إنّـي أتيتُكِ .. جَفَّ الشعرُ في iiشَفَتي | | وبُـحَّ قـافـيـةً عـذراءَ iiواغتُصِبا |
إنّي أتيتُكِ .. شقَّ الصوتُ iiحَنجَرَتي | | وأشـعَـلَ الـقَـهْرَ في أنحائها iiلَهَبا |
وجـئْتُ تحملُني الأوهامُ نِضْوَ ضَـنىً | | قلـبـاً تـكسّرَ بالآلامِ iiواضطرَبا |
ومُـهجَـةً أسـلَـمَتْ للآهِiiبسمتَها | | ومُـقـلـةً أرَّقَـتْ من حزنِها الهُدُبا |
عـلـى مـآقـيَّ أحلامُ النبيِّ iiغفَتْ | | وفـي عروقِيَ صوتُ الحقِّ قد iiرَسَبا |
بـكَـتْ خـيولِيَ فرساناً لها، iiنزلَتْ | | عن صهـوةِ المجدِ تنضو العـزَّ والغَلَبا |
بـكَـتْ سـيوفِيَ سِفْراً من iiملاحِمِها | | أخْـنـى عـلـيهِ زَمانٌ بالخَنا نُكِبا |