تهانينا للأستاذة لمياء بن غربية (وألف مبروك: باللهجة الشامية) وأنا أسعد منك بهذا الفوز، لأنك تستحقين ذلك بكل جدارة.
وأرجو أن ترسلي على بريد الأستاذ معتصم برقم حساب الوالد، لتحويل الجائزة إليه.
هذه المسابقة هي آخر مسابقة لهذا الموسم، حيث ستتوقف المسابقة حتى موعد افتتاح المدارس، لتعود بحلتها الجديدة، كما تخطط لها إدارة الوراق، وكان هذا هو السبب في اننا جعلنا المسابقة الأخيرة للنساء فقط
وكان سؤال المسابقة:
خطيب من أعلام العرب، اعتنق الإسلام بناء على نصحية قدمها له صديق مسيحي، من كبار رجال الدين
قد تكون عيونك زاغت أثناء قراءتك في الكتاب الذي ذكرته.
ولنفترض أن المعلومة التي ذكرتها هكذا وردت في الكتاب، فهي معلومة خطأ، ولا يمكن أن تكون صحيحة بأي شكل من الأشكال، فالمرحوم فارس الخوري، ولد وعاش ومات مسيحيا، وكان محبا للإسلام والمسلمين، وهو شخصية استثنائية في تاريخ سورية الحديث، ولا يمكن أن يختلف على موضوع عدم اعتناقه للإسلام، وترجمته منشورة في مئات المواقع، وهو جد الكاتبة الشهيرة كوليت الخوري.
وصلتني اليوم ثلاثة رسائل، من سراة الوراق، وكل واحدة منها تتضمن هدية:حاولت أفتح، واحدة منها فلم اتمكن من ذلك، فاستعنت باحد الزملاء، وجلس مدة يحاول ويحاول بلا نتيجة، وكانت النتيجة أنه تخرب بريدي فلم يعد يفتح أيضا. وحمدت الله اني كنت قد اطلعت على رسالة الأستاذ احمد عزو وما تضمنته من صور، ولكن لم أتمكن من الرد عليه.
أيمكن أن يكون العلم موضوع المسابقة هو زيد بن عمرو بن نفيل
وذلك ما استخلصته مما يلي
خرج رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو مرد في خلفه، فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم : " ما لي أرى قومك قد سبقوك ? " قال : لأني أراهم على ضلال، فخرجت أبتغي الدين، فأتيت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به، فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي فخرجت حتى أحبار الشام، فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به، فقلت: ما هذا الذي ابتغي من الدين فخرجت ، حتى قدمت على أحبار وائلة فوجدتهم كذلك، فقال لي حبرُ من أحبار أهل الشام: إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحداً يعبد الله به إلا شيخأ بالحيرة أفقدمت عليه، فقال: إنك لتسأل عن دين هو دين الله عز وجل ودين ملائكته، وإنه خرج في زمانك نبي أو خارج قد خرج نجمه، ارجع فصدقه وآمِنْ به. فرجعت.
شكرا للأستاذة لمياء على هذه المشاركة الطريفة، والتي لا أستطيع أن أعلق عليها كثيرا، سوى أن أعود فأقول: ما ذكرته في وصف الرجل (موضوع المسابقة) من أنه خطيب، ليس مشهورا عنه ذلك في ترجمته، وربما كل ما وصلنا من خطبه خطبه واحدة، ولكني لما افتتحت وصفه بأنه خطيب فأنا أعني بذلك ما أعني، وثمرة هذه المسابقة أن نكشف عن حقيقة هذا العلم. وأريد أن ألفت نظر المشاركات بأن هذه المسابقة هي آخر مسابقة لهذا الموسم، حيث ستتوقف المسابقة حتى موعد افتتاح المدارس، لتعود بحلتها الجديدة، كما تخطط لها إدارة الوراق، وكان هذا هو السبب في اننا جعلنا المسابقة الأخيرة للنساء فقط.
رغم انه لا يجوز لي المشاركة لاني شاب لكني احببت ان اكتب ما كان يجول بخاطري وتبين فيما بعد انه ليس بصحيح لكني اكتب هنا لتقريب الافكار لبعضها على امل وصول احدى المتسابقات للحل الصحيح
انا كنت اظن بداية خالد بن الوليد لانه اسلم فيما بعد واضحى من مشاهير الاسلام ومن ثم ظننت وبقوة ان يكون النجاشي لانه لم يكن مسلما ويقال ان رجال الدين شجعوه على الاسلام
على اي حال الاجابتان على ما يبدو خاطئتان ولكن طريقة التفكير على ما اظن صحيحة