهم ومواساتهم!!!
-(كنت أفيض غبطة وأنا أراه يتقافز .. لاهياً تارة شاديا تارة .. شاردا  تارة .. ينزوى مغاضبا أحدهم تارة .. ويحتجب متغاضبا
من أحدهم تارة ... ويقهقه ويعابث تارات وتارات ...ودوما ً كان يعود منتشياً منتصراً ... ودوماً كنت أستقبله مزهواً هاشاً باشاً) حيث حسن التقسيم، والقدرة على رسم الشخوص والتعبير عن الحالات النفسية، والدقة في ملاحظة التفاصيل وتسجيلها...
وأظن -في ختام تعليقي- أنك فسرت الرمز بآخر لفظة(كقلب)، وأن التجربة هنا تمثل حالة واقعية يمر بها كل صادق مع نفسه، حين يضج من الحياة والأحياء، حفظنا الله من الضج والضجيج، والعج والعجيج!!!
*صبري أبوحسين
6 - أغسطس - 2008
قريباً جداً    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
كل التحية لك أستاذ صلاح : لقد عدت فعلاً وقرأت أقصوصتك من جديد وسأكتب لك ملاحظاتي عليها قريباً جداً . دمت بخير .
*ضياء
15 - أغسطس - 2008
طريق الألف ميل يبدأ بخطوة    ( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :     قيّم
 
الأخ صلاح
قرأت قصتك القصيرة، وطبعا لأنك حددت أسماء الأشخاص الذين تود سماع آرائهم امتنعت عن الكتابة، إلا أن مبادرة الأستاذ محمد هشام شجعتني على التعليق، وكما قال الأستاذ محمد هشام اعذر تطفلي، وسأكتب رأيي هنا كقارئة متذوقة وليس كناقدة لأن هذا شرف لا أدعيه، ولا أعلم لماذا سيطر علي هذا التصور بأن عنوانها هو الأمل الضائع رغم قراءتي للعنوان الذي اخترته "الفلك"،  قصتك جميلة أخي صلاح، ورموزك جميلة ولا شك، الا ان غربتك وابتعادك عن التعامل باللغة العربية بشكل دائم اوقعك في بعض الأخطاء اللغوية والاملائية، وبما انك تعمل في مجال فني كما فهمت من تقديمك لنفسك، فكان من المناسب ان تضع في قصتك حس الفنان الرومانسي، ففكرتك تحتاج لبعض الرومانسية لتتناسب مع الفكرة.
وكما يقولون الجمال، كل الجمال في البساطة. حديثك عن الذكريات وأيام زمان أشعرني بدفء وحنين، ولشدة صدق مشاعرك الواضح في كل جملة ذكرتها حملتنا خلال دقائق قراءتنا لذكرياتك الى عالم بلدتك القديمة، وتفاصيل حياة صبي على مقاعد الدرس.
تحياتي لك أخي صلاح، وأتمنى لك التوفيق في مسعاك في عالم القصة القصيرة، والتي تتمتع بجمهور كبير من القراء.
*khawla
16 - أغسطس - 2008
محاولات     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أسعد الله أوقاتك أخي صلاح، نحن هنا في الوراق أخوة، ولا حاجة للاعتذار بيننا، فمن واجبنا تفهم ظروف بعضنا البعض، اما عن كتاباتك، فان محاولاتك في الكتابة تستحق التقدير، خصوصا في غربتك، وبعدك عن التعامل باللغة، ومتابعة كل ما هو جديد في عالم الكتابة الفنية، خاصة المجال الذي اخترت، القصة القصيرة، أرجو لك التوفيق في هذا المجال، وبانتظار جديدك على صفحات الوراق. وكل عام وأنت بألف خير.
*khawla
1 - سبتمبر - 2008

 
   أضف تعليقك